أحدث الأخبار مع #DTRA


بيروت نيوز
منذ 7 أيام
- سياسة
- بيروت نيوز
أبراج استخدمها حزب الله ضد إسرائيل.. إليكم آخر تقرير من تل أبيب
نشرَ معهد 'ألما' الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن إمكانية تأسيس أبراج مراقبة بريطانية جديدة في جنوب لبنان سيستخدمها 'حزب الله' ضد إسرائيل. وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنه على مدى العقد الماضي، كانت المملكة المتحدة، بمساعدة أميركا، وراء مشروع تمويل وتوريد أبراج المراقبة على طول الحدود الشمالية والشرقية بين لبنان وسوريا، المعروف باسم مشروع الحدود المُشتركة. وتحدّث التقرير عن نشر حوالى 40 بُرجاً من هذا النوعاً على طول الحدود اللبنانية السورية، الممتدة لحوالى 250 كيلومتراً، وأضاف: 'يستخدم الجيش اللبناني هذه الأبراج، والغرض منها هو المساعدة في منع التهريب. وفي إطار هذا المشروع، زُوِّد الجيش اللبناني أيضاً بمعدات مراقبة واتصالات متطورة، بما في ذلك أجهزة مراقبة ليلية ونهارية متطورة وكاميرات. كذلك، شاركت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية في المشروع'. وتابع: 'من المُرجح جداً أن بعض هذه الوسائل التي تم تزويد الجيش اللبناني بها خلال العقد الماضي بغرض تأمين الحدود مع سوريا، تسربت إلى أيدي حزب الله في السنوات التي سبقت الحرب، واستخدمها حزب الله في أنشطته ضد إسرائيل'. واستكمل: 'بحسب تقارير مختلفة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني 2024، عرضت المملكة المتحدة تمويل وتزويد أبراج مماثلة، مع أنظمة مراقبة وتصوير، لنشرها على طول الحدود مع إسرائيل واستخدامها من قبل الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته بموجب القرار 1701. إن نشر أبراج جديدة على طول الحدود مع إسرائيل، مجهزة بأنظمة مراقبة واتصالات متطورة، من شأنه أن يضر بأمن إسرائيل، وسيسمح لحزب الله باستغلال البنية التحتية المنشورة لأغراضه الخاصة، ولا يمكن أن يكون بديلاً فعالاً للوجود المادي الحالي لإسرائيل في المناطق الخمس المجاورة للحدود'. وأكمل: 'قبل الحرب، كانت أبراج اليونيفيل تُميّز بلونها الأبيض، وأبراج الجيش اللبناني بلونها الأسود. وُضعت هذه الأبراج على طول الحدود مع إسرائيل في مناطق مُحدّدة، ولم تكن مُؤمّنة بشكل دائم. ومن حين لآخر، كان يُمكن رؤية جنود اليونيفيل والجيش اللبناني على هذه الأبراج. لكن كان هناك طرف آخر استخدم هذه الأبراج واستغل عدم التواجد الدائم فيها وهو عناصر من حزب الله من وحدات الرضوان وناصر وعزيز، بالإضافة إلى عناصر من وحدات الإستخبارات والعمليات الخاصة في الحزب'. وقال: 'بالإضافة إلى هياكلها المتحركة وأبراجها التي وضعت بالقرب من السياج قبل الحرب تحت غطاء مدني لمنظمة أخضر بلا حدود والتي شكلت عملياً جزءاً من البنية التحتية التحضيرية لجمع المعلومات الاستخباراتية قبل الغزو المخطط للجليل، استخدم حزب الله أيضاً أبراج اليونيفيل والجيش اللبناني للقيام بالمراقبة والرصد وجمع المعلومات الاستخباراتية حول نشاط الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود، كجزء من استعداداته للغزو'. وختم التقرير قائلاً إنه 'في حال نُصبت أبراج وأنظمة مراقبة جديدة في جنوب لبنان، فسيكون استخدامها من قبل حزب الله مسألة وقت، تماماً كما كان الحال قبل الحرب'.


ليبانون 24
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
"أبراج استخدمها حزب الله ضد إسرائيل".. إليكم آخر تقرير من تل أبيب
نشرَ معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن إمكانية تأسيس أبراج مراقبة بريطانية جديدة في جنوب لبنان سيستخدمها " حزب الله" ضد إسرائيل. وذكر التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنه على مدى العقد الماضي، كانت المملكة المتحدة، بمساعدة أميركا، وراء مشروع تمويل وتوريد أبراج المراقبة على طول الحدود الشمالية والشرقية بين لبنان وسوريا، المعروف باسم مشروع الحدود المُشتركة. وتحدّث التقرير عن نشر حوالى 40 بُرجاً من هذا النوعاً على طول الحدود اللبنانية السورية ، الممتدة لحوالى 250 كيلومتراً، وأضاف: "يستخدم الجيش اللبناني هذه الأبراج، والغرض منها هو المساعدة في منع التهريب. وفي إطار هذا المشروع، زُوِّد الجيش اللبناني أيضاً بمعدات مراقبة واتصالات متطورة، بما في ذلك أجهزة مراقبة ليلية ونهارية متطورة وكاميرات. كذلك، شاركت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية في المشروع". وتابع: "من المُرجح جداً أن بعض هذه الوسائل التي تم تزويد الجيش اللبناني بها خلال العقد الماضي بغرض تأمين الحدود مع سوريا ، تسربت إلى أيدي حزب الله في السنوات التي سبقت الحرب، واستخدمها حزب الله في أنشطته ضد إسرائيل". واستكمل: "بحسب تقارير مختلفة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني 2024، عرضت المملكة المتحدة تمويل وتزويد أبراج مماثلة، مع أنظمة مراقبة وتصوير، لنشرها على طول الحدود مع إسرائيل واستخدامها من قبل الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته بموجب القرار 1701. إن نشر أبراج جديدة على طول الحدود مع إسرائيل، مجهزة بأنظمة مراقبة واتصالات متطورة، من شأنه أن يضر بأمن إسرائيل، وسيسمح لحزب الله باستغلال البنية التحتية المنشورة لأغراضه الخاصة، ولا يمكن أن يكون بديلاً فعالاً للوجود المادي الحالي لإسرائيل في المناطق الخمس المجاورة للحدود". وأكمل: "قبل الحرب، كانت أبراج اليونيفيل تُميّز بلونها الأبيض، وأبراج الجيش اللبناني بلونها الأسود. وُضعت هذه الأبراج على طول الحدود مع إسرائيل في مناطق مُحدّدة، ولم تكن مُؤمّنة بشكل دائم. ومن حين لآخر، كان يُمكن رؤية جنود اليونيفيل والجيش اللبناني على هذه الأبراج. لكن كان هناك طرف آخر استخدم هذه الأبراج واستغل عدم التواجد الدائم فيها وهو عناصر من حزب الله من وحدات الرضوان وناصر وعزيز، بالإضافة إلى عناصر من وحدات الإستخبارات والعمليات الخاصة في الحزب". وقال: "بالإضافة إلى هياكلها المتحركة وأبراجها التي وضعت بالقرب من السياج قبل الحرب تحت غطاء مدني لمنظمة أخضر بلا حدود والتي شكلت عملياً جزءاً من البنية التحتية التحضيرية لجمع المعلومات الاستخباراتية قبل الغزو المخطط للجليل، استخدم حزب الله أيضاً أبراج اليونيفيل والجيش اللبناني للقيام بالمراقبة والرصد وجمع المعلومات الاستخباراتية حول نشاط الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود، كجزء من استعداداته للغزو". وختم التقرير قائلاً إنه "في حال نُصبت أبراج وأنظمة مراقبة جديدة في جنوب لبنان، فسيكون استخدامها من قبل حزب الله مسألة وقت، تماماً كما كان الحال قبل الحرب".


بوست عربي
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- بوست عربي
لماذا يسابق البنتاغون والاستخبارات الأمريكية الزمن لمعرفة نتائج قصف مفاعلات إيران بقنابل GBU-57؟
تسابق وزارة الدفاع الأمريكية الزمن من خلال مؤسساتها البحثية والتقنية٬ وكذلك مجتمع الاستخبارات الأمريكي٬ لمعرفة نتائج الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، ومحاولة التحليل بشكل مكثف للأضرار الناتجة عن استخدام قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات. هذه القنبلة، التي تعد الأضخم من نوعها في الترسانة الأميركية، تم اختبارها عملياً ولأول مرة٬ في واحدة من أكثر العمليات تعقيداً ضد أهداف شديدة التحصين مثل منشأتي "فوردو" و"نطنز" الإيرانيتين ليلة الأحد 22 يونيو 2025. ورغم تركيز العملية على مواقع إيرانية، فإن الأنظار تتجه أيضاً إلى ما هو أبعد: إلى الصين، التي تمتلك منشآت استراتيجية مدفونة في أعماق الأرض ومدناً عسكرية ضخمة، وتتزايد حولها التساؤلات بشأن مدى قدرة القنابل الأميركية الحالية أو القادمة على اختراقها. وفي ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا تُعد فوردو أو نطنز سوى البداية في حسابات الردع والاستعداد الأميركي. لماذا يسابق الأمريكيون الزمن لمعرفة نتائج قصف مفاعلات إيران بقنابل GBU-57؟ في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو 2025، بدأ النقاش داخل وزارة الدفاع الأميركية يتركز حول تقييم أداء قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، المعروفة باسم MOP، وتحديد مدى نجاحها في تحقيق أهدافها العسكرية. ينتظر مكتب البنتاغون، الذي ساهم في تطوير قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة (MOP) الخارقة للتحصينات، تقييمات شاملة لأضرار المعارك الناجمة عن هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية لتحديد مدى فعاليتها. ستستخدم "وكالة الحد من التهديدات الدفاعية" (DTRA) هذه البيانات بعد ذلك لمعرفة كيفية تحسين هذه الأسلحة التي يبلغ وزنها 30,000 رطل، وتحسين تصميم قنابل لاحقة خارقة للتحصينات شديدة الاختراق٬ كما يقول موقع The War Zone الأمريكي. وأسقطت قاذفات الشبح بي-2 الأمريكية ما مجموعه 14 قنبلة MOP خلال غارة عملية "مطرقة منتصف الليل"، 12 قنبلة منها على منشأة فوردو – ستة منها سقطت في حفرتين – وقنبلتان على منشأة نطنز. ويزعم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن العملية "قضت" على طموحات إيران النووية. ويسمى هذا النوع من القنابل عادة بـMOP اختصاراً لاسم Massive Ordnance Penetrator (قنبلة ضخمة خارقة للتحصينات) الموجهة بنظام GPS عبر الأقمار الاصطناعية. وفي 10 يوليو/تموز 2025 أي بعد 18 يوماً من الهجوم الأمريكي على المواقع الإيرانية٬ قدم مسؤولان من "وكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات" التي تعرف اختصاراً بـDTRA تفاصيل جديدة حول كيفية تأثير نتائج الهجوم على مستقبل هذه القنبلة والاختبار الذي أدى إلى إنشائها. رفض مسؤولون من الوكالة التعليق على تأثير قنابل MOP على البرنامج النووي الإيراني. وقالوا إنه حتى الآن، لم تُجرَ سوى تقييمات أولية للنشاط النووي، وسيستغرق الأمر "بعض الوقت" قبل أن يتوفر تحليل أكثر تفصيلاً وحسماً. وقال مكتب الاستخبارات الاستراتيجية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة هذه التفاصيل لموقع TWZ الأمريكي: "نحن نتوقع بشدة أن يستكمل مجتمع الاستخبارات الأمريكي تقييم آثار هذا الهجوم حتى نتمكن من تقييم النماذج مقابل ما حدث بالفعل وفقًا لتحليلهم". وأضاف المسؤول أن الخطوة التالية ستكون "إلقاء نظرة على مدى دقة التوقعات التي تم إعلانها حول الهجوم، حيث ستسمح البيانات لوكالة DTRA "بتقييم ما إذا كان هذه القنابل تعمل كما هو مخطط له أم لا". بالإضافة إلى أداء هذه القنابل الخارقة للتحصينات٬ قد تُستخدم المعلومات المستمدة من نتائج التحليلات التي يتم العمل عليها في الإصدارات المستقبلية من هذه القنبلة الخارقة للتحصينات… ويقول المسؤول الدفاعي: "يجب أن نحدد٬ هل سارت الأمور على النحو الذي أردناه؟" في هذه الحالة، كيف يمكننا مواصلة تحسينها، أم أن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها تماماً؟ وكيف يمكننا إصلاح ذلك بحيث تعمل قدرات الجيل التالي من القنابل لدينا بشكل أفضل في المستقبل؟ لا تتوفر لدينا هذه المعلومات بعد، لكننا نتطلع إلى تلقّيها حتى نتمكن من توجيه استثماراتنا القادمة في هذا المجال. النتائج مهمة لأن الأنظار تتجه أيضاً إلى ما هو أبعد من إيران: منشآت الصين المدفونة في أعماق الأرض! حتى الآن، لم تُجرَ سوى تقييمات أولية للأثر النووي للهجوم، ولا تزال الاستخبارات الأميركية تنتظر بيانات أكثر شمولاً لتحديد دقة النماذج المستخدمة، وفهم مدى فعالية القنابل عملياً. لكن يؤكد المسؤولون في DTRA أن نتائج هذه التحليلات ستُستخدم في تطوير أجيال جديدة من القنابل القادرة على اختراق التحصينات المعقدة، في ظل منافسة استراتيجية مع دول مثل الصين التي تملك منشآت تحت الأرض أكثر تعقيدًا وعمقًا من فوردو الإيرانية. وعندما سُئل المسؤول الدفاعي الأمريكي في المؤتمر الصحفي٬ عما إذا كانت القنبلة GBU-57 قادرة على اختراق منشآت حيوية أخرى بما في ذلك تلك المنشآت العسكرية الضخمة التي بنتها الصين وهي أعمق من فوردو ــ أو ما إذا كانت الوكالة تبحث عن أهداف أخرى، رفض المسؤول تقديم تفاصيل محددة. على الرغم من رفض المسؤولين تقديم تفاصيل حول إمكانية استخدام MOP ضد أهداف صينية، فقد أكدوا أن القدرات الحالية للقنبلة تجعلها مناسبة لضرب أهداف مماثلة في "دول معادية". وفي هذا السياق، تبرز أهمية جمع البيانات من عملية "مطرقة منتصف الليل" لتحسين أداء الذخائر المستقبلية وتحديد ما إذا كانت القنابل قد أدت وظائفها كما كان مخططاً لها. وفي يناير/كانون الثاني 2025 زعمت تقارير أمريكية ومسؤولين حاليين وسابقين بالبنتاغون، أن الجيش الصيني يبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم في العاصمة بكين، يبلغ حجمه 10 أضعاف مبنى "البنتاغون"، ويبدو أنه مخصص للحروب النووية أو "حرب يوم القيامة"٬ وهو مدفون في أعماق الأرض. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة " فاينانشيال تايمز" في 31 يناير 2025 والتي خضعت لفحص المخابرات الأمريكي٬ موقع بناء مساحته حوالي 1500 فدان على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الصينية بكين، مع حفر عميقة يُقدر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة أو ما يسمى بـ"حرب يوم القيامة". وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الصيني الضخم، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم. وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية، فإن أعمال البناء الرئيسية لهذه المدينة العسكرية، بدأت في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع إن بعض محللي الاستخبارات الأمريكيين أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية". ويقول ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الذي قام بتحليل صور المنطقة، إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة خمسة كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت أعماق الأرض. فيما قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير سابق "إن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الصينية الجديدة المدفونة جزئياً تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية كمنشأة قيادة أساسية في زمن الحرب. وأضاف المسؤول الاستخباراتي السابق: "قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستتيح قدراً كبير من الأمن ضد الذخائر الأمريكية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الأسلحة النووية. كما يمكنها أن تتضمن اتصالات أكثر تقدماً وأمانا، وأن تتيح المجال لتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي ومهامه". وقال أحد الباحثين الصينيين المطلعين على صور الأقمار الاصطناعية إن الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض. وأضاف الباحث: "إن هذه القلعة أكبر بنحو عشر مرات من البنتاغون، وهي مناسبة لطموحات شي جين بينج في تجاوز الولايات المتحدة. وهذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ يوم القيامة للجيش الصيني المتطور والقادر على نحو متزايد". يأتي هذا البناء في الوقت الذي يطور فيه جيش التحرير الشعبي أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية لتأسيسه في عام 2027. وتقول أجهزة الاستخبارات الأمريكية إن الرئيس شي جين بينج أمر جيش التحرير الشعبي أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت. كما يعمل الجيش الصيني على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة ويعمل على تحسين تكامل فروعه المختلفة. ويعتقد دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن "هذا المخبأ القيادي الجديد المتقدم تحت الأرض للقيادة العسكرية الصينية، بما في ذلك الرئيس شي بصفته رئيس اللجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي ولكن أيضاً قدرة متقدمة على الحرب النووية". كيف درس الأمريكيون لسنوات الهجوم على منشأة "فوردو" بقنابل GBU-75؟ بالعودة إلى قنبلة GBU-57 الأمريكية٬ فرن واحدة من أبرز التحديات التي ناقشها المسؤولون الأمريكيون بعد الهجوم على إيران٬ تتعلق بتطوير صمامات (فتائل) جديدة لهذه القنابل. فهذه الصمامات تُعد جزءًا أساسيًا من صناعة هذه القنبلة٬ لأنها تتحكم في توقيت التفجير داخل الهدف. وقد واجهت القوات الجوية صعوبات في إيجاد مواقع اختبار مناسبة تحاكي البيئات الحقيقية المستهدفة، مما تطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية والخبرات الفنية. حتى الآن، لم يتم تحديد جدول زمني واضح لتطوير هذه الصمامات، أو نوع التكنولوجيا الذكية التي ستُدمج فيها للتعامل مع العمق وتحقيق التدمير المطلوب. وبحسب موقع TWZ شرح مسؤولون عسكريون أمريكيون٬ كيفية اختبار القنبلة GBU-57 الإحاطة المفصلة التي قدمها الشهر الماضي الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، من القوات الجوية. ويروي كاين كيف عاش ضابط من وكالة DTRA وزميله، لأكثر من 15 عاماً، لدراسة هدف وحيد، منشأة فوردو الإيرانية، وهي عنصر حاسم في برنامج إيران النووي السري. ودرس كاين الجيولوجيا، وشاهد الإيرانيين وهم يحفرون الموقع. راقب لسنوات البناء، والطقس، والمواد المهملة، والجيولوجيا، ومواد البناء، ومصدر المواد. نظر إلى فتحة التهوية، وفتحة العادم، والأنظمة الكهربائية، وأنظمة التحكم البيئي، وكل زاوية، وكل حفرة، وكل قطعة من المعدات تدخل وتخرج من المكان. وأشار مكتب الدفاع الاستراتيجي إلى إنشائه موقع لاختبار الذخائر الخارقة للتحصينات GBU-57 بالتعاون مع القوات الجوية وهيئة اختبار وكالة الدفاع الدفاعي (DTRA) لمحاولة تحديد آثار قنبلة MOP في بيئات معينة مثل "فوردو". ويقول المكتب: واصلنا إجراء الاختبارات على مر الزمن لتحديد تلك الآثار، ثم كنا نستخدم هذه المعلومات لدعم برامج المحاكاة لدينا". وفي حين تنتظر وكالة الاستخبارات الدفاعية تقريراً أكثر شمولاً عن تقييم الأثر الحقيقي للهجوم على منشآت طهران، فمن الجدير بالملاحظة أن مجتمع الاستخبارات سوف يعتمد بشكل كبير على ما يمكن رؤيته من صور الأقمار الصناعية للمنشآت النووية الإيرانية، فضلاً عن الاستخبارات البشرية والإشارات/الاتصالات، لاتخاذ هذه القرارات. وبعد أسابيع من الضربات، تتسرب معلومات جديدة حول النتائج المحتملة لها. صرّح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لرويترز بأن معلومات استخباراتية إسرائيلية تُشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُنقل من المواقع النووية الثلاثة في فوردو ونطنز وأصفهان قبل الضربات، ولم يُنقل منذ ذلك الحين. وأضاف المسؤول، الذي لم يُكشف عن هويته لصحيفة " تايمز أوف إسرائيل"، أن مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والبالغ نحو 400 كيلوغرام، بقي هناك ولم يُنقل. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها موقع TWZ إيرانيين يعملون في فوردو في الأول من يوليو/تموز 2025، بعد الهجوم بأيام. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الصور أظهرت "طريقًا جديدًا أعلى الجبل حيث تقع منشأة فوردو النووية، إلى جانب عدد من المركبات، بما في ذلك ما حدده المحللون على أنه حفارة ورافعة متحركة". وأضاف التقرير أن تحليل الصور الذي أجراه معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث يدرس البرنامج النووي الإيراني، يظهر أن الحفارة كانت على الأرجح تُجهّز منطقة انطلاق لإرسال كاميرات أو أفراد عبر الحفر لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض". ومع ذلك، حتى أثناء انتظارهم لمزيد من المعلومات، كان المسؤولين الأمريكيين واثقين من أنهم حققوا أهدافهم٬ "لقد تمكنا من ضرب المنشآت كما هو مخطط لها وتم ضرب المكان المقصود تماماً". ما هي "أم القنابل" الخارقة للتحصينات GBU-57؟ أم القنابل GBU-57 هي أكبر القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات والمنشآت الكبيرة تحت الأرض٬ وتعد أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية٬ حيث تزن 30000 رطل (13.600 كجم) ويمكنها إحداث اختراق تحت الأرض بعمق 61 متراً بقوة 5,000 psi، وقد تصل إلى أعماق أكثر حسب الظروف٬ وتبلغ قيمتها 500 مليون دولار. تسمى هذه القنبلة بـ"أم القنابل" لأنها تسد الفجوة الكبيرة بين القنابل الخارقة التقليدية (مثل BLU‑109 أو GBU‑28) والمنشآت العميقة التي تحميها عشرات الأمتار من الصخور والخرسانة. تحتوي GBU-57 على رأس حربي من نوع AFX‑757/PBXN‑114 بوزن إجمالي يقارب 2,400–5,300 رطلاً. ويبلغ طول القنبلة إجمالاً 6.2م وقطر 0.8م. القنبلة GBU-57 مغطاة بطلاء معدني مقاوم للصدمات (مثل الفولاذ المطور "Eglin steel") لتتحمّل ارتطام بسرعة تفوق 1,000 قدم/ثانية. وهي تمتلك نظام إرشاد دقيق GPS + INS لضمان إصابة شبه مثالية ودقيقة جداً. كان أول استخدام قتالي لها كان في 22 يونيو/حزيران 2025، خلال غارة " مطرقة منتصف الليل" أو ما يعرف بعملية "Operation Midnight Hammer" ضد مواقع نووية إيرانية٬ هي فوردو ونطنز بـ(14 قنبلة)٬ ولا يعلم حتى اللحظة إن كان هذا الهجوم قد نجح بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية بالكامل. في مايو/أيار الماضي٬ نشرت القوات الجوية الأميركية صوراً نادرة لـ"GBU-57″ في 2 مايو 2023 قبل أن تحذفها في وقت لاحق "لأنها على ما يبدو كشفت تفاصيل حساسة تتعلق بتكوين السلاح وقوته"، بحسب ما أفادت وكالة " أسوشيتد برس". وتعد القاذفات الشبحية "بي 2″، هي الطائرات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة "GBU-57".


موقع كتابات
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
'آسوشيتد برس' تكشف .. 'البنتاغون' لا تثق في تدمير منشآت إيران النووية
وكالات- كتابات: كشفت وكالة (آسوشيتد برس)، اليوم الجمعة، عن عدم ثقة 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ (البنتاغون)، بتدمير المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت الوكالة عن اثنين من كبار المسؤولين في 'الوكالة الأميركية للحد من التهديدات العسكرية'؛ (DTRA)، القول إن: 'هذه الوكالة لم تتلق بعد أية بيانات نهائية تؤكد التدمير الناجح لمنشآت البرنامج النووي الإيراني بالقنابل نتيجة للضربة الجوية الأميركية'. وأضافت المصادر؛ أنه لا يوجد في الوكالة حتى الآن أية ثقة في أن القنابل، وصلت إلى عُمق التأثير المطلوب لتدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، مؤكدةً أن الوكالة لا تملك حتى الآن المعلومات اللازمة التي تُشيّر إلى نجاح العملية بشكلٍ لا لبس فيه. يُذكر أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، ووزير دفاعه؛ 'بيت هيغسيث'، في وقتٍ سابق، زعما عقب الضربة، بأن المعلومات الاستخباراتية تؤكد تدّمير المنشآت النووية الإيرانية في (فوردو ونطنز وأصفهان).


الديار
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
ضربة غير حاسمة؟... شكوك أميركية بشأن فعالية قصف منشآت إيران النووية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية عن مسؤولين أميركيين أنّ البنتاغون لم يحسم بعد نتائج ضربته الجوية على منشآت إيران النووية، والتي نفّذتها واشنطن في 22 حزيران الماضي. وأكّد المسؤولون "غياب أدلّة واضحة على تدمير البنية التحتية الحسّاسة بالكامل"، في وقت تتضارب فيه تقديرات الاستخبارات الأميركية بشأن تأثير الضربة على برنامج طهران النووي. ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الوكالة الأميركية للحدّ من التهديدات العسكرية (DTRA)، المشرفة على تطوير قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، قولهم إنّهم "لا يملكون بيانات تؤكّد نجاح العملية". وأكّدت مصادر "DTRA" أنّ القنابل قد لا تكون وصلت إلى العمق اللازم لتدمير كامل للمنشآت، ولا توجد مؤشرات تقنية حاسمة على تحقيق الأهداف. من جانبه، صرّح المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أنّ إيران لا تزال قادرة على استئناف التخصيب خلال أشهر، على الرغم من تدمير جزء كبير من البنية النووية في منشآت "فوردو، نطنز، وأصفهان". وأكّد غروسي، في حديث لشبكة "CBS" الأميركية، أنّه لدى إيران "قدرات تقنية لا تزال قائمة في مواقع مختلفة". في حزيران الماضي، كشف تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني. هذا التقرير وصفه موقع إسرائيلي بـأنه "مخيّب للآمال". لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، عبّرا عن ثقة تامّة، في 25 حزيران، بأنّ الضربة دمّرت كلياً منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، مشيرين إلى أنّ "المواد النووية لم تُنقل مسبقاً".