logo
#

أحدث الأخبار مع #DWC

أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي
أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي

Dubai Iconic Lady

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Dubai Iconic Lady

أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي

بمشاركة دولية واسعة وتركيز على الاستدامة والابتكار ومشاريع البنية التحتية أحمد بن سعيد: 'قطاع الطيران في دبي سيواصل النمو وتعزيز مكانتنا العالمية' مطارات المنطقة تتعامل مع 1.1 مليار مسافر بحلول عام 2040 مشاركة أكثر من 6,000 مختص من 30 دولة في أكبر منصة إقليمية لصناعة المطارات المعرض مصمم لخدمة سوق تطوير المطارات بقيمة تريليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA) تدشين جناح تقنيات المطارات. ومنطقة المعدات الأرضية الكهربائية. وجناح تصميم المطارات عرض أحدث تقنيات تقليل الانبعاثات. والرقمنة. والتحكم التنبؤي بالعمليات مشاركة أماديوس كشريك استراتيجي. وشنايدر إلكتريك كشريك تقني. وWAISL كراعٍ ذهبي مشاركون من أكثر من ٣٠ دولة تمثل قارات متعددة وأسواقاً ناشئة إطلاق منصة AEROWISE لإدارة تنبؤية شاملة للمطارات دبي. الإمارات العربية المتحدة – 6 مايو 2025: افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم. رئيس هيئة دبي للطيران المدني. رئيس مطارات دبي. الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. صباح اليوم . فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من معرض المطارات. التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة دولية واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وخبراء صناعة الطيران ومشغلي المطارات ومزودي الحلول التقنية والخدمات اللوجستية. وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي عززت مكانة المعرض إقليميًا ودوليًا. وتستمر حتى 8 مايو الجاري. كأكبر منصة أعمال متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. حيث تستقطب أكثر من 6,000 مشارك من أكثر من 30 دولة. وأكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة. إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 هيئة دولية. تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية. وأوزبكستان. والهند. وإيطاليا. والمغرب. ومصر. وباكستان. وكينيا. وقطر. وسريلانكا. وغيرها. وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بجولة في أجنحة المعرض. يرافقه عدد من كبار المسؤولين وقادة قطاع الطيران. حيث اطّلع سموه على أبرز التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة التي تُعرض ضمن فعاليات المعرض. وتشمل أنظمة رقمية متطورة ومعدات أرضية كهربائية. تعكس التوجه العالمي نحو تعزيز كفاءة المطارات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وأعرب سموه. عن اعتزازه بما يشهده قطاع الطيران في دولة الإمارات من تطورات نوعية. قائلاً: 'يشهد قطاع الطيران في دبي مساراً متصاعداً بفضل التوسعات الاستراتيجية في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات. ويواصل كل من مطار دبي الدولي (DXB) ومطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب (DWC) الاضطلاع بدور محوري في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي خلال العقود المقبلة. من خلال تقديم أداء عالمي المستوى وتعزيز التميز التشغيلي. ونحن ماضون بثبات في مسيرتنا التنموية. مدفوعين بطموحاتنا لترسيخ مكانة دبي العالمية.' وأضاف سموه: 'منذ انطلاقه عام 2001. رسّخ معرض المطارات مكانته كمنصة دولية مرموقة تُعنى بصناعة الطيران. وإنني على ثقة بأن هذه النسخة الرابعة والعشرين ستُسهم في دعم نمو قطاع الطيران في المنطقة. وأتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في نسخة اليوبيل الفضي للمعرض عام 2026.' مشاركات واسعة من أسواق عالمية ويتوقع أن يزور معرض المطارات 2025 أكثر من 6,000 زائر من 30 دولة. حيث يُعد أكبر منصة متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). ويستعرض الابتكارات والتقنيات التي تُشكّل مطارات المستقبل. بما في ذلك تحسين تجربة المسافر. إدارة الحركة في المطارات. تقليل الانبعاثات الكربونية. الاستدامة. التحول الرقمي. والتنقل الجوي الحضري (UAM). ابتكار واستدامة يُشارك في المنصة المتخصصة بصناعة المطارات على مدى ثلاثة أيام. أكثر من 140 جهة عارضة من أكثر من 22 دولة. إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 منظمة دولية. تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية. وأوزبكستان. والهند. وإيطاليا. والمغرب. ومصر. وباكستان. وكينيا. وقطر. وسريلانكا. وغيرها. وتأتي نسخة هذا العام من المعرض في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة طفرة كبيرة في مشاريع توسعة المطارات. مدفوعة بالتعافي القوي لصناعة الطيران العالمية والتوقعات المتفائلة لنمو عدد المسافرين. وبحسب التوقعات. من المنتظر أن تتعامل مطارات الشرق الأوسط مع حوالي 1.1 مليار مسافر سنويًا بحلول عام 2040. ارتفاعًا من 405 ملايين في عام 2019. ما يدفع إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية لتلبية هذا الطلب. فعاليات مصاحبة سيُقام على هامش المعرض مؤتمران: منتدى قادة المطارات العالمي ومؤتمر المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط. ويضمّان أكثر من 30 جلسة و70 متحدثًا من القادة والخبراء في قطاع الطيران. أما منتدى قادة المطارات العالمي بنسخته الثانية عشرة. فصُمم للمساهمة في تعزيز المعرفة بقطاع الطيران. ويشمل كلمات رئيسية من كل من الفريق محمد أحمد المري. مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي. وعبدالله الشامسي. مدير المشاريع الهندسية في مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية (DAEP). كما يُقام بالتزامن مؤتمر وتكريم المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط في اليوم الثالث من المعرض. وتشمل الفعاليات الجديدة لهذا العام منطقة المعدات الأرضية الكهربائية (GSE Zone). وجناح تقنيات المطارات. وركن تصميم المطارات. ويُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم. وينظّمه RX. الشركة العالمية التي تنظم نحو 350 فعالية حول العالم. بهدف تقديم رؤى متقدمة للمشاركين حول القضايا والتقنيات التي تشكّل مستقبل المطارات ضمن مشهد تنافسي عالمي سريع التغير. صُمم 'معرض المطارات' ليكون منصة تخدم سوق تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). والتي تُقدّر قيمته بأكثر من تريليون دولار أمريكي. منصة ديناميكية من جانبها. قالت مي إسماعيل. مديرة الفعاليات في شركة RX Global. التي تنظم أكثر من 350 فعالية دولية في 25 دولة. بما في ذلك معرض المطارات:'يشهد معرض المطارات نموًا متزايدًا عامًا بعد عام. كونه مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات ومتطلبات قطاع المطارات والمجالات المرتبطة به. ومن خلال توفير أحدث المنتجات والخدمات المستقبلية. يواصل المعرض أداء دوره كمنصة B2B رائدة تخدم هذا القطاع الديناميكي.' وتستعرض شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى أحدث ابتكاراتها من المنتجات والحلول التقنية التي تهدف إلى رفع كفاءة وأداء قطاع الطيران. وقالت أمل الشاذلي. رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة دول الخليج:'نفخر بأن نكون الشريك التكنولوجي لمعرض المطارات. حيث نعرض أحدث حلولنا المتكاملة لصناعة الطيران. بدءًا من إدارة المنشآت. مرورًا بتحسين تجربة المسافر. وانتهاءً بتقنيات الحد من الأثر البيئي للمطارات حول العالم.' وأضافت:'وجودنا في المعرض يعكس التزام شركة شنايدر إلكتريك العميق بصياغة مستقبل الطيران من خلال الرقمنة والتحول الكهربائي. ومع النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع الطيران في الشرق الأوسط. نركز استراتيجيًا على تمكين المطارات من التوسع بكفاءة عبر أنظمة ذكية وآمنة ومرنة تعزز تجربة المسافر.' وتُشارك شركة WAISL. المتخصصة في التحول الرقمي في قطاع الطيران. كراعية ذهبية لمعرض المطارات 2025 في دبي. وقال بريثام كاميش. المستشار الاستراتيجي والرئيس التنفيذي بالإنابة للأعمال العالمية في WAISL:'نقدّم في المعرض منصة AEROWISE. وهي مركز تشغيلي تنبؤي للمطارات (APOC) مدعوم بتقنية التوأم الرقمي. يتيح اتخاذ قرارات آنية وتنبؤية على مستوى العمليات بالكامل. بهدف رئيسي يتمثل في تحويل كفاءة إدارة المطارات.' ويُعد معرض المطارات 2025 بوابة رئيسية لدخول سوق الطيران النشط في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. حيث يوفر فرصًا لا تُضاهى للتواصل والتعلم واستكشاف الابتكارات. باعتباره الملتقى الأبرز في قطاع الطيران الإقليمي. ويستفيد المشاركون من المعرض عبر التواصل المباشر مع مزودي الخدمات الدوليين. والتعرّف على أحدث الابتكارات. واكتساب رؤى معمّقة من خبراء القطاع. 24 عاماً من النمو ومنذ انطلاقته عام 2001. سعى المعرض إلى تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الطيران مباشرة إلى عتبات المطارات. ليصبح المنصة التجارية الرائدة في المنطقة. والمقصد الأول لاكتشاف واقتناء أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة التي تُمكّن المطارات من مواكبة النمو في أعداد المسافرين. وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الشحن. وتحسين الأداء التشغيلي. وتعزيز السلامة. وزيادة الإيرادات. ويشهد قطاع الطيران العالمي نموًا مطّردًا؛ فبحسب مجلس المطارات العالمي (ACI World). يُتوقع أن يصل عدد المسافرين عالميًا في عام 2025 إلى 9.9 مليار مسافر. فيما تتوقع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) أن يصل عدد الكيلومترات التي يقطعها المسافرون (RPK) إلى 9.4 تريليون كيلومتر. وبحلول عام 2030. تشير التقارير إلى أن عدد المسافرين حول العالم سيتجاوز 12 مليار مسافر. شراكات استراتيجية ويواصل الحدث هذا العام تلقّي دعم واسع من أبرز الجهات والهيئات الرسمية في قطاع الطيران. بما في ذلك: هيئة دبي للطيران المدني. ومطارات دبي. ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية. وطيران الإمارات والمجموعة. وخدمات الملاحة الجوية (dans). وشركة dnata. كما انضمت مجموعة من أبرز الجهات الرائدة في القطاع إلى قائمة شركاء ورعاة الحدث. تتصدر شركة أماديوس الشراكات بصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض. بينما تشارك شنايدر إلكتريك كشريك تقني. وتشمل قائمة الرعاة الذهبيين شركة WAISL إلى جانب كل من خدمات دبي للملاحة الجوية (dans). وسميثز ديتيكشن. وADB SAFEGATE. ويحظى منتدى مراقبة الحركة الجوية (ATC Forum) بدعم كل من خدمات دبي للملاحة الجوية (dans) والخدمات العالمية للملاحة الجوية (GANS). بينما يحظى منتدى أمن الطيران برعاية كل من القيادة العامة لشرطة دبي والحرس الوطني. علاوة على ذلك. يتعاون معرض المطارات 2025 مع عدد من الجمعيات المهنية الرائدة. من بينها: جمعية المرأة في قطاع الطيران – فرع الشرق الأوسط. وجمعية المقاولين. ومجموعة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية (SCLG). ولجنة مشغلي شركات الطيران في دبي (DAOC). ومن المتوقع أن تمثّل منطقتا الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ نحو 58% من إجمالي الطلب العالمي على النقل الجوي بحلول عام 2040. كما سيبلغ عدد المسافرين جواً من جيل 'الطفرة السكانية' في الشرق الأوسط نحو 66.7 مليون مسافر بحلول عام 2050. وتتطلب مطارات الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 151 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2040. لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين. وسجلت شركات الطيران الشرقية في عام 2024 ارتفاعاً بنسبة 9.4% في حركة النقل الجوي مقارنة بعام 2023. مع زيادة في السعة التشغيلية بنسبة 8.4%. وارتفاع في معامل الحمولة ليصل إلى 80.8%.

قطارالأنفاق يربط أرجاء مطار آل مكتوم الدولي لرحلة أسرع وأسهل
قطارالأنفاق يربط أرجاء مطار آل مكتوم الدولي لرحلة أسرع وأسهل

خليج تايمز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خليج تايمز

قطارالأنفاق يربط أرجاء مطار آل مكتوم الدولي لرحلة أسرع وأسهل

سيحتوي مطار آل مكتوم الدولي الجديد على نظام قطارات تحت الأرض متطور من شأنه أن يجعل رحلة الركاب سهلة، مع تقليل الوقت المستغرق للمشي بشكل كبير. وكشف الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، "بول غريفيث"، خلال جلسة في سوق السفر العربي، الأربعاء، أن الهدف هو "تقليص مسافة التنقل" في المنشأة التي تبلغ تكلفتها 128 مليار درهم. وقال: "سيكون نظام مترو الأنفاق شاملاً وسريعاً للغاية، مما يُقلل مسافة التنقل. الموقع كبير للغاية، وستستغرق الرحلة حوالي 20 دقيقة، وعلينا أن نجعله سريعاً وفعالاً وتنافسياً من حيث حركة المسافرين المتنقلين من وإلى المطار". وأشار إلى أن فريق العمل في مطار آل مكتوم الدولي الجديد درس تصاميم مختلفة، واتفق على أن يكون القطار بمقاعد، إذ تستغرق الرحلة ما بين 15 و20 دقيقة. وكان "غريفيث" قد أوضح سابقاً أن المطار الجديد سيضم ثمانية مطارات أصغر ضمن مطار واحد، لتوفير تجربة سفر أكثر خصوصية. وكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، يوم الثلاثاء، أن دبي بدأت في منح عقود مشروع مطار آل مكتوم الدولي الجديد (DWC)، الذي سيكون أكبر مطار في العالم عند اكتماله. السفر عبر مطار آل مكتوم الدولي الجديد ووصف "غريفيث" أيضاً كيف سيبدو السفر عبر مطار آل مكتوم الدولي. قائلاً: "إذا كنت جالساً في الصالة المغطاة بمظلة زجاجية فقاعية، يمكنك رؤية طائرتك. ولقد خطرت لي فكرة مفادها أنه يمكننا عرض الطائرة المتجهة إلى أي وجهة على الزجاج، لتعرف أنها طائرتك المتجهة إلى "نيويورك"، وأن أمامك بضع مئات من الأمتار كحد أقصى للوصول إلى هناك. لذلك نريد أن نخلق جواً من الألفة ونوسع النطاق". وقال إن الفريق سيستخدم الذكاء الاصطناعي لبرمجة العمليات اللوجستية الأكثر ملاءمة لضمان تنقل الركاب بسهولة عبر المطار. في وقت سابق، أكد مشغلا كلا المطارين أن جميع العمليات في مطار دبي الدولي ستُنقل إلى مطار آل مكتوم الدولي، وأن مطار آل مكتوم الدولي سيستوعب عمليات مطار دبي الدولي بالكامل خلال عشر سنوات. وأكد "غريفيث" ذلك، قائلاً إن التركيز سينصب على إعادة تطوير منطقة مطار آل مكتوم الدولي. وأضاف: "نحن قريبون جداً من الشارقة في الشمال، لذا سيوسع هذا المطار رقعة المدينة، وربما يُخفف من مشاكل المرور التي نواجهها حالياً".

«الإمارات للشحن الجوي» تضاعف أسطولها إلى 21 طائرة 2026
«الإمارات للشحن الجوي» تضاعف أسطولها إلى 21 طائرة 2026

صحيفة الخليج

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«الإمارات للشحن الجوي» تضاعف أسطولها إلى 21 طائرة 2026

كشف بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، عن خطط طموحة لتوسيع أسطول طائرات الشحن إلى 21 طائرة، وزيادة شبكة وجهات الشحن المخصصة إلى 58 وجهة. وقال عباس، في تصريحات للصحفيين على هامش ندوة الشحن الجوي العالمية التي نظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» في دبي، من 15 إلى 17 إبريل/نيسان 2025، إن عدد الطائرات المخصصة للشحن سيتضاعف إلى 21 طائرة، بحلول نهاية 2026، بعد استلام 11 طائرة شحن جديدة. أوضح أن الأسطول الحالي يضم 260 طائرة، تشمل 250 طائرة ركاب و10 مخصصة للشحن (إضافة إلى 6 طائرات شحن مستأجرة)، فيما تستهدف الشركة تجاوز حاجز 300 طائرة ركاب وشحن، بحلول 2030. وعلى صعيد شبكة وجهات الشحن، بيّن عباس أن «طيران الإمارات» تخدم حالياً 38 وجهة شحن متخصصة، مع خطط لإضافة 20 وجهة جديدة، لتصل الشبكة إلى 58 وجهة، خلال المرحلة المقبلة، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية. منظومة وحلول أكد عباس أن «الإمارات للشحن الجوي»، تواصل الابتكار في خدماتها، مع استمرار الطلب على المنتجات المتخصصة مثل الأدوية، والسلع الثمينة، وغيرها. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير حلول شحن مخصصة مصممة، لتلبية احتياجات العملاء، ضمن منظومة لوجستية متكاملة مدعومة بمركز حديث في مطار دبي. كما لفت إلى أن عمليات الشحن المتخصصة، خصوصاً في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة، تمثل جزءاً كبيراً من أنشطة الشحن عبر الناقلة. «الإمارات للشحن» أشار عباس إلى النمو في خدمة «الإمارات للشحن السريع»، وهي أحدث حلول الشركة، والتي تتيح تسليم الطرود والشحنات من الباب إلى الباب، في أقل من 48 ساعة، وتغطي الخدمة حالياً سبعة أسواق، مع خطط للتوسع التدريجي إلى مزيد من الوجهات، مستفيدة من أسطول الناقلة الكبير وشبكتها الواسعة. ولفت إلى قوة الطلب على هذه الخدمة، خصوصاً أنها تقدم خدمات لقطاعات مثل الأزياء، والإلكترونيات، والمعدات الطبية الحيوية، حيث توفر الشركة حلولاً مصممة حسب الطلب، مدعومة ببنية تحتية متكاملة، تشمل سعات تبريد عالية وقدرات متقدمة في إدارة العمليات اللوجستية. مركز شحن أشار عباس إلى أن مركز الإمارات للشحن الجوي، يُعد أكبر منشأة متطورة لمناولة البضائع في العالم، يوفر قدرة مناولة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً، عبر مطار آل مكتوم (DWC) ومطار دبي الدولي، حيث تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً عالمياً. وحول تأثير فرض الرسوم الجمركية، أوضح عباس أنه من المبكر تقييم الأثر، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تمتلك مرونة تشغيلية عالية مستمدة من خبرتها، التي تمتد لأكثر من أربعة عقود.

مطارات الإمارات.. ريادة عالمية في الاستدامة وتشكيل مستقبل السفر
مطارات الإمارات.. ريادة عالمية في الاستدامة وتشكيل مستقبل السفر

البيان

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

مطارات الإمارات.. ريادة عالمية في الاستدامة وتشكيل مستقبل السفر

تواصل مطارات الإمارات ريادتها في مجالي الاستدامة والابتكار، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تعزز الكفاءة البيئية وتحسن تجربة المسافرين. وتُظهر هذه الجهود التزام الدولة بتطوير قطاع طيران مستدام ومبتكر، يواكب التطورات العالمية ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطيران. وعززت دولة الإمارات مكانتها كواحدة من أبرز مراكز الطيران العالمية خلال العام 2024، حيث شهد القطاع تطورات بارزة شملت المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، ومبادرات عدة تخص دعم الاستدامة في القطاع سواء فيما يخص التوسع في استخدام وقود الطيران المستدام، أو المبادرات التي تخص العمليات الأرضية في المطارات من قبل مزودي الخدمات. ويُعتبر مطار زايد الدولي في أبوظبي مثالًا بارزًا على التزام الدولة بالاستدامة، حيث أعلنت مطارات أبوظبي في فبراير الماضي حصول المطار على تصنيف 3 لآلئ ضمن نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ التابع لبرنامج "استدامة" وذلك في مرحلة البناء، ما يجعله أحد أكبر المباني في الإمارات التي تحقق هذا التصنيف المرموق، وهو ما يعكس التزام المطار بالمعايير البيئية الصارمة في التصميم والبناء. ويعكس مشروع تنسيق المناظر الطبيعية في المطار على مساحة 480 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ذات التصميم المستدام معايير جديدة للتصميم المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعزز مركزها في الابتكار والالتزام البيئي. وتم تصميم المطار لتوفير تجربة تُعَدُّ الأكثر ابتكاراً وسلاسة بين المطارات العالمية في هذا القطاع، كما أنه يتوافق مع أعلى معايير الجودة، ويتجاوز توقُّعات المسافرين. وفاز مطار زايد الدولي في عام 2024 بجائزة جودة خدمة المطارات الصادرة عن مجلس المطارات العالمي، وذلك باعتباره أفضل مطار في العالم من حيث تجربة المسافرين القادمين. وحصلت مطارات أبوظبي، على جائزة "مشغّل المطارات الرائد عالمياً" المرموقة خلال حفل توزيع "جوائز إنجازات قطاع الطيران لعام 2024". بدوره، حصد مطار دبي الدولي تقديراً عالمياً لجهوده في خفض انبعاثات الكربون، حيث حصل على اعتماد "التحول" من المستوى الرابع من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات التابع لمجلس المطارات الدولي، ليصبح بذلك، اعتباراً من سبتمبر 2024، من بين أفضل 5% من المطارات المشاركة في جميع أنحاء العالم التي تحقق هذا الإنجاز. وشهد عام 2024 مجموعة من الإعلانات الإستراتيجية التي عززت أداء قطاع الطيران، ومن أبرزها الإعلان عن توسعة وبدء تشييد مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم بتكلفة 128 مليار درهم ليكون بذلك الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر وليكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وليضم 400 بوابة للطائرات. ويمثل مطار دبي الجديد "مطار آل مكتوم الدولي" في دبي رمزاً لهذا الاستشراف، إذ يُجسد طموح الإمارة في الريادة العالمية وريادة حركة السفر خلال السنوات القادمة التي يتوقع أن تشهد ارتفاعا في حركة المسافرين بأكثر من 4% في الإمارات. ولا يقتصر مطار آل مكتوم على كونه بوابة عبور للمسافرين، بل هو نواة لمدينة جديدة متكاملة تُوفر بيئة مثالية للعيش والعمل والاستثمار. وخلال أكتوبر 2024 أعلنت مطارات دبي إطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم، وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي. ويشمل المشروع تركيب 62 ألفا و904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي "DWC". ويولي مطار الشارقة اهتماماً كبيراً بالمسؤولية البيئية والاستدامة، وقد عزز موقعه المتقدم ضمن برنامج اعتماد الكربون للمطارات المطبق من مجلس المطارات الدولي، بتجديد اعتماده كمطار محايد كربونيًا. ويواصل المطار تطوير إستراتيجيات متكاملة تشمل تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتبني مصادر الطاقة المتجددة وتنفيذ سياسات مبتكرة لدعم عملياته وتعزيز تأثيرها الإيجابي على البيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store