
«الإمارات للشحن الجوي» تضاعف أسطولها إلى 21 طائرة 2026
كشف بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في «طيران الإمارات»، عن خطط طموحة لتوسيع أسطول طائرات الشحن إلى 21 طائرة، وزيادة شبكة وجهات الشحن المخصصة إلى 58 وجهة.
وقال عباس، في تصريحات للصحفيين على هامش ندوة الشحن الجوي العالمية التي نظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» في دبي، من 15 إلى 17 إبريل/نيسان 2025، إن عدد الطائرات المخصصة للشحن سيتضاعف إلى 21 طائرة، بحلول نهاية 2026، بعد استلام 11 طائرة شحن جديدة.
أوضح أن الأسطول الحالي يضم 260 طائرة، تشمل 250 طائرة ركاب و10 مخصصة للشحن (إضافة إلى 6 طائرات شحن مستأجرة)، فيما تستهدف الشركة تجاوز حاجز 300 طائرة ركاب وشحن، بحلول 2030.
وعلى صعيد شبكة وجهات الشحن، بيّن عباس أن «طيران الإمارات» تخدم حالياً 38 وجهة شحن متخصصة، مع خطط لإضافة 20 وجهة جديدة، لتصل الشبكة إلى 58 وجهة، خلال المرحلة المقبلة، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية، وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
منظومة وحلول
أكد عباس أن «الإمارات للشحن الجوي»، تواصل الابتكار في خدماتها، مع استمرار الطلب على المنتجات المتخصصة مثل الأدوية، والسلع الثمينة، وغيرها. وتعمل الشركة بشكل مستمر على تطوير حلول شحن مخصصة مصممة، لتلبية احتياجات العملاء، ضمن منظومة لوجستية متكاملة مدعومة بمركز حديث في مطار دبي.
كما لفت إلى أن عمليات الشحن المتخصصة، خصوصاً في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة، تمثل جزءاً كبيراً من أنشطة الشحن عبر الناقلة.
«الإمارات للشحن»
أشار عباس إلى النمو في خدمة «الإمارات للشحن السريع»، وهي أحدث حلول الشركة، والتي تتيح تسليم الطرود والشحنات من الباب إلى الباب، في أقل من 48 ساعة، وتغطي الخدمة حالياً سبعة أسواق، مع خطط للتوسع التدريجي إلى مزيد من الوجهات، مستفيدة من أسطول الناقلة الكبير وشبكتها الواسعة.
ولفت إلى قوة الطلب على هذه الخدمة، خصوصاً أنها تقدم خدمات لقطاعات مثل الأزياء، والإلكترونيات، والمعدات الطبية الحيوية، حيث توفر الشركة حلولاً مصممة حسب الطلب، مدعومة ببنية تحتية متكاملة، تشمل سعات تبريد عالية وقدرات متقدمة في إدارة العمليات اللوجستية.
مركز شحن
أشار عباس إلى أن مركز الإمارات للشحن الجوي، يُعد أكبر منشأة متطورة لمناولة البضائع في العالم، يوفر قدرة مناولة تصل إلى 2.3 مليون طن سنوياً، عبر مطار آل مكتوم (DWC) ومطار دبي الدولي، حيث تتماشى هذه الجهود مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وحول تأثير فرض الرسوم الجمركية، أوضح عباس أنه من المبكر تقييم الأثر، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تمتلك مرونة تشغيلية عالية مستمدة من خبرتها، التي تمتد لأكثر من أربعة عقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية
دبي – 23 مايو 2025: في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية والتميز المستدام، تواصل جمارك دبي تحقيق نجاحات جديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا بالدائرة، التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الجمركي بما يتماشى مع رؤية دبي الطموحة وأجندة دبي الاقتصادية D33.. وجاء تتويج جهود جمارك دبي مؤخراً بحصولها على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز الحوكمة العالمية الرشيدة 2025، وهما جائزة 3G للريادة في الحوكمة المؤسسية، وجائزة 3G للتميز في المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزام الدائرة الثابت بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة المؤسسية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية. وقد خضعت الترشيحات لعملية تقييم شاملة من قِبل لجنة مستقلة ضمت نخبة من الخبراء في الحكومة والقطاع الأكاديمي، بهدف التأكد من توافق المؤسسات المرشحة مع الركائز الخمس للحوكمة: الشفافية، المسؤولية الاجتماعية، الاستدامة، الأثر، والابتكار. وفي هذا السياق، قال أحمد عبد السلام كاظم، مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة العليا بالدائرة، التي رسخت مبادئ الشفافية والحوكمة كركائز أساسية في كافة عملياتنا. لقد ساعدتنا هذه الرؤية الواضحة في تحقيق مستويات متقدمة من الحوكمة المؤسسية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائنا التشغيلي، وجعلنا نُصنَّف ضمن أفضل الجهات الجمركية الحاصلة على شهادات الآيزو عالمياً لنواكب بذلك التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي. وأشار كاظم إلى أن هذه الجائزة ليست الأولى التي تحصدها جمارك دبي في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ حققت العديد من الإنجازات المماثلة على مدار الأعوام الماضية، مما رسخ مكانتها كجهة حكومية رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي: وفي إطار تعزيز ثقافة الحوكمة المؤسسية، تضم جمارك دبي مبادرة 'سفراء الحوكمة المؤسسية' في مختلف وحدات العمل، والذين يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مبادئ الحوكمة وإطارها ضمن ثقافة الدائرة، مما يعزز التزامنا بتعزيز الشفافية والاستدامة كجزء من استراتيجيتنا المستدامة. وأكد كاظم على أن جمارك دبي ستواصل مسيرتها في تعزيز الحوكمة المؤسسية، مسترشدة بتوجيهات القيادة العليا، لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر ترسيخ ثقافة الحوكمة والتميز المؤسسي في كافة العمليات الجمركية. وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق، مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي، والتي تسلّمت الجائزة نيابةً عن الدائرة، أن هذه الجائزة جاءت تتويجاً للجهود المستمرة في تعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات. وقالت سميرة عبد الرزاق: إن التزامنا بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة أسهم في جعل جمارك دبي نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث أسهم نهجنا الاستباقي في اعتماد هذه المعايير والحفاظ عليها، مما جعلنا نقف في مصاف الجهات الجمركية الرائدة عالمياً. وأكدت مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية: أن جمارك دبي تحرص على تعزيز مرونتها التشغيلية لمواكبة التغيرات العالمية، إذ تُخضع كافة أنشطتها للمراجعة المنتظمة وفق سياسات الحوكمة، بما يضمن التكيّف مع المتغيرات بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن الاستدامة اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية جمارك دبي، حيث نركز على تنفيذ خطط طويلة الأمد تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


زاوية
منذ 4 أيام
- زاوية
الاتحاد للطيران تشارك في استضافة ورشة عمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) الإقليمية لوقود الطيران المستدام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - تفخر الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، بالإعلان عن مشاركتها في استضافة ورشة عمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) الإقليمية لوقود الطيران المستدام 2025، والمقرر عقدها في أبوظبي يومي 22 و23 مايو الجاري. يهدف هذا الحدث الرائد في القطاع إلى تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام، وسيجمع قادة الطيران العالميين لمناقشة السياسات والتحديات التشغيلية والاتجاهات الناشئة في مجال وقود الطيران المستدام. وبناءً على سمعة أبوظبي كمركز للابتكار في قطاع الطيران، ستشكل هذه الورشة منصةً أساسيةً للقيادة الفكرية والتواصل وتبادل المعرفة بين الأطراف المعنية في القطاع. في هذه المناسبة، علّقت كارين كلايتون، الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية والامتثال في الاتحاد للطيران، بالقول: "في إطار التزامها بالطيران المستدام وصياغة مستقبل السفر الجوي، تشارك الاتحاد للطيران في استضافة هذه الورشة المهمة بالتعاون مع أياتا والهيئة العامة للطيران المدني في الدولة. ومن خلال تعزيز النقاشات حول سياسات وقود الطائرات المستدام، والامتثال لها، واتجاهات السوق، وجهود القطاع، سيعزز هذا الحدث الوعي والفهم والقبول بتقنيات وقود الطائرات المستدام، ويؤدي في نهاية المطاف إلى اعتمادها على نطاق أوسع في المنطقة." وتابعت: "يتطلب توسيع نطاق وقود الطائرات المستدام تنسيق الجهود على امتداد سلسلة القيمة. ويُعد التعاون بين شركات الطيران والمطارات ومنتجي الطاقة والهيئات التنظيمية أمرًا بالغ الأهمية لتسريع توافر الوقود وتعزيز استدامة ومرونة قطاع الطيران." "وفي الوقت نفسه، فإن جعل الوقود المستدام قابلاً للتطبيق اقتصاديًا هو المفتاح لاعتماده على نطاق واسع، وهذا يتطلب توسيع نطاق الإنتاج، وخفض التكاليف، وضمان القدرة التنافسية للأسعار مقابل الوقود التقليدي، لجعل الوقود المستدام ليس مستدامًا فحسب، بل عمليًا تجاريًا أيضًا على المدى الطويل." وستغطي المناقشات آخر المستجدات العالمية واتجاهات السياسات المؤثرة على اعتماد وقود الطائرات المستدام، إلى جانب التحديات التشغيلية والامتثالية المرتبطة بسياسة وقود الطائرات المستدام وتطبيقها. سيناقش الحدث أساسيات تقييم دورة حياة وقود الطائرات المستدام، وسيقدم دراسة مفصلة لمنهجية المحاسبة والإبلاغ الخاصة بأياتا والمتعلقة بوقود الطائرات المستدام، بما في ذلك مطالبات وقود الطائرات المستدام، ومقدمة عن سجل وقود الطائرات المستدام. وستشارك شركات الطيران والحكومات الرائدة في جهود اعتماد وقود الطائرات المستدام تجاربها، مع رؤى ثاقبة حول منصة أياتا للتوفيق بين وقود الطائرات المستدام. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض منشورات وأدوات أياتا المتعلقة بوقود الطائرات المستدام والامتثال لمعايير كورسيا، أول منصة رقمية في المنطقة لتطبيق خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران المدني الدولي، على المشاركين. ومع وضع الاستدامة في صدارة استراتيجيات الطيران العالمية، من المتوقع أن تكون ورشة عمل أياتا حول وقود الطائرات المستدام 2025 حدثًا مهمًا في تعزيز اتجاه قطاع الطيران نحو اعتماد بدائل وقود أكثر استدامة. نبذة عن الاتحاد للطيران تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. -انتهى-