
جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية
دبي – 23 مايو 2025: في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية والتميز المستدام، تواصل جمارك دبي تحقيق نجاحات جديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا بالدائرة، التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الجمركي بما يتماشى مع رؤية دبي الطموحة وأجندة دبي الاقتصادية D33..
وجاء تتويج جهود جمارك دبي مؤخراً بحصولها على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز الحوكمة العالمية الرشيدة 2025، وهما جائزة 3G للريادة في الحوكمة المؤسسية، وجائزة 3G للتميز في المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزام الدائرة الثابت بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة المؤسسية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية.
وقد خضعت الترشيحات لعملية تقييم شاملة من قِبل لجنة مستقلة ضمت نخبة من الخبراء في الحكومة والقطاع الأكاديمي، بهدف التأكد من توافق المؤسسات المرشحة مع الركائز الخمس للحوكمة: الشفافية، المسؤولية الاجتماعية، الاستدامة، الأثر، والابتكار.
وفي هذا السياق، قال أحمد عبد السلام كاظم، مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة العليا بالدائرة، التي رسخت مبادئ الشفافية والحوكمة كركائز أساسية في كافة عملياتنا. لقد ساعدتنا هذه الرؤية الواضحة في تحقيق مستويات متقدمة من الحوكمة المؤسسية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائنا التشغيلي، وجعلنا نُصنَّف ضمن أفضل الجهات الجمركية الحاصلة على شهادات الآيزو عالمياً لنواكب بذلك التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي.
وأشار كاظم إلى أن هذه الجائزة ليست الأولى التي تحصدها جمارك دبي في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ حققت العديد من الإنجازات المماثلة على مدار الأعوام الماضية، مما رسخ مكانتها كجهة حكومية رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي: وفي إطار تعزيز ثقافة الحوكمة المؤسسية، تضم جمارك دبي مبادرة 'سفراء الحوكمة المؤسسية' في مختلف وحدات العمل، والذين يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مبادئ الحوكمة وإطارها ضمن ثقافة الدائرة، مما يعزز التزامنا بتعزيز الشفافية والاستدامة كجزء من استراتيجيتنا المستدامة.
وأكد كاظم على أن جمارك دبي ستواصل مسيرتها في تعزيز الحوكمة المؤسسية، مسترشدة بتوجيهات القيادة العليا، لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر ترسيخ ثقافة الحوكمة والتميز المؤسسي في كافة العمليات الجمركية.
وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق، مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي، والتي تسلّمت الجائزة نيابةً عن الدائرة، أن هذه الجائزة جاءت تتويجاً للجهود المستمرة في تعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات.
وقالت سميرة عبد الرزاق: إن التزامنا بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة أسهم في جعل جمارك دبي نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث أسهم نهجنا الاستباقي في اعتماد هذه المعايير والحفاظ عليها، مما جعلنا نقف في مصاف الجهات الجمركية الرائدة عالمياً.
وأكدت مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية: أن جمارك دبي تحرص على تعزيز مرونتها التشغيلية لمواكبة التغيرات العالمية، إذ تُخضع كافة أنشطتها للمراجعة المنتظمة وفق سياسات الحوكمة، بما يضمن التكيّف مع المتغيرات بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن الاستدامة اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية جمارك دبي، حيث نركز على تنفيذ خطط طويلة الأمد تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 4 ساعات
- Dubai Iconic Lady
جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية
دبي – 23 مايو 2025: في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية والتميز المستدام، تواصل جمارك دبي تحقيق نجاحات جديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا بالدائرة، التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الجمركي بما يتماشى مع رؤية دبي الطموحة وأجندة دبي الاقتصادية D33.. وجاء تتويج جهود جمارك دبي مؤخراً بحصولها على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز الحوكمة العالمية الرشيدة 2025، وهما جائزة 3G للريادة في الحوكمة المؤسسية، وجائزة 3G للتميز في المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزام الدائرة الثابت بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة المؤسسية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية. وقد خضعت الترشيحات لعملية تقييم شاملة من قِبل لجنة مستقلة ضمت نخبة من الخبراء في الحكومة والقطاع الأكاديمي، بهدف التأكد من توافق المؤسسات المرشحة مع الركائز الخمس للحوكمة: الشفافية، المسؤولية الاجتماعية، الاستدامة، الأثر، والابتكار. وفي هذا السياق، قال أحمد عبد السلام كاظم، مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة العليا بالدائرة، التي رسخت مبادئ الشفافية والحوكمة كركائز أساسية في كافة عملياتنا. لقد ساعدتنا هذه الرؤية الواضحة في تحقيق مستويات متقدمة من الحوكمة المؤسسية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائنا التشغيلي، وجعلنا نُصنَّف ضمن أفضل الجهات الجمركية الحاصلة على شهادات الآيزو عالمياً لنواكب بذلك التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي. وأشار كاظم إلى أن هذه الجائزة ليست الأولى التي تحصدها جمارك دبي في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ حققت العديد من الإنجازات المماثلة على مدار الأعوام الماضية، مما رسخ مكانتها كجهة حكومية رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي: وفي إطار تعزيز ثقافة الحوكمة المؤسسية، تضم جمارك دبي مبادرة 'سفراء الحوكمة المؤسسية' في مختلف وحدات العمل، والذين يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مبادئ الحوكمة وإطارها ضمن ثقافة الدائرة، مما يعزز التزامنا بتعزيز الشفافية والاستدامة كجزء من استراتيجيتنا المستدامة. وأكد كاظم على أن جمارك دبي ستواصل مسيرتها في تعزيز الحوكمة المؤسسية، مسترشدة بتوجيهات القيادة العليا، لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر ترسيخ ثقافة الحوكمة والتميز المؤسسي في كافة العمليات الجمركية. وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق، مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي، والتي تسلّمت الجائزة نيابةً عن الدائرة، أن هذه الجائزة جاءت تتويجاً للجهود المستمرة في تعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات. وقالت سميرة عبد الرزاق: إن التزامنا بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة أسهم في جعل جمارك دبي نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث أسهم نهجنا الاستباقي في اعتماد هذه المعايير والحفاظ عليها، مما جعلنا نقف في مصاف الجهات الجمركية الرائدة عالمياً. وأكدت مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية: أن جمارك دبي تحرص على تعزيز مرونتها التشغيلية لمواكبة التغيرات العالمية، إذ تُخضع كافة أنشطتها للمراجعة المنتظمة وفق سياسات الحوكمة، بما يضمن التكيّف مع المتغيرات بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن الاستدامة اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية جمارك دبي، حيث نركز على تنفيذ خطط طويلة الأمد تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي الاستراتيجية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة
أبوظبي (الاتحاد) أكدت جلسات اليوم الثالث من منصة «اصنع في الإمارات»، أن التصنيع الذكي والجيل القادم من الصناعة الممكّنة بالذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة في بيئة دولة الإمارات الزاخرة بالفرص والداعمة للاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، بالتزامن مع تعزيز مقاييس الجودة ومعايير الأداء ومواصفات التميز لعلامة «صُنع في الإمارات». وفي جلسة بعنوان «البنية التحتية للجودة في دولة الإمارات وتسريع التصنيع»، ناقش المتحدثون الفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات لتسريع التصنيع بالاستفادة من المكانة المتميزة للدولة في مجال البنية التحتية للجودة ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، والممكّنة لتبنّي أحدث التقنيات الذكية والصناعية. وأكدت الدكتورة فرح الزرعوني الوكيل المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مواءمة البنية التحتية للجودة عالمية المستوى في الإمارات مع طموحات تسريع التصنيع شكّلت ركيزة حيوية لتعزيز النمو الصناعي وتسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، مع التركيز على النوعية، والمرونة، ومواكبة المتغيرات والتحولات المتسارعة وفق نموذج أفقي يعزز الانفتاح على الابتكارات الجديدة والناشئة. ولفتت إلى أن دولة الإمارات تعمل على مأسسة مشاركة القطاع الخاص في تطوير المواصفات القياسية حيث بلغت نسبة المشاركة 45% اليوم، وتتطلع إلى تحقيق شراكة بنسبة 50% بحلول عام 2026، ولديها اليوم أكثر من 45 ممثلاً في المنظمات الدولية للتقييس «آيزو»؛ بزيادة بنسبة 50% عن السابق، كما تجاوزت 200% في اللجنة الكهروتقنية الدولية. وقالت: إن دولة الإمارات هي أول دول عربية عضوة في مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية «IEC«وهو إنجاز ريادي للمنطقة بأكملها. واعتبر الدكتور سونغ هوان تشو رئيس المنظمة الدولية للتقييس «آيزو» أن المقاييس المعتمدة هي أساس ثقة المستهلكين، وهي ركيزة أساسية للصناعة وجيلها الرابع، مشيراً إلى أن معايير «الآيزو» تُعتمد بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية، وتسهم في تحفيز الابتكار وتسهيل التجارة الدولية، خاصةً مع قيام مبادئ منظمة التجارة العالمية على الامتثال للمعايير الدولية للتقييس، مؤكداً أن هذه المعايير ساهمت في تسريع تقدم الثورة الصناعية الرابعة، وهي تقود الاستخدام والتبني المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الصناعة لافتاً إلى انعقاد قمة عالمية في ديسمبر المقبل في سيول بكوريا لمناقشة مقاييس اعتماد الذكاء الاصطناعي واستخداماته. وقال جو كوبس رئيس اللجنة الكهروتقنية الدولية: إن اللجنة الكهروتقنية الدولية التي تأسست منذ عام 1906 تتعاون اليوم مع الدول والحكومات والمنظمات الدولية كالمنظمة الدولية للتقييس «الآيزو» لتسريع التصنيع والتحول الرقمي فيه وتبني حلول التقييس والاعتماد الذكي، من خلال إرساء معايير ومقاييس تتم بالتوافق بين الجميع لضمان أعلى مستويات الجودة الصناعية وسلامتها وموثوقيتها وتسهيل تصديرها وتبادلها الآمن عبر العالم. وشدد خلفان محمد المهيري النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة «بروج»على أهمية التقييس بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وأصحاب المصلحة لفائدة المستخدم النهائي، ولدعم النمو المستدام في التصنيع المتقدم ورفع الجودة والتميز في العمليات التشغيلية والإنتاجية، مؤكداً امتثال الصناعة الإماراتية، لا سيما في بروج، للمعايير المحلية والدولية على حد سواء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً في تسريع تبني المقاييس والمعايير العالمية الداعمة للابتكار والتقدم في مختلف قطاعات المستقبل الحيوية، وخاصة تسريع التصنيع المتقدم. وفي جلسة رئيسية ناقش مسؤولون تعزيز النمو المحلي والدولي في الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية بالدولة، حيث أكد مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز» النموذج ريادي للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والذي يركز على التنويع وبناء سلاسل قيمة جديدة وفتح الأبواب للاستثمارات المحلية والعالمية لاستكشاف الفرص في قطاعات الصناعات الكيماوية، لافتاً إلى أن تعزيز تعمل على مشاريع نوعية مثل مشروع بقدرة إنتاج مليون طن من الأمونيوم منخفض الكربون، ومشروع لإنتاج الميثانول بقدرة 1.8 مليار طن سنوياً، فيما تسهم في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات بواقع 180 مليار درهم، وهي لاعب مهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لقطاع صناعة الكيماويات في الدولة. وأكد هزيم سلطان السويدي الرئيس التنفيذي لشركة بروج أن «بروج» التي تأسست عام 1998 تنتج اليوم أكثر من 5 ملايين طن من البولي أوليفينات، وهي تواصل تطوير منتجات متخصصة متميزة منذ أكثر من 25 عاماً، منها منتجات جديدة تدخل في قطاعات الصناعات الطبية والمركبات وبطاريات التخزين، مشدداً على الالتزام بتوسيع قاعدة العملاء وتلبية احتياجاتهم المستقبلية، من المواد الجديدة في القطاع، بما يدعم التنويع الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات. واعتبر أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب» أن سرعة التنفيذ الهائلة في مشهد الصناعة الإماراتية والمرونة في تطوير الأطر التنظيمية بشكل فاعل مهمة جداً في تسريع تأسيس صناعات المستقبل المتقدمة والواعدة في مجال المنتجات الكيماوية والأسمدة المبتكرة بالاستفادة من أحدث ما توصلت إليه البحوث والتكنولوجيا، لا سيما مع فرص التكامل في سلسلة قيمة الصناعات الكيماوية مع المنظومة الحيوية المتكاملة الداعمة للأعمال في دولة الإمارات. وقال هيتال باتل مدير أول في شركة «أكس آر جي»، الذراع الاستثمارية الدولية التابعة لمجموعة أدنوك: إن دولة الإمارات اليوم هي إحدى أهم ثلاث وجهات عالمية للمواهب المتقدمة والمتخصصة، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطوير صناعة الكيميائيات لا سيما مع مرونة الإمارات في تبني أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في تسريع الصناعات المتقدمة في قطاع الكيميائيات واستقطاب الاستثمارات النوعية في هذا القطاع الحيوي وغيره من القطاعات الصناعية المهمة للمستقبل.