logo
#

أحدث الأخبار مع #DahroujGeneralTradingSARL

شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى
شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى

ليست المرّة الأولى التي تنتشر فيها قضية قمحٍ يصل -أو يكاد- إلى لبنان، وتتصدّى له السفارة الأوكرانية في لبنان، بدعوى أنّ القمح مسروق من أوكرانيا ويُنقَل عبر شبكة روسية، تصل آخر أطرافها إلى لبنان بواسطة سفينة مشبوهة. (راجع المدن) آخر فصول هذه الحكاية، تمثلت بمنع السلطات اللبنانية توغّل السفينة الروسية نيكولاي ليونوف Nikolai Leonov داخل المياه الإقليمية والوصول إلى حرم مرفأ بيروت لتفريغ حمولتها من القمح. وقالت السفارة الأوكرانية إنّ على متن السفينة، قمح مسروق من أوكرانيا. على أنّ هذا القمح تمّ استيراده من قِبَل الشركة اللبنانية Dahrouj General Trading SARL. (راجع المدن)... فما هي تفاصيل القضية، وكيف ستنتهي؟. الاستيراد قانوني تقول أوكرانيا مراراً إنّ روسيا تسرق القمح من إهراءاتها وتزوّر مستنداته وتعيد تصديره على أنّه قمح روسي. وبين أوكرانيا وروسيا، يقع بعض المستوردين ضحايا، ومنهم الشركة اللبنانية التي اشترت بشكل قانوني، قمحاً روسيّاً كان يفترض وصوله إلى لبنان. يقول يوسف دحروج، صاحب الشركة المستورِدة للقمح، إنّه يعمل في "تجارة المواشي والأعلاف"، ويشير في حديث لـ"المدن"، إلى أنّه "منذ نحو 3 سنوات، بدأت باستيراد القمح وبيعه للمطاحن اللبنانية. وهذه هي المرّة الأولى التي نواجه فيها مشكلة كهذه". بدأت المشكلة بحسب دحروج، حين أبلغه المخلّص الجمركي (ب.ش) "يوم الأربعاء الماضي، بأنّ الغرفة المشتركة في البحر، والتابعة للجيش اللبناني والأمن العام وقوات الطوارىء الدولية، منعت هذه السفينة من دخول المياه اللبنانية". وبعد مراجعة "المحامي (هـ.م) وهو المستشار القانوني لوزير الأشغال العامة والنقل، أكّد بأنّ سبب المنع يعود إلى أنّ الشركة المالكة للسفينة، مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية". علماً أنّ شحنة القمح "لديها كل الموافقات والأذونات المطلوبة من لبنان، وحصلت السفينة وقبطانها، قبل مغادرتها روسيا، على موافقة رئاسة ميناء بيروت للرسوّ في الميناء وتفريغ الحمولة، وعلى هذا الأساس غادرت روسيا. وبينما كانت السفينة لا تزال في البحر بعد نحو 7 أيام على إبحارها، جرى إبلاغنا بأنّ رئاسة الميناء تريد سحب العلم والخبر بحقّ السفينة". ويوضح دحروج، أنّ "أي سفينة لا تغادر أي مرفأ قبل الحصول على الأذونات القانونية المطلوبة للوصول إلى وجهتها. وإذا كان هناك أي خلل، لما كانت رئاسة المرفأ أعطت الإذن للسفينة". وعليه، يؤكّد دحروج أنّ "عملية الاستيراد قانونية، والمشكلة فقط في السفينة". وينفي أن يكون القمح مسروقاً من أوكرانيا "لأنّ نوعية القمح الروسي معروفة، والأوراق القانونية تدلّ على أنّ الشحنة المستوردة هي من هذه النوعية. ولو كان القمح أوكرانياً، لعُرِفَ بسهولة". الحل ينطوي على خسائر لا تشفع قانونية الشحنة في تسهيل إدخال السفينة إلى لبنان، وهذا يعني ضرورة البحث عن حل. والحل ليس سهلاً. إذ يوضح دحروج أنّه "يجري التواصل حالياً مع الشركة التي تم شراء الشحنة منها، لمعرفة كيف يمكن حلّ المشكلة". ويعتقد أن الحل الأنسب هو "إنزال الشحنة إلى سفينة تملكها شركة أخرى، وإعادة إدخالها إلى لبنان". ويعود دحروج إلى الثغرة المتمثّلة بإعطاء رئاسة المرفأ، الإذن للسفينة وقبطانها بالوصول إلى المرفأ. ولذلك "سنتأكّد من المراجع المختصّة، وسنقدّم شكوى بحقّ الجهات المسؤولة عن هذا الأمر. إذ كان من الضروري التأكّد من كل المعلومات، قبل إعطاء الموافقة. فلو جرى تحديد المشكلة من البداية، لما غادرت السفينة روسيا". حتى اللحظة، "لا تزال الباخرة متوقّفة في المياه الدولية، بعد مغادرتها المياه الإقليمية اللبنانية، وهذا يعني تسجيل أكلاف مالية إضافية نتحمّلها نحن. علماً أنّ كل يوم تأخير، نتكبّد فيه خسائر بقيمة 8 آلاف دولار". سرقة القمح يستغرب دحروج الحديث عن قمح مسروق. وبرأيه إنّ "أنواع القمح معروفة في العالم. كما يسهل تتبّع حركة البضائع والسفن، ويمكن تأكيد ما إذا كان القمح أوكرانياً ومسروقاً، أو هو قمح روسيّ". وبالتوازي، تشير مصادر تعمل في التجارة البحرية، في حديث لـ"المدن"، أنّ مسألة القمح المسروق من أوكرانيا باتت مكرَّرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يحكى فيها عن قمح أوكراني مسروق، ثم يتبيَّن عدم صحة هذا الحديث". أمّا مسألة العقوبات الأميركية، فتوضح المصادر، أنّه "يمكن لأي سلطات أن تعطي موافقات على دخول سفينة تتبع لشركة ما، وبعد أيّام، تصدر عقوبات على تلك الشركة، وعند وصول السفينة إلى دولة معيّنة، تبلغ سلطاتها منع دخول السفينة. وبالتالي لا يعرف صاحب الشحنة ولا السلطات الرسمية موعد صدور أي عقوبات أميركية. علماً أنّ مثل هذه العقوبات يفترض صدورها عن الأمم المتحدة وليس عن دولة منفردة. لكن الولايات المتحدة، هي الدولة الأقوى، وتتصرّف على هذا الأساس". خضر حسان - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى
شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • المدن

شحنة القمح الروسي"المسروق": صاحبها لبناني سيتقدَّم بشكوى

ليست المرّة الأولى التي تنتشر فيها قضية قمحٍ يصل -أو يكاد- إلى لبنان، وتتصدّى له السفارة الأوكرانية في لبنان، بدعوى أنّ القمح مسروق من أوكرانيا ويُنقَل عبر شبكة روسية، تصل آخر أطرافها إلى لبنان بواسطة سفينة مشبوهة. آخر فصول هذه الحكاية، تمثلت بمنع السلطات اللبنانية توغّل السفينة الروسية نيكولاي ليونوف Nikolai Leonov داخل المياه الإقليمية والوصول إلى حرم مرفأ بيروت لتفريغ حمولتها من القمح. وقالت السفارة الأوكرانية إنّ على متن السفينة، قمح مسروق من أوكرانيا. على أنّ هذا القمح تمّ استيراده من قِبَل الشركة اللبنانية Dahrouj General Trading SARL. الاستيراد قانوني تقول أوكرانيا مراراً إنّ روسيا تسرق القمح من إهراءاتها وتزوّر مستنداته وتعيد تصديره على أنّه قمح روسي. وبين أوكرانيا وروسيا، يقع بعض المستوردين ضحايا، ومنهم الشركة اللبنانية التي اشترت بشكل قانوني، قمحاً روسيّاً كان يفترض وصوله إلى لبنان. يقول يوسف دحروج، صاحب الشركة المستورِدة للقمح، إنّه يعمل في "تجارة المواشي والأعلاف"، ويشير في حديث لـ"المدن"، إلى أنّه "منذ نحو 3 سنوات، بدأت باستيراد القمح وبيعه للمطاحن اللبنانية. وهذه هي المرّة الأولى التي نواجه فيها مشكلة كهذه". بدأت المشكلة بحسب دحروج، حين أبلغه المخلّص الجمركي (ب.ش) "يوم الأربعاء الماضي، بأنّ الغرفة المشتركة في البحر، والتابعة للجيش اللبناني والأمن العام وقوات الطوارىء الدولية، منعت هذه السفينة من دخول المياه اللبنانية". وبعد مراجعة "المحامي (هـ.م) وهو المستشار القانوني لوزير الأشغال العامة والنقل، أكّد بأنّ سبب المنع يعود إلى أنّ الشركة المالكة للسفينة، مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية". علماً أنّ شحنة القمح "لديها كل الموافقات والأذونات المطلوبة من لبنان، وحصلت السفينة وقبطانها، قبل مغادرتها روسيا، على موافقة رئاسة ميناء بيروت للرسوّ في الميناء وتفريغ الحمولة، وعلى هذا الأساس غادرت روسيا. وبينما كانت السفينة لا تزال في البحر بعد نحو 7 أيام على إبحارها، جرى إبلاغنا بأنّ رئاسة الميناء تريد سحب العلم والخبر بحقّ السفينة". ويوضح دحروج، أنّ "أي سفينة لا تغادر أي مرفأ قبل الحصول على الأذونات القانونية المطلوبة للوصول إلى وجهتها. وإذا كان هناك أي خلل، لما كانت رئاسة المرفأ أعطت الإذن للسفينة". وعليه، يؤكّد دحروج أنّ "عملية الاستيراد قانونية، والمشكلة فقط في السفينة". وينفي أن يكون القمح مسروقاً من أوكرانيا "لأنّ نوعية القمح الروسي معروفة، والأوراق القانونية تدلّ على أنّ الشحنة المستوردة هي من هذه النوعية. ولو كان القمح أوكرانياً، لعُرِفَ بسهولة". الحل ينطوي على خسائر لا تشفع قانونية الشحنة في تسهيل إدخال السفينة إلى لبنان، وهذا يعني ضرورة البحث عن حل. والحل ليس سهلاً. إذ يوضح دحروج أنّه "يجري التواصل حالياً مع الشركة التي تم شراء الشحنة منها، لمعرفة كيف يمكن حلّ المشكلة". ويعتقد أن الحل الأنسب هو "إنزال الشحنة إلى سفينة تملكها شركة أخرى، وإعادة إدخالها إلى لبنان". ويعود دحروج إلى الثغرة المتمثّلة بإعطاء رئاسة المرفأ، الإذن للسفينة وقبطانها بالوصول إلى المرفأ. ولذلك "سنتأكّد من المراجع المختصّة، وسنقدّم شكوى بحقّ الجهات المسؤولة عن هذا الأمر. إذ كان من الضروري التأكّد من كل المعلومات، قبل إعطاء الموافقة. فلو جرى تحديد المشكلة من البداية، لما غادرت السفينة روسيا". حتى اللحظة، "لا تزال الباخرة متوقّفة في المياه الدولية، بعد مغادرتها المياه الإقليمية اللبنانية، وهذا يعني تسجيل أكلاف مالية إضافية نتحمّلها نحن. علماً أنّ كل يوم تأخير، نتكبّد فيه خسائر بقيمة 8 آلاف دولار". سرقة القمح يستغرب دحروج الحديث عن قمح مسروق. وبرأيه إنّ "أنواع القمح معروفة في العالم. كما يسهل تتبّع حركة البضائع والسفن، ويمكن تأكيد ما إذا كان القمح أوكرانياً ومسروقاً، أو هو قمح روسيّ". وبالتوازي، تشير مصادر تعمل في التجارة البحرية، في حديث لـ"المدن"، أنّ مسألة القمح المسروق من أوكرانيا باتت مكرَّرة، وهذه ليست المرة الأولى التي يحكى فيها عن قمح أوكراني مسروق، ثم يتبيَّن عدم صحة هذا الحديث". أمّا مسألة العقوبات الأميركية، فتوضح المصادر، أنّه "يمكن لأي سلطات أن تعطي موافقات على دخول سفينة تتبع لشركة ما، وبعد أيّام، تصدر عقوبات على تلك الشركة، وعند وصول السفينة إلى دولة معيّنة، تبلغ سلطاتها منع دخول السفينة. وبالتالي لا يعرف صاحب الشحنة ولا السلطات الرسمية موعد صدور أي عقوبات أميركية. علماً أنّ مثل هذه العقوبات يفترض صدورها عن الأمم المتحدة وليس عن دولة منفردة. لكن الولايات المتحدة، هي الدولة الأقوى، وتتصرّف على هذا الأساس".

نُذر أزمة في لبنان.. سفينة "قمح مسروق" تتجه إلى مرفأ بيروت
نُذر أزمة في لبنان.. سفينة "قمح مسروق" تتجه إلى مرفأ بيروت

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

نُذر أزمة في لبنان.. سفينة "قمح مسروق" تتجه إلى مرفأ بيروت

أعادت السفينة الروسية "Nikolai Leonov" قضية استيلاء موسكو، على الثروات الأوكرانية، إلى الواجهة، بعد أن اتهمتها كييف بنقل 7714.3 طن من القمح الأوكراني المسروق، إلى مرفأ بيروت، حيث من المتوقع أن تصل لبنان، الجمعة المقبلة. وتبعاً للمذكرة التي سلّمتها السفارة الأوكرانية في لبنان، إلى وزارة الخارجية اللبنانية وإدارة الجمارك وهيئة إدارة مرفأ بيروت، فإن السفينة الروسية، استولت على القمح الأوكراني من ميناء "Berdyansk" الواقع في منطقة زاباروجيا، التي يحتلها الجيش الروسي، والمعروفة بإنتاجها الكبير من الحبوب. وتؤكد الخارجية الأوكرانية في مذكرتها، أن السفينة الروسية المحملة بالقمح الأوكراني المسروق، يقودها القبطان فاليري إيفانوفيتش بولديريف، وتملكها شركة "ألفا"، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، وهي تشحن القمح لصالح الشركة اللبنانية "Dahrouj General Trading SARL". وخلال السنوات السابقة، تسببت السفن الروسية المحمَّلة بالقمح والطحين الأوكراني إلى مرفأ بيروت، بأزمة دبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا، كان أشدها ما حصل العام 2022، عندما قالت كييف إن سفينة سورية تحمل شعيراً وطحيناً سرقته روسيا من مخازن أوكرانيا، ترسو في ميناء طرابلس اللبناني. ويقول المحلل السياسي عزام شعث، إن الاستيلاء على ثروات البلدان أثناء الحروب، لا يُعد مفاجئاً، فقد تكرر في الكثير من الصراعات العسكرية العالمية، كما تم ضبطه عدة مرات أثناء الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً. وأضاف شعث: "تلجأ الشركات لتزوير الأوراق الخاصة بشحنات الحبوب، كي تظهر أنها بضاعة نظامية، لكن صور الأقمار الصناعية وبرامج تتبع السفن، كفيلة بكشف مرفأي التحمل والتفريغ". وتضطر موسكو، نتيجة العقوبات الاقتصادية، التي تفرضها واشنطن وأوروبا، للجوء إلى هذه الأساليب، خاصة بعد تجميد أصولها المالية في البنوك الغربية، وفرض قوانين صارمة ضد الشركات المتعاملة مع روسيا. ويشير المحلل الاقتصادي سامي عيسى، إلى آخر حزمة من العقوبات، فرضها سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي، على "أسطول الظل" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية. ويضيف عيسى في حديث لـ"إرم نيوز": "الموضوع يتكرر في معظم أنواع البضاعة الأوكرانية والروسية، مثل القمح والطحين والنفط، حيث تلجأ موسكو لنقل حمولاتها التجارية عبر ما يعرف بـ"أسطول الشبح"، المؤلف من مئات ناقلات النفط والسفن التجارية". وبحسب تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، فإن "الأسطول الشبح"، يتكون من 430 سفينة، تنتشر في مختلف أنحاء العالم، وتقوم بمساعدة روسيا للالتفاف على العقوبات، حيث تسوّق بضاعة منهوبة من الموانئ الأوكرانية، إضافة إلى البضاعة الروسية. وتؤكد الصحفية الأوكرانية "Katerina Yaresko" العاملة في مركز "SeaKrime"، في مقابلة مع وسائل الإعلام، أن "الشركة التجارية الأولى" المصدرة للحبوب، كما يرد اسمها في بوليصة الشحن، هي إحدى الشركات التي أنشأها الروس لتصدير الحبوب الأوكرانية، من منطقة زاباروجيا. وتبعاً لمعلومات "Katerina Yaresko"، فإن روسيا، كانت تصدر القمح الأوكراني بكميات كبيرة إلى طرطوس واللاذقية، قبل سقوط نظام الأسد، ثم تنقل تلك الشحنات إلى الموانئ الإيرانية واليمنية. ويتوقع المحلل عيسى، أن تؤدي المذكرة المقدمة من السفارة الأوكرانية في بيروت، لوزارة الخارجية اللبنانية، إلى تغيير مسار السفينة الروسية "Nikolai Leonov" لمكان آخر بعيداً عن مرفأ بيروت، تجنباً لحدوث أزمة دبلوماسية بين بيروت وكييف. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!
سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!

من المتوقع أن تصل إلى مرفأ بيروت الجمعة في 16 الجاري السفينة الروسية Nikolai Leonov وعلى متنها 7714.3 طناً من القمح الأوكراني المسروق، وفقاً لما جاء في المذكرة التي سلمتها في 12 الجاري السفارة الأوكرانية في لبنان لوزارة الخارجية اللبنانية والوزارات المعنية وإدارة الجمارك وهيئة إدارة مرفأ بيروت. المذكرة التي حصلت "المدن" على نسخة منها تشير إلى أن السفينة الروسية يقودها القبطان فاليري إيفانوفيتش بولديريف وتملكها شركة "ألفا"، وهي تخضع لعقوبات أميركية منذ العام 2023 بسبب "مشاركتها المستمرة في أنشطة غير قانونية في الأراضي الأوكرانية المحتلة. وتشير المذكرة إلى أن السفينة تشحن القمح لصالح الشركة اللبنانية Dahrouj General Trading SARL، وعنوانها في الحدث جنوب بيروت، بناية البيطار. تواصلت "المدن" مع الصحافية الاستقصائية الأوكرانية Katerina Yaresko العاملة في مركز SeaKrime لملاحقة جرائم الإحتلال الروسي في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وطرحت عليها بضعة أسئلة متعلقة بالسفينة الروسية التي تنقل القمح الأوكراني، الذي تسرقه روسيا من إهراءات القمح في ميناء أوكراني محتل، وتزور مستنداته وتصدره للخارج على أنه قمح روسي. في الرد على سؤالها عن آلية التحقق من مصدر الحبوب التي تحملها السفينة، قالت الصحافية إن ميناء Berdyansk يقع في منطقة زاباروجيا المحتلة المعروفة بإنتاجها الكبير من لحبوب. ومن المرفأ هذا لا يمكن تصدير أي حبوب أخرى، سوى من المناطق المجاورة. إضافة إلى ذلك، لقد ثبت أن "الشركة التجارية الأولى" المصدرة للحبوب أشارت إلى المصدر في بوليصة الشحن. والشركة هذه، هي إحدى الشركات المعتمدة من قبل "الشركة الرسمية للحبوب"، التي أنشأها الروس خصيصًا لتصدير الحبوب من الجزء المحتل من منطقة زاباروجيا. وعن سؤالها عن بلدان الشرق الأوسط التي تصدر إليها روسيا الحبوب الأوكرانية المسروقة، وهل سبق أن تمكنوا من الكشف عن وقائع أخرى من تصدير روسيا للحبوب المسروقة إلى الخارج، قالت Katerina بأن روسيا تصدر كميات كبيرة من الحبوب من المناطق المحتلة في أوكرانيا، وخصوصاً إلى الشرق الأوسط، وتستخدم أساليب احتيال وتزوير وثائق مختلفة. وأشارت إلى أن لبنان شهد مثل هذه المحاولة في تموز/يوليو 2022، عندما وصلت سفينة LAODICEA إلى ميناء طرابلس، محملة بالمنتجات الزراعية من مدينة فيودوسيا الأوكرانية الواقعة في القرم المحتل. وتحركت حينها السفارة الأوكرانية في لبنان، ولم يُسمح للسفينة بتفريغ حمولتها. وتضيف الصحافية الأوكرانية بالقول، إنه حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024، كان يتم تصدير الحبوب من الأراضي المحتلة في أوكرانيا بكميات كبيرة إلى طرطوس أو اللاذقية في سوريا. لكن، بعد تغير الأوضاع في سوريا، توقف ذلك، وأصبحت مصر تتلقى مثل هذا النوع من الحبوب. وأثبت فريق الصحافية أن مثل هذه الشحنات البحرية من الحبوب الأوكرانية المسروقة كانت تصل إلى إيران وإلى ميناء في اليمن يسيطر عليه الحوثيون. تنفي الصحافية أن تكون مع فريقها الطرف الوحيد الذي يرصد شحنات الحبوب البحرية هذه، بل يرصدها أيضاً صحافيون إستقصائيون آخرون إضافة إلى هيئات تنفيذ القانون الأوكرانية. وهل سبق أن تمكنت أوكرانيا من إعادة السفن التي تشحن الحبوب الأوكرانية من حيث أبحرت؟ تقول الصحافية أنه لم يحدث أن تمكنت أوكرانيا من ذلك، على الرغم من أنها تطالب بذلك دائماً. وعادة ما يرفض الطرف المتلقي السماح للسفينة بالدخول إلى الميناء، أو لا يسمح بتفريغ حمولتها من الحبوب. وإذا حدث هذا في لبنان الآن، فستكون هذه المرة الأولى. العضو في تجمع للصحافيين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات KibOrg لمحاربة المعتدي في مجال المعلومات Maksym Dudchenko كتب في 13 الجاري خصيصاً لـ"المدن" نصا حول السفينة الروسية المحملة بالحبوب الأوكرانية المسروقة والآتية إلى مرفا بيروت. عنون الصحافي نصه بالأوكرانية بالقول "رحلة السفينة "نيكولاي ليونوف" في البحر الأبيض المتوسط. تجمّع KibOrg يتعقب الحبوب المسروقة التي يتم تصديرها من ميناء Berdyansk. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!
سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!

المركزية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المركزية

سفينة روسية نحو مرفأ بيروت محمّلة بقمح أوكراني مسروق!

من المتوقع أن تصل إلى مرفأ بيروت الجمعة في 16 الجاري السفينة الروسية Nikolai Leonov وعلى متنها 7714.3 طناً من القمح الأوكراني المسروق، وفقاً لما جاء في المذكرة التي سلمتها في 12 الجاري السفارة الأوكرانية في لبنان لوزارة الخارجية اللبنانية والوزارات المعنية وإدارة الجمارك وهيئة إدارة مرفأ بيروت. المذكرة التي حصلت "المدن" على نسخة منها تشير إلى أن السفينة الروسية يقودها القبطان فاليري إيفانوفيتش بولديريف وتملكها شركة "ألفا"، وهي تخضع لعقوبات أميركية منذ العام 2023 بسبب "مشاركتها المستمرة في أنشطة غير قانونية في الأراضي الأوكرانية المحتلة. وتشير المذكرة إلى أن السفينة تشحن القمح لصالح الشركة اللبنانية Dahrouj General Trading SARL، وعنوانها في الحدث جنوب بيروت، بناية البيطار. تواصلت "المدن" مع الصحافية الاستقصائية الأوكرانية Katerina Yaresko العاملة في مركز SeaKrime لملاحقة جرائم الإحتلال الروسي في الأراضي الأوكرانية المحتلة، وطرحت عليها بضعة أسئلة متعلقة بالسفينة الروسية التي تنقل القمح الأوكراني، الذي تسرقه روسيا من إهراءات القمح في ميناء أوكراني محتل، وتزور مستنداته وتصدره للخارج على أنه قمح روسي. في الرد على سؤالها عن آلية التحقق من مصدر الحبوب التي تحملها السفينة، قالت الصحافية إن ميناء Berdyansk يقع في منطقة زاباروجيا المحتلة المعروفة بإنتاجها الكبير من لحبوب. ومن المرفأ هذا لا يمكن تصدير أي حبوب أخرى، سوى من المناطق المجاورة. إضافة إلى ذلك، لقد ثبت أن "الشركة التجارية الأولى" المصدرة للحبوب أشارت إلى المصدر في بوليصة الشحن. والشركة هذه، هي إحدى الشركات المعتمدة من قبل "الشركة الرسمية للحبوب"، التي أنشأها الروس خصيصًا لتصدير الحبوب من الجزء المحتل من منطقة زاباروجيا. وعن سؤالها عن بلدان الشرق الأوسط التي تصدر إليها روسيا الحبوب الأوكرانية المسروقة، وهل سبق أن تمكنوا من الكشف عن وقائع أخرى من تصدير روسيا للحبوب المسروقة إلى الخارج، قالت Katerina بأن روسيا تصدر كميات كبيرة من الحبوب من المناطق المحتلة في أوكرانيا، وخصوصاً إلى الشرق الأوسط، وتستخدم أساليب احتيال وتزوير وثائق مختلفة. وأشارت إلى أن لبنان شهد مثل هذه المحاولة في تموز/يوليو 2022، عندما وصلت سفينة LAODICEA إلى ميناء طرابلس، محملة بالمنتجات الزراعية من مدينة فيودوسيا الأوكرانية الواقعة في القرم المحتل. وتحركت حينها السفارة الأوكرانية في لبنان، ولم يُسمح للسفينة بتفريغ حمولتها. وتضيف الصحافية الأوكرانية بالقول، إنه حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024، كان يتم تصدير الحبوب من الأراضي المحتلة في أوكرانيا بكميات كبيرة إلى طرطوس أو اللاذقية في سوريا. لكن، بعد تغير الأوضاع في سوريا، توقف ذلك، وأصبحت مصر تتلقى مثل هذا النوع من الحبوب. وأثبت فريق الصحافية أن مثل هذه الشحنات البحرية من الحبوب الأوكرانية المسروقة كانت تصل إلى إيران وإلى ميناء في اليمن يسيطر عليه الحوثيون. تنفي الصحافية أن تكون مع فريقها الطرف الوحيد الذي يرصد شحنات الحبوب البحرية هذه، بل يرصدها أيضاً صحافيون إستقصائيون آخرون إضافة إلى هيئات تنفيذ القانون الأوكرانية. وهل سبق أن تمكنت أوكرانيا من إعادة السفن التي تشحن الحبوب الأوكرانية من حيث أبحرت؟ تقول الصحافية أنه لم يحدث أن تمكنت أوكرانيا من ذلك، على الرغم من أنها تطالب بذلك دائماً. وعادة ما يرفض الطرف المتلقي السماح للسفينة بالدخول إلى الميناء، أو لا يسمح بتفريغ حمولتها من الحبوب. وإذا حدث هذا في لبنان الآن، فستكون هذه المرة الأولى. العضو في تجمع للصحافيين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات KibOrg لمحاربة المعتدي في مجال المعلومات Maksym Dudchenko كتب في 13 الجاري خصيصاً لـ"المدن" نصا حول السفينة الروسية المحملة بالحبوب الأوكرانية المسروقة والآتية إلى مرفا بيروت. عنون الصحافي نصه بالأوكرانية بالقول "رحلة السفينة "نيكولاي ليونوف" في البحر الأبيض المتوسط. تجمّع KibOrg يتعقب الحبوب المسروقة التي يتم تصديرها من ميناء Berdyansk.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store