logo
نُذر أزمة في لبنان.. سفينة "قمح مسروق" تتجه إلى مرفأ بيروت

نُذر أزمة في لبنان.. سفينة "قمح مسروق" تتجه إلى مرفأ بيروت

أعادت السفينة الروسية "Nikolai Leonov" قضية استيلاء موسكو، على الثروات الأوكرانية، إلى الواجهة، بعد أن اتهمتها كييف بنقل 7714.3 طن من القمح الأوكراني المسروق، إلى مرفأ بيروت، حيث من المتوقع أن تصل لبنان، الجمعة المقبلة.
وتبعاً للمذكرة التي سلّمتها السفارة الأوكرانية في لبنان، إلى وزارة الخارجية اللبنانية وإدارة الجمارك وهيئة إدارة مرفأ بيروت، فإن السفينة الروسية، استولت على القمح الأوكراني من ميناء "Berdyansk" الواقع في منطقة زاباروجيا، التي يحتلها الجيش الروسي، والمعروفة بإنتاجها الكبير من الحبوب.
وتؤكد الخارجية الأوكرانية في مذكرتها، أن السفينة الروسية المحملة بالقمح الأوكراني المسروق، يقودها القبطان فاليري إيفانوفيتش بولديريف، وتملكها شركة "ألفا"، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، وهي تشحن القمح لصالح الشركة اللبنانية "Dahrouj General Trading SARL".
وخلال السنوات السابقة، تسببت السفن الروسية المحمَّلة بالقمح والطحين الأوكراني إلى مرفأ بيروت، بأزمة دبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا، كان أشدها ما حصل العام 2022، عندما قالت كييف إن سفينة سورية تحمل شعيراً وطحيناً سرقته روسيا من مخازن أوكرانيا، ترسو في ميناء طرابلس اللبناني.
ويقول المحلل السياسي عزام شعث، إن الاستيلاء على ثروات البلدان أثناء الحروب، لا يُعد مفاجئاً، فقد تكرر في الكثير من الصراعات العسكرية العالمية، كما تم ضبطه عدة مرات أثناء الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً.
وأضاف شعث: "تلجأ الشركات لتزوير الأوراق الخاصة بشحنات الحبوب، كي تظهر أنها بضاعة نظامية، لكن صور الأقمار الصناعية وبرامج تتبع السفن، كفيلة بكشف مرفأي التحمل والتفريغ".
وتضطر موسكو، نتيجة العقوبات الاقتصادية، التي تفرضها واشنطن وأوروبا، للجوء إلى هذه الأساليب، خاصة بعد تجميد أصولها المالية في البنوك الغربية، وفرض قوانين صارمة ضد الشركات المتعاملة مع روسيا.
ويشير المحلل الاقتصادي سامي عيسى، إلى آخر حزمة من العقوبات، فرضها سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي، على "أسطول الظل" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية.
ويضيف عيسى في حديث لـ"إرم نيوز": "الموضوع يتكرر في معظم أنواع البضاعة الأوكرانية والروسية، مثل القمح والطحين والنفط، حيث تلجأ موسكو لنقل حمولاتها التجارية عبر ما يعرف بـ"أسطول الشبح"، المؤلف من مئات ناقلات النفط والسفن التجارية".
وبحسب تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، فإن "الأسطول الشبح"، يتكون من 430 سفينة، تنتشر في مختلف أنحاء العالم، وتقوم بمساعدة روسيا للالتفاف على العقوبات، حيث تسوّق بضاعة منهوبة من الموانئ الأوكرانية، إضافة إلى البضاعة الروسية.
وتؤكد الصحفية الأوكرانية "Katerina Yaresko" العاملة في مركز "SeaKrime"، في مقابلة مع وسائل الإعلام، أن "الشركة التجارية الأولى" المصدرة للحبوب، كما يرد اسمها في بوليصة الشحن، هي إحدى الشركات التي أنشأها الروس لتصدير الحبوب الأوكرانية، من منطقة زاباروجيا.
وتبعاً لمعلومات "Katerina Yaresko"، فإن روسيا، كانت تصدر القمح الأوكراني بكميات كبيرة إلى طرطوس واللاذقية، قبل سقوط نظام الأسد، ثم تنقل تلك الشحنات إلى الموانئ الإيرانية واليمنية.
ويتوقع المحلل عيسى، أن تؤدي المذكرة المقدمة من السفارة الأوكرانية في بيروت، لوزارة الخارجية اللبنانية، إلى تغيير مسار السفينة الروسية "Nikolai Leonov" لمكان آخر بعيداً عن مرفأ بيروت، تجنباً لحدوث أزمة دبلوماسية بين بيروت وكييف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة
زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

زيلينسكي يرحب بعقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا ويريد المثل من الولايات المتحدة

رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، قائلا إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف: "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب".

جابر تفقّد جناح الريجي في معرض 'صُنع في لبنان': أمام الصناعة اليوم فرصة ممتازة
جابر تفقّد جناح الريجي في معرض 'صُنع في لبنان': أمام الصناعة اليوم فرصة ممتازة

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

جابر تفقّد جناح الريجي في معرض 'صُنع في لبنان': أمام الصناعة اليوم فرصة ممتازة

تفقّد وزير المالية الدكتور ياسين جابر مساء يوم الاثنين، جناح إدارة حصر التبغ والتنباك 'الريجي' ضمن معرض Made in Lebanon 'صُنع في لبنان' في 'فوروم دو بيروت'، مشيداً بتحوّلها 'من مؤسسة كانت تخسر إلى مؤسسة رابحة تدرّ أموالاً على الخزينة' وتوفّر 'وظائف كثيرة'، معتبراً أن أمام الصناعة اللبنانية 'فرصة ممتازة'. وكان في استقبال جابر رئيس 'الريجي' مديرها العام ناصيف سقلاوي وممثلتا سلطة الوصاية مفوضة الحكومة ميرنا باز والمراقبة المالية كارول يوسف. وبعد تفقُّده جناح 'الريجي'، جال جابر برفقة سقلاوي على بقية أجنحة المعرض، ثم أدلى بتصريح للصحافيين قال فيه : 'إن نبض الحياة يعود إلى لبنان، والصناعة هي اليوم من أهم القطاعات التي يجب أن نشجعها، وأن نمكّنها من أن تكون رائدة في السوق اللبنانية. وهذا المعرض يتيح لنا الاطلاع أكثر فأكثر على الصناعات اللبنانية الموجودة وعلى إمكاناتها، وأتمنى أن يتكرر في السنوات المقبلة، وأن يكون عدد زواره من الخارج أكبر لكي يطلعوا على أهمية الصناعة اللبنانية وتصبح لدينا صادرات أكبر فأكبر وخصوصا إلى العالم العربي وإلى الاتحاد الأوروبي كوننا شركاء معه. إنه أمر يبهج القلب'. أضاف: 'بالمناسبة، أود توجيه تحية إلى الريجي وإلى قائدها ورائدها في السنوات الثلاثين الأخيرة ناصيف سقلاوي الذي تمكن من أن ينقل هذه المؤسسة من مؤسسة كانت تخسر إلى مؤسسة رابحة تدرّ أموالاً على الخزينة ووفرت وظائف كثيرة إن في الصناعة أو في الزراعة. ونحن فخورون كوزارة مالية لها سلطة الوصاية على هذه المؤسسة، بما أنجزته، ونوجه تحية إلى رئيس مجلس إدارتها مديرها العام وإلى كل العاملين فيها، على أمل أن تستمر في تحقيق هذا النجاح'. وتمنى جابر 'النجاح لكل المؤسسات الصناعية اللبنانية'، مشيراً إلى أن 'ثمة تغييراً كبيراً اليوم في العالم بعد ما حصل أخيراً في الولايات المتحدة لجهة وضع رسوم جمركية على دول كثيرة، وهذا ما غيّر منظومة التجارة العالمية، لأن منظمة التجارة العالمية كانت تمنع رفع الرسوم الجمركية، أما اليوم فكل الدول باتت تريد أن تبحث عن مصلحتها. وأمام لبنان اليوم فرصة ممتازة، فالعالم العربي مفتوح أمامه، والعراق وغيره من الدول مفتوحة أمامه، وسوريا اليوم في مرحلة تشهد فيها الكثير من التغيير، وثمة إمكانية اليوم لأن نشجع صناعاتنا وندعمها حتى تذهب إلى هذه الدول'. إلى ذلك، رفع وزير المال ياسين جابر الى رئاسة مجلس الوزراء مشروع القانون المعجل الرامي الى منح المتضررين من الحرب الاسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم المستند الى قراري مجلس الوزراء رقم 3 تاريخ 2025/3/6 والقرار رقم 4 تاريخ 2025/5/2.

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!
إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية

timeمنذ 5 ساعات

  • المركزية

إسرائيل في كماشة عقوبات الإتحاد الأوروبي الإقتصادية... لإحراج نتنياهو فعزله!

المركزية – للمرة الأولى يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاجزا أمام مثلث الازمات التي تقيده بدءاً من الداخل الإسرائيلي مرورا بالموقف الأميركي من قرار استمرار الحرب على قطاع غزة وصولا إلى تصاعد حدة التوتر مع حلفائه التقليديين. من آخر الأزمات و أشدها وقعاً على الوضع داخل إسرائيل، ذاك البيان غير المسبوق في حدّيته الذي صدر عن ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وكندا وأشارت فيه إلى أن الظروف في غزة أصبحت "لا تُطاق"، وأن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة "غير كافية تمامًا" لمواجهة الكارثة الإنسانية. وحذرت الدول من "أن استمرار الحصار قد يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وعليه ستتخذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها "الفظيع "على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية". وبنفس وتيرة الحدية التي تضمنها بيان الدول الأوروبية الثلاث رد نتنياهو وقال "إن القادة في لندن وكندا وباريس يقدّمون جائزة ضخمة للهجوم العنيف على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، ويدعون لمزيد من الفظائع المماثلة"، مضيفًا أن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "النصر الكامل". "موقف الإتحاد الأوروبي الحازم تجاه إسرائيل ليس كلاميا" تقول مصادر مطلعة لـ"المركزية" وإن كان نتنياهو يصرّ على التصعيد بالتهديد الكلامي تارة، وبإقناع الدول الأوروبية بأنه سمح بإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة "بالقطّارة". فالإجراءات التي تعهدت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وكندا ستصبح ملموسة وسيبحثون في إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة المبرمة مع تل أبيب إذا لم ترفع إسرائيل القيود الإنسانية عن غزة، وتوقف عمليات توسيع المستوطنات في الضفة وتعدّل في آلية توزيع المساعدات.. وتستند هذه المبادرة الهولندية المصدر إلى المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تسمح بتعليق الاتفاقية إذا أقر التكتل بوجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. إلا أن الخطوة تتطلب موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والبالغ عددها 27 دولة حتى يتم تمريرها. العقوبات التي تتحدث عنها الدول الثلاث هي عقوبات إقتصادية وفق المصادر وستنعكس سلبا على الداخل الإسرائيلي لأنه يعتمد منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023 على الإنفتاح الإقتصادي الموجود لديها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية. إلى ذلك بدأت ملامح التضييق الأميركي على حكومة نتنياهو تتظهّر، إذ أعلن مسؤولون من الدائرة الضيقة لترامب أنه في حال لم تتخل إسرائيل عن لغة الحرب في قطاع غزة "سنتخلى عنكم". تهديد أميركي غير مسبوق وهذا ما دفع نتنياهو بحسب المصادر إلى عقد اجتماع طارئ مع كافة المؤسسات الأمنية من أجل البحث في هذا الموضوع. وترجح أن يكون قرار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إلغاء رحلته التي كانت مقررة إلى إسرائيل للضغط عليها والموافقة على إطار لوقف إطلاق النار. قد يكون الضغط الدولي المتزايد هو ما دفع بنتنياهو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش سكانه تحت الحصار منذ 11 شهرا. "إلا أن الكمية التي سمح بإدخالها تمثل أقل من 2 في المئة من الشحنات اليومية التي كانت تدخل قبل الحرب، ولن تُحدث فرقًا ملموسًا في الأزمة التي تطال معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة". وهذا الأمر اقرّ به إذ صرّح بأن قراره السماح بدخول كمية قليلة من الغذاء إلى غزة جاء تحت ضغط من حلفاء مقربين. حيث قال إن "أعضاء مجلس الشيوخ" الذين هم "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم" حذروا من أنهم سيوقفون دعمهم للدولة بسبب صور الفلسطينيين الذين يعانون الجوع والمرض والعطش". تضيف المصادر"لا المكابرة ولا الإنكار يفيدان إسرائيل المقيدة اليوم لأنها جزء من منظومة اقتصادية غربية رأسمالية معروفة. وإذا ما طبق الإتحاد الأوروبي العقوبات عليها، فإن إقتصادها سيشهد انكماشاً كبيراً وتدخل إسرائيل دوامة المشاكل والإضطرابات الداخلية خصوصاً داخل المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وجنود الإحتياط الذين بدأوا يشعرون بالتململ وهناك حالات فرار وتملّص من التجنيد الإجباري. أضف إلى أن الإئتلاف الإسرائيلي فشل في فرض تجنيد إجباري جديد وزيادة عدد الإحتياط الذين سوف يتم استدعاؤهم للقتال في قطاع غزة.من هنا يرجح أن تتوسع مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع أكثر في الأيام المقبلة". من الواضح أن التحولات الجيوسياسية في المنطقة وجنوح ترامب الحليف الأقوى لنتنياهو نحو تحقيق مشروع السلام في الشرق الأوسط سيضع إسرائيل خارج سلم أولوياته وهذا التوقيت استفادت منه الدول الأوروبية التي انتقدت بشكل كبير الحرب على غزة وتجلى الأمر مع اعتراف عدد منها بالدولة الفلسطينية مثل إسبانيا وإيرلندا والنروج بما يمثل خطوة مباشرة ضد توجهات حكومة نتنياهو. إلى هذه الملفات، تبرز مذكرة التوقيف المحتملة ضد نتنياهو بتهم جرائم حرب والمدعومة ضمنيا من بعض العواصم الأوروبية. ولا يبدو الداخل الإسرائيلي أقل اهتزازا حيث تواجه حكومة نتنياهو احتجاجات داخلية ضخمة بسبب الإخفاق في حماية إسرائيل من هجوم 7 تشرين الأول ومن إطالة أمد الحرب من دون رؤية استراتيجية واضحة، إضافة إلى الإنقسامات بسبب ملف الرهائن وتراجع الثقة في القيادة". وتختم المصادر" لعله من المبكر القول أن السحر انقلب على الساحر" في ما خص رئيس الوزراء الإسرائيلي لكن المؤكد أن العد العكسي لعهد نتنياهو بدأ والأكيد أنه لن يكون حاضرا في مشهدية مشروع الشرق أوسط الجديد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store