أحدث الأخبار مع #Detaly

المدن
منذ يوم واحد
- سياسة
- المدن
سوريا والشرق الأوسط بعد زيارة ترامب: تغيّر يصعب تصديقه
في تعليقه على إعلان ترامب خطة لرفع العقوبات عن سوريا، قال الناطق باسم الكرملين إن الخطة الأميركية لبناء علاقات مع السلطات السورية "مفهومة تماماً". وأضاف، أن روسيا أيضاً تعمل على تطوير العلاقات مع الجانب السوري، حسب صحيفة الإزفستيا في 14 الجاري. ورأى أن إقامة العلاقات ضرورية لكي يحصل الشعب السوري أخيراً على السلام الذي يستحقه، وعلى الاستقرار وإمكانية رؤية المستقبل، لكي تبقى سوريا دولة موحدة. وكالة نوفوستي نقلت في 15 الجاري عن السفير الأميركي السابق في سوريا بيتر فورد قوله، إن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، يشير إلى إعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، وقد يُضعف موقف إسرائيل. ورأى السفير أن إنطلاق التقارب مع سوريا يشكل تحدياً لإسرائيل. فقد كانت إسرائيل (وما زالت) تريد إبقاء سوريا معزولة "لأنها بقيت الدولة العربية الوحيدة القادرة على مقاومة طموحاتها". وأضاف، أن خطوة ترامب تشكل تجلياً نادراً واختباراً لاستقلال واشنطن عن الشريك الرئيسي في المنطقة. ورأى أن المكان الذي أعلن منه ترامب قراره، يمنح الخطوة رمزية خاصة. ويبدو أن السفير السابق ذهب بعيداً في تقديراته، إذ افترض أن سوريا في المستقبل قد تصبح "شريك" الولايات المتحدة، على غرار ما هي عليه الأردن. ويرى أن هذا قد يجبر إسرائيل على إعادة النظر في مقاربتها لسوريا، وقد تخفض من عدد غاراتها على الأراضي السورية. كما يرى أن تطبيع العلاقات مع واشنطن قد يتم بسرعة، وذلك لأن القيادة السورية التي وصلت إلى السلطة في ظل العقوبات، "مستعدة لتولي دور الشريك الإقليمي الأصغر لواشنطن". ورأى السفير السابق، على خلفية التقارب المحتمل مع الولايات المتحدة، تبدو إمكانية تبرير الوجود العسكري الأميركي في سوريا أكثر صعوبة. ويقول إن انسحاب هذه القوات سيكون خطوة منطقية، ومن شأنها أن تخفض المخاطر في حال تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. موقع Caliber الأذري نشر في 14 الجاري نصاً بعنوان "برج ترامب والنفط أيضاً: ما الذي تغري به سوريا الولايات المتحدة؟". اعتبر الموقع أن إعلان ترامب يبدو بمثابة انتصار دبلوماسي كبير للحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. ورأى أنه، وعلى الرغم من رفع العقوبات، لن يكون من السهل أن تحصل سوريا على استثمارات كبيرة. ويرد السبب إلى اندلاع الصدامات الإثنية الدينية بين المجموعات السورية من وقت لآخر، وإلى الغارات المتكررة لسلاح الجو الإسرائيلي. يشير الموقع إلى المفاوضات غير الرسمية مع إسرائيل التي تخوضها الحكومة السورية في الإمارات وبوساطتها. وينقل عن الصحافي الإسرائيلي المخضرم بن كاسبيت قوله إن الرئيس الشرع يريد وقف الغارات الجوية وانسحاب إسرائيل من جنوب سوريا، بما فيه جبل حرمون، وكذلك "توقف الأنشطة الإسرائيلية التي تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد البلاد". أما ما تريده إسرئيل من سوريا، فيقول الموقع، من دون أن يحدد ما إن كان ينقل ن الصحافي الإسرائيلي، بأنها تريد ضمانات أمن للأقلية الدرزية؛ الحد من نفوذ تركيا ونزع السلاح من منطقة جنوب دمشق المحاذية للحدود مع إسرائيل. ويؤكد الموقع أن حكومة الشرع سبق أن نفذت إحدى اهم الرغبات الإسرائيلية: طرد الإيرانيين والأذرع التابعة لإيران من المنطقة المجاورة لإسرائيل ومن كافة المناطق السورية. يرى الموقع أن الرئيس السوري يبدو رجلاّ براغماتياً وسياسياً حاذقاً. فقد سبق أن صرح بأنه مستعد من حيث المبدأ للموافقة على اتفاق بشأن الاعتراف بإسرائيل مقابل وقف القصف وإنهاء الاحتلال في جنوب سوريا. موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية نشر في 14 الجاري نصاً بعنوان "ترامب يرفع العقوبات عن سوريا. ماذا بعد؟". مما قاله الموقع، إن من شأن رفع العقوبات أن يشكل دفعة قوية للحكومة في دمشق، ولقاء ترامب مع الرئيس السوري في الرياض أصبح إشارة أخرى إلى العالم، بأن العزلة الدولية لسوريا يجب أن تنتهي. أشار الموقع إلى أنه منذ وصول الشرع إلى السلطة في سوريا، أطلق هو وحكومته حملة ضغط مكثفة لتخفيف العقوبات، ومساعدة البلاد على التعامل مع الدمار الواسع النطاق الناجم عن الحرب الأهلية. وكان الشرع يعمل بتأنٍ للحصول على شرعية دولية. وبذلت الحكومة السورية الجديدة جهوداً متناسقة لتقديم نفسها كقوة معتدلة يمكن قبولها في المجتمع الدولي. وكانت تعمل على النأي بنفسها عن الجماعات الإرهابية، وتبذل الوعود بالتعاون مع البلدان الأخرى في مكافحة الإرهاب، وتدلي بتصريحات تدعم حقوق الأقليات. ويشير الموقع إلى أن الولايات المتحدة سبق أن ألغت المكافأة التي رصدتها للقبض على الشرع، مما سمح له بالسفر خارج سوريا. وجاء إلغاء العقوبات إثر خطوة مماثلة اتخذتها بريطانيا في آذار/مارس المنصرم، ورفعت العقوبات عن 24 مؤسسة سورية، بما فيها المصرف المركزي. وسبق للاتحاد الأوروبي قبل ذلك بشهر أن رفع العقوبات عن القطاع المصرفي السوري. بعد أن يستعرض الموقع العقوبات التي يستطيع ترامب شخصياً إلغاءها، وبين تلك التي تحتاج إلى موافقة الكونغرس، يشير إلى أن سوريا لا تزال تحمل صفة "الدولة الممولة للإرهاب". وطالما بقيت هذه الصفة ملتصقة بالسلطة السورية، لا تستطيع الولايات المتحدة دعم حصول سوريا على قروض من البنك وصندوق النقد الدوليين, وعد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، كان حدثاً بارزاً في زيارة ترامب، التي ستبقى أصداؤها تتردد طويلاً في فضاء المنطقة، لكنه لم يكن الحدث الابرز، كما لم يكن غير متوقع. فقد نقلت صحيفة Gazeta الروسية في 12 الجاري عن The Times البريطانية قولها بأن السلطات السورية، ولرفع العقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا في عهد النظام السوري السابق، سوف تقترح سلسلة من التنازلات، بما فيها حصول الشركات الأميركية على إمكانية استثمار الخامات الطبيعية السورية، على غرار الاتفاقية مع أوكرانيا. وقد يكون الأثر الأبرز والأهم لزيارة ترامب إلى الخليج، ما كشفت عنه من إشارات إلى تغير ما في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، كشفت عنها عدة وقائع مرتبطة بالزيارة ومن خارجها. وقد كرست الصحافة الإسرائيلية والعالمية عدة نصوص تركز على التغيّر الذي يصعب تصديقه في العلاقات الإستراتيجية بين البلدين. من النصوص الإسرائيلية التي تجدر الإشارة إليها، النص الذي نشره في 17 الجاري موقع zahav الإسرائيلي الناطق بالروسية، والذي تحدث فيه عن "الميزة الكبرى" (الثروات الهائلة) التي تتمتع بها الدول الخليجية، والتي تستطيع بفضلها استمالة ترامب إلى جانبها. وترامب، هو الذي يقود الآن التحولات في الشرق الأوسط، والذي ينظر إلى العالم من منظور المال. صحيفة Kommersant الاتحادية الروسية نقلت في 15 الجاري عن عدد من مواقع الإعلام العالمية الكبرى تعليقاتها على زيارة ترامب إلى دول الخليج وإعلانه رفع العقوبات عن سوريا. عنونت الصحيفة نصها المقتضب بوصف ترامب بأنه "يريد الصفقات، الصفقات، والمزيد من الصفقات". نقلت الصحيفة عن الفايننشال تايمز تعليقها على آثار الزيارة على إسرائيل، وأوجزتها بالقول "نتنياهو يتحول إلى مجرد متفرج خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط" تايمز أوف إسرائيل: ترامب يرحب بسوريا، يسلح السعوديين، يتعامل مع إيران والحوثيين، ويهمش المشاكل الإسرائيلية. Politico: رحلة ترامب كشفت عن الميزة الشديدة التي تتمتع بها بعض الدول العربية على إسرائيل.

المدن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
"نتنياهو وصمة عار ويجب اعتقاله فوراً"!
الشهادة المكتوبة والموقعة التي أدلى بها في 21 الجاري رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار، فجرت أزمة غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، على وصف الإعلام الإسرائيلي. وبوادر الأزمة بدأت تظهر في مطلع آذار/مارس المنصرم، على إثر صدور نتائج تحقيق الشاباك في أسباب هجوم حماس على غلاف غزة الإسرائيلي، وتحميل الجهاز نفسه إلى جانب الحكومة المسؤولية عن الحدث. وشن حينها أنصار الحكومة ووزراؤها حملة شعواء على رونين بار، وطالبوا بتنحيته عن موقعه. ورد بار على المطالبة باستقالته، بأنه لن يتنحى إلا بعد أن تتشكل اللجنة الرسمية للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر، "وحينها أسلم الراية إلى أحد نائبيي لإثنين الرائعين". في أواسط آذار/مارس التقى نتنياهو مع رونين بار، وطلب منه أن يبادر بنفسه للتنحي عن موقعه، وإلا ستتخذ الحكومة قراراً بإقالته. وبعد رفض بار للاستقالة الطوعية، وإعلان نتياهو عن نيته بإقالة بار، اجتمعت أحزاب المعارضة الإسرائيلية الأربعة بقيادة يائير لابيد، وقررت تقديم التماس للمحكمة العليا للتدخل والحؤول دون إقالة رئيس الشاباك من منصبه. ولم يقتصر الأمر على التماس هذه الأحزاب، بل تقدم المعارضون لحكومة نتياهو بالتماسات مماثلة عديدة تطلب من المحكمة الأمر عينه. وكانت تترافق هذه الالتماسات باحتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، وتطالب باستمرار رونين بار في منصبه. في 17 الشهر المنصرم نشر موقع قناة "الجزيرة" نصاً نقل فيه عن صحف إسرائيلية تحذيرها من حرب أهلية ومن تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية. ونقل الموقع عن المحلل العسكري الإسرائيلي ناحوم برنياع قوله في مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن المواجهة بين نتنياهو ورونين بار تقرب إسرئيل من نوع من الحرب الأهلية، "في الوقت الحالي من دون سلاح". وتحدث برتياع في نصه عن "نتنياهو والعصابة المحيطة به"، وقال إن "رئيس الوزراء فقد مكابحه، وسيحكمنا كما يشاء، وستتبعه حكومة فاشلة". كما نقل الموقع عن الكاتب السياسي في صحيفة معاريف بن كسبيت وصفه نتنياهو في مقالة بالصحيفة بأنه "وحيد قرن في متجر خزف"، ورأى أن نتينياهو لم يكن عاجزاً لفترة طويلة فحسب، "بل هو أم كل العاجزين". ودعا الكاتب الشارع الإسرائيلي للخروج للاحتجاج ضد حكومة نتنياهو، واعتبر أن الحكومة فقدت الشرعية الأخلاقية، ورأى أنه "لن تكون لدينا فرصة أخرى لإنقاذ هذا البلد. نحن في أيام مصيرية لا مثيل لها". في 21 الشهر المنصرم اتخذت حكومة نتنياهو بالإجماع قراراً بإقالة رونين بار من منصبه "بسبب انعدام الثقة به". لكن المحكمة العليا قررت في 8 الجاري وقف تنفيذ القرار مؤقتاً حتى تنتهي من النظر في الالتماسات المقدمة، واستدعت بار للإدلاء بشهادته أمام المحكمة. وكما تشير تعليقات الصحافيين الإسرائيلين أعلاه، كانت ترتفع حدة المواجهة بين مؤيدي نتنياهو ومعارضيه المدافعين عن عدم التدخل في عمل الأجهزة. وجاءت شهادة رونين بار المكتوبة والموقعة من قبله، والتي سلمها للمحكمة العليا في 21 الجاري، لترفع حدة المواجهة إلى أقصاها. مع العلم أنه لم يكشف منها إلا القليل وبقي، حسب صحيفة هآرتس، 31 صفحة سرية، قالت إن "مجرد محاولة تصور ما تتضمنه، أمر لا طاقة للإنسان العادي على تحمله". أثناء تسليم بار شهادته التي جاءت على شكل رسالة للمحكمة العليا، احتشد آلاف الإسرائيليين حول مبنى المحكمة العليا، ورددوا الهتافات المؤيدة للرجل والداعية لبقائه في منصبه، والهتافات المنددة بنتياهو وحكومته والداعية لرحيله. ونقل موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية آراء بعض الناشطين المشاركين في الاحتجاجات حول المجابهة القائمة بين نتيناهو والأجهزة الأمنية. إحدى الناشطات الرئيسيات في "حركة الاحتجاج" قالت للموقع إن "ذاك الذي يسمي نفسه رئيساً للوزراء، ذاك الذي صنع حماس كرصيد له، حاول إجبار رئيس الشاباك على تنفيذ تعليماته الشخصية حتى لو كانت مخالفة للقانون. ولوخضع بار، لكانت إسرائيل قد أصبحت ديكتاتورية، "إنها محاولة انقلاب ضد سيادة القانون". ناشط آخر رأى أن اللحظة، "هي لحظة مضيئة- بداية النهاية لعهد نتنياهو. واليوم تبدأ عملية شفاء الدولة. لقد تمكنا من إيقاف معظم القوانين المتعلقة بتقويض النظام والتهرب من الخدمة العسكرية. لقد قمنا بإرجاع 196 رهينة. نحن قادرون على إيقاف حتى الديكتاتور. وسوف يكون للبلاد قريباً حكومة تهتم بمواطنيها، وليس حكومة تتجسس عليهم". ناشط ثالث رأى أن نتنياهو هو "بوتين إسرائيل". وقال إن المقاطعة الشاملة هي الطريقة الوحيدة للتعامل معه. ودعا المعارضين إلى التوقف عن "الخطابات الفارغة، والإعلام للتوقف عن بث تصريحاته". وفي السياق عينه،على مدى يومين متتالين -22 و23 الجاري- شنت صحيفة هآرتس حملة شعواء على رئيس الوزراء نتنياهو. وتولى موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية، نقل عدة نصوص ناقش فيها كتّاب الصحيفة الإسرائيلية إفادة رونين بار، وأغدقوا عليها أوصافاً نارية، واستنتجوا منها أحكاماً بحق نتنياهو، ليس أقلها، "عار حي يتنقل، وصمة عار على جبين إسرائيل"، "يجب القبض على نتنياهو فورًا كإجراء وقائي. من أجل إنقاذ دولة إسرائيل. الآن". نقل Detaly في 22 الجاري عن الكاتب Uri Misgav في هآرتس نصاً بعنوان "رونين بار قدم مضبطة اتهام. إنها الوثيقة الأخطر في تاريخ إسرائيل". ورأى أن 21 نيسان/أبريل سيدخل التاريخ باعتباره اليوم الذي نُشرت فيه الوثيقة الرسمية الأكثر أهمية والأكثر إثارة للقلق في تاريخ دولة إسرائيل بأكمله. ويصف إفادة رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا بأنها إقرار مصدق من مسؤول عام رفيع المستوى مقدم إلى المحكمة العليا، وهو إقرار"مثير للدهشة، مخيف ومؤلم". ويقول الكاتب بأن عينيه اغرورقت بالدموع لدى قراءة المقطع الثاني من الإفادة، وأعاد القراءة ثم أعاد، وكان كأنه يرفض أن يصدق ما يعرفه منذ زمن، لكنه الآن أمامه، موثقاً وموقعاً من رئيس جهاز الشاباك. "وكأن ذلك لم يكن كافيا، فهناك أيضا جزء سري من الوثيقة غير متاح للعامة". ومجرد محاولة تصور ما يتضمنه، أمر لا طاقة للإنسان العادي على تحمله. اعتبر الكاتب أن إفادة رونين بار هي قرار إتهامي. وهي أقسى وأكثر إثارة للخوف من أي تقرير للجنة حكومية أو قرار محكمة صدر في إسرائيل على الإطلاق. وقال إن كثيرين ارتكبوا أخطاء، ولحقت بهم الهزائم، وأخطأوا في الحسابات، ولكن لم يحاول أحد قط عمداً تدمير الديمقراطية الإسرائيلية والدولة نفسها من أجل مصالحه الشخصية والعائلية. ورأى أن الإستنتاج الوحيد الذي يمكن الخروج به الآن: يجب القبض على نتنياهو فورًا كإجراء وقائي، من أجل إنقاذ دولة إسرائيل. في 23 الجاري أدلى بدلوه في حملة هآرتس على نتنياهو محلل شؤون الشرق الأوسط وإسرائيل في الصحيفة Yossi Verter، وعنون نصه بالقول "رونين بار فتح صندوق باندورا الأكثر رعبًا في تاريخ إسرائيل". استهل الكاتب نصه بالقول إن ما كشف عنه رينون بار يؤكد مرة أخرى أن بنيامين نتنياهو يشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية الإسرائيلية، والدولة، ومعايير العدالة والإنصاف، بل وللصهيونية نفسها. ورأى بأن وصف إفادة رونين بأنها "زلزال" أو القول بأنها "تتطلب توجيه اتهامات، هو كليشيهات فارغة في بلد مجنون تحدث فيه "الزلازل" كل يوم. استرسل الكاتب في الحديث عن صراع نتنياهو خلال حياته السياسية مع كل من يخالفه الرأي، وانتهى إلى القول بأن نتنياهو "هو عار يتحرك، وصمة عار على جبين إسرائيل".