logo
#

أحدث الأخبار مع #DvWnIwwVET

الشرع لفلول النظام السابق: «اقترفتم ذنباً لا يُغتفر... سلموا سلاحكم قبل فوات الأوان»
الشرع لفلول النظام السابق: «اقترفتم ذنباً لا يُغتفر... سلموا سلاحكم قبل فوات الأوان»

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الشرع لفلول النظام السابق: «اقترفتم ذنباً لا يُغتفر... سلموا سلاحكم قبل فوات الأوان»

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد. وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، إن فلول النظام سعوا «لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها». كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 7, 2025 وأردف بالقول: «فلول النظام ارتكبوا فعلة شنعاء وقتلوا من يحمي سوريا وهذا اعتداء على كل السوريين وذنب لا يغتفر.. بادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان»، مؤكداً أن «سوريا الجديدة واحدة موحدة... ولا فرق فيها بين سلطة وشعب». وشدد الشرع على أن «السلاح يجب أن يكون حصرياً بيد الدولة»، متوعداً بمحاسبة «كل من يتجاوز ضد المدنيين». وتشهد مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، في وقت سابق اليوم، فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الأمين وعلى آله وصحب أجمعين ثم أما بعد. لقد سعى بعض فلول النظام السابق لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وهاهم اليوم يتعرفون عليها من جديد فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُست محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها. إن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، فسوريا تعني الجميع وهي مهمة الجميع في الحفاظ عليها ونصرتها، وهذا ما تجسد ليلة الأمس، فلا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب، وهذه الروح.يا أيها الفلول إننا في معركة التحرير، قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها، ولا غاية لنا بدماء أحد، نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن، ولا زلتم على نفس نهجكم رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا من الوقوع بمثل هذا المشهد، وإني لأجزم بجهلكم بما نقول، ولكن ما على الرسول إلا البلاغ. إنكم بفعلكم الشنيع، بقتل من يحمي سوريا ويسهر لخدمتها، واقتحام المشافي وترويع الآمنين قد اعتديتم على كل السوريين، وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر، وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه، فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان. أيها السوريون لقد رأى العالم لهفتكم على بلدكم، وحبكم لها وشعور الانتماء إليها، وهذا ما يليق بكم وبأصلكم، فبغير هذا الحب لا تبنى الأوطان، وإني لأبارك لقوى الجيش والأمن على التزامهم بحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لفلول النظام الساقط، وسرعتهم في الأداء، وأؤكد عليهم بأن لا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل، وأن يعملوا على منع ذلك، فإن ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا، ففي الوقت الذي نتنازل فيه عن أخلاقنا، نصبح وعدونا على صعيد واحد، وإن فلول النظام الساقط تبحث عن استفزاز يفضي إلى تجاوز يستجدون من ورائه، واذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين، «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا»، فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة، فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك مناف لأمر الله ثم لقانون البلاد. وختاما سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط، من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب، ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، وسنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنين العزل ويأخذ أقواما بجريرة أقوام، فإن أهلنا في الساحل في مناطق الإشتباك جزء من مسؤوليتنا، والواجب علينا حمايتهم وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط. ورغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به على الإطلاق، وأطالب جميع القوى التي لتحقت بمواقع الإشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكرين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، وليتسنى للقوى الأمنية والعسكرية إكمال عملهم على أتم وجه. سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة للوراء، فاطمئنوا عليها فهي في حفظ الله ورعايته. الرحمة للشهداء وأسأل الله أن يتقبلهم في هذا الشهر الكريم والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سوريا على صفيح ساخن.. اشتباكات توقع مئات القتلى والشرع يتوعد بمحاسبة فلول الاسد
سوريا على صفيح ساخن.. اشتباكات توقع مئات القتلى والشرع يتوعد بمحاسبة فلول الاسد

ليبانون 24

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

سوريا على صفيح ساخن.. اشتباكات توقع مئات القتلى والشرع يتوعد بمحاسبة فلول الاسد

تتواصل الاشتباكات في سوريا في موجة هي الاعنف بين قوات الأمن السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 240 شخصاً، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيراً الى وقوع "إعدامات ميدانية وعمليات قتل ممنهجة"، وأن الساحل السوري شهد "5 مجازر مروعة أزهقت أرواح 162 مدنيا، متهما عناصر تتبع لوزارة الدفاع السورية بارتكاب معظم هذه الانتهاكات. الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد أن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد. وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، إن فلول النظام سعوا «لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها». وأردف بالقول: «فلول النظام ارتكبوا فعلة شنعاء وقتلوا من يحمي سوريا وهذا اعتداء على كل السوريين وذنب لا يغتفر.. بادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان»، مؤكداً أن «سوريا الجديدة واحدة موحدة... ولا فرق فيها بين سلطة وشعب». وشدد الشرع على أن «السلاح يجب أن يكون حصرياً بيد الدولة»، متوعداً بمحاسبة «كل من يتجاوز ضد المدنيين». كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 7, 2025 وتشهد مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، في وقت سابق، فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية. وأعلنت السلطات في سوريا، في وقت سابق الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: "تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة". يأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف. وأضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء. وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة. وحذّر من أن "عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة"، مضيفاً: "لا نزال ندعو لضبط النفس". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، إن "الوضع الميداني الحالي جيد"، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية. كما أكد حسين عبد الغني، في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث"، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيراً إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة. وتابع: ""بسطنا السيطرة على أغلب البؤر الخارجة عن القانون بالساحل". وبحسب وكالة أسوشييتد برس، لاتزال ضواحي المدن الساحلية تحت سيطرة الموالين للأسد، كما هو الحال في مسقط رأس الأسد، "قرداحة"، في الجبال المطلة على الساحل. في وقت نقل التلفزيون السوري عن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، إن القوات الأمنية فكّت الحصار عن المراكز الأمنية في محافظة اللاذقية، مشيراً إلى أن العمليات مستمرة لضمان الاستقرار في المنطقة. وكشف عثمان عن وصول تعزيزات عسكرية فكت الحصار عن مواقع عدة، وأن عناصر الأمن أعتقلت "عددا من فلول النظام وستبدأ السبت ملاحقة البقية". الى ذلك، مددت السلطات السورية حظر التجوال إلى يوم السبت وأرسلت تعزيزات أضافية، مشيرا إلى أن السلطات أكدت أن الهجوم على القوات الأمنية كان منظما سيما بعد انتشار بيانات لموالين لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى بدء "ساعة الصفر". وبدأت الاشتباكات الأخيرة عندما حاولت قوات أمنية اعتقال شخص مطلوب بالقرب من مدينة جبلة الساحلية يوم الخميس، وتمت مهاجمتهم من قبل مواليين للأسد. واتهمت الاستخبارات السورية الجمعة "قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد" بالوقوف خلف الهجمات في الساحل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store