أحدث الأخبار مع #Dz


وجدة سيتي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
وانكشف السر أخيرًا: زيارة تبون لسلوفينيا كانت محاولة للوصول إلى ترامب عبر زوجته ميلانيا…سيناريو دانيال ميتران
في مشهد أقرب إلى فيلم تجسس منه إلى زيارة رئاسية، اختفى التمثال البرونزي لميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا، بالتزامن الغريب مع زيارة عبد المجيد تبون لهذا البلد الصغير الهادئ. وفيما كانت الشرطة السلوفينية تبحث عن أي خيط يقود للجناة، كان تبون يلوح بيده من الطائرة الرئاسية بمطار ليوبليانا، بعدما أنهى ـ ظاهريا ـ زيارة ثنائية لتعزيز « التعاون الاقتصادي ». لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك بكثير… الهدف الحقيقي من الزيارة؟ التمثال… ثم ميلانيا… ثم ترامب! نعم، كل المؤشرات تقود إلى أن الزيارة الرئاسية كانت في الأصل غطاء لخطة ثلاثية محبوكة بعناية من طرف المخابرات الجزائرية، بعنوان: « البرونز العاطفي، الطريق إلى البيت الأبيض! » المرحلة الأولى: السرقة « الذكية » في توقيت متزامن مع وجود تبون في البلاد، يُنتزع تمثال ميلانيا ترامب من قاعدته البرونزية قرب بلدة سيفنيتسا. العملية نظيفة، لا كاميرات، لا شهود، لا آثار… وكأن من نفذها جهة اعتادت العمل في « الظل »، وتُتقن التحرك عندما يتعلق الأمر بالعمل المشبوه. المرحلة الثانية: تمجيد المخابرات بعد أيام من الصمت، يظهر التلفزيون الجزائري بصوت جهوري: »في إنجاز نوعي جديد، تمكنت مصالحنا الأمنية من استرجاع تمثال ميلانيا ترامب من أيدي عصابة تهريب دولية! » ثم تبدأ عبارات التمجيد تنهال: »مرة أخرى، تثبت المخابرات الجزائرية تفوقها في حماية التراث العالمي والرموز الثقافية من براثن التخريب! » المرحلة الثالثة: « الهدية النبيلة »… والرسالة الخفية في خطوة « إنسانية »، تُعلن الجزائر عن إعادة التمثال إلى سلوفينيا في حفل دبلوماسي، وتُرفق العملية برسالة مفتوحة موجهة إلى ميلانيا ترامب، تُشيد بجمالها ورمزية تمثالها، وتدعوها باسم « الضمير الإنساني » إلى إيلاء الاهتمام لـ »قضية شعب يرزح تحت الاستعمار »…في إشارة مباشرة إلى ملف الصحراء المغربية. الرهان واضح: عبر التأثير العاطفي على ميلانيا، يأمل العسكر في التأثير على دونالد ترامب. فكما استُخدمت دانيال ميتران في الثمانينات كقناة تأثير على زوجها الرئيس الراحل فرانسوا ميتران وعلى قصر الإليزيه، ها هم عسكرDz يُعيدون الكرة، ولكن عبر البوابة السلوفينية التي تمثلها ميلانيا زوجة ترامب! وهكذا نفهم الآن: زيارة تبون لسلوفينيا لم تكن لبحث الغاز أو توقيع بروتوكولات، بل كانت ببساطة أول حلقة في « عملية برونزية سرية » تهدف للتأثير على القرار الأمريكي بخصوص ملف الصحراء المغربية. لكن من دانيال إلى ميلانيا… لا شيء تغير ولا شيء سيتغير لصالح عسكرDz! وليد كبير


LE12
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
سري. سفينة تبحر من ميناء بجاية بالجزائر إلى إسرائيل وتفضح نظام العسكر (وثيقة)
في زمن المتاجرة الرخيصة بالقضية الفلسطينية، يسقط النظام العسكر في الجزائر مجددا في فضيحة مدوية تكشف حجم النفاق السياسي والازدواجية الأخلاقية التي تطبع سلوكه. سفينة الشحن ' ماذا حملت هذه السفينة من الجزائر نحو فلتصارحوا الرأي العام!. أي نفاق هذا؟. أي خيانة لخطاب طالما تشدق به النظام في المنابر الدولية؟. في العلن، لا يتوقف النظام الجزائري عن الصراخ بشعارات 'نصرة فلسطين' ومحاربة التطبيع'، بينما في الخفاء يحدث العكس وموانئ الجزائر تبحر منها السفن نحو موانىء إسرائيل!. اين المحرض بن قرينة الذي اطال لسانه أمس على المغرب؟. فليدعو أنصاره إلى الاحتجاج وتنظيم وقفة بميناء إن ما حدث مع سفينة 'CAPTAIN CHRISTOS' يكشف بما لا يدع مجالا للشك أن خطاب عسكر في الإعلام الرسمي، عبارات 'الخيانة' و'التطبيع' جاهزة لتكفير الشعوب والدول. أما على أرض الواقع، فالتجارة مستمرة، والصمت مطبق حين يتعلق الأمر بمصالح العصابة الحاكمة!. كيف يبرر النظام المنافق أن سفينة كانت ترسو في ميناء جزائري، تتابع مسارها بكل أريحية نحو إسرائيل؟. أين شعارات المقاطعة؟ أين 'التشدد الثوري' الذي يزايدون به على الشعوب الأخرى؟ هل أصبح التعامل مع إسرائيل حلالا إذا جرى في الظلام؟ هذه الفضيحة تؤكد أن عسكرDz مجرد تجار بمآسي الشعوب عبر ماكينة دعائية موجهة للاستهلاك الداخلي، تلهي الشعب عن أزماته الحقيقية، من قمع الحريات إلى الانهيار الاقتصادي. والمثير للسخرية، أن نفس النظام الذي يتشدق بمعاداة التطبيع، لم يجرؤ يوما على دعوة مواطنيه للاحتجاج أمام السفارات الأجنبية، ولا إلى المطالبة بمقاطعة فعلية للمصالح المتشابكة مع دول يعاديها في العلن ويتعامل معها في الخفاء. سقط القناع! . * وليد كبير/ صحفي جزائري


وجدة سيتي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
انتكاسة مدوية لعسكرالجزائر : سلوفينيا تجدد دعمها لمغربية الصحراء رغم الغاز المجاني والإغراءات الفاشلة!
في صفعة دبلوماسية جديدة للنظام الجزائري، أعلنت سلوفينيا، اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، عبر وزيرة خارجيتها ونائبة رئيس وزرائها، تانيا فايون، أن بلادها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية لسنة 2007 'أساساً جيداً لحل نهائي' للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. هذا الموقف الصريح والواضح جاء عقب محادثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالعاصمة ليوبليانا، حيث أشادت المسؤولة السلوفينية بالجهود الجادة والموثوقة التي تبذلها المملكة المغربية في إطار البحث عن تسوية لهذا الملف الإقليمي. الجزائر تهدي الغاز… وسلوفينيا تهدي صفعة دبلوماسية! ما يزيد من قسوة هذه الصفعة على النظام الجزائري هو أنها تأتي رغم توقيع اتفاقية لتصدير الغاز الجزائري إلى سلوفينيا بأسعار تفضيلية، في محاولة يائسة لاستمالة هذا البلد الأوروبي الصغير نحو مواقف مناهضة للمغرب. ورغم هذا 'الكرم الغازي'، لم تنجح الجزائر في تغيير الموقف السلوفيني الداعم للمبادرة المغربية، مما يؤكد فشل استراتيجية النظام الجزائري المبنية على شراء المواقف بالثروات الوطنية. صفعتان متتاليتان: خيبة أكتوبر تتكرر! وليست هذه أول خيبة لعسكرDz مع سلوفينيا؛ ففي أكتوبر 2024، خلال اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، كانت سلوفينيا قد وجهت صفعة دبلوماسية أولى للنظام الجزائري عندما صوتت لصالح القرار الأممي الذي يُكرّس دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، في موقف اعتُبر آنذاك تأييداً ضمنياً لمغربية الصحراء. وهكذا، تسجل سلوفينيا ثاني صفعة مدوية للنظام العسكري الحاكم في الجزائر في أقل من ستة أشهر، لتكرس عزلته وتؤكد أن كسب دعم العالم لم يعد يتم عبر الرشاوى والابتزازات بل عبر المصداقية والواقعية، وهي صفات ترتكز عليها الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس. دعم أممي متواصل وعزلة خانقة لعسكرDz في تصريحاتها، أكدت تانيا فايون دعم بلادها الحصري لدور الأمم المتحدة في تسوية النزاع، مشيدة بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2756 (2024)، كما شددت على أهمية دعم بعثة 'المينورسو' ومبعوث الأمين العام الأممي ستافان دي ميستورا. ويأتي هذا الموقف ليعزز الدينامية الإيجابية التي تراكمها الدبلوماسية المغربية دوليًا، في مقابل تخبط النظام الجزائري الذي بات يعيش عزلة متزايدة رغم محاولاته المحمومة للتشويش وشراء الذمم. نهاية أوهام العسكر المال والغاز لا يشتريان الحق ومغربية الصحراء خيار دولي لا رجعة فيه، والمبادرة المغربية للحكم الذاتي تكرس نفسها كالحل الوحيد الجاد والواقعي للنزاع المفتعل، مهما حاول عسكرDz القفز على الحقائق أو التلاعب بالمواقف.