logo
#

أحدث الأخبار مع #ECDC

لماذا تقلق أوروبا من تنامي السياحة الصحية خارج دول التكتل؟
لماذا تقلق أوروبا من تنامي السياحة الصحية خارج دول التكتل؟

يورو نيوز

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

لماذا تقلق أوروبا من تنامي السياحة الصحية خارج دول التكتل؟

اعلان يلجأ كثير من الأوروبيين إلى ما يعرف بـ"السياحة الصحية" أو "السياحة العلاجية" بفعل عوامل عدة مثل انخفاض التكاليف، وتوفير تجربة أكثر راحة، أوعدم توفّر بعض العلاجات محليًا، إلا أن هذا التوجه قد يحمل في طياته تهديدات صحية غير متوقعة. في مقابلة مع يورونيوز، قال السياسي الإيطالي وعضو البرلمان الأوروبي ميشيل بيكارو (عن كتلة اليمين المحافظ في الهيئة التشريعية للتكتل) إن أعداد المواطنين الأوروبيين الذين يسافرون لتلقي العلاج في الخارج في تزايد مستمر، بفعل التكاليف المنخفضة مشيرا إلى أنهم يلجؤون إلى ذلك لتجنب الانتظار لفترات طويلة أيضاً، "ولكن غالبًا من دون إدراك كافٍ للمخاطر التي ينطوي عليها هذا الخيار". ودعا بيكارو إلى نقاش أوروبي واسع حول ضرورة تحديد الحد الأدنى من معايير السلامة والجودة، بما يشمل مرافق الرعاية الصحية خارج التكتل، وذلك لحماية المرضى من خلال تزويدهم بمعلومات أكثر شفافية حول التحديات والمخاطر المحتملة. طبيبة تحمل فحوصات لفيروس كورونا أُجريت للسكان المحليين في جزيرة سيكينوس على بحر إيجه، في اليونان، يوم الإثنين 25 أيار/مايو 2020. Thanassis Stavrakis/ AP وفي السنوات الأخيرة، أصبحت دول مثل تركيا وتايلاند وكوريا الجنوبية وجهات مفضلة للراغبين بالعلاج، لما تقدمه من أسعار منخفضة وخدمات مشابهة لتجارب الفنادق الفاخرة. من جهته، قال النائب الأوروبي بيلي كيلير (أيرلندا) خلال جلسة نقاش برلمانية: "تتزايد كلفة الرعاية الصحية ويصبح الحصول عليها أمرًا صعبًا في بعض البلدان الأوروبية . لذا، من الطبيعي أن يسعى بعض المواطنين للحصول على أفضل قيمة وجودة ممكنة مقابل أموالهم، وفي الوقت المناسب، حتى لو كان ذلك خارج الحدود". ولكن مزايا العلاج في الخارج غالبًا ما تخفي وراءها مشاكل حقيقية، خصوصًا فيما يتعلق بمرحلة ما بعد العلاج والآثار الجانبية التي قد تظهر بعد العودة إلى بلدانهم الأصلية. فاتورة "العلاج الرخيص": مضاعفات ومخاطر صحية شهد الاتحاد الأوروبي حالات عديدة لمرضى خضعوا لعلاجات خارج الاتحاد الأوروبي وعانوا بعد عودتهم من مضاعفات صحية خطيرة. ففي آذار/مارس 2023، سجّل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) 87 حالة تسمم غذائي ناتجة عن حقن البوتولينوم العصبي (BoNT) داخل المعدة، أو ما يُعرف بـ"البوتوكس"، وقد أجريت جميعها في تركيا. وتروّج العيادات الخاصة في تركيا لهذه العلاجات بأسعار تقل غالبًا إلى النصف مقارنة بالتكاليف في أوروبا ، وهو ما يشجع الكثير من المرضى على اتخاذ هذا الخيار. ولكن بحسب التحذيرات، فـ "غالبًا ما يعود المرضى مقتنعين بأنهم حصلوا على العلاج المطلوب بنصف التكلفة، غير أن انتكاسات خطيرة تظهر بعد نحو ستة أشهر، ما يتطلب علاجات أكثر تعقيدًا وكلفة"، بحسب ما ورد في النقاشات داخل البرلمان الأوروبي. Related هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050 مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطن وتبرز إشكالية إضافية أيضًا تتعلق بعدم توفر السجلات الطبية الحديثة الخاصة بالعلاج الذي أُجري خارج الاتحاد، ما يعرقل متابعة الحالة عند العودة. وفي السياق ذاته، حذّر مفوض الصحة في الاتحاد الأوروبي، أوليفر فارهيلي، من اعتماد المرضى على عيادات موجودة في دول ثالثة لا تطبّق المعايير الأوروبية نفسها. وقال خلال جلسة للبرلمان في مدينة ستراسبورغ : "في كثير من الحالات، وعند حدوث خطأ طبي مثلا، لا تتوفر سوى وسائل قانونية محدودة، أوهي غير موجودة أصلًا، ما يعرّض المرضى لممارسات غير منظمة". وأضاف أن المنشآت الصحية في الاتحاد الأوروبي تلتزم بلوائح صارمة في ما يخص الصحة والسلامة، وهو ما يضمن جودة العلاجات، بعكس ما هو معمول به في كثير من الدول خارج التكتل، حيث تختلف التشريعات والمعايير بشكل كبير. رعاية عبر الحدود... وقواعد "غير مفعّلة" يوفّر الاتحاد الأوروبي إطارًا تشريعيًا يسمح للمواطنين باللجوء إلى العلاج الطبي خارج بلدانهم، ولكن ضمن دول الاتحاد فقط، وذلك من خلال "توجيه الرعاية الصحية عبر الحدود"، إلا أن التطبيق العملي لهذه التوجيهات ما زال يعاني من عدم التنسيق. وقال توميسلاف سوكول (كرواتيا/حزب الشعب الأوروبي): "تسمح هذه التوجيهات للمرضى في دول الاتحاد الأوروبي بتلقي العلاج في بلدان أعضاء أخرى، لكن القواعد لا تزال معقدة للغاية، ولا تُفعل بالشكل المطلوب في كثير من الحالات". وأوضح أن كثيرًا من المرضى يجهلون حقوقهم أو يجهلون كيفية الاستفادة من هذه التوجيهات، داعيًا المفوضية الأوروبية إلى تبسيط القواعد وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عبر الحدود.

الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة
الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة

يورو نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة

أثار تفشي مرض الحصبة مؤخرًا قلقًا في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في منطقة اليورو التي ارتفعت فيها الإصابات بالمرض المعروف أيضًا بـ"الروبولا" بشكل ملحوظ، فتضاعفت عشر مرات عن العام الفائت. اعلان ومع أن رومانيا تستأثر بأكبر عدد من الإصابات بالحصبة، غير أن هذا المرض، شديد العدوى، آخذٌ في الانتشار في جميع أراضي الاتحاد الأوروبي. بين أوائل عامي 2024 و2025، سُجلت أكثر من 32,000 حالة إصابة بالحصبة في الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج، وهي زيادة "كبيرة" مقارنة بعام 2023 الذي سجّل أقل من 2,400 حالة، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC). ويرجّح المركز أن تستمر الإصابات في الارتفاع خلال الأشهر القادمةعلى غرار السنة الماضية، حيث بلغ المرض ذروته في النصف الأول من عام 2024. ويؤكد المركز: "من المحتمل أن يزداد عدد الحالات خلال ربيع عام 2025". وقد ظهرت معظم حالات الإصابة بالحصبة في العام الماضي في رومانيا (27,568)، تليها إيطاليا (1,097)، وألمانيا (637)، وبلجيكا (551)، والنمسا (542). غير أن جميع الدول الأخرى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج، أبلغت عن وجود حالات إصابة. وحتى الآن، توفي 18 شخصًا في رومانيا وآخر في أيرلندا نتيجة الحصبة. واللافت أن الغالبية العظمى من المصابين (86 في المائة) كانوا غير ملقحين، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الحصبة، كما أن العديد منهم كانوا أطفالًا تقل أعمارهم عن 4 سنوات. وفي هذا السياق، أوضح المركز أن انتقال العدوى بهذا الشكل المتواصل يشير إلى وجود ثغرات في التطعيم ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه بين الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء. ويحذّر الأطباء من أن مرض الحصبة معدٍ بشكل كبير، لدرجة أن الشخص غير الملقح يمكن أن يصاب بالمرض إذا دخل غرفة سعل أو عطس فيها شخص مصاب قبل ساعتين من دخوله، حتى لو كان قد غادر الغرفة منذ ذلك الحين. الوقاية من الحصبة وعلى ضوء الأحداث المتسارعة، تلفت السلطات الصحية إلى ضرورة تلقيح وحماية ما لا يقل عن 95 في المائة من المجتمع عبر جرعتين من اللقاح من أجل منع تفشي الحصبة، وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بعد، كالأطفال الرضع. غير أن أربعة بلدان في منطقة اليورو استطاعت في عام 2023 تحقيق هذا الهدف، وهي: هنغاريا ومالطا والبرتغال وسلوفاكيا. يُذكر أن للحصبة أعراضًا مزعجة قد تتسبب في مضاعفات خطيرة، إذ ينتج عنها طفح جلدي وحمى وسعال. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ والوفاة. وبعد ارتفاع حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم، أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض بالتحقق من حالة التطعيم الخاصة بالمواطنين، خاصة إذا كانوا يخططون للسفر إلى الخارج، مشيرًا إلى أن اللقاح أثبت فعاليته منذ عقود في الوقاية من الحصبة. وأضاف: "إذا لم تكن متأكدًا من تاريخ التطعيم الخاص بك أو إذا كنت بحاجة إلى إرشادات بشأن تطعيم الأطفال، فاستشر أخصائي رعاية صحية".

تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية
تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية

يورو نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية

أطلقت السلطات الصحية وسلامة الغذاء في أوروبا تحذيرًا عاجلًا بشأن تفشٍ "مستمر وعلى نطاق واسع" لعدوى السالمونيلا، مرتبط ببذور البرسيم المستوردة من إيطاليا. اعلان ووفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، فقد أصيب 509 أشخاص في تسع دول أوروبية خلال العامين الماضيين بسبب هذا التفشي. وكشف المحققون عن عدة سلالات من السالمونيلا، بعضها نادر الظهور في أوروبا، وفقًا لتحذير مشترك أصدرته الوكالتان. وأظهرت البيانات أن حوالي 50% من الحالات سُجلت في النرويج، بينما سجلت السويد 110 حالات، وفنلندا 94 حالة. كما تم الإبلاغ عن إصابات في ألمانيا، وهولندا، والدنمارك، وفرنسا، وبلجيكا، وإستونيا، والمملكة المتحدة. هيئة سلامة الغذاء الأوروبية توصي بتناول اللحوم المطبوخة لتفادي الإصابة بجرثومة السالمونيلا وتشير التحقيقات إلى أن الأشخاص المصابين تناولوا بذور البرسيم المنبتة الموردة من أحد المزودين في إيطاليا، والذي يحصل على البذور من ثلاثة مزارعين في المنطقة. ويُعرف البرسيم أيضًا باسم اللوسيرن، ويُستخدم غالبًا كإضافة للسلطات والسندويشات. لكن السلطات الأوروبية لا تزال غير متأكدة من مصدر التلوث، وما إذا كان قد حدث تلوث متبادل أثناء مراحل الشحن والتوزيع. ورغم قيام بعض الجهات المختصة بسحب دفعات ملوثة من الأسواق، إلا أن بعض الدول الأوروبية لا تزال تبلغ عن حالات إصابة جديدة، مما يشير إلى أن البذور الملوثة لا تزال قيد التداول. السلطات الأوروبية تحذر من خطر انتشار السالمونيلا المرتبطة بالبرسيم وحذرت ECDC وEFSA قائلة: "التفشي لا يزال مستمرًا، ومن المتوقع تسجيل حالات جديدة حتى يتم تحديد مصدر التلوث والسيطرة عليه بالكامل." عدوى السالمونيلا قد تتسبب في آلام المعدة، الحمى، الصداع، الغثيان، التقيؤ، والإرهاق. ويمكن أن تكون شديدة الخطورة على الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. ونظرًا لعدم تحديد مصدر التلوث بعد، أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، المواطنين بتجنب تناول بذور البرسيم المنبتة نيئة. وأوضحت الهيئتان في بيان مشترك: "الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يجب أن يتجنبوا تناول البذور المنبتة، إلا إذا تم طهوها جيدًا".

إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا!
إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا!

يورو نيوز

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا!

كشفت دراسة حديثة عن رصد أجسام مضادة لإنفلونزا الطيور لدى ثلاثة أبقار في الولايات المتحدة، مما يشير إلى احتمال وجود إصابات غير مكتشفة بالفيروس. ويأتي هذا الاكتشاف في ظل تفشي فيروس H5N1 بين الأبقار الحلوب في البلاد، والذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في مارس/آذار 2024، وامتد حتى الآن إلى 968 قطيعًا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). ورغم تسجيل 68 حالة إصابة مؤكدة بين البشر وحالة وفاة واحدة في الولايات المتحدة، لم يتم الإبلاغ عن انتشار العدوى بين البشر حتى الآن. ومع ذلك، أظهرت الدراسة التي أجرتها CDC، والتي شملت فحص دم 150 طبيبًا بيطريًا في الولايات المتحدة وكندا، وجود أجسام مضادة للفيروس لدى ثلاثة أطباء بيطريين أميركيين، دون أن تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا أو التهاب الملتحمة، وهو أحد الأعراض الشائعة لإنفلونزا الطيور البشرية. أكدت CDC أن الاعتماد على مراقبة العمال المعرضين فقط عند ظهور الأعراض قد يؤدي إلى تقليل تقدير عدد الإصابات البشرية. ومن اللافت أن الأطباء البيطريين الثلاثة الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة لم يعملوا مع الماشية المصابة، باستثناء واحد تعامل مع الدواجن المصابة، فيما عمل طبيب آخر في ولايات لم يتم الإبلاغ فيها عن إصابات بإنفلونزا الطيور بين الأبقار أو البشر. يشير هذا إلى أن انتشار الفيروس بين الأبقار قد يكون أوسع من التقديرات الحالية، ما يستدعي تعزيز جهود الرصد والاختبار في مناطق جديدة. الحاجة إلى الكشف المبكر للحد من تفشي الفيروس وقال رولاند كاو، أستاذ علم الأوبئة البيطرية في جامعة إدنبرة، إن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة لكنها تعكس صعوبة القضاء التام على التفشي. وأوضح أن كل إصابة بشرية تتيح فرصة لتطور الفيروس أو إعادة الاتحاد مع الإنفلونزا الموسمية، ما قد يؤدي إلى تحورات غير متوقعة. وفي هذا السياق، شددت CDC على ضرورة تطبيق اختبارات شاملة للأبقار الحلوب والحليب بالجملة، كما أعلنت وزارة الزراعة الأميركية حديثًا، وذلك لضمان التعرف المبكر على الإصابات ومنع تفاقم الأزمة. يواصل العلماء مراقبة انتشار فيروس H5N1 بين الطيور البرية والدواجن، مع التركيز على أي تغيرات جينية قد تزيد من قدرته على الانتقال بين البشر. وعلى الرغم من انتشاره الواسع في الطيور، فإن الإصابات البشرية لا تزال نادرة. وأشار كاو إلى أن هذا التفشي يختلف عن موجات إنفلونزا الطيور السابقة بسبب طبيعته الجغرافية غير المعتادة وانتشاره بين الثدييات في أميركا الجنوبية، محذرًا من احتمال ظهور مفاجآت غير متوقعة في المستقبل. خطر منخفض على السكان في أوروبا حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بشرية أو بين الماشية في أوروبا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC). في تقريره الأخير أكد المركز أن خطر إصابة عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنه يتراوح بين منخفض إلى متوسط بالنسبة للعاملين في القطاعات المعرضة للفيروس. ورغم أن السلالة المكتشفة في الولايات المتحدة لم يتم رصدها بعد في أوروبا، إلا أن نمطًا جينيًا آخر مرتبطًا بإنفلونزا الطيور ظهر في بعض حالات الدواجن في القارة العجوز، مما يستدعي استمرار المراقبة الدقيقة بالتعاون مع الجهات الصحية الدولية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن دراسة CDC تأخرت بشكل ملحوظ نتيجة قيود فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وقيامها بتجميد اتصالات وكالة الصحة الأمريكية، واشتراطها مراجعة المسؤولين المعينين من قبل البيت الأبيض لأي تقارير صحية قبل نشرها، مما أدى إلى تعطيل إصدار بعض البيانات المتعلقة بإنفلونزا الطيور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store