أحدث الأخبار مع #EDRi


يورو نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
لماذا قام إيلون ماسك بدمج شركته للذكاء الاصطناعي مع منصة "إكس" وما خطورة ذلك؟
اعلان تساءل البعض عن أسباب دمج ماسك للشركتين، وبينما ثمة من يعتقد أن الدوافع مالية بحتة، أي تهدف إلى تعزيز إيرادات "إكس" الثابتة من خلال توسيع نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي، يرى آخرون أنها قد تهدف إلى تدريب شركة (xAI) من خلال استعمال بيانات المستخدمين. وعند الإعلان عن عملية الدمج، قال ماسك: "اليوم، نتخذ رسميًا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والموهبة." في هذا السياق، يؤكد الخبراء أن هذه الخطوة، التي تعزز من نفوذ ماسك في السوق، تطرح إشكاليات أخلاقية في حال استفادت الشركة من بيانات المستخدمين وباعتها للمعلنين. وعن ذلك، قال جان بينفرات، كبير مستشاري السياسات في مجموعة الحقوق الرقمية الأوروبية (EDRi)، والتي تتخذ من بروكسل مقرًا لها: "قد تحتفظ الشركة بالبيانات داخلها، ولكنك لا تعرف أبدًا ما هو شكل نموذج العمل المستقبلي لها." وتابع بينفرات في حديثه لـ"يورونيوز نيكست": "من الواضح أن بيع المعلومات للمعلنين كان دائمًا جزءًا من نموذج أعمال تويتر، ثم نموذج أعمال شركة 'إكس' لاحقًا. لذا، أعتقد أنه أمر وارد تمامًا." ورغم الحديث عن "إكس"، إلا أنها ليست منصة التواصل الوحيدة التي تخطط لاستخدام البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. في وقت سابق، استخدمت شركة " ميتا " بيانات مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام" لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي Llama الخاص بها، كما يمكنها حتى استخدام الصور الملتقطة على نظارتها الذكية Meta Ray-Ban في الإطار ذاته. تنافس الشركات وعن تنافس الشركات، يقول بيتروس يوسيفيديس، أستاذ سياسة الإعلام والاتصال في جامعة سيتي في لندن: "يرغب إيلون ماسك في تعزيز قوته في هذا المجال، لأن هناك منافسة شديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويريد أن يكون في المقدمة." ويضيف: "يجب أن نتذكر أيضًا أنه الذراع اليمنى للحكومة الجديدة، حكومة دونالد ترامب هذه الأيام. لذا، فإن الجمع بين القوة التكنولوجية والقوة السياسية سيكون أمرًا مثاليًا بالنسبة له." Related ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات! صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه الأخبار الكاذبة والتضليل في المقابل، قد لا تستوفي هذه الخطوة "الرائعة" بالنسبة لماسك شروط بناء نظام ذكاء اصطناعي دقيق وغير متحيز. وعلى الرغم من ادعاء عملاق التكنولوجيا بأن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به، Grok، سيُصمم ليكون "ذكاءً اصطناعيًا باحثًا عن الحقيقة إلى أقصى حد"، من خلال تدريبه على بيانات مستخدمي "إكس"، إلا أن ذلك قد لا يكون دقيقًا. فبعد استحواذ الملياردير الأمريكي على "تويتر" وتغيير اسمه، وطرد الطاقم الخارجي المشرف على المحتوى، تبين أن هناك ارتفاعًا في نسبة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على المنصة. إنها فرصة كبيرة للرقابة. جان بينفرات European Digital Rights وقد وجدت دراسة صدرت في فبراير/ شباط الماضي، حلّلت آلاف المنشورات باللغة الإنجليزية منذ تولي ماسك إدارة "إكس"، أن هناك ارتفاعًا بنسبة 50% في خطاب الكراهية خلال الأشهر الثمانية الأولى من امتلاكه للشركة، ولم يطرأ أي تغيير على كمية الحسابات الآلية المزيفة، التي تعهد ماسك بالتخلص منها. وبناءً على ذلك، تبرز مخاوف من أن يُستخدم خطاب الكراهية و المعلومات المضللة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وعن ذلك، قال بينفرات: "ليست فكرة جيدة بناء نماذج لغوية كبيرة (LLMs) اعتمادًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها قد تسمح بإنشاء أخبار مضللة، وتعزز جميع أنواع المحتوى الاصطناعي الضار، الذي لا يساهم بشكل إيجابي في المحادثات عبر الإنترنت." اعلان وأضاف أن إحدى المشكلات الرئيسية لنماذج (LLMs )هي أنها تأخذ المحتوى من المؤلفين الأصليين ثم تعيد نشره وبيعه للمستخدمين، وهو أمر إشكالي، خاصة عندما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي. ويتابع: "من خلال دمج هاتين الشركتين، أعتقد أن ماسك يؤكد للجميع أنه غير مهتم بتعزيز النقاشات العامة الصحية أو أي شيء من هذا القبيل، بل يسعى وراء مصالح أخرى تجارية." توسيع النفوذ من جهة أخرى، يمكن لهذه الخطوة أن تعزز نفوذ ماسك بشكل غير متوقع، وهو الذي يملك شركات "سبيس إكس" و"إكس" و"تسلا" و"إكس آي"، ويتمتع بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكي. ويوضح بينفرات: "من المهم الإشارة إلى أن هناك شخصًا واحدًا بات يمتلك منصة المحتوى، والمنظومة التي ستتحكم في كيفية تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية معنا، وما يمكنها قوله أو الامتناع عن قوله، مما يمنحه قدرة هائلة على فرض الرقابة." اعلان كما لفت إلى أن ماسك يمتلك البنية التحتية للإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال "ستارلينك"، مما يعني أنه قد يتمكن نظريًا من قطع الاتصال بالإنترنت عن أي دولة وفي أي لحظة. وقال بينفرات "إذا كان الناس قلقين بشأن استخدام شركات التواصل الاجتماعي لبياناتهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وما لذلك من تأثير سياسي بفضل قوتها التجارية والمالية، فإن الوقت ليس متأخرا أبدا للخروج من هذه المنصات، بل هو فكرة جيدة دائمًا."


يورو نيوز
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
الاتحاد الأوروبي يبرم اتفاقًا رقميًا مع كوريا الجنوبية ومساعٍ لتعزيز التحالفات التجارية
تأتي هذه الخطوة بين بروكسل وسيول في الوقت الذي يسعى فيه التكتل إلى إقامة علاقات أوثق مع الحلفاء. ومن المتوقع أن تعزز الاتفاقية التجارة عبر الإنترنت بين الشركاء، على الرغم من أن المنتقدين يحذرون من أنها قد تمهد الطريق لتهديد البيانات الشخصية. اعلان أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين أن التكتل قد أبرم اتفاقًابشأن التجارة الرقمية مع كوريا الجنوبية يحدد قواعد لحماية المستهلك ويوفر إطارًا قانونيًا متبادلًا لعمليات الشركات وتسهيل تدفق البيانات. وفي معرضه إعلانه عن الاتفاقية، قال مفوض التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش،"تخيل فقط شركة تكنولوجيا معلومات أوروبية تقدم تحديثات البرامج عن بُعد. أو مهندسًا أوروبيًا ينفذ مشاريع عبر الإنترنت"، مضيفًا: "سيتمتع المستهلكون الأوروبيون أيضًا بحماية أفضل عند شراء السلع الكورية عبر الإنترنت، سواء كانت كتبًا أو مستحضرات تجميل أو إلكترونيات، مع ضمانات ضد الرسائل غير المرغوب فيها أو الممارسات التجارية غير العادلة." كما تم إبرام اتفاقية أخرى للتجارة الرقمية في يوليو الماضي مع سنغافورة، و لا تزال المصادقة عليها في انتظار موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء. لكن حماس المفوض الأوروبي للاتفاقية لا يحظى بالإجماع، إذ قالت إتكساسو دومينغيز دي أولازابال، مستشارة السياسات في EDRi، وهي جمعية لمنظمات الحقوق الرقمية: "يبدو أن اتفاقية سنغافورة هي نموذج لصفقات التجارة الرقمية المستقبلية، حيث أنها تضمن تدفقا للبيانات غير المقيدة المحتملة، وتضع قيودًا على الرقابة التنظيمية، وتشكل مخاطر هيكلية على الحقوق الأساسية". وأعربت المتحدثة عن مخاوفها بشأن ما وصفته بالعملية "المتسرعة" والأحكام التي يمكن أن تضر بقواعد الاتحاد الأوروبي الرقمية. وأضافت دومينغيز دي أولازابال أن المجتمع المدني ومجموعات الحقوق الرقمية يدققون في هذه الاتفاقات، ولكن "يبدو أن المفوضية تسرع في العملية، وتدفع لاتمام هذه الصفقات قبل أن يتم التدقيق الحقيقي". ويبدو أن هذا هعو بالفعل ما عبر عنه شيفتشوفيتش حيث أعلن عن "مفاوضات مكثفة للغاية" تجري أيضًا مع تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين والهند، مع وجود صفقات مماثلة قيد الإعداد. وقال: "من مصلحتنا مواصلة الشراكة مع البلدان التي تتبنى مقاربات مماثلة كجمهورية كوريا حتى نضع معايير عالمية لقواعد التجارة الرقمية وتدفقات البيانات عبر الحدود، مع تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية الشاملة". ومع بدء سريان الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب الأربعاء كجزء من استراتيجية تجارية أمريكية عدوانية، اضطر الاتحاد الأوروبي إلى تنويع تحالفاته التجارية. وتعكس الاتفاقيات الأخيرة مع ميركوسور وسويسرا واتفاقية التجارة الحرة مع المكسيك في يناير هذا التحول في الاستراتيجية التي يتبناها التكتل.