أحدث الأخبار مع #EDX


أخبارك
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارك
أحدث طريقة للكشف عن أخطر سرطان عند الرجال دون تدخل جراحي
في خطوة توصف بأنها «كاسرة للصمت»، أعلنت شركة EDX البريطانية عن إطلاق اختبار دم جديد يُعرف باسم «TC100»، ويُتوقع أن يحدث تحولًا جذريًا في طريقة الكشف عن سرطان الخصية، الذي يُعد السرطان الأول بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عامًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ويعتمد الاختبار على تحليل عينتين من الدم باستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة ترصد بروتينات وإنزيمات محددة ترتبط بسرطان الخصية، وتصل دقته إلى 99%، ما يجعله واحدًا من أكثر الاختبارات التشخيصية دقة حتى الآن. وعبّر نجم مسلسل «كورونيشن ستريت» البريطاني، جاك جيمس رايان، عن دعمه الكامل للاختبار الجديد، قائلًا إنه كان يتمنى وجوده عندما تم تشخيصه بالمرض في عمر 19 سنة، وأوضح أن اختبار دم بسيط وسهل مثل هذا قد يُغيِّر قواعد اللعبة تمامًا، ويُنقذ العديد من الأرواح. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الخصية، رغم أنه من الأنواع النادرة نسبيًا عالميًا، إلا أنه الأكثر انتشارًا بين الذكور تحت سن الأربعين، وتؤكد المنظمة أن الكشف المبكر يرفع معدلات الشفاء إلى أكثر من 95%. وتشير المنظمة إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا التي يجب الانتباه لها تشمل: كما توضح أن الأسباب قد تشمل عوامل وراثية، أو وجود خصية معلّقة منذ الولادة، أو الإصابة السابقة بالمرض، وتوصي بالفحص الذاتي الشهري بعد الاستحمام، عندما يكون كيس الصفن في وضع مسترخٍ. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العلاج يبدأ عادة بجراحة لاستئصال الخصية المصابة، وقد يُتبع بعلاج كيميائي أو إشعاعي حسب نوع الورم ومرحلته، كما تشدد المنظمة على أهمية المتابعة الدورية بعد العلاج للتأكد من عدم عودة المرض. العيب الرئيسي في طرق الفحص التقليدية بحسب جاك رايان وكثير من الناجين، هو الخوف من الإحراج أو التردد في زيارة الطبيب، ولكن اختبار دم بسيط مثل «TC100» قد يساعد على كسر هذه الحواجز، وجعل التشخيص المبكر أسهل وأقل رهبة. توصي الخدمة الصحية البريطانية (NHS) ومنظمة الصحة العالمية جميع الذكور بإجراء فحص ذاتي شهريًا، والمتابعة مع الطبيب فور ملاحظة أي تغير، حتى وإن بدا بسيطًا، كما تشجع المنظمات الصحية على زيادة حملات التوعية العامة، ودعم أدوات التشخيص الحديثة مثل TC100، لما لها من تأثير مباشر على فرص النجاة وتقليل معدلات الوفاة.


الرأي
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
اختبار ذكاء اصطناعي خارق لسرطان البروستاتا
من المقرر تطوير «اختبار خارق» لسرطان البروستاتا، يمكنه البحث عن أكثر من 100 علامة تشير إلى الإصابة بالمرض. ووفقاً لتقرير «ديلي ميل» اللندنية، فقد رحب بطل الدراجات الأولمبي السابق السير كريس هوي بالاختبار الجديد الذي من المأمول أن يكون الأداة الأكثر دقة حتى الآن للكشف عن المرض. وسوف يظهر الاختبار ما إذا كان شخص ما مصاباً بسرطان البروستاتا وما إذا كان هذا السرطان بطيء النمو أو عدوانياً. ويقوم بالبحث عن العلامات البيولوجية لسرطان البروستاتا، بما في ذلك البروتينات والجينات، والتي يتم تحليلها بواسطة خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتقديم النتيجة. ويبحث الاختبار الجديد، المستخدم في عينات الدم والبول، عن أكثر من 100 علامة بيولوجية لسرطان البروستاتا، والتي ثبت أنها قادرة على اكتشاف المرض عند دراستها بشكل فردي. ويتوقع العلماء أن تكون النتيجة دقيقة بنسبة تتراوح بين 96 و99 في المئة، استناداً إلى الأدلة السابقة. تم تطوير الاختبار من قبل مجموعة «EDX» الطبية، ومقرها في حديقة كامبريدج للعلوم، وسوف يتم إطلاقه، بموافقة تنظيمية، في وقت لاحق من هذا العام أو في أوائل عام 2026. وقال البروفيسور السير كريس إيفانز، مؤسس ومدير قسم العلوم في شركة إي دي إكس ميديكال: «لقد درسنا هذا المجال لمدة 18 شهراً ونحن متحمسون للغاية لما نعتقد أنه اختبار سيغير قواعد اللعبة حقاً». وأضاف أن «دمج كل هذه المؤشرات الحيوية في الفحص الروتيني يمكن أن يحدث ثورة في إدارة سرطان البروستاتا من خلال تمكين الكشف المبكر والتنبؤ بالمخاطر بشكل أكثر دقة».

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
اختبار ثوري لسرطان البروستاتا بدقة 99% يثير آمالًا واسعة
في خطوة علمية واعدة، تم تطوير اختبار جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن سرطان البروستاتا بدقة تصل إلى 99%، ويُعرف هذا الفحص ب"الاختبار الخارق"، حيث يمكنه تحليل أكثر من 100 علامة بيولوجية للمرض، مما يجعله الأداة الأكثر دقة حتى الآن في تشخيص هذا النوع من السرطان. رحّب العديد من الخبراء والمرضى بهذه التقنية المتطورة، ومن بينهم بطل الدراجات الأولمبي السابق السير كريس هوي، الذي تم تشخيصه بسرطان البروستاتا في مراحله المتقدمة.ويأمل العلماء أن يُحدث هذا الاختبار ثورة في طرق الكشف المبكر عن المرض، مما يساهم في إنقاذ آلاف الأرواح سنويًا.كيف يعمل الاختبار؟يستند الاختبار إلى تحليل عينات الدم والبول للكشف عن أكثر من 100 علامة بيولوجية مرتبطة بسرطان البروستاتا، بما في ذلك البروتينات والجينات، تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات للوصول إلى نتيجة دقيقة، مما يسمح بتحديد ما إذا كان المريض مصابًا بالمرض، بالإضافة إلى تقييم مدى خطورته—سواء كان بطيء النمو أو عدوانيًا.يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، حيث يُصاب به واحد من كل ثمانية رجال في مرحلة ما من حياته، ويتم تشخيص أكثر من 50 ألف حالة جديدة سنويًا في المملكة المتحدة وحدها، ولا يوجد حتى الآن فحص روتيني للرجال الأصحاء، بسبب عدم دقة اختبار PSA المستخدم حاليًا.دقة عالية وتوقعات مبشرةأظهرت الدراسات السابقة أن هذا الاختبار يتمتع بدقة تتراوح بين 96% و99%، وهو ما يفوق بكثير الوسائل التقليدية المتاحة حاليًا، وتم تطويره من قِبَل مجموعة EDX الطبية، التي تتخذ من كامبريدج مقرًا لها، ومن المتوقع أن يُطرح للاستخدام بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، إما في أواخر هذا العام أو خلال عام 2026.وصف السير كريس إيفانز، مؤسس ومدير قسم العلوم في الشركة المطورة، هذا الاكتشاف بأنه "اختبار سيغير قواعد اللعبة"، مضيفًا:"إن دمج هذه المؤشرات الحيوية في الفحص الروتيني يمكن أن يُحدث ثورة في إدارة سرطان البروستاتا، من خلال تمكين الكشف المبكر والتنبؤ بالمخاطر بشكل أكثر دقة."دعم واسع من المجتمع الطبيلاقى الاختبار دعمًا واسعًا من الأطباء والباحثين، حيث أكد سيمون جريفسون، مساعد مدير الأبحاث في مؤسسة سرطان البروستاتا بالمملكة المتحدة، أهمية مثل هذه التطورات في إنقاذ الأرواح، قائلًا: "لقد شهدنا في السنوات الأخيرة العديد من الاختبارات الناشئة التي تُظهر وعودًا كبيرة في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى اختبارات سريرية موسعة لضمان فعاليتها."وأشار إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يقلل من الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 40%، أي ما يعادل آلاف الأرواح سنويًا.هل يصبح الفحص الروتيني حقيقة قريبًا؟مع هذا التقدم العلمي، تدرس الحكومة البريطانية إمكانية إدراج فحص روتيني لسرطان البروستاتا، وفقًا لما صرّح به وزير الصحة أندرو جوين، ويُتوقع أن يُساهم هذا الفحص في تحسين فرص العلاج المبكر وتقليل معدلات الوفاة الناتجة عن المرض.أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتافي ظل غياب علاج نهائي لسرطان البروستاتا حتى الآن، يُعد التشخيص المبكر السبيل الأكثر فعالية لمكافحة المرض، ومع وجود تقنية الذكاء الاصطناعي في الخطوط الأمامية لمجال الرعاية الصحية، يمكن أن يكون هذا الاختبار نقلة نوعية في إنقاذ الأرواح، مما يمنح المرضى فرصة أفضل لمواجهة المرض.