
اختبار ذكاء اصطناعي خارق لسرطان البروستاتا
من المقرر تطوير «اختبار خارق» لسرطان البروستاتا، يمكنه البحث عن أكثر من 100 علامة تشير إلى الإصابة بالمرض.
ووفقاً لتقرير «ديلي ميل» اللندنية، فقد رحب بطل الدراجات الأولمبي السابق السير كريس هوي بالاختبار الجديد الذي من المأمول أن يكون الأداة الأكثر دقة حتى الآن للكشف عن المرض. وسوف يظهر الاختبار ما إذا كان شخص ما مصاباً بسرطان البروستاتا وما إذا كان هذا السرطان بطيء النمو أو عدوانياً.
ويقوم بالبحث عن العلامات البيولوجية لسرطان البروستاتا، بما في ذلك البروتينات والجينات، والتي يتم تحليلها بواسطة خوارزمية الذكاء الاصطناعي لتقديم النتيجة.
ويبحث الاختبار الجديد، المستخدم في عينات الدم والبول، عن أكثر من 100 علامة بيولوجية لسرطان البروستاتا، والتي ثبت أنها قادرة على اكتشاف المرض عند دراستها بشكل فردي. ويتوقع العلماء أن تكون النتيجة دقيقة بنسبة تتراوح بين 96 و99 في المئة، استناداً إلى الأدلة السابقة.
تم تطوير الاختبار من قبل مجموعة «EDX» الطبية، ومقرها في حديقة كامبريدج للعلوم، وسوف يتم إطلاقه، بموافقة تنظيمية، في وقت لاحق من هذا العام أو في أوائل عام 2026.
وقال البروفيسور السير كريس إيفانز، مؤسس ومدير قسم العلوم في شركة إي دي إكس ميديكال: «لقد درسنا هذا المجال لمدة 18 شهراً ونحن متحمسون للغاية لما نعتقد أنه اختبار سيغير قواعد اللعبة حقاً».
وأضاف أن «دمج كل هذه المؤشرات الحيوية في الفحص الروتيني يمكن أن يحدث ثورة في إدارة سرطان البروستاتا من خلال تمكين الكشف المبكر والتنبؤ بالمخاطر بشكل أكثر دقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!
- اختصاصي في اضطرابات الهرمونات: الحالة تزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة نبّه الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات الدكتور غوراف أغاروال من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية، وفقا لـ«العربية.نت». كذلك لفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1 في المئة من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائب رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء «غريفز»، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
مكتب بايدن ينفي تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا قبل الأسبوع الماضي
لم تُشخص إصابة جو بايدن، بسرطان البروستاتا قبل الأسبوع الماضي، كما أنه سبق أن أجرى تحليل دم للكشف عن المرض قبل 11 عاماً، حسب ما أعلن ناطق باسم الرئيس الأميركي السابق، الثلاثاء. وجاء البيان بعدما أثار خلفه الرئيس دونالد ترامب اتهامات بوجود تستر، قائلاً إنه «فوجئ» لعدم اطلاع الرأي العام في شأن السرطان في وقت سابق. وأعلن مكتب بايدن الأحد، أن الرئيس السابق البالغ 82 عاماً، تم تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، بعد أيام على اكتشاف عقدة في الغدّة. و«يعود آخر فحص بي إس إيه (مستضد البروستاتا النوعي) معروف للرئيس بايدن إلى 2014»، على ما قالت ناطقة باسم بايدن في بيان لـ «فرانس برس». وفحص الدم هذا يُستخدم للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا. وأضافت «قبل يوم الجمعة لم تُشخص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا». ويمكن اكتشاف سرطان البروستاتا، وهو الأكثر شيوعاً لدى الرجال، في مراحله المبكرة باستخدام فحوص الدم التي تقيس البروتين بي إس إيه. وكثيراً ما انتقد ترامب الجمهوري خصمه الديمقراطي في شأن صحته ومعرفته الإدراكية. وأثار ترامب وحلفاؤه تساؤلات في شأن متى علم بايدن وأطباؤه بالسرطان نظراً إلى طبيعته المتقدمة والفحص الطبي المكثف الذي يُجرى للرؤساء الأميركيين. لكن الفحص السنوي لبروتين «بي إس إيه» بعد سن السبعين لا يوصى به بشكل عام. وتنصح الخدمات الوقائية الأميركية بتجنبه، مشيرةً إلى أن مخاطر النتائج الإيجابية الخاطئة والمضاعفات الناتجة عن الخزعات والعلاجات تفوق الفوائد. وكان بايدن يبلغ ما بين 71 و72 عاماً عند خضوعه لهذا الفحص في عام 2014. وسرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثل 15 في المئة من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم. وقال خبراء طبيون تحدثت إليهم «فرانس برس» إن التأخر في تشخيص سرطان متقدم لن يكون أمراً نادراً، حتى بالنسبة إلى رئيس سابق يتلقى رعاية طبية فائقة الجودة. ولم يتحدث مكتب بايدن عما إذا كان الرئيس السابق قد خضع لفحوص الكشف عن البروستاتا بشكل منفصل. ظلت الشكوك حول الحالة الصحية لبايدن تلاحقه طوال حملته الانتخابية، وعادت إلى الظهور مجدداً مع اقتراب صدور كتاب يسرد ما وصفه تدهور في حالته البدنية. من جهته، عبر الرئيس السابق الاثنين عن امتنانه لفيض «الحب والدعم» بعد تشخيص إصابته بالسرطان.


كويت نيوز
منذ 5 أيام
- كويت نيوز
بايدن ينشر أول صورة له بعد إعلان إصابته بالسرطان
نشر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، اليوم الاثنين، أول صورة له منذ إعلان إصابته بالسرطان. وفي منشور على منصة X للتواصل الاجتماعي، شكر بايدن كل من قدم له الدعم. وتشير تقديرات طبية إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لا يزال يتمتع بفرصة جيدة للتغلب على سرطان البروستاتا، وذلك بفضل توفر خيارات علاجية متقدمة، رغم أن تشخيصه يشير إلى نوع عدواني من المرض، مما يضفي عليه طابعا أكثر خطورة. وأكد أخصائي المسالك البولية في مركز 'يو كون' الصحي بن ريستو لقناة 'إن بي سي'، أن السرطان، رغم انتشاره إلى العظام، لا يزال قابلا للعلاج. وقال: 'حتى في الحالات التي ينتشر فيها السرطان خارج البروستاتا وصولا إلى العظام، فإنه يظل قابلا للعلاج بدرجة كبيرة'. وأوضح ريستو أن العلاج الهرموني يمثل أحد المحاور الرئيسية في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث يعتمد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون الذي يعد محفزا لنمو الخلايا السرطانية. وأضاف: 'عندما نقلل من مستوى التستوستيرون غالبا ما ينكمش الورم، وقد يستمر هذا التأثير الإيجابي لعدة سنوات'. وتابع: 'هذا النوع من السرطان يمكن علاجه في العديد من الحالات، وهو ما يمنح المرضى أملا كبيرا في الشفاء أو التعايش الطويل معه'. ورغم أن سرطان البروستاتا يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، فإن التقدم الطبي المستمر في أساليب تشخيصه وعلاجه قد أتاح فرصا أكبر للتعافي. وأكدت عائلة الرئيس السابق أنه يدرس عدة خيارات علاجية، مما يشير إلى اتخاذه خطوات جدية في التعامل مع المرض.