أحدث الأخبار مع #EL


النهار
منذ 6 أيام
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو لدمار في مطار بن غوريون من جراء هجوم للحوثيين مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "طائرات مدمرة في مطار بن غوريون في اسرائيل، من جراء هجوم للحوثيين اليمنيين" أخيراً. الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد طائرات، منها حملت علم اسرائيل، مدمّرة على مدرج، بينما تصاعد دخان من احداها. وقد انتشر الفيديو أخيرا في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "الحوثي يدمر مطار بن غوريون بعد تدمير حاملة الطائرات هاري ترومان". الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تزامن انتشار المقطع مع إعلان الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد 18 ايار 2025، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، حيث أعلن الحوثيون إطلاق صاورخين باتجاه مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، على ما أوردت وكالة "فرانس برس". وأفاد الجيش الاسرائيلي في بيان بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد". وفي وقت لاحق أعلن الحوثيون في اليمن إطلاق صاروخين باليتسيين باتجاه مطار بن غوريون. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع الأحد: "نفذت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون (...) بصاروخينِ باليستيٍّينِ (...) وقد حققت العملية هدفها"، مؤكدا الاستمرار في هذه الهجمات "حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها". وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، قائلين إنها تأتي دعما لأهالي القطاع الذي دمرته الغارات الإسرائيلية. حقيقة الفيديو الا أنّ الفيديو المتناقل لقصف مطار بن غوريون زائف، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحته. في الواقع، تضمّن مؤشرات الى انه منشأ بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي: *موضع العلم الاسرائيلي وسط هيكل طائرتين تظهران على المدرج، خاطئ. تظهر صور حقيقية لطائرات "إل عال" الاسرائيلية (في غيتي ايماجيز) عدم وجود علم وسط هيكلها، وكان موضعه على الجناح الخلفي وبجانب اسم ال عال ELעלALאל. *اختلاف الرسم الفني الخارجي للطائرات الاسرائيلية في المقطع عن رسم طائرات ال عال في الصور الحقيقية. *حملت إحدى الطائرات الاسرائيلية في المقطع اسم ...BEN G (لم يمكن قراءته بوضوح)، وهو اسم غير موجود لاي شركة طيران اسرائيلية. في المقابل، يُكتب على طائرات ال عال الاسرائيلية اسم ال عال ELעלALאל. وهنا مقارنة بين صورة حقيقية (ادناه الى اليمين- تعود الى 12 آذار 2025- برشلونة- غيتي ايماجيز)، ولقطة من الفيديو المتناقل (الى اليسار). ويدعم هذا الاستنتاج الذي توصلنا اليه فحص الصورة في موقع was it ai المتخصص بكشف الصور الزائفة. وكانت نتيجته ان هذه الصورة، أو جزءًا كبيرًا منها، تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. الحاملة ترومان لم تدمّر أمر آخر يستوجب التوقف عنده. الزعم الذي جاء في المنشورات ان حاملة الطائرات الاميركية هاري ترومان دمرها الحوثيون اليمنيون في هجوم لهم ادعاء خاطئ. وكان مسؤول أميركي ذكر أخيراً ان الحاملة التي كانت تشارك في تنفيذ الضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن، بدأت مغادرة الشرق الأوسط. وأشارت المصادر إلى أنه لا توجد خطط أميركية لإعادتها أو استبدالها. وفي بيان نشرته الحاملة في حسابها في اكس، في 19 ايار 2025، أعلنت مشاركتها في مناورات حلف شمال الأطلسي "نبتون سترايك". 💪🌎 Vigilance activities make the world's strongest Alliance stronger. HST is committed to working collectively with our NATO Allies to defend every inch of NATO territory. #WeAreNATO #NeptuneStrike — USS Harry S. Truman (CVN 75) (@USSHARRYSTRUMAN) May 19, 2025 من جهة أخرى، أعلنت شركة ال عال الإسرائيلية للطيران أن أرباحها الفصلية ارتفعت 19 بالمئة مع استفادتها من انخفاض عدد شركات الطيران المتجهة إلى تل أبيب بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية المفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة الحوثي في اليمن، وفقا لما ذكرت وكالة "رويترز". وقالت الشركة أنها حققت أرباحا بلغت 96 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، ارتفاعا من 80.5 مليون دولار في العام السابق. وزادت الإيرادات خمسة بالمئة إلى 774 مليون دولار. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "طائرات مدمرة في مطار بن غوريون في اسرائيل، من جراء هجوم للحوثيين اليمنيين" أخيراً. في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لتضمّنها مؤشرات الى انها مولدة بالذكاء الاصطناعي.


اليوم 24
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب
خفضت إسبانيا وجود عملاء المركز الوطني للاستخبارات (CNI) في المغرب، وهو قرار يُنظر إليه على أنه تقويض للقدرات الأمنية والمصالح التجارية الإسبانية في منطقة تعتبر « حيوية » للبلاد. وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة EL MUNDO، فإن أنشطة الاستخبارات ومكافحة التجسس الإسبانية في المغرب قد توقفت تقريبًا منذ ثلاث سنوات بسبب تقليص واضح لعدد عملاء الاستخبارات في البلاد. وأوضحت المصادر أن الوحدات التي كانت تعمل سابقًا في الرباط تم تفكيكها، ولم يتبقَ سوى وجود شكلي يقتصر على بعض المهام الإدارية دون أي عمليات استخباراتية فعلية. وأشارت المصادر إلى أن الوحدات التي كانت تعمل تحت غطاء دبلوماسي في المغرب لم تعد تضم جواسيس، رغم أن البلاد كانت تعتبر نقطة استراتيجية لمراقبة قضايا الدفاع، الأمن، مكافحة الإرهاب، الهجرة، والمصالح الاقتصادية الإسبانية. رد الحكومة الإسبانية من جانبها، نفت وكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) هذه الادعاءات، مؤكدةً أن « الاحتياجات الاستخباراتية في المغرب لا تزال مغطاة بشكل جيد »، ونفت وجود أي قيود على نشاطها هناك. لكن وفقًا للمصادر، فإن تقليص التواجد الاستخباراتي جاء في سياق التقارب السياسي بين حكومة بيدرو سانشيز والسلطات المغربية، لا سيما في ملفات الأمن والهجرة، بالإضافة إلى التحول في موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، حيث دعمت مدريد خطة الحكم الذاتي المغربية بدلًا من الاستمرار في دعم استفتاء تقرير المصير. ويرى خبراء إسبان في الأمن القومي أن الحكومة الإسبانية لا تريد إزعاج المغرب، ولهذا قررت سحب عملاء الاستخبارات لتجنب أي توتر في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، لا يجد الخبراء أي مبرر لهذه الخطوة، خاصة أن المغرب ليس منطقة صراع مسلح، مما يجعل التخلي عن التواجد الاستخباراتي غير مبرر. لكن رغم السياسة الحذرة التي تنتهجها مدريد، إلا أن المغرب لم يتوقف عن ممارسة الضغوط على إسبانيا، كما حدث في مايو 2021 عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف المهاجرين بدخول مدينة سبتة ردًا على استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج. خلال تلك الأزمة، تعرضت الحكومة الإسبانية لاختراق أمني كبير، حيث تم التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وفرناندو غراندي-مارلاسكا باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس. وفقًا لتحقيقات صحفية، تم استهداف أكثر من 200 هاتف إسباني بعمليات تجسس، ويُعتقد أن للمغرب دور. في عام 2023، زارت بعثة من البرلمان الأوروبي إسبانيا للتحقيق في هذه القضية، ورأت أنه من المحتمل أن يكون المغرب متورطًا في عمليات التنصت على الحكومة الإسبانية. ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات للحكومة الإسبانية بسبب عدم تعاونها الكامل مع التحقيقات بشأن التجسس، حيث لم يُسمح لهم بمقابلة كبار المسؤولين الحكوميين، مما زاد من الشكوك حول العلاقة بين مدريد والرباط.