أحدث الأخبار مع #EMIS


معا الاخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
خارطة تحرر التعليم الفلسطيني: البيانات والجودة والسياسات
تتشكل التجربة التربوية الفلسطينية اليوم عند مفترق طرق حاسم، حيث تتقاطع استحقاقات التحرر الوطني مع ضرورات بناء نظام تعليمي عادل وفعّال، فلا يمكن لمسار تعليمي أن يحمل شعبه نحو ضفاف الحرية والكرامة ما لم تتجذر رؤاه في تربة الواقع، قادرة على الإنصات لآلامه وتطلعاته معاً، إن القراءة النقدية لهذا المشهد لا تتيح مجالاً للحياد أو المداراة، بل تقتضي تبني مقاربة تربوية نابعة من الوعي العميق، مرتكزة إلى بيانات صادقة لا تزيّنها الحسابات الشكلية، وساعية إلى تحقيق جودة تتخطى معايير الإنجاز الكمي نحو إعادة تشكيل الإنسان كذات حرة، وتصوغ السياسات التربوية لا بوصفها استجابات ظرفية، بل بوصفها مشاريع تحرر شاملة، وفي هذا الأفق، يغدو الدمج الخلاق بين الوعي النقدي والخبرة العملية، وتوظيف نظم المعلومات التربوية برؤية يقظة، أساساً لبناء خارطة طريق تتجه صوب تعليم يحرر الوعي، ويعزز الفعل، ويُثبت الإنسان الفلسطيني في قلب مجراه التاريخي لا على هامشه. أولاً: البيانات التربوية كأداة لتحرير الوعي البيانات كأداة كشف للواقع لا للتبرير: تُعد البيانات التربوية أداة جوهرية لكشف طبقات الواقع وتحليل تناقضاته، لا وسيلة لتبريره أو تجميله، فهي تتجاوز حدود المؤشرات الكمية الجامدة، لتغدو مرايا عاكسة للتفاوتات البنيوية والاختلالات العميقة المتغلغلة في النسيجين التعليمي والاجتماعي، وبدل أن تُستغل لإعادة إنتاج البنى القائمة أو لمنح الشرعية الخطابية للوضع القائم، تصبح البيانات، حين تُقرأ بعين نقدية، أدوات لفهم علاقات القوة المستترة، وكشف الفجوات الجندرية والجغرافية والاقتصادية التي تتفاقم بفعل الاحتلال وسياسات العزل والحصار، وعندما تُفعّل نظم المعلومات التربوية، مثل EMIS، بروح تحليلية واعية، تتحول من أدوات بيروقراطية صماء إلى نوافذ لفهم الواقع بما هو عليه، وإلى مرتكزات تأسيسية لوعي نقدي قادر على الدفع نحو تحولات تربوية أكثر عدلاً وشمولية. دمقرطة الوصول إلى البيانات وتمكين المجتمعات المحلية: في السياق الفلسطيني، لا يكفي جمع البيانات وتخزينها في تقارير مغلقة، بل ينبغي أن تصبح ملكاً مشتركاً للمعلمين، والمجتمع المدني، والمجالس المدرسية، لتوسيع دائرة المشاركة الواعية في صناعة القرار التربوي، ومن خلال الورش المجتمعية وتحليل بطاقات الأداء المدرسي مع الأهالي، كما هو الحال في بعض تجارب التعليم المجتمعي، تتحول البيانات إلى بؤر حوارية تولد فهماً جماعياً للحقوق، وتحفز حراكاً مجتمعياً للمطالبة بإصلاحات بنيوية تضمن العدالة التربوية والانصاف الاجتماعي. ثانياً: الجودة التربوية: من الكم إلى الوعي النوعي إعادة تعريف الجودة من منظور تحرري: تتحرر الجودة من أسر القياسات الكمية عندما تُفهم كعملية تمكين للمتعلم لإعادة إنتاج عالمه، لا كآلية لتكديس الشهادات والدرجات، فالجودة هنا لا تختزل في مؤشرات الامتثال الرقابي، بل تتمدد إلى معايير تتعلق بقدرة النظام التعليمي على تطوير التفكير النقدي، وتعزيز الحوار، وبناء الفعل التشاركي، حيث يصبح الطالب قادراً على فهم واقعه وتحليله والعمل على تغييره، مما يعيد تعريف الإنسان كمشروع مفتوح على الحرية والمعنى، وبالتالي، ينبغي أن تقاس جودة التعليم الفلسطيني لا بمراتبه في PISA أو TIMSS، بل بمدى تحفيزه للمتعلمين على مساءلة البنى الاجتماعية والسياسية التي يعيشون في ظلها. الجودة المرتبطة بتكافؤ الفرص وتوزيع الموارد: لا تكتمل معاني الجودة إلا حين تعاد صياغة العلاقة بين التعليم والعدالة الاجتماعية، فالمعرفة التي تُحتكر ضمن نخبة محدودة وتُحجب عن الفئات الهامشية، تفقد وظيفتها التحررية، إن توزيع الموارد والفرص بمعايير المساواة التاريخية يشكل شرطاً تأسيسياً لبناء تعليم يتماهى مع آمال الناس وطموحاتهم لا مع مصالح النخبة، وتصير المدرسة ساحة للنهوض الجماعي، لا مرآة تعكس التفاوتات الطبقية والسياسية، فتغدو المناطق المحاصرة والمهمشة، كالأغوار وغزة، في صلب استراتيجيات الجودة الوطنية، ويغدو توظيف بيانات الجهاز المركزي للإحصاء أداة توجيهية لضخ الاستثمارات التربوية باتجاه هذه المناطق عبر برامج حساسة للسياقات المحلية، تربط التعليم بالاحتياجات اليومية والمقاومة المدنية السلمية. ثالثاً: السياسات التربوية: من الامتثال إلى الفعل النقدي السياسات التربوية كأداة تحرر لا إدارة أزمة: تتحرر السياسات التربوية من أسر الاستجابات الظرفية حين تُبنى كرؤية طويلة المدى تستهدف إقامة مقاومة معرفية تعزز الوعي النقدي الجمعي، فالسياسة التربوية الأصيلة لا تدار كرد فعل على الأزمات، بل تنبع من فهم نقدي للبنى الفكرية التي تكبل المجتمع، وتسعى إلى تحرير العقل الجمعي من الهيمنة الثقافية المفروضة عليه، وبذلك تتحول السياسة التعليمية إلى مشروع تغييري عميق لا مجرد آلية لإدارة الأزمات اليومية. القرار التربوي كفعل تشاركي: يتحول القرار التربوي إلى فعل حي نابض بالحياة حين يشارك في صناعته المعلمون والطلبة وأولياء الأمور وقادة المجتمع المحلي، لا أن يُفرض قسراً من قمم البيروقراطية، وتغدو المدرسة فضاءً ديمقراطياً يمارس فيه الأفراد حقهم في التعبير الحر والمشاركة الفاعلة، مما يعيد صوغ العلاقة بين التعليم والحرية، وتنشأ سياسات نابضة من نبض الميدان، لا من إملاءات الممولين الدوليين ولا اشتراطات السوق. التجربة المحلية كمصدر للسياسة: تستمد السياسات التربوية الحية شرعيتها من التجربة اليومية التي تنسجها المجتمعات عبر صراعها مع واقعها، وتقدم المراكز المجتمعية لتعليم الكبار والشباب في فلسطين نموذجاً أصيلاً على التلاحم بين التعليم والاحتياجات العميقة للناس، دفاعاً عن الأرض، ومحو الأمية الوظيفية، وصون الهوية الوطنية، فتنبثق من التجربة اليومية حلول تربوية محلية لا وصفات مستوردة، ويعاد تعريف النجاح الأكاديمي ليغدو مرادفاً للمواطنة الفاعلة والمشاركة الواعية، وتتحول المدارس إلى مراكز للوعي الاجتماعي بدلاً من أن تبقى مؤسسات لفرز الأداء الفردي. رابعاً: التجربة والنقد: أساس لرسم خارطة التحرر التربوي التجربة الحية كمنبع للمعرفة التربوية: تُشكل التجربة الحية أساسًا لبناء المعرفة التربوية، فهي ليست مجرد تجارب فردية بل هي تفاعل مستمر بين الإنسان وبيئته، وفي السياق الفلسطيني تصبح التجربة اليومية للطلبة تحت الاحتلال، وفي ظل سياسات العزل والإقصاء، مصدراً أساسياً لصياغة مناهج نقدية قادرة على الربط بين الماضي والحاضر، وبدلاً من تدريس التاريخ كحقائق مفصولة عن الواقع يجب إدماج الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال وسياسات الفصل العنصري والأبرتهايد كجزء حيوي من المنهج التعليمي، مما يعزز الوعي الوطني ويطور القدرة على التحليل النقدي، وبهذا الشكل تتحول المدرسة إلى فضاء لاستعادة الذاكرة الجماعية وحماية الهوية الوطنية، حيث تغدو التجربة الحية ركيزة لبناء وعي نقدي مقاوم يُمكّن الأجيال من مواجهة محاولات التزييف والإقصاء ويُعزز ارتباطهم بحقوقهم الثابتة. النقد كعملية تحرر دائم: يُعَدُّ النَّقدُ فِعلاً غيرَ عابِرٍ، بل مساراً تحرُّرياً دائماً، فإنه ينبغي أن تبقى السياسة التربوية الفلسطينية خاضعة لمراجعة نقدية مستمرة، قائمة على قراءة متجددة للبيانات، وتحليل دوري للنتائج، وتوسيع مساحات الحوار المجتمعي حول اتجاهات التعليم، فيتحول النظام التعليمي إلى كائن حي، يتطور مع تطور الوعي الجمعي وتحولات المجتمع. ختاماً، يتجلى التحرر التربوي الفلسطيني في بناء نظام تعليمي ينبثق من الواقع وينقده ويسعى إلى تغييره عبر أدوات علمية وتجريبية متجذرة في فلسفة الوعي النقدي والتجربة الحية، فحين تُقرأ البيانات بعيون نقدية، وتُطلب الجودة كتحرر لا كامتثال، وتُصاغ السياسات عبر مشاركة واسعة نابضة بروح المجتمع، وتُستلهم التجربة المحلية كمنبع للمعرفة، تتشكل ملامح تعليم فلسطيني يليق بشعب ينشد العدالة والحرية والكرامة.


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
وزارة التربية بعدن تقيم حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل (2024-2025) للمحافظات المحررة
عدن / الإعلام التربوي برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، أقامت وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلة بفريق إدارة نظام المعلومات التربوي (EMIS)، اليوم الإثنين الموافق 21 أبريل 2025، حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل للعام الدراسي (2024-2025)، والذي استهدف كافة المحافظات المحررة، بتنظيم من منظمة اليونسكو، وبدعم من البنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم، ومنظمة اليونيسف، ضمن مشروع استعادة التعليم والتعلم في اليمن. وفي الحفل الذي أُقيم بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة، ودشنه معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي بن علي العباب، ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين، ناقلاً تحيات معالي الوزير طارق العكبري، ومؤكدًا على أهمية الحدث واهتمام قيادة الوزارة الكبير به منذ انطلاقه وحتى إشهار نتائجه. وأشار الدكتور العباب إلى حرص الوزارة منذ البداية على تنفيذ هذا المسح التربوي الشامل بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة تشمل كافة مكونات العملية التربوية والتعليمية من طلاب ومعلمين ومرافق تعليمية، معتبرًا هذا المسح حجر الزاوية الذي ستُبنى عليه الخطط المستقبلية للوزارة لتحسين الأداء وتطوير البنية التحتية، وتلبية احتياجات المحافظات المحررة بشكل عادل ومدروس. شاكرًا فريق إدارة نظم المعلومات التربوية (EMIS) واللجان الميدانية التي عملت في المحافظات، كما شكر المنظمات الداعمة وفي مقدمتها اليونسكو، اليونيسف، البنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم، مثمنًا جهودهم في إنجاح هذا الحدث الوطني الهام. من جانبه، ألقى الدكتور محمد عمر باسليم، رئيس المكتب الفني بوزارة التربية، كلمة أكد فيها أن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ وزارة التربية، مشيرًا إلى أن النتائج جاءت تتويجًا لجهود كبيرة بذلها الفريق الفني في الوزارة ووحدة البرامج. وأوضح الدكتور باسليم أن المسح التربوي يحتوي على كُتيب يتضمن 16 صفحة من البيانات الفعلية، التي تحتوي على معلومات بالغة الأهمية تخص المدارس الحكومية والأهلية في كافة المناطق المحررة بالإضافة إلى عددها وطلابها وما تحتويه من بيانات متكاملة. كما ألقت مدير مكتب اليونيسف في عدن، السيدة سحر حجازي، كلمة أثنت فيها على جهود الوزارة في تنفيذ المسح التربوي رغم التحديات، معتبرة أن هذا المسح الميداني الشامل للمدارس يؤسس لرؤية أوسع نحو تطوير العملية التعليمية..مؤكدة على أهمية دمج نظم المعلومات في جميع الخدمات التعليمية. وشددت على ضرورة أن يُستكمل هذا النجاح بشكل مستدام وذلك بإدماج النظم المعلوماتية كونه جزءًا أساسيًا من تأهيل المدارس وتحسين خدمات التعليم على كافة المستويات..مضيفة أن خدمة التعليم حق لكل طفل على أرض الوطن، وهذه هي رسالة اليونيسف الأساسية. وفي الختام جرى استعراض نتائج المسح التربوي الشامل للعام (2024-2025)، حيث استمع الحاضرون من قيادات وزارة التربية ،والجهات الحكومية والمنظمات الدولية، من الأستاذ صالح باشاه إلى عرض تفصيلي للبيانات الأساسية والنتائج التي تم جمعها من الميدان. حضر الحفل عدد من وكلاء وقيادات وزارة التربية والتعليم بالعاصمة المؤقتة عدن، ومن اليونيسف مدير مشروع استعادة التعليم والتعلم مكتب اليونيسف القطري السيد جمعة خان، وأخصائي التعليم في مكتب اليونيسف بعدن جواد أحمد، وضابط التعليم في مكتب اليونيسف ملاك إسماعيل. تعليقات الفيس بوك

عمون
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- عمون
الخصاونة يترأس اجتماعًا لمديري ومديرات المدارس في الطيبة والوسطية
عمون - ترأس مدير التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية، الدكتور رعد الخصاونة، اليوم اجتماعًا موسعًا لمديري ومديرات المدارس، بحضور المدراء المختصين، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين، لمناقشة عدد من القضايا التربوية والإدارية المهمة. عُقد الاجتماع، الذي نظمه قسم الإشراف التربوي في مدرسة دير السعنة الثانوية للبنين، بهدف بحث آليات تنفيذ الخطة الإجرائية لتحسين مهارتي القراءة والكتابة لدى الطلبة المتعثرين في مبحث اللغة العربية، والتي تستهدف الصفوف من الرابع إلى العاشر، إضافةً إلى إعداد خطة علاجية متكاملة لتعزيز هذه المهارات ، كما ناقش الحضور آليات تنفيذ البرنامج الوطني للتدخلات العلاجية، وأهمية إشراك المجتمع المحلي لدعم نجاحه، إلى جانب تعزيز التعاون بين المدارس لتبادل الخبرات. وتمت مناقشة الدراسات الدولية PISA وPIRLS، وأثرها على تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة. وتناول الاجتماع كذلك مسارات القبول الأكاديمي، وسبل معالجة التحديات المتعلقة باختيارات الطلبة، إضافةً إلى تفعيل دور الإرشاد التربوي في المدارس. كما شدد الدكتور الخصاونة على ضرورة متابعة الدوام الرسمي للكوادر الإدارية والتعليمية ، والالتزام بإدخال بيانات الحضور والغياب للطلبة على منصة Open EMIS ، والتأكد من توافر شروط السلامة العامة في مرافق المدرسة والغرف الصفية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة و المعلمين. وفي سياق متصل، اشار الخصاونة الى أهمية توثيق الأنشطة الخاصة بمبادرة "لمدرستي انتمي" إلكترونيًا وورقيًا، وإبراز قصص النجاح في مسار التعليم المهني التقني BTEC. كما استعرض المدراء المختصون عددًا من القضايا الفنية والإدارية والمالية المتعلقة بسير العمل التربوي في المديرية. وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور الخصاونة على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات التربوية لضمان تحسين التحصيل الأكاديمي والمهني للطلبة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الكوادر التعليمية والإدارية في الارتقاء بالعملية التعليمية في اللواءين.

عمون
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- عمون
الشوابكة يلتقي أعضاء التطوير التربوي للمدينة والجبيهة وضاحية الرشيد
عمون - أكد مدير التربية والتعليم للواء الجامعة عبدالحكيم أحمد الشوابكة ؛ على أهمية رصد ومتابعة الحضور والغياب للطلبة وتفعيل منصة Open EMIS والعمل على توعية طلبة المدارس والأهالي عن كيفية توزيع الحقول لطلبة الأول ثانوي الأكاديمي وتقديم الدعم لهم والتعريف بهذا النظام، وإظهار وجه الاختلاف بينه وبين برنامج التعليم المهني والتقنيBTEC. جاء ذلك خلال اجتماع كلستر المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها. الذي عقد في مكتبة مدرسة بنت عدي الثانوية للبنات ، بحضور رئيس قسم الإشراف التربوي الدكتور عبدالله دواغرة ، والمشرف التربوي " المنسق العام للقاء" السيد. صلاح خضيرات، ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي للشبكة، وعدد من المشرفيين التربويين ، ومديري ومديرات مدارس الشبكة. وثمن الشوابكة خلال اللقاء الجهود التي تبذل من قبل أعضاء الشبكة التطويري ، داعيًا الى العمل صفًا بصف لرصد الإشكاليات والسلبيات ومعالجتها مثل ظاهرة تسرب الطلبة في بعض المدارس التي تم معالجتها وتقليص حجم التسرب مما يدل على أنه تم تفعيل الأنظمة والقوانين ، وفتح قنوات للحوار مع أولياء الأمور للوصول إلى ما يخدم ويدعم العملية التعليمية، مؤكدًا على دور اللجان الإدارية التي شكلت من قبل المديرية، والمتابعات المستمرة من قبل هذه اللجان. كما وجه الشوابكة الهيئات الادارية والتدريسية إلى ضرورة التعامل بمهارة واحترافية مع أولياء أمور الطلبة وذلك لاستيعاب المشكلة وتوصل لحلها ضمن القوانين والأنظمة، داعيًا إلى تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس للقيام بدوره في متابعة سلوكيات الطلبة وظروفهم الأسرية ومدى تأثير الأسرة على سلوكياتهم وتحصيلهم العلمي. وأوضح دواغرة رئيس قسم الإشراف التربوي بأن المشرفيين التربويين لهم دور كبير وداعم للعملية التعليمية التعلمية والذي يعمل إلى جانب الهيئات الادارية والتدريسية إلى توفير بيئة آمنة ومعززة للمناخ المدرسي من خلال تقديم الدعم وتحديد صلاحيات ومسؤوليات كل شخص منهم، وتوزيع القيادة على المعلمين. كما تحدث رئيس الشبكة المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها عن أهم إنجازات مجلس التطوير التربوي خلال الفترة السابقة وما تحقق انعكس إيجابًا على الواقع التربوي. واستمع الشوابكة عن إنجازات مدارس شبكة المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها ، مؤكدًا على أهمية تفعيل برنامج التدخلات العلاجية على مستوى الشبكة، ورفع الاستعدادات للإختبارات الدولية، والمناهج المطورة باللغتين العربية والانجليزية، ومدرستي أنتمي، كما تم عرض الخطط المستقبلية للعمل بها ضمن فترة زمنية لانعكاس ذلك إيجابًا على الواقع الميدان التربوي. كما فتح باب النقاش والحديث عن الملاحظات والاستفسارات واحتياجات المدارس ، والسعي لتلبية هذه الاحتياجات ضمن إمكانيات المديرية و التي هي محط الاهتمام والمتابعة من قبل الأقسام المعنية في المديرية.

الدستور
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الشوابكة يلتقي أعضاء مجلس التطوير التربوي لشبكة المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها
عمان - الدستور أكد مدير التربية والتعليم للواء الجامعة؛ عبدالحكيم الشوابكة، على أهمية رصد ومتابعة الحضور والغياب للطلبة وتفعيل منصة Open EMIS والعمل على توعية طلبة المدارس والأهالي عن كيفية توزيع الحقول لطلبة الأول ثانوي الأكاديمي وتقديم الدعم لهم والتعريف بهذا النظام، وإظهار وجه الاختلاف بينه وبين برنامج التعليم المهني والتقنيBTEC. جاء ذلك خلال اجتماع كلستر المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها. الذي عقد في مكتبة مدرسة بنت عدي الثانوية للبنات ، بحضور رئيس قسم الإشراف التربوي الدكتور عبدالله دواغرة ، والمشرف التربوي " المنسق العام للقاء" صلاح خضيرات، ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي للشبكة، وعدد من المشرفيين التربويين ، ومديري ومديرات مدارس الشبكة. وثمن الشوابكة خلال اللقاء الجهود التي تبذل من قبل أعضاء الشبكة التطويري ، داعيًا الى العمل صفًا بصف لرصد الإشكاليات والسلبيات ومعالجتها مثل ظاهرة تسرب الطلبة في بعض المدارس التي تم معالجتها وتقليص حجم التسرب مما يدل على أنه تم تفعيل الأنظمة والقوانين ، وفتح قنوات للحوار مع أولياء الأمور للوصول إلى ما يخدم ويدعم العملية التعليمية، مؤكدًا على دور اللجان الإدارية التي شكلت من قبل المديرية، والمتابعات المستمرة من قبل هذه اللجان. كما وجه الشوابكة الهيئات الادارية والتدريسية إلى ضرورة التعامل بمهارة واحترافية مع أولياء أمور الطلبة وذلك لاستيعاب المشكلة وتوصل لحلها ضمن القوانين والأنظمة، داعيًا إلى تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس للقيام بدوره في متابعة سلوكيات الطلبة وظروفهم الأسرية ومدى تأثير الأسرة على سلوكياتهم وتحصيلهم العلمي. وأوضح دواغرة رئيس قسم الإشراف التربوي بأن المشرفيين التربويين لهم دور كبير وداعم للعملية التعليمية التعلمية والذي يعمل إلى جانب الهيئات الادارية والتدريسية إلى توفير بيئة آمنة ومعززة للمناخ المدرسي من خلال تقديم الدعم وتحديد صلاحيات ومسؤوليات كل شخص منهم، وتوزيع القيادة على المعلمين. كما تحدث رئيس الشبكة المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها عن أهم إنجازات مجلس التطوير التربوي خلال الفترة السابقة وما تحقق انعكس إيجابًا على الواقع التربوي. واستمع الشوابكة عن إنجازات مدارس شبكة المدينة الرياضية والجبيهة وضاحية الرشيد وما حولها ، مؤكدًا على أهمية تفعيل برنامج التدخلات العلاجية على مستوى الشبكة، ورفع الاستعدادات للإختبارات الدولية، والمناهج المطورة باللغتين العربية والانجليزية، ومدرستي أنتمي، كما تم عرض الخطط المستقبلية للعمل بها ضمن فترة زمنية لانعكاس ذلك إيجابًا على الواقع الميدان التربوي. كما فتح باب النقاش والحديث عن الملاحظات والاستفسارات واحتياجات المدارس ، والسعي لتلبية هذه الاحتياجات ضمن إمكانيات المديرية و التي هي محط الاهتمام والمتابعة من قبل الأقسام المعنية في المديرية.