أحدث الأخبار مع #ENIT


ويبدو
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ويبدو
من هو صلاح الزواري وزير التجهيز الجديد؟
في إطار التغييرات الحكومية الأخيرة، عيّن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صلاح الزواري وزيرًا للتجهيز والإسكان خلفا لسارة الزعفراني الزنزني التي عُينت رئيسة للحكومة خلفا لكمال المدوري. وقد اُستُقبل يوم الخميس 20 مارس 2025 الوزير الجديد بقصر قرطاج، أين أدّى اليمين أمام رئيس الدولة، وذلك وفقًا لأحكام القانون عدد 14 المؤرخ في 25 فيفري 1991. صلاح الزواري هو مهندس أول مختص في البنى التحتية وتخطيط الأراضي. متخرج من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس (ENIT) سنة 1989، وواصل دراسته في فرنسا، حيث تحصّل سنة 1990 على ماجستير متخصص في الجسور من المدرسة الوطنية للجسور والطرقات بباريس. بدأ مسيرته المهنية في مكتب الدراسات Bouygues Offshore بين 1990 و1993، ثم التحق بشركة Scet Tunisie سنة 1993. شغل بعدها عدة مناصب مسؤولية داخل وزارة التجهيز، من بينها: مهندس أول رئيس مصلحة بالإدارة الجهوية للتجهيز بسوسة (1994-1999) مدير جهوي للتجهيز بسليانة (1999-2003)، وبالمهدية (2009-2011)، وبنابل (2011-2014)


Babnet
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
هجرة المهندسين تهدد مستقبل تونس: كمال سحنون يدق ناقوس الخطر
حذر كمال سحنون، عميد المهندسين التونسيين ، خلال مداخلته في فقرة Arrière Plan على إذاعة الجوهرة ، من النزيف الحاد في الكفاءات الهندسية ، مؤكدًا أن آلاف المهندسين يغادرون تونس سنويًا بسبب تدهور أوضاعهم المهنية والمادية، مما يهدد مستقبل التنمية والتطور في البلاد. أرقام صادمة: آلاف المهندسين يغادرون سنويًا استشهد سحنون بدراسة للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ، كشفت أن معدل هجرة المهندسين خلال السنوات الأخيرة بلغ 6500 مهندس سنويًا ، فيما غادر 8500 مهندس تونس عامي 2022 و2023 وحدهما. واعتبر أن هذه الأرقام تعكس أزمة حقيقية تستوجب التدخل العاجل. أسباب الهجرة: ضعف الأجور وغياب بيئة العمل المناسبة أكد عميد المهندسين أن الأسباب الرئيسية وراء نزيف الكفاءات الهندسية تتلخص في: - الأجور المتدنية: حيث لا تتجاوز رواتب بعض المهندسين في المؤسسات العمومية 600 إلى 700 دينار شهريًا ، بينما يحصل مهندس ذو خبرة 27 سنة على 1.7 ألف دينار فقط. - ضعف التشجيع المهني: رغم أن المهندسين هم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية، إلا أن وضعهم المهني لا يعكس أهميتهم. - البيروقراطية والتهميش: مؤسسات عديدة في تونس تدار من قبل مسؤولين غير مهندسين، ما يعوق عملية التطوير والابتكار. المهندسون يغادرون ولا يعودون! أشار سحنون إلى أن عكس ما يحدث مع الأطباء، حيث يعود بعضهم للاستثمار في القطاع الخاص بتونس، فإن المهندسين الذين يغادرون لا يعودون، وهو ما يشكل خطراً على مستقبل البلاد في القطاعات التقنية والصناعية. الحلول المقترحة لإنقاذ القطاع اقترح المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ثلاث محاور أساسية لمعالجة الأزمة: 1. تحسين الظروف المادية والمهنية للمهندسين: عبر رفع الأجور وتقديم حوافز تشجيعية. 2. تأهيل التكوين الهندسي: لضمان اندماج الخريجين بسوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية. 3. إعادة الاعتبار لدور المهندسين في التنمية: من خلال توفير بيئة عمل محفزة وإشراكهم في صناعة القرار الاقتصادي والتنموي. وشدد كمال سحنون على أن بناء تونس الحديثة كان قائمًا على المهندسين، مستشهداً بالدور الكبير الذي لعبه الراحل مختار العتيري ، مؤسس مدرسة المهندسين ال ENIT ، . وختم قائلاً: "بلد بلا مهندسين لن يستطيع بناء مستقبله على أسس صحيحة".

تورس
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تورس
هجرة المهندسين تهدد مستقبل تونس: كمال سحنون يدق ناقوس الخطر
أرقام صادمة: آلاف المهندسين يغادرون سنويًا استشهد سحنون بدراسة للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، كشفت أن معدل هجرة المهندسين خلال السنوات الأخيرة بلغ 6500 مهندس سنويًا، فيما غادر 8500 مهندس تونس عامي 2022 و2023 وحدهما. واعتبر أن هذه الأرقام تعكس أزمة حقيقية تستوجب التدخل العاجل. أخبار ذات صلة: عميد المهندسين: نحو 39 ألف مهندس تونسي غادروا أرض الوطن ... أسباب الهجرة: ضعف الأجور وغياب بيئة العمل المناسبة أكد عميد المهندسين أن الأسباب الرئيسية وراء نزيف الكفاءات الهندسية تتلخص في: - الأجور المتدنية: حيث لا تتجاوز رواتب بعض المهندسين في المؤسسات العمومية 600 إلى 700 دينار شهريًا، بينما يحصل مهندس ذو خبرة 27 سنة على 1.7 ألف دينار فقط. - ضعف التشجيع المهني: رغم أن المهندسين هم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية، إلا أن وضعهم المهني لا يعكس أهميتهم. - البيروقراطية والتهميش: مؤسسات عديدة في تونس تدار من قبل مسؤولين غير مهندسين، ما يعوق عملية التطوير والابتكار. المهندسون يغادرون ولا يعودون! أشار سحنون إلى أن عكس ما يحدث مع الأطباء، حيث يعود بعضهم للاستثمار في القطاع الخاص بتونس ، فإن المهندسين الذين يغادرون لا يعودون، وهو ما يشكل خطراً على مستقبل البلاد في القطاعات التقنية والصناعية. الحلول المقترحة لإنقاذ القطاع اقترح المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ثلاث محاور أساسية لمعالجة الأزمة: 1. تحسين الظروف المادية والمهنية للمهندسين: عبر رفع الأجور وتقديم حوافز تشجيعية. 2. تأهيل التكوين الهندسي: لضمان اندماج الخريجين بسوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية. 3. إعادة الاعتبار لدور المهندسين في التنمية: من خلال توفير بيئة عمل محفزة وإشراكهم في صناعة القرار الاقتصادي والتنموي. وشدد كمال سحنون على أن بناء تونس الحديثة كان قائمًا على المهندسين، مستشهداً بالدور الكبير الذي لعبه الراحل مختار العتيري، مؤسس مدرسة المهندسين ال ENIT، . وختم قائلاً: "بلد بلا مهندسين لن يستطيع بناء مستقبله على أسس صحيحة". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار