أحدث الأخبار مع #EPA8


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماذا نعرف عن "ليو الرابع عشر" بابا الفاتيكان الجديد؟
الجمعة 9 مايو 2025 07:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA 8 مايو/ أيار 2025 آخر تحديث قبل 8 ساعة انتخب الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون "الحبر الأعظم" رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأسقف روما، وقد أعلن هذا النبأ إلى الجموع التي احتشدت في ساحة القديس بطرس، الكاردينال، دومينيك مامبيرتي. يُعدّ الكاردينال بريفوست، الذي يحمل حاليا اسم البابا "ليو الرابع عشر"، رئيس مجمع الأساقفة وأحد كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، وقد وُلد في شيكاغو، وقضى سنوات طويلة مبشّراً في بيرو، قبل أن يُنتخب رئيساً عاماً للرهبانية الأوغسطينية لولايتين متتاليتين. وُلد البابا الجديد في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول عام 1955 في شيكاغو، وانضم إلى الابتداء في رهبانية القديس أغسطينوس في عام 1977، وأعلن نذوره الرهبانية الدائمة في عام 1981. حصل على شهادة جامعية في الرياضيات من جامعة فيلانوفا في عام 1977، ودرجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو، فضلاً عن شهادة جامعية ودرجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، وتناولت أطروحته لنيل الدكتوراه موضوعاً بعنوان "دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس". اتسمت مسيرته في الكنيسة بأدوار بارزة وإنجازات لافتة، فبعد نيله السيامة الكهنوتية في عام 1982، التحق بريفوست بالدعوة الأوغسطينية في بيرو عام 1985، وتولى منصب مستشار الولاية الكنسية الإقليمية في مدينة شولوكاناس خلال الفترة بين عامي 1985 و1986. قضى عامين، في الفترة من عام 1987 إلى عام 1988، في الولايات المتحدة شغل خلالهما منصب منسق الدعوات الكهنوتية ومدير البعثات في الرهبانية الأوغسطينية لإقليم شيكاغو، قبل أن يعود إلى بيرو. تولّى خلال العقد التالي، إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي في مدينة تروخيو، كما درّس مادة القانون الكنسي في المعهد الإكليريكي الأبرشي، وشغل في ذات الوقت منصب مشرف على الدراسات. تقلّد بريفوست أيضاً عدداً من المهام الأخرى، منها كاهن رعوي، ومسؤول أبرشية، ومدير تنشئة، وأستاذ إكليريكي، ونائب قضائي. عاد إلى شيكاغو في عام 1999، وانتُخب رئيساً إقليمياً لمقاطعة "سيدة المشورة الصالحة" التابعة للأبرشية. وبعد عامين ونصف، انتُخب رئيساً عاماً لرهبانية القديس أغسطينوس، وشغل هذا المنصب لفترتين متتاليتين حتى عام 2013. "إلمامه بالتفاصيل" صدر الصورة، EPA عاد بريفوست إلى بيرو في عام 2014، إثر تعيينه من جانب البابا فرنسيس الراحل، كمدبّر رسولي لأبرشية تشيكلايو. تمت ترقيته إلى درجة أسقف لتلك الأبرشية في سنة 2015، وخلال الفترة بين أعوام 2018 و2023، تولّى منصب نائب رئيس وعضو في المجلس الدائم لمؤتمر الأساقفة في بيرو. شغل بريفوست، في عامي 2020 و2021، منصب المدبّر الرسولي لأبرشية كاياو في بيرو. وعيّنه البابا فرنسيس في يناير/كانون الثاني 2023، رئيساً لدائرة الأساقفة، مكلفاً إياه بمهمة اختيار الأساقفة، وفي 30 سبتمبر/أيلول من نفس العام، رفّعه البابا إلى درجة الكاردينال. وخلال الأشهر الأولى في منصب رئيس دائرة الأساقفة، حافظ بريفوست على حضور هادئ في وسائل الإعلام، إلا أنه بدا محط تقدير من خلال "قدرته على الاستماع وإلمامه بالتفاصيل". ويُعتبر الكاردينال بريفوست عضواً في سبع دوائر في الفاتيكان، فضلاً عن كونه عضواً في لجنة حكومة الفاتيكان، ما يبرز الثقة الكبيرة التي منحها له البابا فرنسيس، بالإضافة إلى تقديره العميق لمهاراته الإدارية، وفق موقع الفاتيكان. ونظراً لأن 80 في المئة من الكرادلة الذين شاركوا في المجمع الانتخابي عينهم البابا فرنسيس، فإنه لم يكن من المفاجئ انتخاب شخص مثل بريفوست لتولي "الحبر الأعظم". "مواقف للبابا الجديد" صدر الصورة، Reuters يُعتبر البابا الجديد شخصية مؤيدة لاستمرار إصلاحات البابا فرنسيس في الكنيسة الكاثوليكية، وعلى الرغم من خلفيته الأمريكية وإلمامه بالانقسامات التي تشهدها الكنيسة الكاثوليكية، فإن خلفيته اللاتينية تمثل استمرارية بعد البابا الراحل الذي جاء من الأرجنتين. وثمة اعتقاد أنه كان يتبنّى وجهات نظر البابا الراحل فرنسيس بشأن قضايا المهاجرين والفقراء والبيئة. ولم يتردد، بصفته كاردينالاً، في انتقاد آراء نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس. جدير بالذكر أنه أعاد نشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأحد المقيمين في الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما شارك مقالاً تحليلياً ناقداً لمقابلة تلفزيونية أجراها فانس مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية. وجاء في المنشور: "جاي دي فانس مخطئ: يسوع (المسيح) لا يطلب منّا تصنيف محبتنا للآخرين"، مكرراً العنوان الوارد في التعليق المنشور على موقع "ناشيونال كاثوليك ريبورتر". كما لم يكن في مأمن من فضائح الانتهاكات الجنسية التي ألقت بظلالها على الكنيسة خلال خدمته في بيرو، إلا أن أبرشيته نفت بقوة أي تورط في محاولات للتستّر عليها. كما وصف الفاتيكان البابا الجديد بأنه الثاني من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس، والأول من رهبانية القديس أغسطينوس.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : باكستان تُسقط "مسيّرات" أطلقتها الهند، والولايات المتحدة تقود جهوداً دولية لـ"تهدئة" التوتر
الخميس 8 مايو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA 8 مايو/ أيار 2025، 11:20 GMT آخر تحديث قبل 42 دقيقة اتهمت الهند، الخميس، باكستان باستهداف أراضيها عبر استخدام "طائرات مسيّرة وصواريخ"، مشيرة إلى أنها ردّت بتدمير أنظمة للدفاع الجوي في لاهور شمال باكستان. وقالت وزارة الدفاع الهندية "حاولت باكستان استهداف عدد من الأهداف العسكرية... باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ"، مشيرة إلى أنه "تمّ تحييدها" من قبل الدفاع الجوي الهندي. وتابعت: "هذا الصباح، قامت القوات المسلحة الهندية باستهداف رادارات وأنظمة دفاع جوي في أنحاء مختلفة من باكستان"، معتبرة أن "الرد كان في المجال نفسه وبالشدة نفسها التي اعتمدتها باكستان". واتهمت نيودلهي إسلام آباد "بزيادة حدة قصفها غير المبرر عبر خط المراقبة باستخدام مدافع الهاون والمدافع الثقيلة" عبر الحدود في كشمير. كذلك، أفادت الهند بأن حصيلة القتلى جراء القصف الباكستاني منذ تصاعد التوتر الأربعاء بلغت 16 شخصاً، بينهم ثلاث نساء وخمسة أطفال. وأكدت الهند التزامها "عدم التصعيد، شرط أن يحترم الجيش الباكستاني ذلك"، فيما قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لرويترز، الخميس، إن الولايات المتحدة تقود جهوداً دولية لتهدئة التوتر بين بلاده والهند. وذكر في مقابلة أن إطلاق الهند طائرات مسيرة إلى داخل المجال الجوي لباكستان يجعل من مسألة شن باكستان لهجوم على الهند أمراً "يتزايد تأكيده". صدر الصورة، EPA بدوره، أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، أنه أسقط حتى الآن "25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع" أطلقتها الهند منذ مساء الأربعاء، موضحاً أنه تم اعتراض هذه المسيّرات "عبر وسائل تقنية وأيضاً... عسكرية"، وذلك بعدما أكّد "تحييد" 12 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات عبر الحدود. وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري "الليلة الماضية، أقدمت الهند على عمل عدواني آخر عبر إرسال مسيّرات إلى عدّة مواقع". وأضاف "تمكنت إحداها من مهاجمة هدف عسكري بالقرب من لاهور". وتابع "نتيجة لهذا النشاط، استشهد مدني في ميانو". وأشار شودري إلى أنّ "العملية تتواصل، والجيش يقوم بتحييدها في هذه الأثناء". وتجمّعت حشود عند الفجر في مواقع مختلفة في بنجاب والسند، لمشاهدة حطام المسيّرات المتناثرة على الأرض. على المستوى الدبلوماسي، أكد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار لنظيره الإيراني عباس عراقجي الذي يزور الهند في إطار جهود وساطة تجريها طهران، أن نيودلهي "لا تنوي التسبب في تصعيد جديد". وأضاف أن أي هجوم من جانب باكستان سيُواجه بـ"رد حازم للغاية". عودة مطارين إلى العمل وفي سياق متصل، أعادت هيئة الطيران المدني الباكستانية فتح اثنين من المطارات الثلاثة الرئيسية في البلاد، بعد إغلاقها لفترة موقتة الخميس لأسباب "عملياتية" في ظل التوتر مع الهند. وكانت الهيئة قد أعلنت أن المطارات الرئيسية للبلاد في إسلام آباد وكراتشي (جنوب) ومدينة سيالكوت القريبة من كشمير والحدود مع الهند، ستكون مغلقة حتى الساعة 13,00 بتوقيت غرينيتش. وفي وقت لاحق، أكدت إعادة تشغيل مطار إسلام آباد وسيلكوت الواقع في لاهور، بينما بقي مطار كراتشي مغلقاً. وجاء الإغلاق حين حصلت بين الهند وباكستان أعنف مواجهة عسكرية منذ عقدين في كشمير. وتقع بنجاب في باكستان حيث لاهور وسيالكوت. ويؤكد الجيش الباكستاني أنه يشن عمليات لصد مسيّرات هندية تطلق باتجاه أراضيه. "معسكرات إرهابية" صدر الصورة، EPA في الأيام التي تلت الهجوم على الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل والذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً، بدأ الجيشان على جانبي خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين، في تبادل إطلاق النار كل ليلة باستخدام أسلحة خفيفة. ومع الوقت، اكتسبت المواجهة منحى أكثر عنفاً، مع استمرار القتال طيلة نهار الأربعاء بين الدولتين المتخصامتين منذ تقسيم البلاد في العام 1947. ويرى خبراء أن مستوى العنف الذي بلغه تبادل إطلاق النار، لم يشهده البلدان منذ أكثر من عقدين. ورغم أنّ أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم كشمير، إلا أنّ نيودلهي نسبته إلى جماعة "عسكر طيبة" التي تتخذ في باكستان مقراً، مُلقية باللوم على باكستان في الوقت ذاته. وكما تعهّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فقد ردّ جيشه على هجوم كشمير بتدمير تسع "معسكرات إرهابية" تابعة لهذه الحركة، "لإبعاد الخطر عن السكان أو المناطق المدنية"، وفقاً لوزير الدفاع راجناث سينغ. ولكن الصواريخ الهندية التي سقطت على أكثر من ست مدن في كشمير الباكستانية وفي البنجاب، والتي ترافقت مع تبادل لإطلاق النار على طول الحدود المتنازع عليها، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 بجروح على الجانب الباكستاني، بناء على آخر حصيلة صادرة عن الجيش. "أريدهم أن يتوقفوا" وفي مدينة مظفر آباد الكبرى الواقعة في الشطر الباكستاني من كشمير، تضرّرت عدة منازل على خلفية استهداف غارة هندية لمسجد، الأمر الذي دفع السكان إلى الفرار. كذلك، أفاد الجيش الباكستاني بأن سداً لتوليد الطاقة الكهرومائية في كشمير تعرّض لضربة هندية. وتؤكد إسلام آباد أنها "أسقطت خمس طائرات هندية" في المجال الجوي الهندي، بينما أفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس، بتدمير ثلاث مقاتلات من دون تقديم المزيد من التفاصيل. من جانبها، أشارت الهند إلى مقتل 16 شخصا، بينهم ثلاثة نساء وخمسة أطفال. وقالت ماداسار شودري (29 عاما)، "كانت شقيقتي في المنزل عندما سقطت القذائف الأولى". وأضافت "رأت طفلين أثناء خروجهما من منزل جارها وصرخت عليهما كي يدخلا ويلجآ إلى مأوى... ولكن أصابتهما شظايا وقُتلا". دولياً، دعت الكثير من الدول البلدين إلى ضبط النفس. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أريدهم أن يتوقفوا". هل يمكن للهند وباكستان تجنب الانزلاق إلى الحرب؟ صدر الصورة، EPA تسير الهند مجدداً على خط رفيع بين التصعيد وضبط النفس. فبعد الهجوم الذي وقع في باهالغام، سارعت نيودلهي إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الانتقامية، شملت إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع باكستان، وتعليق اتفاقية لتقاسم المياه، وطرد دبلوماسيين باكستانيين، ووقف إصدار معظم التأشيرات للمواطنين الباكستانيين. كما شهدت المناطق الحدودية تبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة، وقررت الهند منع تحليق الطائرات الباكستانية في أجوائها، في خطوة عكست إجراءً مماثلاً اتخذته إسلام آباد سابقاً. وردّت باكستان بتعليق اتفاقية سلام تعود إلى عام 1972، واتخذت بدورها خطوات تصعيدية مقابلة. هذا النمط من التصرف يعيد إلى الأذهان ما جرى بعد تفجير بولواما عام 2019، حين ألغت الهند سريعاً صفة "الدولة الأكثر تفضيلاً" عن باكستان، وفرضت رسوماً جمركية مشددة، وعلّقت روابط تجارية ونقل رئيسية. وقد بلغت الأزمة آنذاك ذروتها عندما شنت الهند ضربات جوية على منطقة بالاكوت، أعقبتها غارات باكستانية مضادة واحتجاز طيار هندي، هو أبهيناندان فارتامان، ما أدى إلى تصعيد خطير في التوتر. ومع ذلك، نجحت القنوات الدبلوماسية في خفض التوتر تدريجياً، بعدما أطلقت باكستان سراح الطيار في بادرة "حسن نية".