أحدث الأخبار مع #ETEC


الخبر
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الخبر
الأسباب الخفية وراء الإصابة المبكرة بسرطان القولون
أثار فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ضجة علمية بعد أن كشفوا عن احتمال ارتباط بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تُلتقط غالبا خلال الطفولة، بزيادة حالات سرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص دون سن الخمسين، وهي فئة عمرية لم تكن تعد سابقا ضمن الفئات المعرضة لهذا المرض. وفي الدراسة، حلل فريق البحث الحمض النووي لـ981 ورما سرطانيا في القولون لدى مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما أو تزيد عن 70 عاما. ووجدوا أن المرضى الشباب يحملون طفرات جينية فريدة ترتبط بمادة "كوليباكتين"، وهي سمّ تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية، المعروفة بانتقالها عبر الغذاء. ويبدو أن هذه الطفرات تظهر في مرحلة مبكرة جدا من الحياة، وربما حتى قبل سن العاشرة، ما يشير إلى أن بداية تكوّن السرطان قد تعود لسنوات الطفولة، عندما يكون الجسم في طور النمو والتطور. وقال الدكتور لودميل ألكساندروف، كبير معدي الدراسة: "أنماط الطفرات التي اكتشفناها تشكّل سجلا جينيا يظهر أن التعرض المبكر لـ"كوليباكتين" قد يكون المحرك الأساسي لظهور سرطان القولون المبكر". وأظهرت النتائج أن هذه الطفرات كانت أكثر شيوعا بمقدار 3.3 مرات بين المرضى الشباب مقارنة بكبار السن، خاصة في الدول التي تسجل معدلات مرتفعة للمرض مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعد اللحوم غير المطهية جيدا، وخاصة اللحم المفروم، المصدر الرئيسي لبكتيريا الإشريكية القولونية، إلا أن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس الروماني، إضافة إلى الحليب الخام ومنتجات الألبان غير المبسترة والفواكه النيئة مثل التفاح والخيار، تشكّل جميعها مصادر شائعة للعدوى، خاصة عند تلوثها بمياه غير صالحة أو نتيجة سوء النظافة أثناء التحضير. وتجدر الإشارة إلى أن معظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، إلا أن بعض السلالات – منها STEC وETEC وEPEC – قادرة على إنتاج سموم قوية تسبب أمراضا حادة، أبرزها "كوليباكتين" المرتبط بهذه الدراسة. ورغم أن الدراسات السابقة ركزت في الغالب على كبار السن، فإن هذه الدراسة الجديدة تعد الأولى التي توضح أن الطفرات الجينية المرتبطة بـ"كوليباكتين" أكثر شيوعا لدى المرضى الأصغر سنا، ما يعزز فرضية وجود صلة بين العدوى البكتيرية والإصابة المبكرة بالسرطان. وقال الدكتور ماركوس دياز-جاي، المعد المشارك في الدراسة: "لم نكن نخطط أصلا للتركيز على المرضى الشباب، لكن البيانات أوضحت أن الطفرات المرتبطة بـ"كوليباكتين" أكثر شيوعا بكثير في هذه الفئة". ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تعرّض الأطفال لهذه البكتيريا، ودور البروبيوتيك (كائنات حيّة دقيقة تعيش في الجهاز الهضمي وتعرف بفوائدها الصحية، خصوصا لصحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام) المحتمل في منع انتشار السلالات الضارة. كما يعتزمون دراسة التأثيرات البيئية في مراحل لاحقة من الحياة، لفهم الصورة الكاملة لأسباب الإصابة بسرطان القولون المبكر.


المناطق السعودية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المناطق السعودية
برعاية نائب أمير منطقة الرياض.. مدارس مسك تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها وتواصل مسيرتها في تحقيق النجاحات البارزة
المناطق_واس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، تحتفي مدارس مسك -إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'- بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها، وذلك في الحفل الذي سيُقام يومي 30 أبريل و1 مايو 2025م. وتأسست مدارس مسك في عام 2016م؛ بهدف تخريج جيل جديد من القادة الذين يسهمون في بناء مستقبل المملكة، وتسعى المدارس إلى تمكين طلبتها من تحقيق أعلى معايير التعليم والتفوق الأكاديمي، مع غرس القيم الوطنية وتنمية المهارات القيادية. وحصلت مدارس مسك على عدة اعتمادات دولية مرموقة، من أبرزها اعتماد هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية (ETEC)، ومجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS)، كما تطمح المدارس لأن تكون ضمن أفضل المؤسسات التعليمية المتخصصة في تخريج القادة بحلول عام 2030م، ويُسهم دبلوم مدارس مسك، المعتمد من مركز التقييم والنشر بجامعة كامبريدج، في تأهيل الطلبة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية. وحقق طلبة مدارس مسك إنجازات متميزة محليًا ودوليًا، وتمكّن خريجو الصف الثاني عشر لعام 2025م من الحصول على القبول المباشر في جامعات عالمية مرموقة، منها جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا للتقنية (Caltech). كما أحرز طلبة المدارس مراكز متقدمة في مسابقات عالمية في مجالات عدة مثل: الأولمبياد العلمي الخليجي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها مما يعكس مستوى التميز الأكاديمي والمهاري الذي تقدمه المدارس لطلبتها، ويؤكد التزامها ببناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل. وأكد المدير العام لمدارس مسك الدكتور ستيفن سومر، أن تخريج الدفعة الأولى يمثل علامة فارقة في مسيرة المدارس، وتجسيدًا حقيقيًا لرؤيتها الطموحة في بناء جيل متميز قادر على قيادة مسيرة النهضة والتنمية.


سويفت نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سويفت نيوز
برعاية نائب أمير منطقة الرياض.. مدارس مسك تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها وتواصل مسيرتها في تحقيق النجاحات البارزة
الرياض – واس : برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، تحتفي مدارس مسك -إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'- بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها، وذلك في الحفل الذي سيُقام يومي 30 أبريل و1 مايو 2025م.وتأسست مدارس مسك في عام 2016م؛ بهدف تخريج جيل جديد من القادة الذين يسهمون في بناء مستقبل المملكة، وتسعى المدارس إلى تمكين طلبتها من تحقيق أعلى معايير التعليم والتفوق الأكاديمي، مع غرس القيم الوطنية وتنمية المهارات القيادية.وحصلت مدارس مسك على عدة اعتمادات دولية مرموقة، من أبرزها اعتماد هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية (ETEC)، ومجلس المدارس البريطانية الدولية (COBIS)، كما تطمح المدارس لأن تكون ضمن أفضل المؤسسات التعليمية المتخصصة في تخريج القادة بحلول عام 2030م، ويُسهم دبلوم مدارس مسك، المعتمد من مركز التقييم والنشر بجامعة كامبريدج، في تأهيل الطلبة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية.وحقق طلبة مدارس مسك إنجازات متميزة محليًا ودوليًا، وتمكّن خريجو الصف الثاني عشر لعام 2025م من الحصول على القبول المباشر في جامعات عالمية مرموقة، منها جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا للتقنية (Caltech).كما أحرز طلبة المدارس مراكز متقدمة في مسابقات عالمية في مجالات عدة مثل: الأولمبياد العلمي الخليجي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها مما يعكس مستوى التميز الأكاديمي والمهاري الذي تقدمه المدارس لطلبتها، ويؤكد التزامها ببناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل. وأكد المدير العام لمدارس مسك الدكتور ستيفن سومر، أن تخريج الدفعة الأولى يمثل علامة فارقة في مسيرة المدارس، وتجسيدًا حقيقيًا لرؤيتها الطموحة في بناء جيل متميز قادر على قيادة مسيرة النهضة والتنمية. مقالات ذات صلة


يمني برس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
تعرف على أسباب تفشي سرطان القولون بين الشباب
تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة. ومع ارتفاع معدلات التشخيص بين من هم دون الخمسين عاما، تتزايد التساؤلات حول الأسباب الخفية وراء هذا التغير اللافت، والعوامل البيئية أو البيولوجية التي قد تساهم في نشوء المرض مبكرا. وأثار فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ضجة علمية بعد أن كشفوا عن احتمال ارتباط بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تُلتقط غالبا خلال الطفولة، بزيادة حالات سرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص دون سن الخمسين، وهي فئة عمرية لم تكن تعد سابقا ضمن الفئات المعرضة لهذا المرض. وبدوره، حلل فريق البحث الحمض النووي لـ981 ورما سرطانيا في القولون لدى مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما أو تزيد عن 70 عاما. ووجدوا أن المرضى الشباب يحملون طفرات جينية فريدة ترتبط بمادة 'كوليباكتين'، وهي سمّ تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية،المعروفة بانتقالها عبر الغذاء. وظهر أن هذه الطفرات تظهر في مرحلة مبكرة جدا من الحياة، وربما حتى قبل سن العاشرة، ما يشير إلى أن بداية تكوّن السرطان قد تعود لسنوات الطفولة، عندما يكون الجسم في طور النمو والتطور. ومن ناحيته، قال الدكتور لودميل ألكساندروف، كبير معدي الدراسة: 'أنماط الطفرات التي اكتشفناها تشكّل سجلا جينيا يظهر أن التعرض المبكر لـ'كوليباكتين' قد يكون المحرك الأساسي لظهور سرطان القولون المبكر'. كما أظهرت النتائج أن هذه الطفرات كانت أكثر شيوعا بمقدار 3.3 مرات بين المرضى الشباب مقارنة بكبار السن، خاصة في الدول التي تسجل معدلات مرتفعة للمرض مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعد اللحوم غير المطهية جيدا، وخاصة اللحم المفروم، المصدر الرئيسي لبكتيريا الإشريكية القولونية، إلا أن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس الروماني، إضافة إلى الحليب الخام ومنتجات الألبان غير المبسترة والفواكه النيئة مثل التفاح والخيار، تشكّل جميعها مصادر شائعة للعدوى، خاصة عند تلوثها بمياه غير صالحة أو نتيجة سوء النظافة أثناء التحضير. ومعظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، إلا أن بعض السلالات – منها STEC وETEC وEPEC – قادرة على إنتاج سموم قوية تسبب أمراضا حادة، أبرزها 'كوليباكتين' المرتبط بهذه الدراسة. وهذه الدراسة الجديدة تعد الأولى التي توضح أن الطفرات الجينية المرتبطة بـ'كوليباكتين' أكثر شيوعا لدى المرضى الأصغر سنا، ما يعزز فرضية وجود صلة بين العدوى البكتيرية والإصابة المبكرة بالسرطان. ومن ناحيته، قال الدكتور ماركوس دياز-جاي، المعد المشارك في الدراسة: 'لم نكن نخطط أصلا للتركيز على المرضى الشباب، لكن البيانات أوضحت أن الطفرات المرتبطة بـ'كوليباكتين' أكثر شيوعا بكثير في هذه الفئة'.


الأيام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
السبب الخفي وراء تفشي سرطان القولون بين الشباب
تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة. ومع ارتفاع معدلات التشخيص بين من هم دون الخمسين عاما، تتزايد التساؤلات حول الأسباب الخفية وراء هذا التغير اللافت، والعوامل البيئية أو البيولوجية التي قد تساهم في نشوء المرض مبكرا. وفي هذا الصدد، أثار فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ضجة علمية بعد أن كشفوا عن احتمال ارتباط بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تُلتقط غالبا خلال الطفولة، بزيادة حالات سرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص دون سن الخمسين، وهي فئة عمرية لم تكن تعد سابقا ضمن الفئات المعرضة لهذا المرض. وفي الدراسة، حلل فريق البحث الحمض النووي لـ981 ورما سرطانيا في القولون لدى مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما أو تزيد عن 70 عاما. ووجدوا أن المرضى الشباب يحملون طفرات جينية فريدة ترتبط بمادة 'كوليباكتين'، وهي سمّ تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية، المعروفة بانتقالها عبر الغذاء. ويبدو أن هذه الطفرات تظهر في مرحلة مبكرة جدا من الحياة، وربما حتى قبل سن العاشرة، ما يشير إلى أن بداية تكوّن السرطان قد تعود لسنوات الطفولة، عندما يكون الجسم في طور النمو والتطور. وقال الدكتور لودميل ألكساندروف، كبير معدي الدراسة: 'أنماط الطفرات التي اكتشفناها تشكّل سجلا جينيا يظهر أن التعرض المبكر لـ'كوليباكتين' قد يكون المحرك الأساسي لظهور سرطان القولون المبكر'. وأظهرت النتائج أن هذه الطفرات كانت أكثر شيوعا بمقدار 3.3 مرات بين المرضى الشباب مقارنة بكبار السن، خاصة في الدول التي تسجل معدلات مرتفعة للمرض مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتعد اللحوم غير المطهية جيدا، وخاصة اللحم المفروم، المصدر الرئيسي لبكتيريا الإشريكية القولونية، إلا أن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس الروماني، إضافة إلى الحليب الخام ومنتجات الألبان غير المبسترة والفواكه النيئة مثل التفاح والخيار، تشكّل جميعها مصادر شائعة للعدوى، خاصة عند تلوثها بمياه غير صالحة أو نتيجة سوء النظافة أثناء التحضير. وتجدر الإشارة إلى أن معظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، إلا أن بعض السلالات – منها STEC وETEC وEPEC – قادرة على إنتاج سموم قوية تسبب أمراضا حادة، أبرزها 'كوليباكتين' المرتبط بهذه الدراسة. ورغم أن الدراسات السابقة ركزت في الغالب على كبار السن، فإن هذه الدراسة الجديدة تعد الأولى التي توضح أن الطفرات الجينية المرتبطة بـ'كوليباكتين' أكثر شيوعا لدى المرضى الأصغر سنا، ما يعزز فرضية وجود صلة بين العدوى البكتيرية والإصابة المبكرة بالسرطان. وقال الدكتور ماركوس دياز-جاي، المعد المشارك في الدراسة: 'لم نكن نخطط أصلا للتركيز على المرضى الشباب، لكن البيانات أوضحت أن الطفرات المرتبطة بـ'كوليباكتين' أكثر شيوعا بكثير في هذه الفئة'. ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تعرّض الأطفال لهذه البكتيريا، ودور البروبيوتيك (كائنات حيّة دقيقة تعيش في الجهاز الهضمي وتعرف بفوائدها الصحية، خصوصا لصحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام) المحتمل في منع انتشار السلالات الضارة. كما يعتزمون دراسة التأثيرات البيئية في مراحل لاحقة من الحياة، لفهم الصورة الكاملة لأسباب الإصابة بسرطان القولون المبكر.