logo
#

أحدث الأخبار مع #EVERGIVEN

قناة السويس.. يوم التفوق.. وتبديد القلق
قناة السويس.. يوم التفوق.. وتبديد القلق

بوابة الأهرام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

قناة السويس.. يوم التفوق.. وتبديد القلق

أربع سنوات مرت، فى 29 مارس الماضى، على نجاح «هيئة قناة السويس» فى إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جيفن»، EVER GIVEN، التى جنحت، فى 23 مارس 2021، خلال عبورها ضمن قافلة الجنوب فى رحلتها المقبلة من الصين والمتجهة إلى هولندا. وخلال الأيام الستة، ظهرت تقديرات، توقعات، استنتاجات، أو سيناريوهات مرعبة، مبنية على مبالغات، بعضها لأسباب سياسية، وبعضها الآخر نتج عن المضاربات، أو المراهنات، التى تستغل الحوادث غير المتوقعة. ستة أيام، إذن، فصلت بين بداية ونهاية هذه الأزمة، التى كانت، بلا أى مبالغة، واحدة من أعقد الأزمات البحرية فى العصر الحديث، إذ قدّرت وكالة «بلومبرج» تكلفة انسداد القناة بحوالى 400 مليون دولار فى الساعة، وتوقعت شركة «مارين ترافيك»، المتخصصة فى تتبع حركة النقل البحرى، أن يتسبب تأخر السفن، التى كانت عالقة فى القناة، لعدة أيام، فى الكثير من المتاعب لحركة التجارة العالمية، وتعديل خطط مئات الشركات والمصانع الدولية. كما ذكرت شبكة «الجزيرة» القطرية، وجريدة «التايمز» البريطانية، فى 27 مارس 2021، أى قبل انتهاء الأزمة بيومين اثنين ترجيحات منسوبة لخبراء، بأن تعويم سفينة الشحن العملاقة، سيستغرق عدة أسابيع، وسيؤدى إلى أزمات دولية فى الوقودوالسلع الأساسية. على ضفاف قناة السويس الجديدة، بمدينة الإسماعيلية، احتفلت هيئة القناة أمس الأول، الأربعاء، بذكرى يوم انتهاء تلك الأزمة، الذى سمتًّه «يوم التفوُّق»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبعض الوزراء والمُحافظين، وقائد الجيش الثانى الميدانى، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى مصر والجامعة العربية، وعددٍ من سفراء الدول وأعضاء البعثاتِ الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، ولفيف من رؤساء ومُمثلى التوكيلات الملاحية العالمية، و...و... وخلال كلمته الافتتاحية، أرجع الدكتور مدبولى نجاح هيئة القناة فى اجتياز المواقف الصعبة وتخطى الأزمات المتتالية، إلى الدعم المُستمر والمُتواصل من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، موضحًا أن القناة استحدثت خدمات جديدة، وتوسعت فيها، وعملت بشكلٍ مُتوازٍ على تَعزيز توطين صناعة بناء الوحدات البحرية واليخوت السياحية.كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن الجهود لا تزال مستمرة، على مختلف الأصعدة، للخروج من عُنق الزجاجة إلى آفاق أرحب من التطوير والتحديث والتنمية بقناة السويس ومنطقتها الاقتصادية، لتعظيم مكانتها الدولية، مهما تصاعدت التحديات. الواقع يقول إن مشروعات تطوير القناة، لم تتوقف منذ قيام الرئيس السيسى، فى 5 أغسطس 2014، بتوقيع وثيقة حفر «قناة السويس الجديدة»، التى رفعت التصنيف الدولى للقناة، وقدرتها الاستيعابية، ومكّنتها من مواجهة المواقف الطارئة،واستقبال الأجيال الجديدة من السفن العملاقة، التى تتزايد أهميتها يومًا بعد آخر فى النقل البحري. كما عززت مركزية البحر المتوسط، فى حركة التجارة الدولية،بتضاعف حجم البضائع المنقولة عبره. وفوق ذلك كله، أدى تقليل زمن الانتظار والعبور إلى انخفاض التكلفة الإجمالية للرحلات، وتخفيض انبعاثات الكربون من السفن العابرة بما يزيد على 50 مليون طن سنويًا. بقدرات وإمكانات قواتنا المسلحة، وبجهود قوات تأمين المجرى الملاحى،صارت القناة أكثر الممرات الملاحية أمانًا فى العالم، غير أن استهداف السفن، قرب مضيق باب المندب، عند الطرف الجنوبى للبحر الأحمر، الذى بدأ فى نوفمبر 2023، بسبب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، كانت له تأثيرات سلبية على الحركة الملاحية بالقناة، وعلى حركة التجارة الدولية إجمالًا، وأدى إلى خسارة الدولة المصرية ما يقرب من سبعة مليارات دولار، خلال السنة الماضية، تمثل نحو 60% من إيرادات القناة. ولعلك تعرف أن مصر أبدت منذ اليوم الأول لتلك الأزمة، غير المسبوقة، تفهمًا كبيرًا لتداعياتها السياسية والاقتصادية، ولم تنخرط فى اتّخاذ أى إجراءات تتعارض مع عروبتها ودورها الإقليمى، بل على العكس، عَملت على اتخاذ خطوات فعلية، وفعالة، لحل جُذورها ومُسبباتهاالسياسية، وسعت إلى تعويض الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عنها بتعزيز الاستثمارات وتوطين الصناعات الثقيلة، ومُواكبة التوجه العالمى للطاقة النظيفة، وتنمية أنشطة الجذب السياحى و...و... وغيرها من الأنشطة والخدمات، التى تتضمنها خطة الدولة التنموية،ورؤية مصر 2030، التى تقع قناة السويس ومنطقتها الاقتصادية فى القلب منها. تأسيسًا على ذلك،وعلى التحول الجِذرى،الذى شهدته خدمات قناة السويس وشراكاتها وانفتاحها على مختلف دول العالم، صارت الهيئة المَعْنية، أساسًا، بإدارة المِرفق الملاحى، مُتعددة الأنشطة، ومحورًا أساسيًا للتنمية، ومركزًا إقليميًا، لوجستيًا وصناعيًا.مع ملاحظة أن العمل، لا يزال مستمرًا، على إنهاء مشروعات تطوير وتحديث القناة، حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات الملاحية، بدءًا من مشروع توسيع مساحة المجرى الملاحى من الكيلو 132 إلى الكيلو 162، لإتاحة مرور السفن العملاقة، وليس انتهاءً بمشروع «الازدواج الكامل للمجرى الملاحى للقناة» من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، لتسريع حركة مرور السفن فى الاتجاهين، لتعزيز الأهمية الاستراتيجية للقناة فى مواجهة التحديات الدولية والإقليمية. ..وتبقى الإشارة إلى أن هيئة قناة السويس، قامت خلال الاحتفال بـ«يوم التفوق»، بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركاء النجاح الدوليين، وأعلنت إطلاق عدد من الخدمات البحرية والمشروعات الجديدة، كما أكد رئيسها، الفريق أسامة ربيع، أن تصاعد وتيرة التحديات والأوضاع بالمنطقة، لم يقف عائقًا أمام تنفيذ استراتيجيتها الطموحة،مشددًا على التزامها بالبناء على العلاقات الوثيقة، التى تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى، وغرف الملاحة العالمية، والمنظمات الفاعلة، فى المجتمع الملاحى الدولى.

رئيس الوزراء يشهد احتفال هيئة قناة السويس بيوم التفوق
رئيس الوزراء يشهد احتفال هيئة قناة السويس بيوم التفوق

بوابة الفجر

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

رئيس الوزراء يشهد احتفال هيئة قناة السويس بيوم التفوق

يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز". وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عقب زيارته لمحافظة الإسماعيلية، إلي قناة السويس، لحضور الاحتفالية التي تقيمها اليوم الهيئة العامة لقناة السويس للاحتفال "بيوم التفوق" تزامنًا مع ذكرى تعويم السفينة البنمية العملاقة "EVER GIVEN" التي جنحت في مارس 2021، ونجحت الهيئة في تعويمها خلال 6 أيام فقط. وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى محافظة الإسماعيلية، صباح اليوم، للقيام بجولة تفقدية في عدد من المشروعات الخدمية بالمحافظة. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرصه الشديد، على متابعة عدد من المشروعات المطورة، والتي تخدم أبناء محافظة الإسماعيلية، ولا سيما النشء والشباب في المعسكر الدولي، كما تسهم في تقديم خدمات لوجستية وبنية تحتية حديثة تخدم المستثمرين فيما يتعلق بالسوق الحضرية، مؤكدا أن هناك مستهدفات واضحة للحكومة وهي توفير المشروعات الخدمية والتنموية فى مختلف المحافظات بهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري.

هيئة قناة السويس تطلق خدمة جمع وإزالة مخلفات السفن الأربعاء المقبل
هيئة قناة السويس تطلق خدمة جمع وإزالة مخلفات السفن الأربعاء المقبل

جريدة المال

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

هيئة قناة السويس تطلق خدمة جمع وإزالة مخلفات السفن الأربعاء المقبل

تطلق هيئة قناة السويس ، الأربعاء المقبل، خدمة جمع وإزالة المخلفات الصلبة للسفن العابرة للقناة خلال إحتفالية 'يوم التفوق' بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و عدد من الوزراء، وسفيرة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد الاوروبي ، بمبنى المارينا الجديدة بالإسماعيلية كما تتضمن فعاليات الإحتفالية مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع أحد شركاء النجاح، وعرض تقديمي من الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة عن أحدث المستجدات الخاصة بحركة الملاحة بالقناة والأنشطة الملاحية والخدمات البحرية المقدمة. كما رصدت إحصائيات الملاحة بالقناة قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة. وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور

166 سفينة تغيّر مسارها إلى "قناة السويس" بدلًا من "رأس الرجاء الصالح" منذ فبراير
166 سفينة تغيّر مسارها إلى "قناة السويس" بدلًا من "رأس الرجاء الصالح" منذ فبراير

البورصة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

166 سفينة تغيّر مسارها إلى "قناة السويس" بدلًا من "رأس الرجاء الصالح" منذ فبراير

كشفت البيانات، عن تعديل 166 سفينة مسار رحلاتها للعبور عبر قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي، في إشارة واضحة إلى تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن بالقناة. وكانت إحصائيات الملاحة بقناة السويس، قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، قد سجلت خلال عام 2023 أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ القناة، محققة أعلى معدل سنوي لعبور السفن بواقع 26.434 سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية بلغت 1.6 مليار طن، بالإضافة إلى أعلى إيرادات سنوية بلغت 10.3 مليار دولار، متجاوزة بذلك كل الأرقام السابقة. ورغم تصاعد الأحداث وزيادة التحديات، واصلت قناة السويس تقديم خدماتها الملاحية والبحرية دون انقطاع منذ اندلاع الأزمة، مستمرةً في تنفيذ مشروعات تطوير المجرى الملاحي لتحقيق تطوير شامل ومتكامل، بالتوازي مع تحسين مستوى الخدمات الملاحية وإضافة خدمات جديدة لم تكن متوفرة من قبل. بالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN، بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات حديثة؛ تحتفل الهيئة بانتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي. وقد ساهم هذا المشروع في تعزيز عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثير التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلًا عن زيادة قدرة القناة على استقبال السفن الأكبر حجمًا، مثل عبور الحوض العائم 'DOURADO' بعرض 90 مترًا، وهو ما لم يكن ممكنًا قبل مشروع التوسعة، حيث كان أقصى عرض مسموح به وفق اللائحة 70 مترًا. وفي ظل استمرار الأزمات، تُثبت قناة السويس مرونتها وقدرتها على التكيف، من خلال تطوير الخدمات وتلبية احتياجات العملاء. ومن بين الخدمات الجديدة، قدمت ترسانة بورسعيد البحرية خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC، إلى جانب نجاح ترسانة السويس البحرية في تنفيذ صيانة عاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. كما وفرت الهيئة خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ ناقلة البترول اليونانية 'SOUNION' التي تعرضت لهجوم مماثل، وأتمّت إجراءات قطرها بأمان عبر القناة. ذكرت هيئة قناة السويس، في بيان صحفي اليوم، أن جهودها لتعزيز التواصل مع المجتمع الملاحي الدولي تتجلى بوضوح من خلال عقد لقاءات مباشرة ودورية مع شخصيات بارزة وفاعلة. من أبرز تلك الشخصيات الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لكبرى الخطوط الملاحية وممثلي التوكيلات الملاحية. تهدف هذه اللقاءات إلى التشاور حول التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. أثمرت هذه الجهود، على مدار الفترة الماضية، عن تحقيق العديد من النجاحات، وتعزيز التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في مختلف المجالات. م ن أبرز هذه النجاحات زيادة الاستثمارات في مصر، خاصةً مع مجموعة ميرسك العالمية، التي رفعت من حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، إلى جانب ضخ استثمارات جديدة في مشروع تخريد السفن بميناء دمياط. يعكس هذا الدعم الدور المحوري الذي تلعبه قناة السويس في تسهيل أعمال المجموعة وتعزيز حضورها في السوق المصري. كما أكدت مجموعة ميرسك العالمية حرصها على تنسيق الجهود لضمان بقاء قناة السويس ضمن المسارات التشغيلية الرئيسية لتحالف Gemini (شبكة المستقبل)، الذي يضم ميرسك وHAPAG LLOYD الألمانية، وبدأ عمله في فبراير الماضي. تستمر المجموعة في مناقشة سياسات الإبحار والخطط المستقبلية بهدف زيادة عبور سفنها عبر القناة فور استقرار الأوضاع بمنطقة البحر الأحمر. ولم يتوقف التعاون عند هذا الحد، بل امتد ليشمل مجالات التدريب والتطوير. شهد العام الماضي توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة وMaersk Training لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين في الهيئة، تشمل القيادة وإدارة الأزمات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم أكاديمية قناة السويس للتدريب البحري والمحاكاة برامج تدريبية حديثة لربابنة السفن من مختلف الخطوط الملاحية، لضمان عبور آمن وفعّال عبر القناة. يبرز اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على علاقتها الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسؤوليها. من بين هذه التصريحات، أكد سورين توفت، الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC، أنه لا يفضل الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح، بسبب افتقاره للخدمات البحرية الأساسية. وأعرب عن استعداد المجموعة لاستئناف العبور عبر قناة السويس فور عودة الاستقرار إلى المنطقة. تتوافق هذه التصريحات مع آراء العديد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي. على سبيل المثال، أرسينيو دومينجيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، شدد على أن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه. كما أعرب عن دعم المنظمة لتعزيز الإبحار عبر القناة لما تحققه من خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة. وفي سياق مماثل، أوضح جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) لن يكون منافسًا لقناة السويس. وأرجع ذلك إلى الاختلاف الكبير في الطاقة الاستيعابية، حيث يعتمد الممر الجديد جزئيًا على النقل البحري، إلى جانب النقل بالسكك الحديدية، ما يجعله أقل قدرة على استيعاب حجم التجارة العالمية مقارنة بقناة السويس. عززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من مكانة قناة السويس، خاصة فيما يتعلق بحركة واردات النفط لأوروبا. وفقًا لمؤسسة التحليل 'كبلر'، فقد وصلت نصف شحنات الوقود الموجهة للاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس، مستغلة فترة الهدوء النسبي وعودة الاستقرار خلال الهدنة. يعكس ذلك حرص شركات الشحن الكبرى على استئناف العبور من القناة فور عودة الاستقرار إلى المنطقة.

166 سفينة تعدل مسارها لعبور قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ فبراير
166 سفينة تعدل مسارها لعبور قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ فبراير

أخبار مصر

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

166 سفينة تعدل مسارها لعبور قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ فبراير

رصدت إحصائيات الملاحة في قناة السويس، قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة إلى تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة. 166 سفينة تعدل مسار رحلاتها لعبور قناة السويس جاء ذلك في ضوء تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعَّال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي. وتتجلَّى تلك الجهود بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية. اقرأ أيضًا: مصر تخطط لإطلاق أكبر مدينة صناعية للنسيج بالمنيا باستثمارات 2 مليار دولار وتأتي جهود هيئة قناة السويس، للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. أرقام قياسية جديدة وغير مسبوقة وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة. وحققن أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور 26434 سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6 مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3 مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، فإن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي. جاء ذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بقناة السويس وتشغيله وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات 'EVER GIVEN' والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة. وزيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم ' DOURADO' بعرض 90 مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقًا للائحة الملاحة. ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة. وتشمل الخدمات التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي 'MSC ' علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر. وأيضا توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس. وتأتي تلك التحديات لتثبت ريادة قناة السويس وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل، راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف. وأهابت هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store