أحدث الأخبار مع #ElisabettaPiqué


ليبانون ديبايت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
سلاح غير تقليدي في جنازة البابا: إجراءات أمنية غير مسبوقة في الفاتيكان (فيديو)
في مشهد غير مألوف ولافت للأنظار، حمل جنود إيطاليون بنادق ضخمة مضادة للطائرات بدون طيار خلال مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، مما أثار تساؤلات واسعة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول طبيعة هذه الأسلحة واستخدامها في سياق ديني وروحي. Vatican now — Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025 وكانت مراسم القداس الجنائزي للبابا فرنسيس، الذي توفي يوم الإثنين من أسبوع الفصح عن عمر 88 عامًا بعد مسيرة بابوية امتدت 12 عامًا، قد أُقيمت يوم السبت في كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة في قلب الفاتيكان. وقد شهدت ساحة القديس بطرس توافد عشرات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم لتقديم واجب العزاء في البابا الراحل، وسط أجواء من الحزن العميق والمهابة. من أجل تأمين هذه المراسم الهامة، تعاونت السلطات الإيطالية والفاتيكانية لتطبيق إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة. وقد نُشرت قوات ضخمة من الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة، بينما تم تسيير العديد من نقاط التفتيش الأمنية في المناطق المحيطة بالفاتيكان. هذه الإجراءات الأمنية كانت شبيهة بتلك التي يتم تنفيذها في المطارات المزدحمة، حيث خضع المعزون لإجراءات تفتيش دقيقة قبل دخولهم إلى الساحة. من بين المشاهد التي لفتت الانتباه، كان ظهور جنود يحملون بنادق ضخمة، تبين لاحقًا أنها أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS)، والمعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة". هذه الأسلحة، رغم مظهرها المهيب الشبيه بالبازوكا، تم تصميمها خصيصًا لتشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة والمشغل، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط. وفقًا لتقارير إعلامية، فإن التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار أصبح مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة، خاصة مع الخبرات التي طورتها الجيوش في النزاعات العسكرية الحديثة، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية. في هذه الحرب، شهدنا استخدامًا مكثفًا للطائرات المسيرة في عمليات الاستطلاع والهجمات العسكرية. لمواجهة هذا التهديد، تم فرض منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان أثناء الجنازة، لمنع أي محاولات تحليق غير مصرح بها للطائرات بدون طيار. وأكد جندي إيطالي في تصريح لصحيفة ذا تلغراف البريطانية أن السلاح الذي حمله الجنود خلال الجنازة كان عبارة عن جهاز تشويش ترددات، يزن حوالي 7-8 كيلوغرامات، وقد تم تدريبه عليه منذ عدة سنوات دون الحاجة لاستخدامه فعليًا حتى الآن. إلى جانب هذه الأنظمة المتطورة لمكافحة الطائرات المسيرة، تمركز قناصة من قوات الكارابينييري الإيطالية، وهي قوة الشرطة العسكرية الإيطالية، في مواقع استراتيجية حول ساحة القديس بطرس. هؤلاء القناصة كانوا جزءًا من عملية واسعة لمكافحة الإرهاب، تم تفعيلها بشكل غير رسمي قبل الجنازة. وفي وقت سابق من الحدث، تم تأمين المكان من قبل الحرس السويسري الشهير، الذي يتولى حماية البابا والفاتيكان. يتكون أفراد الحرس السويسري من المواطنين السويسريين العزاب الذين يتراوح أعمارهم بين 19 عامًا وما فوق، ويتلقون تدريبات تكتيكية متقدمة لضمان سلامة الفاتيكان. مع الإعلان عن وفاة البابا، اصطف آلاف المعزين في طوابير طويلة امتدت لساعات للوصول إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث سُجّي جثمان البابا فرنسيس. وكان أكثر من 7 آلاف متطوع قد تم تجنيدهم لتوزيع المياه ومساعدة الحشود التي توافدت منذ الأيام الأولى، وسط استعدادات لوجستية ضخمة شملت تركيب شاشات عملاقة على طول شارع "ديلا كونسيليزيوني"، الذي يربط الفاتيكان بمركز مدينة روما التاريخي. كما تم تنظيم حركة الحشود عبر بوابات تفتيش دقيقة مشابهة لتلك الموجودة في المطارات، مع تخصيص أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية للزوار. وتعكس الإجراءات الأمنية الصارمة التي تم اتخاذها في هذا الحدث المستوى المرتفع من التهديدات الأمنية التي قد تواجهها الفاتيكان في مثل هذه المناسبات الكبرى. وتعرض الفاتيكان، كغيره من الأماكن المقدسة، لتهديدات إرهابية في الماضي، مما جعل السلطات الإيطالية والفاتيكانية تعزز من استراتيجياتها الأمنية لضمان حماية المعزين والحفاظ على النظام أثناء إحياء ذكرى البابا الراحل.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
شاهد... أسلحة «غريبة» خلال تأمين جنازة البابا فرنسيس تثير تكهنات
شهدت جنازة البابا فرنسيس إجراءات أمنية معقدة، في واحدة من كبرى العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ جنازة يوحنا بولس الثاني. وأغلقت إيطاليا المجال الجوي فوق المدينة واستدعت قوات إضافية، مع وجود صواريخ مضادة للطائرات، وزوارق دورية، لتأمين الجنازة التي حضرها ملوك ورؤساء ومئات الآلاف من المعزين. ولفت الأنظار سلاح «غريب» يحمله أحد عناصر الأمن خلال الجنازة. ولفتت صورٌ لقوات الأمن وهي تحمل أسلحةً ضخمةً الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. عسكريون إيطاليون بينهم جندي يحمل مدفعاً مضاداً للطائرات المسيرة (وسط) في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (أ.ف.ب) وأعاد أحد الأشخاص مشاركة مقطع فيديو، نشرته الصحافية الأرجنتينية إليزابيتا بيكيه على موقع «إكس»، متسائلاً عن نوع السلاح الذي كان يحمله الجنود، وحصد أكثر من 5 ملايين مشاهدة. وتبدو الأسلحة ذات المظهر الضخم هي أسلحة دفاعية للمسيرات أو الطائرات من دون طيار، والمعروفة أيضاً باسم المدافع المضادة للطائرات المسيرة. Vatican now — Elisabetta Piqué (@bettapique) April 25, 2025 وتتمتع هذه الأسلحة بالقدرة على تشويش الإشارات بين الطائرة المسيرة ومشغلها، مما يُجبر نظام الطائرة المسيرة الصغير على الهبوط، أو التحطم. وقال جندي إيطالي لصحيفة «تلغراف» البريطانية إن إحدى نسخ المدفع المضاد للطائرات المسيرة التي شوهدت في الجنازة كانت سوداء اللون مع لوحة بلاستيكية بيضاء في المقدمة، ووزنها نحو من 7 إلى 8 كيلوغرامات. ووصف الجندي السلاح بأنه «جهاز تشويش ترددات»، وكان برفقته جندي آخر يراقب التهديدات الجوية باستخدام منظار. أفراد من الجيش الإيطالي أحدهم يحمل منظاراً (يساراً) والآخر مع أحد الأسلحة المضادة للطائرات المسيرة بالقرب من الفاتيكان (أ.ف.ب) وقال الجندي للصحيفة: «يستخدمه الجيش والقوات الجوية. نتدرب عليه منذ بضع سنوات، لكننا لم نضطر لاستخدامه أبداً». وفرضت منطقة حظر جوي فوق منطقة الفاتيكان خلال مراسم الجنازة، كما وُجد قناصة على أسطح المنازل، وطائرات هليكوبتر، وفريق تفكيك قنابل، ووحدة كلاب بوليسية. ووصف رئيس الشرطة العسكرية الكارابينييري سيرياكو سارنيللي، العملية بأنها «عملية استثنائية». و«الكارابينييري» هي إحدى وكالات إنفاذ القانون الرئيسية في إيطاليا. وصرح سارنيللي لمراسل «سكاي أوروبا»، آدم بارسون، بأنهم موجودون هناك للتعامل مع الجرائم الشائعة، مثل النشل، ولكن أيضاً مع «الأحداث الأكثر رعباً». جندي إيطالي يحمل سلاحاً مضاداً للطائرات المسيرة يقوم بدورية قرب الفاتيكان وخلفه كاتدرائية القديس بطرس (أ.ف.ب) وفي سياق متصل، صرحت إليزابيتا أكاردو، المتحدثة باسم غرفة عمليات شرطة روما، لبارسون، بأنه «مرت مئات السنين» منذ أن اضطرت البلاد للتعامل مع عملية أمنية بهذا الحجم. واتخذت إجراءات أمنية مشددة للمناسبة، مع انتشار كثيف لشرطة الفاتيكان والشرطة الإيطالية مع مراقبة مداخل الفاتيكان ووضع أجهزة سكانر تعمل بالأشعة السينية. الجيش الإيطالي مع أسلحة مضادة للطائرات المسيرة قرب الفاتيكان بروما (أ.ف.ب) وودّع رؤساء وأفراد من عائلات مالكة وحشود من المشيعين البابا فرنسيس، وأبرز الحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما وصل إلى روما أمس (السبت)، رؤساء الأرجنتين وفرنسا والغابون وألمانيا والفلبين وبولندا وأوكرانيا، ورئيسا وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، وعدد كبير من أفراد العائلات المالكة الأوروبية، وحضر أيضاً ملوك، منهم ملك بلجيكا فيليب وزوجته، وملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته، وملك الأردن عبد الثاني وزوجته، وملك ليسوتو ليتسي الثالث، وأمير موناكو ألبير الثاني وزوجته.