أحدث الأخبار مع #Elysium


الدستور
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- الدستور
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.


النهار
منذ 12 ساعات
- ترفيه
- النهار
كانّ 78 يكرّم القلق الإنساني: نادية مليتي وفاغنر مورا يحصدان جوائز التمثيل
في اختتام الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كانّ السينمائي، خطف الأداء الإنساني العميق الأضواء، متجلياً في تتويج نجمين من مشارب وتجارب متباعدة، يشتركان في الجرأة والصدق والقدرة على تجسيد هشاشة الإنسان وسط عواصف هويته وتاريخه. من باريس إلى سلفادور... الجرأة نادية مليتي، الطالبة الرياضية البالغة 23 عاماً، دخلت السينما من بوابة كانّ مباشرة، حيث نالت جائزة أفضل ممثلة عن أدائها الأول في فيلم "الأخت الصغيرة" للمخرجة حفصية حرزي، وهو عمل مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس. في هذا الفيلم، جسّدت مليتي شخصية فاطمة، فتاة مسلمة تبلغ 17 عاماً، تصطدم باكتشاف مثليتها الجنسية وسط بيئة اجتماعية ودينية محافظة. الممثلة الشابة، التي اختيرت عبر اختبار أداء، وصفت قراءتها للكتاب بأنها "تجربة هزّتني... شعرت بالقرب منها، من خلفيتها، من سعيها للتحرر"، مؤكدة أنّ هذا الدور كان أشبه بمرآة داخلية، أكثر منه تمريناً تمثيلياً. وفي الضفة الأخرى من العالم، حاز الممثل البرازيلي فاغنر مورا (48 عاماً) جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "العميل السري" لمواطنه كليبر ميندونسا فيليو. في هذا الفيلم، يؤدّي مورا دور أستاذ جامعي تطارده السلطات في ظلّ دكتاتورية عسكرية غامضة. هذا العمل هو أول فيلم يصوّره الممثل في بلاده منذ عام 2012. وعن دوره، قال: "الشخصية التي أؤديها لا تريد سوى العيش بكرامة. للأسف، في الأوقات البائسة، يصبح التمسك بالكرامة فعلاً خطيراً". مورا، الذي اشتهر عالمياً بعد تجسيده لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل "ناركوس"، عاد في هذا الفيلم إلى جذوره المسرحية والسينمائية البرازيلية، بعد مسيرة حافلة بين هوليوود وأوروبا، من "Elite Squad" إلى "Elysium"، مؤكداً أنّ العودة إلى البرازيل كانت أكثر من مجرد موقع تصوير: كانت عودة إلى السؤال الأساسي عن الحرية والعدالة. تكريم مزدوج للجرأة في الحكي والتمثيل ما جمع بين نادية مليتي وفاغنر مورا لم يكن فقط اعتلاءهما منصة التتويج، بل اختيارهما - كلٌ في سياقه - أن يمثّلا شخصيات تسير على الحافة: فتاة تسعى لاكتشاف ذاتها داخل قيود الهوية، ورجل يتمسّك بقيمه في وجه قمع سلطوي. في لحظة تتصارع فيها السينما مع الرقابة والرقمنة والرقص فوق الألغام السياسية، بدا أن مهرجان كانّ هذا العام اختار أن يكرّم القلق الإنساني بوجهه الأكثر رهافة.