أحدث الأخبار مع #EndeavourMining


الميادين
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
بوركينا فاسو تعتزم تأميم المزيد من المناجم الصناعية
قال رئيس الحكومة في بوركينا فاسو، جان إيمانويل أويدراوغو، إن بلاده تخطط لتأميم المزيد من المناجم الصناعية المملوكة لأجانب في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا إلى الحصول على حصة أكبر من إيرادات مواردها. ومثل جارتيها مالي والنيجر، بدأت حكومة بوركينا فاسو بمراجعة قانون التعدين الخاص بها العام الماضي، وإنشاء شركة تعدين حكومية جديدة (SOPAMIB)، التي استخدمت للسيطرة على منجمين صناعيين للذهب، مملوكين سابقاً لشركة "Endeavour Mining" المدرجة في بورصة لندن، في صفقة تم الانتهاء منها في أواخر العام الماضي. وأشار أويدراوغو، في خطاب بثه التلفزيون الوطني في وقت متأخر من يوم الاثنين، إلى أن "الحكومة تخطط لمزيد من توسيع السيطرة على مواردها"، لافتاً إلى أن "شركة سوباميب استعادت بالفعل منجمين صناعيين، ولا سيما بونغو وواهجنيون، وهذا سيستمر". اليوم 21:32 اليوم 20:41 وأضاف أويدراوغو أن "مبادرات التعدين التي تسيطر عليها الدولة كانت ناجحة، حيث جمعت الشركة الوطنية للمواد الثمينة أكثر من 8 أطنان من الذهب في 2024، وأكثر من 11 طناً في الربع الأول من العام الحالي"، موضحاً أن "الحكومة تعمل أيضاً على إنشاء احتياطي وطني للذهب لأول مرة في تاريخها (...) يجب أن نرى المزيد من فوائد التعدين في بوركينا فاسو وليس فقط العواقب التي يعاني منها السكان". وأثارت إصلاحات قطاع التعدين قلق المستثمرين. لكن حكومة بوركينا فاسو، ترى أن التغيير ضروري لزيادة إيرادات البلاد من احتياطياتها الضخمة من الذهب، ولإنعاش اقتصادها المتضرر من انعدام الأمن. وكانت بوركينا فاسو أنتجت أكثر من 57 طناً من الذهب في عام 2023. ويعطي قانون التعدين الجديد الأولوية للخبرة الوطنية والموردين المحليين، وهو جزء مما تسميه الحكومة "ثورة في كيفية إدارة ثرواتها المعدنية". وفي الأسبوع الماضي، منحت بوركينا فاسو ترخيصاً للتعدين الصناعي لشركة التعدين الروسية نوردجولد لمشروع للذهب في مقاطعة كورويوغو في منطقة بلاتو الوسطى.


الجزيرة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
وزارة المناجم في مالي: إنتاج الذهب سيرتفع إلى 54.7 طنا في 2025
أعلنت وزارة المناجم في مالي عن توقعاتها بارتفاع إنتاج الذهب الصناعي خلال عام 2025، عقب تسجيل تراجع ملحوظ في الإنتاج العام الماضي. ويُعزى هذا الانتعاش المتوقع إلى استئناف أنشطة شركة "باريك غولد" الكندية، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب نزاع مع الحكومة المالية. ووفقا لتقديرات الوزارة، من المنتظر أن يبلغ إنتاج الذهب في مالي نحو 54.7 طنا متريا في عام 2025، مقارنة بـ51.7 طنا في 2024، أي بزيادة تقارب 6%. ويأتي هذا التحسن بعد انخفاض حاد بنسبة 23% مقارنة بإنتاج عام 2023 الذي بلغ 66.2 طنا. الذهب عماد الاقتصاد تُعد مالي ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، ويشكّل هذا القطاع إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي. وتضم البلاد أكثر من 15 منجما صناعيا نشطا، تُديرها شركات تعدين عالمية مثل "باريك غولد"، "B2Gold"، "Endeavour Mining"، "Resolute Mining"، و"Hummingbird Resources". نزاع باريك مع الحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي، توقفت أنشطة مجمع "لوولو-جونكوتو" التابع لشركة باريك بشكل كامل، بعد أن فرضت الحكومة المالية، بقيادة عسكرية منذ انقلاب 2021، حظرا على شحنات الذهب من المنجم، وصادرت نحو 3 أطنان من الذهب. إعلان كما اعتقلت السلطات 3 من موظفي الشركة بتهم تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي اتهامات رفضتها "باريك" بشكل قاطع. وفي مسعى لاحتواء الأزمة، توصلت الشركة إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المالية في فبراير/شباط، لإنهاء نزاع ضريبي طويل الأمد استمر نحو عامين. ومع ذلك، لم تُصادَق بعد على الاتفاق نهائيا، مما يثير حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية والتعدينية. مؤشرات إيجابية صرّح الرئيس التنفيذي لـ"باريك غولد"، مارك بريستو، في مقابلة مع وكالة رويترز يوم 12 فبراير/شباط، بأن استئناف العمليات في مالي بات ممكنا فور السماح للشركة بتصدير ذهبها مجددا. وأضاف أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في مالي على المدى الطويل، رغم التحديات الأمنية والسياسية. مالي تدخل عالم الليثيوم إلى جانب الذهب، سجّلت مالي خطوة إستراتيجية جديدة بدخولها مجال إنتاج الليثيوم، المعدن الأساسي لصناعة البطاريات، حيث بدأت الإنتاج من منجم "جولامينا" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي تديره شركة "جانفنج" الصينية. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج المنجم 381 ألفا و959 طنا من سبودومين الليثيوم في عام 2025، مما يعزز موقع مالي كمصدر للمعادن الإستراتيجية المطلوبة في التحول الطاقي العالمي. وتعكس التوقعات الحكومية بشأن تعافي إنتاج الذهب في مالي مؤشرات أولية على استقرار نسبي قد تشهده البلاد بعد سنوات من الأزمات السياسية والأمنية. ومع دخولها سوق الليثيوم العالمي، تبدو مالي في طريقها نحو تنويع مصادر دخلها وترسيخ موقعها كمحور رئيسي في خارطة التعدين الأفريقية، إن تمكّنت من معالجة التحديات القانونية والمؤسساتية التي تواجه المستثمرين الدوليين.