logo
#

أحدث الأخبار مع #Equinix

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

الرؤية- سارة العبرية تصوير- راشد الكندري نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين القرم، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها، بهدف استعراض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد. واستعرض طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، مؤكدا أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا. كما أشار إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وقال المعمري إن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة، وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان. وأكد الرئيس التنفيذي، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%، وأيضا شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وبلغ عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال. ومؤخرا أطلقت الشركة مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، حيث تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان، فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان، كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. وبلغت القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار 172 مليون دولار أمريكي، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. وإلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وتواصل عمانتل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. وأطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. وحرصت عمانتل على بناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. وستطلق عمانتل منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار، إذ سلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.

استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" تدفع المملكة إلى صدارة سوق البيانات الإفريقي
استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" تدفع المملكة إلى صدارة سوق البيانات الإفريقي

بلبريس

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" تدفع المملكة إلى صدارة سوق البيانات الإفريقي

بلبريس - ليلى صبحي يشهد المغرب دينامية غير مسبوقة في سوق مراكز البيانات بالقارة الإفريقية، مدفوعًا باستثمارات قوية وبرامج تحفيزية مبتكرة، وفق ما كشف عنه تقرير حديث لمنصة Globe Newswire المتخصصة. وحسب التقرير، الذي اطلعت عليه جريدة "بلبريس"، فقد ضخ المغرب خلال سنة 2024 استثمارات قياسية بلغت 1.1 مليار دولار، في إطار استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، التي تقودها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، ورقمنة مختلف الخدمات الإدارية عبر بوابة موحدة، مع تقليص آجال المعاملات وتعزيز الشفافية بين الإدارة والمواطن. و في سياق موازٍ، توقع مركز Research and Markets أن ينمو سوق مراكز البيانات بالمغرب بأكثر من 80% بحلول 2028، مع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 27 مليون دولار سنة 2022 إلى 51 مليون دولار سنة 2028، بمعدل نمو سنوي يناهز 11.18%. ويستند المغرب في هذا الصعود الرقمي إلى منظومة دعم قوية تضم صندوق الحسن الثاني، وصندوق التنمية الصناعية والاستثمار (FDII)، ومؤسسة الدار البيضاء المالية (Casablanca Finance City)، إضافة إلى مناطق التسريع الصناعي المزودة بمعايير دولية حديثة. ووفق ذات التقرير، يمثل تطور شبكة الألياف البصرية، لاسيما في مدينة الدار البيضاء، أحد أبرز العوامل التي تعزز جاذبية المملكة للاستثمارات الرقمية، في وقت تعرف فيه القارة الإفريقية طفرة غير مسبوقة في قطاع مراكز البيانات. وقدرت القيمة السوقية للقطاع الإفريقي بحوالي 3.49 مليارات دولار سنة 2024، مع توقعات بتجاوزها 6.81 مليارات دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بارتفاع وتيرة الرقمنة وزيادة الإقبال على حلول التخزين السحابي وخدمات الذكاء الاصطناعي. وعلى مستوى القارة، يصطف المغرب إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا ومصر وكينيا ضمن قائمة الأسواق الصاعدة في هذا القطاع الاستراتيجي. وسجلت القارة تطورًا لافتًا في بنيتها الرقمية، حيث انتقل عدد مراكز البيانات في غرب وشرق إفريقيا من 9 مراكز سنة 2012 إلى 134 مركزًا بحلول 2022، وفق معطيات تقرير "Digital Progress and Trends Report 2023" الصادر عن البنك الدولي. هذه الدينامية فتحت شهية كبار الفاعلين الدوليين للاستثمار في إفريقيا، من قبيل Equinix وAmazon وOracle وHuawei وAfrica Data Centres، حيث ضخت شركة Equinix وحدها استثمارًا بقيمة 390 مليون دولار سنة 2024 لإنشاء مراكز بيانات جديدة بشرق القارة. وفي أفق المستقبل، يتجه القطاع نحو تبني حلول مستدامة بيئيًا، مع اعتماد مولدات تشتغل بزيوت نباتية معالجة، وبطاريات ليثيوم-أيون، وأنظمة تبريد سائل متطورة لمواكبة تحديات الحرارة المرتفعة الناتجة عن المعالجة الضخمة للبيانات، خصوصًا مع الانتشار المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس (5G). ويراهن المغرب على تعزيز حضوره بقوة في الخارطة الرقمية الإفريقية والعالمية، مستفيدًا من استقراره السياسي، وتحسن مؤشرات اقتصاده، وتطور بناه التحتية الرقمية، ليؤكد مكانته كمنصة تنافسية لاستقطاب كبريات الشركات العالمية العاملة في الحوسبة السحابية ومراكز البيانات.

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. ما هي؟
معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. ما هي؟

ليبانون 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. ما هي؟

أدى الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تفاقم الضغط على موارد المياه المستخدمة في تبريد مراكز البيانات. ويواجه مشغلو هذه المراكز دعوات متزايدة لتحسين كفاءة استهلاك المياه والخضوع لتنظيمات أكثر صرامة. في ولاية فرجينيا الأميركية، قُدّم مشروع قانون جديد يسمح للبلديات بإلزام مراكز البيانات بالإفصاح عن استهلاكها للمياه كجزء من متطلبات البناء، نظرًا لمخاوف متزايدة بشأن استنزاف الموارد المائية. وتعتبر فرجينيا موطنًا لأحد أكبر تجمعات مراكز البيانات في العالم، والتي تستخدمها شركات كبرى مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت". تشير التقديرات إلى أن معالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي قد تستهلك ما بين 4.2 و6.6 مليار متر مكعب من المياه عالميًا بحلول عام 2027. وفي ظل استمرار حالات الجفاف في الولايات المتحدة ، يتزايد القلق بشأن تأثير استهلاك مراكز البيانات للمياه على المجتمعات المحلية. استجابةً لهذه الضغوط، بدأت بعض الشركات في اتخاذ تدابير للحفاظ على المياه ، مثل شركة "Equinix"، التي تدرس توافر المياه عند اختيار مواقع مراكز البيانات الجديدة. كما أعلنت "مايكروسوفت" عن تصميم جديد لمراكز البيانات يمنع فقدان المياه عبر التبخر، ما قد يوفر أكثر من 125 مليون لتر من المياه سنويًا لكل منشأة. ومع ذلك، يرى الخبراء أن الاعتماد على الابتكار وحده ليس كافيًا لحل المشكلة، داعين إلى تدخل الحكومات من خلال وضع لوائح تنظم مواقع مراكز البيانات وتقلل من تأثيرها على موارد المياه المحلية. (العربية)

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه
معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

العربية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

يُفاقم الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي تسارع مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، من الضغط على إمدادات المياه اللازمة لتبريد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (مراكز البيانات) التي تدعم هذه التكنولوجيا. وتواجه الشركات المُشغلة ل مراكز البيانات هذه الآن دعواتٍ لجعل هذه المرافق أكثر كفاءةً وإخضاعها لقواعد تنظيمية أكبر. وفي الولايات المتحدة، قدّم مُشرّعو ولاية فرجينيا مشروع قانون يهدف إلى معالجة استخدام مراكز البيانات للمياه، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". سيسمح مشروع القانون هذا للبلديات بإلزام مراكز البيانات بتقديم تقديرات لاستهلاك المياه كجزء من متطلبات البناء. وتُعدّ فرجينيا حاليًا موطنًا لأحد أكبر تجمعات مراكز البيانات في العالم، والتي تستخدمها شركات مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت". مخاوف بشأن إمدادات المياه يعكس مشروع القانون مخاوف الناخبين بشأن استنزاف مراكز البيانات لموارد المياه المحلية. وقد جادلت حركة "Virginia Conservation Network"، وهي منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة، في فبراير بأنّ ولاية فرجينيا لا تملك قواعد تنظيمية للإشراف على تطوير مراكز البيانات، وأنّ عليها جمع المزيد من المعلومات حول استخدامها للمياه من أجل التخطيط بشكلٍ أفضل. قال شاولي رين، وهو أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "يمكن لمراكز بيانات شركات التكنولوجيا الكبرى أن تستهلك عدة مليارات من اللترات من المياه سنويًا، وفي بعض الحالات تُضاهي استهلاك المياه لشركات المشروبات الكبرى". ويُقدّر أن الطلب العالمي على معالجة الذكاء الاصطناعي سيستهلك ما بين 4.2 مليار و6.6 مليار متر مكعب من المياه المُستخرجة من مصادر جوفية أو سطحية في عام 2027. وازداد القلق العام بشأن من يستخدم المياه ولأي غرض منذ أن ضربت ظروف الجفاف ولاية فرجينيا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة في عام 2024. وقد شهدت جميع الولايات الأميركية تقريبًا ظروف جفاف استثنائية. وقال بنك الاستثمار "Jefferies" في تقرير العام الماضي إن الجفاف الاستثنائي والممتد لفترات طويلة في الولايات المتحدة يشكل مخاطر على استمرارية العمليات في مراكز البيانات. دفعت التشريعات، أو التهديد بها، بالإضافة إلى القلق العام بشأن استخدام المياه، بعض الشركات إلى اتخاذ إجراءات. ففي "Equinix"، وهي شركة أميركية كبيرة لتشغيل مراكز البيانات، أُخذ توافر المياه في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن مواقع مراكز البيانات. وقالت الشركة إن استهلاك مراكز بياناتها من المياه في عام 2023 كان مماثلًا للاستهلاك السنوي لبلدة صغيرة في الولايات المتحدة. وقد تبخر حوالي 60% من هذه المياه، وذهب 40% منها إلى نظام الصرف الصحي المحلي. أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تكثيف الدعوات إلى اتخاذ إجراءات بشأن استهلاك مراكز البيانات للمياه. وقال نعمان بشير، الخبير في الحوسبة وتأثير المناخ في مبادرة التعاون الأكاديمي "Climate and Sustainability Consortium" التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن مراكز البيانات التي تتعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي تقوم بمعالجة أكثر كثافة وتحتاج إلى طاقة أكبر بما بين ست إلى عشر مرات من مراكز البيانات التقليدية ذات الحجم المماثل. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لاستخدام خلطات التبريد كبديل للمياه آخذة في التلاشي لأن السوائل المستخدمة "تبين أنها شديدة السمية"، مما يعني العودة إلى الماء. وفي أغسطس 2024، أعلنت "مايكروسوفت" عن تصميم جديد لمراكز البيانات لا يتضمن فقدان أي ماء بسبب التبخر عند استخدامه للتبريد. وقالت الشركة إن بإمكانها توفير أكثر من 125 مليون لتر من المياه سنويًا لكل منشأة. قد يكون البحث جاريًا عن تقنيات لتوفير المياه، لكن "الاعتماد على الابتكار وحده لحل هذا التحدي ليس كافيًا بالضرورة، على الأقل على المدى القصير"، كما تقول كريستيل خلف، المديرة المساعدة لمركز أبحاث التمويل الحكومي بجامعة إلينوي في شيكاغو. ويعني هذا ضرورة تدخل الحكومات من خلال وضع اللوائح وإرشادات تحديد المواقع لتوجيه مراكز البيانات الجديدة إلى الأماكن التي تقل فيها ندرة الموارد المائية. وقال رين من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "مع بناء المزيد من المرافق (مراكز البيانات)، فإنها تُخاطر بمنافسة المجتمعات المحلية والزراعة والصناعة على موارد المياه المحدودة". وأضاف أنه حتى مراكز البيانات التي لديها معدل استهلاك مياه منخفض نسبيًا يمكن أن تُرهق البنية التحتية المحلية عند وصول طلبها على المياه إلى ذروته.

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه
معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

الصحراء

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

معضلة جديدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا.. نهم مراكز البيانات للمياه

يُفاقم الطلب المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي، والذي تسارع مع انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، من الضغط على إمدادات المياه اللازمة لتبريد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (مراكز البيانات) التي تدعم هذه التكنولوجيا. وتواجه الشركات المُشغلة لمراكز البيانات هذه الآن دعواتٍ لجعل هذه المرافق أكثر كفاءةً وإخضاعها لقواعد تنظيمية أكبر. وفي الولايات المتحدة، قدّم مُشرّعو ولاية فرجينيا مشروع قانون يهدف إلى معالجة استخدام مراكز البيانات للمياه، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". سيسمح مشروع القانون هذا للبلديات بإلزام مراكز البيانات بتقديم تقديرات لاستهلاك المياه كجزء من متطلبات البناء. وتُعدّ فرجينيا حاليًا موطنًا لأحد أكبر تجمعات مراكز البيانات في العالم، والتي تستخدمها شركات مثل "أمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت". مخاوف بشأن إمدادات المياه يعكس مشروع القانون مخاوف الناخبين بشأن استنزاف مراكز البيانات لموارد المياه المحلية. وقد جادلت حركة "Virginia Conservation Network"، وهي منظمة غير ربحية للحفاظ على البيئة، في فبراير بأنّ ولاية فرجينيا لا تملك قواعد تنظيمية للإشراف على تطوير مراكز البيانات، وأنّ عليها جمع المزيد من المعلومات حول استخدامها للمياه من أجل التخطيط بشكلٍ أفضل. قال شاولي رين، وهو أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية والحاسوبية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "يمكن لمراكز بيانات شركات التكنولوجيا الكبرى أن تستهلك عدة مليارات من اللترات من المياه سنويًا، وفي بعض الحالات تُضاهي استهلاك المياه لشركات المشروبات الكبرى". ويُقدّر أن الطلب العالمي على معالجة الذكاء الاصطناعي سيستهلك ما بين 4.2 مليار و6.6 مليار متر مكعب من المياه المُستخرجة من مصادر جوفية أو سطحية في عام 2027. وازداد القلق العام بشأن من يستخدم المياه ولأي غرض منذ أن ضربت ظروف الجفاف ولاية فرجينيا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة في عام 2024. وقد شهدت جميع الولايات الأميركية تقريبًا ظروف جفاف استثنائية. وقال بنك الاستثمار "Jefferies" في تقرير العام الماضي إن الجفاف الاستثنائي والممتد لفترات طويلة في الولايات المتحدة يشكل مخاطر على استمرارية العمليات في مراكز البيانات. ما النتيجة؟ دفعت التشريعات، أو التهديد بها، بالإضافة إلى القلق العام بشأن استخدام المياه، بعض الشركات إلى اتخاذ إجراءات. ففي "Equinix"، وهي شركة أميركية كبيرة لتشغيل مراكز البيانات، أُخذ توافر المياه في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن مواقع مراكز البيانات. وقالت الشركة إن استهلاك مراكز بياناتها من المياه في عام 2023 كان مماثلًا للاستهلاك السنوي لبلدة صغيرة في الولايات المتحدة. وقد تبخر حوالي 60% من هذه المياه، وذهب 40% منها إلى نظام الصرف الصحي المحلي. أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى تكثيف الدعوات إلى اتخاذ إجراءات بشأن استهلاك مراكز البيانات للمياه. وقال نعمان بشير، الخبير في الحوسبة وتأثير المناخ في مبادرة التعاون الأكاديمي "Climate and Sustainability Consortium" التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن مراكز البيانات التي تتعامل مع أحمال عمل الذكاء الاصطناعي تقوم بمعالجة أكثر كثافة وتحتاج إلى طاقة أكبر بما بين ست إلى عشر مرات من مراكز البيانات التقليدية ذات الحجم المماثل. وأشار إلى أن الجهود المبذولة لاستخدام خلطات التبريد كبديل للمياه آخذة في التلاشي لأن السوائل المستخدمة "تبين أنها شديدة السمية"، مما يعني العودة إلى الماء. وفي أغسطس 2024، أعلنت "مايكروسوفت" عن تصميم جديد لمراكز البيانات لا يتضمن فقدان أي ماء بسبب التبخر عند استخدامه للتبريد. وقالت الشركة إن بإمكانها توفير أكثر من 125 مليون لتر من المياه سنويًا لكل منشأة. قد يكون البحث جاريًا عن تقنيات لتوفير المياه، لكن "الاعتماد على الابتكار وحده لحل هذا التحدي ليس كافيًا بالضرورة، على الأقل على المدى القصير"، كما تقول كريستيل خلف، المديرة المساعدة لمركز أبحاث التمويل الحكومي بجامعة إلينوي في شيكاغو. ويعني هذا ضرورة تدخل الحكومات من خلال وضع اللوائح وإرشادات تحديد المواقع لتوجيه مراكز البيانات الجديدة إلى الأماكن التي تقل فيها ندرة الموارد المائية. وقال رين من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد: "مع بناء المزيد من المرافق (مراكز البيانات)، فإنها تُخاطر بمنافسة المجتمعات المحلية والزراعة والصناعة على موارد المياه المحدودة". وأضاف أنه حتى مراكز البيانات التي لديها معدل استهلاك مياه منخفض نسبيًا يمكن أن تُرهق البنية التحتية المحلية عند وصول طلبها على المياه إلى ذروته. نقلا عن العربية نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store