أحدث الأخبار مع #EurasianTimes


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
تفاصيل عن القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها.. وعلاقة الصين بها
العربية نت: نظام القبة الذهبية هو "مشروع سيغير قواعد اللعبة" كما وصفه وزير الدفاع الأميركي، وأعلن عن بنائه الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء. فما هو هذا النظام؟ تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029. ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: "هذا أمر خاطئ". لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية "DIA" حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو "FOBS". وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع "Eurasian Times". وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.


بلدنا اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- بلدنا اليوم
الدرع الأمريكي الجديد.. تفاصيل عن القبة الذهبية التي تتحدى الصورايخ من الفضاء
كشفت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن مشروع دفاعي ضخم أطلقت عليه اسم "القبة الذهبية"، تعهد الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بإنجازه مع نهاية ولايته الحالية بحلول عام 2029، في خطوة وُصفت بأنها "ستغيّر قواعد اللعبة" في موازين الردع العسكري. يُعد المشروع الجديد منظومة دفاع صاروخي متكاملة بتكلفة تصل إلى 175 مليار دولار، وتجمع بين قدرات أرضية وفضائية لرصد واعتراض الصواريخ على مدار المراحل الأربع لأي هجوم محتمل، بدءًا من لحظة التخطيط للإطلاق، ومرورًا بمرحلتي الإطلاق والتحليق، وصولًا إلى لحظة اقتراب الصاروخ من هدفه النهائي. وفق وكالة أنباء فرانس برس وفي إعلان رسمي من البيت الأبيض، كشف 'ترامب' عن رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة، مشيرًا إلى أن القبة ستوفر مظلة حماية شاملة للولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك تلك القادمة من الفضاء. ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يعتمد على نشر أسلحة أمريكية في الفضاء، حيث عملت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خلال الأشهر الماضية على وضع نماذج متعددة لتنفيذه، وصفها أحد المسؤولين بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة التكلفة"، لكنها تشترك جميعًا في الاعتماد على تقنيات اعتراض فضائية. وعند سؤاله عن احتمالية أن يؤدي المشروع إلى إشعال سباق تسلح في الفضاء، رد ترامب قائلاً: "هذا الاعتقاد خاطئ". بحسب شبكة CNN الأمريكية يأتي إعلان "القبة الذهبية" في توقيت حساس، بعد أيام فقط من تحذيرات استخباراتية أمريكية بشأن تطوير الصين لصواريخ نووية مدارية قادرة على ضرب الأراضي الأمريكية من الفضاء خلال وقت قياسي. وللمرة الأولى، تطرح دوائر الأمن القومي في واشنطن احتمال تعرض البلاد لهجوم من صواريخ صينية تُطلق من مدار منخفض، وهي صواريخ فائقة السرعة والدقة ضمن نظام يُعرف باسم "القصف المداري الجزئي" أو FOBS، يمكنها تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية والوصول إلى أهدافها في زمن قياسي، بحسب تقرير نقلته صحيفة "Eurasian Times". ووفق وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، قد تمتلك الصين خلال العقد المقبل عشرات من هذه الصواريخ المزودة برؤوس نووية، ما يرفع منسوب القلق داخل واشنطن بشأن تغير قواعد الاشتباك في الفضاء.


منذ 6 أيام
- سياسة
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: 'هذا أمر خاطئ'. لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية 'DIA' حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو 'FOBS'. وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع 'Eurasian Times'. وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.


خبر للأنباء
منذ 6 أيام
- علوم
- خبر للأنباء
الاسخبارات الأمريكية تحذر من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
وقالت الوكالة الأميركية إن هذه الصواريخ ستكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، حسبما ذكر موقع Eurasian Times. وجاء هذا الكشف في رسم بياني كشفت عنه وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل بيان البيت الأبيض، بشأن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة. نظام القصف المداري الجزئي من بين التهديدات الصاروخية المتقدمة العديدة المدرجة في الرسم البياني، هو التوسع المحتمل في الصواريخ الفضائية المسلحة نووياً في نظام القصف المداري الجزئي FOBS، في الصين، وإلى حد ما روسيا. ووصف الرسم البياني نظام FOBS بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات يدخل مداراً منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، مع أوقات طيران أقصر بكثير إذا كان يحلق في نفس اتجاه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، أو يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، ويُطلق حمولته قبل إكمال مداره الكامل. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. ووفقاً لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، قد تمتلك الصين ما يصل إلى 60 صاروخاً من هذه الصواريخ بحلول عام 2035، بينما قد تمتلك روسيا حوالي 12 صاروخاً. وتُشكل أنظمة FOBS تهديداً أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية ذات المسارات الباليستية المتوقعة، تتيح صواريخ FOBS مسارات هجومية غير متوقعة، إذ يُمكن للرأس الحربي الخروج من المدار في أي نقطة خلال مداره. ومن خلال هذه الأساليب غير التقليدية، يُمكنها بسهولة تجاوز الدفاعات الصاروخية وأنظمة الإنذار المبكر. وبرز تهديد قواعد الإطلاق الأولى لأول مرة خلال الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة منخرطين في سباق صاروخي وفضاء متوتر. وطور الاتحاد السوفيتي أنظمة FOBS في ستينيات القرن الماضي، بأنظمة مثل صاروخ R-36O. وصُمم هذا الصاروخ لتجنب أنظمة الرادار الأميركية الموجهة أساساً لرصد الصواريخ القادمة فوق القطب الشمالي، ونُشر بين عامي 1968 و1983. وتم إلغاء استخدامه تدريجياً بعد معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 ومعاهدة SALT II لعام 1979، اللتين حدتا من استخدام هذه الأنظمة. مع ذلك عاد هذا التهديد في عام 2021 عندما أجرت الصين رحلة تجريبية لنظام الإطلاق عن بُعد FOBS. وفي يوليو وأغسطس من 2021، أطلقت الصين صاروخاً من طراز Long March 2C يحمل مركبة انزلاقية عالية السرعة HGV إلى مدار أرضي منخفض LEO. ودارت المركبة جزئياً حول الكرة الأرضية قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي، وتتجه نحو هدفها بسرعات فرط صوتية. وأصبح من الممكن الجمع بين المركبات الانزلاقية الفرط صوتية والقدرات المدارية، وهو شيء لم يشهده العالم من قبل. ناقوس خطر في "البنتاجون" بمجرد تقييم طبيعة الاختبار، دق ناقوس الخطر في "البنتاجون". وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في أكتوبر الأول 2021، إن ما يشهده العالم من اختبار صيني لصواريخ مدارية، كان حدثاً بالغ الأهمية، وهو أمر مثير للقلق للغاية. ويبدو أن ما أثار قلق "البنتاجون" أكثر من أي شيء آخر هو أنه في مواجهة قدرة كهذه، فإن مقدار الوقت المتاح للدولة المدافعة لاكتشاف وتوصيف ضربة نووية قبل أن تقرر كيفية الرد قد يتقلص. وأوضح الرسم البياني التحسينات المحتملة في قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، بالإضافة إلى نظام FOBS. وحذر من أنه بحلول عام 2035، قد تنشر الصين ما يصل إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات مزود برؤوس نووية، بزيادة عن 400 صاروخ حالياً. وفي غضون ذلك، قد يرتفع مخزون روسيا الحالي من 350 صاروخاً إلى 400. وعلاوة على ذلك، ستمتلك الصين ما لا يقل عن 132 صاروخاً باليستياً تطلقها الغواصات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 72 صاروخاً الآن؛ وستمتلك روسيا 192 صاروخاً، وهو نفس العدد الآن. وبالإضافة إلى ذلك، توقع مخطط وكالة استخبارات الدفاع الأميركية DIA، أن الصين قد تُشغل ما يصل إلى 4 آلاف مركبة انزلاقية فرط صوتية بحلول عام 2035، بزيادة عن 600 مركبة حالياً، بينما ستمتلك روسيا حوالي ألف مركبة، بزيادة عن 200-300 مركبة حالياً. وتنزلق المركبات نحو أهدافها لنصف رحلتها على الأقل بعد إطلاقها بواسطة صواريخ باليستية. ويشير المخطط إلى أنه على الرغم من قدرتها على حمل حمولة نووية، إلا أن الصين ربما تكون قد نشرت بالفعل صاروخاً تقليدياً بمدى كاف لضرب ألاسكا. ومع تزايد حجم التهديدات التي تشكلها بكين وتقدمها التكنولوجي، تعمل واشنطن الآن على تطوير "القبة الذهبية"، التي من المقرر أن تكون بمثابة مظلة دفاعية صاروخية من شأنها حماية الولايات المتحدة القارية من أي تهديد صاروخي، بغض النظر عن مصدره، من الأرض أو الجو أو البحر أو الفضاء. "قبة ترمب الذهبية" بعد وقت قصير من توليه منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في 27 يناير الماضي لتطوير "القبة الذهبية". ووجه البنتاجون بتقديم الخطط المعمارية للبرنامج في غضون 60 يوماً تقريباً. ودافع عن فكرة إنشاء درع دفاعي صاروخي، مشيراً إلى احتمال وقوع هجوم صاروخي باعتباره "التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة". ونص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب على رغبته في خطة لحماية الأراضي الأميركية من الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز المتطورة، وغيرها من الهجمات الجوية من الجيل التالي، من خصوم أقران، وشبه أقران، وخصوم مارقين. وبحسب الرسم البياني الذي نشرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، فإن الصين هي الخصم الرئيسي الذي يستحق تطوير "القبة الذهبية" لمواجهته، وذلك وفقاً لـ EurAsian Times. وسيتم تصميم "القبة الذهبية" كمبادرة دفاع صاروخي فضائي. وستتطلب شبكة متطورة من الأقمار الاصطناعية، وأنظمة رادار فضائية، وصواريخ اعتراضية مدارية، وربما أسلحة طاقة موجهة لتدمير التهديدات خلال مرحلة التعزيز، أي عند إطلاق صاروخ معاد. وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن نشر هذه الشبكة الدفاعية الضخمة وتنسيقها والتحكم فيها. وأيد الأمر التنفيذي صراحة برنامجين للأقمار الاصطناعية: جهاز استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي HBTSS وبرنامج هندسة الفضاء للمقاتلات الحربية المنتشرة PWSA. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الأمر التنفيذي تطوير "قدرات اعتراض الطبقة الأساسية والمرحلة النهائية". وبحسب التقارير، فإن الهدف هو إنشاء نظام دفاع صاروخي إضافي قد "يشكل أساساً" لدفاع أكثر تقدماً، مثل نظام الدفاع الأرضي المتوسط GMD، من خلال إعطاء الهدف المزيد من طلقات الصواريخ الاعتراضية.

سرايا الإخبارية
منذ 7 أيام
- علوم
- سرايا الإخبارية
تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
سرايا - حذرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل أيام، من أن الصين قد تجمع عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية في غضون 10سنوات تقريباً. وقالت الوكالة الأميركية إن هذه الصواريخ ستكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقل بكثير من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، حسبما ذكر موقع Eurasian Times. وجاء هذا الكشف في رسم بياني كشفت عنه وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قبل بيان البيت الأبيض، بشأن التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة. نظام القصف المداري الجزئي من بين التهديدات الصاروخية المتقدمة العديدة المدرجة في الرسم البياني، هو التوسع المحتمل في الصواريخ الفضائية المسلحة نووياً في نظام القصف المداري الجزئي FOBS، في الصين، وإلى حد ما روسيا. ووصف الرسم البياني نظام FOBS بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات يدخل مداراً منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، مع أوقات طيران أقصر بكثير إذا كان يحلق في نفس اتجاه الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، أو يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، ويُطلق حمولته قبل إكمال مداره الكامل. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواءً استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. ووفقاً لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية، قد تمتلك الصين ما يصل إلى 60 صاروخاً من هذه الصواريخ بحلول عام 2035، بينما قد تمتلك روسيا حوالي 12 صاروخاً. وتُشكل أنظمة FOBS تهديداً أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وعلى عكس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية ذات المسارات الباليستية المتوقعة، تتيح صواريخ FOBS مسارات هجومية غير متوقعة، إذ يُمكن للرأس الحربي الخروج من المدار في أي نقطة خلال مداره. ومن خلال هذه الأساليب غير التقليدية، يُمكنها بسهولة تجاوز الدفاعات الصاروخية وأنظمة الإنذار المبكر. وبرز تهديد قواعد الإطلاق الأولى لأول مرة خلال الحرب الباردة عندما كان الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة منخرطين في سباق صاروخي وفضاء متوتر. وطور الاتحاد السوفيتي أنظمة FOBS في ستينيات القرن الماضي، بأنظمة مثل صاروخ R-36O. تستعد الولايات المتحدة لإرسال بطاريات منظومة الدفاع الجوي "ثاد" إلى إسرائيل، لمساعدتها في ردع أي هجمات محتملة. وصُمم هذا الصاروخ لتجنب أنظمة الرادار الأميركية الموجهة أساساً لرصد الصواريخ القادمة فوق القطب الشمالي، ونُشر بين عامي 1968 و1983. وتم إلغاء استخدامه تدريجياً بعد معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 ومعاهدة SALT II لعام 1979، اللتين حدتا من استخدام هذه الأنظمة. مع ذلك عاد هذا التهديد في عام 2021 عندما أجرت الصين رحلة تجريبية لنظام الإطلاق عن بُعد FOBS. وفي يوليو وأغسطس من 2021، أطلقت الصين صاروخاً من طراز Long March 2C يحمل مركبة انزلاقية عالية السرعة HGV إلى مدار أرضي منخفض LEO. ودارت المركبة جزئياً حول الكرة الأرضية قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي، وتتجه نحو هدفها بسرعات فرط صوتية. وأصبح من الممكن الجمع بين المركبات الانزلاقية الفرط صوتية والقدرات المدارية، وهو شيء لم يشهده العالم من قبل. ناقوس خطر في "البنتاجون" بمجرد تقييم طبيعة الاختبار، دق ناقوس الخطر في "البنتاجون". وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في أكتوبر الأول 2021، إن ما يشهده العالم من اختبار صيني لصواريخ مدارية، كان حدثاً بالغ الأهمية، وهو أمر مثير للقلق للغاية. ويبدو أن ما أثار قلق "البنتاجون" أكثر من أي شيء آخر هو أنه في مواجهة قدرة كهذه، فإن مقدار الوقت المتاح للدولة المدافعة لاكتشاف وتوصيف ضربة نووية قبل أن تقرر كيفية الرد قد يتقلص. وأوضح الرسم البياني التحسينات المحتملة في قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التقليدية، بالإضافة إلى نظام FOBS. وحذر من أنه بحلول عام 2035، قد تنشر الصين ما يصل إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات مزود برؤوس نووية، بزيادة عن 400 صاروخ حالياً. صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عرض عسكري صيني - AFP صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عرض عسكري صيني - AFP وفي غضون ذلك، قد يرتفع مخزون روسيا الحالي من 350 صاروخاً إلى 400. وعلاوة على ذلك، ستمتلك الصين ما لا يقل عن 132 صاروخاً باليستياً تطلقها الغواصات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 72 صاروخاً الآن؛ وستمتلك روسيا 192 صاروخاً، وهو نفس العدد الآن. وبالإضافة إلى ذلك، توقع مخطط وكالة استخبارات الدفاع الأميركية DIA، أن الصين قد تُشغل ما يصل إلى 4 آلاف مركبة انزلاقية فرط صوتية بحلول عام 2035، بزيادة عن 600 مركبة حالياً، بينما ستمتلك روسيا حوالي ألف مركبة، بزيادة عن 200-300 مركبة حالياً. وتنزلق المركبات نحو أهدافها لنصف رحلتها على الأقل بعد إطلاقها بواسطة صواريخ باليستية. ويشير المخطط إلى أنه على الرغم من قدرتها على حمل حمولة نووية، إلا أن الصين ربما تكون قد نشرت بالفعل صاروخاً تقليدياً بمدى كاف لضرب ألاسكا. ومع تزايد حجم التهديدات التي تشكلها بكين وتقدمها التكنولوجي، تعمل واشنطن الآن على تطوير "القبة الذهبية"، التي من المقرر أن تكون بمثابة مظلة دفاعية صاروخية من شأنها حماية الولايات المتحدة القارية من أي تهديد صاروخي، بغض النظر عن مصدره، من الأرض أو الجو أو البحر أو الفضاء. "قبة ترمب الذهبية" بعد وقت قصير من توليه منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً في 27 يناير الماضي لتطوير "القبة الذهبية". ووجه البنتاجون بتقديم الخطط المعمارية للبرنامج في غضون 60 يوماً تقريباً. ودافع عن فكرة إنشاء درع دفاعي صاروخي، مشيراً إلى احتمال وقوع هجوم صاروخي باعتباره "التهديد الأكثر كارثية الذي تواجهه الولايات المتحدة". ونص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب على رغبته في خطة لحماية الأراضي الأميركية من الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز المتطورة، وغيرها من الهجمات الجوية من الجيل التالي، من خصوم أقران، وشبه أقران، وخصوم مارقين. قال مكتب الميزانية بالكونجرس إن الولايات المتحدة ربما تضطر إلى إنفاق نحو 542 مليار دولار خلال 20 عاما، لتطوير وإطلاق شبكة من أنظمة الاعتراض الصاروخي في الفضاء. وبحسب الرسم البياني الذي نشرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، فإن الصين هي الخصم الرئيسي الذي يستحق تطوير "القبة الذهبية" لمواجهته، وذلك وفقاً لـ EurAsian Times. وسيتم تصميم "القبة الذهبية" كمبادرة دفاع صاروخي فضائي. وستتطلب شبكة متطورة من الأقمار الاصطناعية، وأنظمة رادار فضائية، وصواريخ اعتراضية مدارية، وربما أسلحة طاقة موجهة لتدمير التهديدات خلال مرحلة التعزيز، أي عند إطلاق صاروخ معاد. وستكون قوة الفضاء مسؤولة عن نشر هذه الشبكة الدفاعية الضخمة وتنسيقها والتحكم فيها. وأيد الأمر التنفيذي صراحة برنامجين للأقمار الاصطناعية: جهاز استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي HBTSS وبرنامج هندسة الفضاء للمقاتلات الحربية المنتشرة PWSA. وبالإضافة إلى ذلك، يدعم الأمر التنفيذي تطوير "قدرات اعتراض الطبقة الأساسية والمرحلة النهائية". وبحسب التقارير، فإن الهدف هو إنشاء نظام دفاع صاروخي إضافي قد "يشكل أساساً" لدفاع أكثر تقدماً، مثل نظام الدفاع الأرضي المتوسط GMD، من خلال إعطاء الهدف المزيد من طلقات الصواريخ الاعتراضية.