أحدث الأخبار مع #Euronews


الوئام
منذ يوم واحد
- أعمال
- الوئام
الرياض تصوغ مستقبل المنطقة.. السعودية بين الاستثمار والتحالفات الكبرى
خاص – الوئام تتحرك المملكة العربية السعودية بسرعة نحو ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مركزية، مستثمرة في التحولات السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط. زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة إلى الخليج، سلطت الضوء على تحوّل استراتيجي في العلاقات بين الرياض وواشنطن، حيث أظهرت هذه الجولة حجم التقارب والتعاون المتنامي بين الجانبين، في سياق إقليمي متغير وتنافس دولي متصاعد على النفوذ في المنطقة. تحوّل في العلاقات الخليجية الأمريكية أشار موقع Euronews إلى أن زيارة ترمب في 13 مايو الجاري للمملكة العربية السعودية تختلف جذريًا عن زيارته الأولى قبل ثماني سنوات، حيث شهدت المملكة خلالها تحولات هيكلية على مستوى السياسة والاقتصاد. والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعرب عن إعجابه بالتطورات المتسارعة التي شهدتها السعودية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات العقارية العملاقة ورؤية المملكة 2030. إعجاب أمريكي بالتغيرات في المملكة أكد جيري إنزيريللو، الرئيس التنفيذي لشركة 'الدرعية' التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي والمعنية بتطوير مشروع الدرعية، في مقابلة مع 'يورونيوز'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبدى انبهارًا كبيرًا بالتغيرات الجذرية التي شهدتها المملكة، مشيرًا إلى العلاقة الشخصية القوية التي تربطه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان. من أبرز ما جذب انتباه ترمب خلال زيارته كان مشروع الدرعية العملاق، الذي تبلغ قيمته نحو 64 مليار دولار، ويهدف إلى تحويل هذا الموقع التاريخي العريق إلى وجهة عالمية للسياحة والثقافة، دون المساس بطابعه التراثي. وأوضح إنزيريللو أن المشروع، الذي يغطي مساحة 14 مليون متر مربع، يسير بحسب الجدول الزمني المقرر وضمن الميزانية المرصودة، مؤكدًا أنه سيتم افتتاح أصول ومرافق جديدة سنويًا حتى عام 2030، استعدادًا لاستضافة المعرض الدولي الأكبر في ذلك العام. الاستثمارات تتدفق من الخليج والعالم شجع نجاح المشاريع في السعودية تكتلات مالية خليجية على ضخ استثمارات كبيرة داخل المملكة، إضافة إلى استثمارات أجنبية من أوروبا والولايات المتحدة. وأشار إنزيريللو إلى أن ما يقرب من 600 شركة عالمية باتت تتخذ من الرياض مقرًا إقليميًا لها، ضمن برنامج 'مقرات إقليمية' الذي أطلقته الحكومة السعودية. وتشمل هذه الشركات أسماء كبرى مثل جوجل، وأمازون، وأبل، ومايكروسوفت، ومورغان ستانلي، وبلاك روك، وديلويت. الرياض: عاصمة اقتصادية للشرق الأوسط مع هذا التوسع الكبير في التواجد الدولي، وصف إنزيريللو العاصمة الرياض بأنها 'مركز الثقل الاقتصادي للشرق الأوسط والخليج'، مؤكدًا أنها تتحول إلى قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة على مستوى العالم. وكان قد شهد منتدى التعاون الأمريكي السعودي، الذي عقد في 13 مايو، توقيع اتفاقيات تجاوزت قيمتها 600 مليار دولار، وشملت مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، الدفاع، السياحة، البنية التحتية، والزراعة، وسط حضور أكثر من 300 مدير تنفيذي ووزراء أمريكيين بارزين. زيارات أوروبية تؤكد التوازن في العلاقات الدولية لا تقتصر تحركات المملكة على العلاقات الأمريكية فقط، فقد شهدت السعودية خلال العام الجاري زيارات رسمية من قادة فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، في سياق تعزيز التعاون مع القوى الأوروبية. وبحسب إنزيريللو، تتعاون المملكة حاليًا مع أكثر من 200 شركة أوروبية في مجالات الهندسة، الثقافة، المتاحف، السياحة والتدريب، مما يعزز من مكانتها كشريك استراتيجي رئيسي في أوروبا. السعودية في قلب التوازنات الدولية الجديدة تمثل التحركات السعودية الأخيرة دليلًا على تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط. وبينما تحافظ المملكة على تحالفها التاريخي مع الولايات المتحدة، فإنها تسعى أيضًا لبناء جسور دبلوماسية واقتصادية قوية مع أوروبا. وفي الوقت نفسه، لا تُعد مشاريع كبرى مثل 'الدرعية' مجرد استثمارات اقتصادية فحسب، بل تمثل أيضًا أدوات استراتيجية تُرسّخ مكانة السعودية كلاعب مؤثر في السياسة والاقتصاد العالميين.


يورو نيوز
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
يوروفيجن 2025: النمساوي جيه جيه يحصد اللقب بأغنية "الحب الضائع"
في واحدة من أكثر نسخ مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية إثارةً للجدل السياسي بسبب مشاركة إسرائيل، فازت النمسا بلقب عام 2025 عبر المغني الشاب "جاي جاي" (JJ والاسم الحقيقي: يوهانس بيتش، 24 عامًا)، بأغنيته الممزوجة بين البوب والأوبرا بعنوان Wasted Love. جاء إعلان النتائج مشوقًا حتى اللحظة الأخيرة، حيث تصدرت إسرائيل الترتيب حتى المرحلة النهائية من التصويت، قبل أن تتراجع إلى المركز الثاني، تليها إستونيا في المركز الثالث. وهذه هي المرة الثالثة التي تفوز فيها النمسا بالمسابقة، بعد انتصارات سابقة في عامي 1966 و2014. وتُعد النمسا أيضًا صاحبة الرقم القياسي لأطول فترة بين فوزين، إذ انتظرت 48 عامًا بين أول انتصار لها والثاني. في مقابلة مع قناة Euronews، أوضح JJ أن أغنيته تتمحور حول الحب من طرف واحد والبحث عن القوة من خلال المشاعر المؤلمة، قائلاً: "الأغنية حزينة نوعًا ما، لكنها في جوهرها تدعو للأمل. دائمًا هناك نور في نهاية النفق. حتى الفترات السيئة القصيرة يمكن تجاوزها، فالأمر لا يكون أبدًا نهاية العالم. دائمًا هناك بصيص أمل، فالأمل هو آخر ما يموت." وشهدت المسابقة مشاركة 26 متسابقًا، مع رقم قياسي في استخدام المتسابقين للغتهم الأم أثناء الأداء، ما جعلها النسخة الأكثر تنوعًا لغويًا منذ عام 1999. ورغم أن شعار المسابقة لهذا العام كان "الوحدة"، فقد خيّم الجدل السياسي على الأجواء بسبب مشاركة إسرائيل، ما أدى إلى تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين خارج مقر الحدث، إضافةً إلى توقيع أكثر من 70 متسابقًا سابقًا على رسالة مفتوحة تطالب باستبعاد إسرائيل وهيئة البث الوطنية "كان" من المسابقة. كما أثارت مشاركة مالطا جدلًا بدورها، بسبب كلمات أغنية المتسابقة ميريانا كونتي، ما دفعها إلى إصدار نسخة معدّلة من أغنيتها Kant استجابةً للانتقادات. ورغم كل الجدل، كان الحفل احتفالًا بالموسيقى على طراز يوروفيجن المعتاد، بين أغاني البوب العاصفة، والأناشيد، وعروض مسرحية مبهرة تجاوزت التوقعات من حيث الابتكار والخصوصية، لتجعل نسخة 2025 واحدة من أكثر النسخ تميزًا.


يورو نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
انقطعت الكهرباء في إسبانيا والبرتغال فغصّ الإنترنت بالشائعات والأخبار الكاذبة
اعلان انتشرت مزاعم مضللة ونظريات عبر الإنترنت بعد انقطاع غير مسبوق في التيار الكهربائي أثر على إسبانيا والبرتغال وأجزاء من جنوب فرنسا يوم الاثنين. وتضخمت بعض هذه الادعاءات الكاذبة في وسائل الإعلام الرئيسية، مما تسبب في ارتباك وتكهنات غير مؤكدة حول سبب الانقطاع، الذي أدى إلى توقف حركة القطارات والمصاعد، واضطرت الشركات لإغلاق أبوابها. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في خطاب إلى الشعب إن مثل هذه الحالات الطارئة "توفر الظروف المثالية لانتشار المعلومات المضللة والشائعات"، داعياً إلى "عدم نشر أخبار من مصادر مشبوهة." وقد قامت منصة "يوروفيريفاي" بالتحقق من صحة بعض التقارير غير المؤكدة. لا أدلة على أن الانقطاع كان بسبب هجوم إلكتروني رصدنا العديد من الادعاءات حول تعرض شبكة الطاقة الأوروبية لهجوم إلكتروني من قبل روسيا أو المغرب أو كوريا الشمالية. كما تم تداول نظريات كاذبة أخرى تشير إلى وقوع هجوم إرهابي. وقام المركز الوطني الإسباني للتشفير (INCIBE)، التابع للمركز الوطني للاستخبارات (CNI)، بالتحقيق في احتمالية وقوع هجوم إلكتروني يوم الاثنين. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسباني على التزام السلطات بالتحقيق في كافة الأسباب المحتملة. الادعاءات الكاذبة المتداولة على الإنترنت حول التعتيم الأيبيري Euronews 2025 يوم الثلاثاء، استبعد مشغل الشبكة الكهربائية الإسبانية "ريد إليكتريكا"، المملوك جزئياً للدولة، احتمال وقوع هجوم إلكتروني أو خطأ بشري أو ظاهرة تغير مناخي. وأشار المشغل إلى أن السبب المحتمل هو انقطاع مفاجئ بين محطتي توليد كهرباء في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة الإيبيرية. كما استبعد المتحدث باسم الحكومة البرتغالية الهجوم الإلكتروني كسبب محتمل، مشيراً إلى "مشكلة في شبكة نقل الكهرباء" بإسبانيا. ونفت مصادر في الاتحاد الأوروبي أيضاً التكهنات حول وقوع هجوم إلكتروني. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا للصحفيين في بروكسل يوم الاثنين: "لا يوجد ما يؤكد وقوع تخريب أو هجوم إلكتروني." Related عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة اسبانيا تطلق مجموعة جديدة من التدابير لتوفير الطاقة آلاف العالقين بسبب انقطاع شامل للكهرباء في إسبانيا والبرتغال أورسولا فون دير لاين لم تتهم روسيا وبعد وقت قصير من انقطاع الكهرباء حوالي الساعة 12:33 ظهراً (11:33 صباحاً بتوقيت البرتغال) يوم الاثنين، انتشرت رواية كاذبة تزعم أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتهمت روسيا بشنّ "هجوم إلكتروني". ونفت المتحدثة الرئيسية باسم المفوضية، باولا بينيو، هذه الادعاءات على الفور، مؤكدة أن "البيان المتداول في وسائل الإعلام لم يصدر عن الرئيسة". وقالت بينيو يوم الثلاثاء 29 أبريل إن الحادثة أظهرت "إلى أي مدى يمكن أن يصل التلاعب بالمعلومات". وكان السياسي المعارض، ألفيزي بييريز، الذي انتُخب عضواً في البرلمان الأوروبي العام الماضي، أحد مروجي البيان الزائف. ونشر ألفيزي على قناته في تيليغرام: "وفقًا لـ CNN، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي إن هذا يعد 'هجوماً مباشراً على السيادة الأوروبية'، مشيرة إلى روسيا". اعلان ولم تظهر فون دير لاين في المؤتمر الصحفي المزعوم يوم الاثنين، كما أن بيانها الذي نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتطرق إلى سبب الانقطاع. رجل يبيع أجهزة راديو ومشاعل تعمل بالبطاريات في الشارع أثناء انقطاع التيار الكهربائي في برشلونة ، 29 أبريل ، 2025 AP Photo الشبكة البرتغالية تنفي تحميل "ظاهرة جوية" المسؤولية وأفادت عدة وسائل إعلام – من بينها رويترز، CNN، وصحيفة الغارديان – الاثنين أن مشغل شبكة الكهرباء البرتغالية "Redes Energéticas Nacionais" (REN) ذكر في بيان له بأن "ظاهرة جوية نادرة"، وهي التغيرات الشديدة في درجات الحرارة داخل إسبانيا، كانت السبب وراء الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي. وفقًا للبيان المُبلغ عنه، تسبب التذبذب في خطوط الجهد العالي جداً (400 كيلوفولت)، وهي ظاهرة تُعرف بـ" الاهتزاز الجوي المستحث "، في "فشل في مزامنة الأنظمة الكهربائية". وكرر رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتيرو هذه الادعاءات، قائلاً يوم الاثنين إن المشكلة "نُشأت في إسبانيا." اعلان من جهتها، نفت شركة REN لاحقًا إصدار مثل هذا البيان، مما دفع وكالة رويترز وغيرها من الوسائل الإعلامية الكبرى إلى تصحيح تقاريرها. ونقلت وكالة فرانس برس الثلاثاء عن المتحدث باسم الشبكة الوطنية للطاقة المتجددة برونو سيلفا قوله: "تؤكد الشبكة أننا لم نصدر هذا البيان". زوجان شابان يقفان على حائط ينظران إلى السماء عند وجهة نظر تطل على لشبونة أثناء انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد ، 28 أبريل 2025 AP Photo لا وجود لأدلة على التستر واتهم حزب "فوكس" اليميني المتطرف في إسبانيا، يوم الثلاثاء، حكومة مدريد بإخفاء أسباب انقطاع التيار الكهربائي. صرحت المتحدثة البرلمانية للحزب، بيبا ميلان، خلال جلسة للبرلمان الإسباني، بأن الحكومة ومشغل الشبكة "يعرفان تمامًا ما حدث ولا يريدان الإفصاح عنه (...) لأن الحكومة هي الجهة الوحيدة المسؤولة." اعلان من جانبه، رد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، مؤكداً أن مدريد كانت "شفافة" في المعلومات التي قدمتها. وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يوم الثلاثاء، أن حكومته ستطلب إجراء "تحقيق مستقل" لتحديد أسباب الانقطاع. كما رفض استبعاد أي فرضيات، بما في ذلك احتمال وقوع هجوم إلكتروني. وتقوم المحكمة العليا في البلاد بالتحقق أيضًا مما إذا كان الانقطاع قد نتج عن "عملية تخريب إلكتروني على البنية التحتية الحساسة في إسبانيا."


يورو نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
5 أمور تحتاج إلى معرفتها حول مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي
اعلان وسيتنافس فيها 12 من أمهر عازفي الكمان في العالم ليحوز أحدهم لقب الفائز بمسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المقرر أن تُعقد المسابقة في الفترة من 22 إلى 28 أبريل 2025 في فندق جميرا زعبيل سراي في دبي، وستعرض Euronews أيضًا المسابقة من خلال برنامج Cult. وإليك خمس أمور تحتاج إلى معرفتها عن المسابقة: 1.كيف تصل إلى أمهر 12 عازف كمان؟ تم اختيار جميع المتأهلين للتصفيات النهائية والبالغ عددهم 12 من خلال عملية صارمة. وتم اختيار المتقدمين من مختلف أنحاء العالم من خلال عملية اختيار أولية شاقة مقسمة إلى ست مراحل. وعُقدت مراحل التأهيل الأولية في طوكيو، وفيينا، ونيويورك، ولندن، وروما، ودبي، حيث قيّمت لجان التحكيم المتقدمين بأي عمر أو جنسية. ومن خلال هذه العملية، اختارت كل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء أفضل متسابقين من بين المتنافسين. Soyoung Yoon CMDI من بين المتنافسين الذين سيؤدون عروضهم في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر ثلاثة متنافسين من الصين، وهم: جينتشو لي، رويفينج لين، وشياو وانغ. وتشارك في المسابقة المتسابقتان الأمريكيتان كاريسا تشيو وإيلي تشوي. أما البقية فهناك ممثل واحد عن كل بلد: أندريه بارانوف (سويسرا)، وبوريس بروفتسين (النمسا)، ويوكي هيرانو (اليابان)، ولورينز كارلز (السويد/النمسا)، وهايك كازازيان (أرمينيا)، وماريوس باتيرا (بولندا)، وسويونج يون (كوريا الجنوبية). 2.ماذا الذي سيواجهه المتسابقون؟ لقد خاض المتأهلون للتصفيات النهائية والبالغ عددهم 12 رحلة مربحة ماليًا، إذ حصل كل اثنين من المتسابقين الأوائل في مراحل التأهيل الأولية على جائزة مالية قدرها 35 ألف يورو على ما حققوه من إنجاز مبدئي. والآن، أصبح هؤلاء المتأهلون للتصفيات النهائية جاهزين لخوض المرحلة النهائية من مسابقة أوليمبوس للكمان الكلاسيكي. ويقدم للمركز الأول جائزة قدرها 200 ألف يورو، بينما يحصل الفائزون الـ11 الباقيين جائزة لا تتجاوز 10 آلاف يورو. وفي المجمل، ستصل قيمة جوائز المسابقة لهذا العام إلى 310 آلاف يورو. وسوف يحصل الفائز أيضًا على كمان ستراديفاري من صنع فابيو بياغينتيني. على الرغم من الجائزة المالية الكبيرة للمسابقة، فإن الهدف الحقيقي لعازفي الكمان هو المكانة المرموقة للمنافسة في المسابقة. كما يعتبر العزف أمام لجنة تحكيم مكونة من موسيقيين عالميين ومرشدين محتملين فرصة مهمة للفنانين الشباب. 3.ما الذي سيعزفونه؟ سيعزف كل عازف كمان برنامجًا مكونًا من ستة أقسام تم تصميمه لاختبار كل جانب من جوانب موهبة عازف الكمان. في جولات المسابقة هذه، سيعزف عازفو الكمان على خشبة المسرح بصحبة مجموعة رائعة من الموسيقيين، بما في ذلك أوركسترا مدريد السيمفونية وأوركسترا السيمفونية الأرمنية. سيكون اختبارهم الأول هو العزف مع فرقة أوركسترا سيمفونية. ينقسم هذا التحدي إلى قسمين. أولاً، يجب عليهم عزف إحدى مقطوعات الكمان الخمس الشهيرة لتقديمها مع الأوركسترا: مقطوعة بيتهوفن 61، أو مقطوعة برامس 77، أو مقطوعة تشايكوفسكي 35،أو مقطوعة سيبيليوس 47، أو سيمفونية شوستاكوفيتش رقم 1 مقطوعة 77. وللجزء الثاني من التحدي، يجب عليهم الاضطلاع بدور عازف الكمان الرئيسي وقيادة الأوركسترا في عزف أحد المقطوعات التالية: "إين هيلدينليبن" لشتراوس؛ أو "إربارمي ديتش" لباخ؛ أو "ميسا سولمنيس" لبيتهوفن؛ أو شتراوس، أو "أوفتريت وتنز دير شنايدر"؛ أو "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي. وبعد ذلك، سينتقلون إلى الجزء الثاني من عملية التحكيم. وتنقسم إلى أربعة أقسام. أولاً، يجب عليهم عزف لحن الأوركسترا الثلاثي لبيتهوفن للكمان والتشيلو والبيانو مع الأوركسترا، والعزف مع عازفين منفردين مشهورين عالميًا: ألكسندر شوسيان عازفًا على التشيلو أو إيتامار جولان عازفًا على البيانو. اعلان ومن ثم، يمكنهم الاختيار من بين ثلاث ألحان أوركسترا من تأليف الملحن المقيم في المسابقة، أليكسي شور. وأخيرًا، يُمنحون الفرصة لعزف عرض منفرد يختارونه بأنفسهم قبل إجراء مناقشة عبارة عن أسئلة وأجوبة مع لجنة التحكيم. 4.كيف ستجري عملية التحكيم؟ Pavel Vernikov CMDI تتولى لجنة تحكيم المكونة من 25 عضوًا تحديد مصير المتأهلين للتصفيات النهائية والبالغ عددهم 12. وقد تم اختيارهم جميعًا بعناية فائقة نظرًا لسجلهم الممتاز باعتبارهم من أبرز العازفين الرئيسين للأوركسترا في العالم، حيث قادوا جميعًا فرق أوركسترا، ومهرجانات، وحفلات موسيقية مشهورة. يقود لجنة التحكيم بافيل فيرنيكوف. وهو المدير الفني للمسابقة، وعازف الكمان الأوكراني الفائز في مسابقة ميونيخ الدولية وأحد الموسيقيين الكلاسيكيين الأكثر احترامًا في السنوات العشرين الماضية. وفي حديثه لقناة Euronews، قال عن عملية التحكيم: "هذه المسابقة ليست كالمنافسات الرياضية؛ إذ نبحث عن شخص يمكنه إقناع الجمهور وأفراد لجنة التحكيم بأنه موسيقار. ولا نختار رياضيين، بل فنانين حقيقيين، وسيسمح هذا البرنامج لنا بمعرفة مدى تنوعهم، وما إذا كان لديهم رسالة يودون التعبير عنها عبر موسيقاهم". اعلان 5.لماذا تعتبر هذه المنافسة مهمة للغاية؟ تأسست مسابقة أوليمبوس للكمان الكلاسيكي منذ سبع سنوات على يد كونستانتين إشخانوف تحت اسم "الأوتار الكلاسيكية"، بهدف اكتشاف الموسيقيين الشباب الأعلى موهبة في عصرنا الحالي. ومنذ نسختها الافتتاحية في ريغا في عام 2018، قادت صناعة المنافسة من خلال جوائزها الرائدة وتفانيها لفن الموسيقى. مع ارتفاع إجمالي جوائز ريغا من 40 ألف يورو إلى 310 آلاف يورو هذا العام، شهدت الفعالية نموًا أيضًا في تقدير العالم الكلاسيكي لها، مع تزايد أعداد الموسيقيين الشباب الذين يتنافسون على مركز في التصفيات النهائية. بفضل الانتقال إلى الشرق الأوسط في عام 2022، أصبحت مسابقة أوليمبوس للكمان الكلاسيكي معترفًا بها كإحدى أهم التواريخ في تقويم الموسيقى الكلاسيكية، حيث تجذب لجان تحكيم العالمية وأعظم المواهب في المستقبل.


يورو نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
اعلان وتتحدث بعض هذه المنشورات، لا سيما عبر منصة "إكس"، عن خطة أوروبية لاستبدال هذه الأنظمة ببدائل محلية المنشأ، في إطار سعي الاتحاد إلى تعزيز سيادته الرقمية وتقليل اعتماده على مزودي خدمات الدفع من خارج أوروبا. بعض هذه المنشورات شوهدت ملايين المرات. Euronews وقد زعم منشورٌ باللغة الهولندية أن لاغارد تعتزم استبدال وسائل الدفع المذكورة باليورو الرقمي المرتقب إصداره عن البنك المركزي الأوروبي، إلاّ أن التصريحات المنسوبة إلى لاغارد تم اقتطاعها من سياقها الأصلي. تم تداول هذه المزاعم بلغات متعددة. Euronews ويقودنا البحث عبر محرك غوغل إلى مقابلة أجرتها لاغارد مع محطة الإذاعة الأيرلندية Newstalk في 2 نيسان/ أبريل، والتي حذرت فيها من ضرورة إنهاء اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية والصينية. وعند الدقيقة 6:20 من المقابلة، شددت لاغارد على أهمية أن تتمتع أوروبا بالقدرة على التحكم في أنظمتها الخاصة بالمدفوعات الرقمية. وقالت: "عندما تفكر في الأمر، ستجد أن معظم تعاملاتنا الرقمية اليوم، سواء في التجارة الإلكترونية أو في المدفوعات من شخص إلى آخر، أو عند استخدام البطاقة أو الهاتف، تعتمد كليًا على بنية تحتية غير أوروبية". وأضافت: "سواء كنت تستخدم بطاقة أو هاتفًا ذكيًا، فإن العملية عادة ما تتم عبر Visa أو Mastercard أو PayPal أو Alipay... ومن أين تأتي كل هذه الخدمات؟ من الولايات المتحدة أو من الصين". وتابعت: "البنية التحتية الكاملة التي تتيح عمليات الدفع، سواء كانت عن طريق الائتمان أو الخصم، لا تزال بعيدة عن أن تكون حلاً أوروبيًا". وأكدت لاغارد أن هذه المسألة تمثّل نقطة ضعف، وقالت: "ينبغي علينا الحد من هذا الاعتماد والعمل على تأمين بدائل أوروبية، تحسبًا لأي ظرف طارئ.إذ لا يمكن التنبؤ بما قد تؤول إليه الأمور". شعار "ماستركارد" على بطاقة ائتمان في بوسطن، نيسان/أبريل 2008. AP Photo/Bill Sikes, file وعند وضع تصريحاتها في السياق الكامل، يتّضح أن لاغارد لا تدعو إلى إلغاء أنظمة الدفع الأمريكية أو الصينية، بل تؤكد على ضرورة تطوير بدائل أوروبية إلى جانبها، لتعزيز السيادة الرقمية للاتحاد الأوروبي. وقد بدأت بالفعل محاولات لتقديم بدائل أوروبية في هذا المجال، أبرزها "Wero" ، وهي محفظة رقمية تتيح للمستخدمين تحويل الأموال باستخدام رقم هاتف فقط، مع تقديم خيار إرسال المدفوعات إلى مستخدمين آخرين داخل أوروبا. وجاء إطلاق "Wero" نتيجة مبادرة المدفوعات الأوروبية (EPI)، وهي شراكة مصرفية أنشئت عام 2021 وتهدف إلى توفير خدمة دفع رقمية موحّدة للمواطنين والشركات في جميع أنحاء القارة. Related هل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الاتحاد الأوروبي متبادلة حقًا؟ تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ترامب يشترط على الاتحاد الأوروبي شراء طاقة أمريكية بقيمة 350 مليار دولار لتفادي الرسوم الجمركية وتتوفر "Wero" حاليًا في كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا، ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المنظومة قريبًا. وفي هذا السياق، تواصلت منصة EuroVerify مع البنك المركزي الأوروبي الذي نفى المزاعم المتداولة عبر الإنترنت. وقال البنك في بيان عبر البريد الإلكتروني: " البنك المركزي الأوروبي لا يدعو إلى التخلص من أنظمة الدفع التابعة لشركات مثل Visa أو Mastercard أو PayPal أو Alipay. بل نحن ندعم نظامًا متنوعًا وتنافسيًا للمدفوعات يشمل الخيارات العامة والخاصة على حد سواء". وأضاف البيان أن "اليورو الرقمي سيكون بمثابة خيار إضافي للمستهلكين والشركات، وليس بديلًا، بل مكمّلًا للنقد ولوسائل الدفع الرقمية الموجودة حاليًا". ويُذكر أن EuroVerify سبق أن فنّدت عددًا من الادعاءات المضلّلة المرتبطة باليورو الرقمي، ومنها مزاعم بأن إسبانيا ستلغي الورقة النقدية من فئة 50 يورو، أو أن دول الشمال الأوروبي تحظر التعاملات الرقمية، أو أن لاغارد تسعى إلى إلغاء النقد بحجة المساهمة في مكافحة تغير المناخ.