logo
#

أحدث الأخبار مع #Extraomnes

من 'Extra omnes' إلى 'Habemus Papam': انتخاب بابوي بلغةٍ لاتينية
من 'Extra omnes' إلى 'Habemus Papam': انتخاب بابوي بلغةٍ لاتينية

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

من 'Extra omnes' إلى 'Habemus Papam': انتخاب بابوي بلغةٍ لاتينية

منذ قرون، بقيت اللغة اللاتينية اللغة الرسمية التي تضبط أدق اللحظات في انتخاب البابا داخل الفاتيكان. من لحظة دخول الكرادلة إلى كابلة السيكستينا، وحتى إعلان 'لدينا بابا'، تشكّل اللاتينية القالب الطقسي واللغوي لعملية الانتخاب، باستثناء اختيار الاسم البابوي الذي لا يخضع لقواعد موحدة. من 'ليخرج الجميع' إلى 'لدينا بابا' بمجرّد أن يُعلن رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية عبارة 'Extra omnes' (ليخرج الجميع)، تبدأ عملية الاقتراع السرية. ويؤدّي الكرادلة القسم اللاتيني، قبل أن يُغلق المكان ويُدار وفقًا لترتيب طقوس الكونكلاف 'Ordo Rituum Conclavis'. 'أنا أنتخب الحبر الأعظم' تُكتب بطاقات الاقتراع داخل كابلة السيكستينا بعبارة 'Eligo in Summum Pontificem'. وإذا حصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات، يُسأل إذا كان يقبل بالانتخاب، ثم يُطرح عليه سؤال الاسم الذي يرغب أن يُدعى به. الإعلان من شرفة القديس بطرس بعد قبول الانتخاب، يُعلَن من شرفة بازيليك القديس بطرس، وفقًا للنص التقليدي: 'Annuntio vobis gaudium magnum: habemus Papam!'. ويتلوها إعلان اسم المنتخب والاسم البابوي الذي اختاره، بصيغة لاتينية ذات طابع نحوي متنوع. تعدّد الصيغ النحوية لاسم البابا يشرح الأب دافيدي بيراس أن اسم البابا قد يُعلن بصيغ متعددة: النصب (accusativo) كما في: Franciscum والاضافه (genitivo) كما في: Ioannis Pauli الرفع (nominativo) كما في: Leo وهذا التنوع، رغم اختلافه، مقبول نحويًا ومرتبط بالتقاليد أكثر من كونه قاعدة ثابتة. الرقم الترتيبي: تقليد لا يخلو من استثناء يُضاف الرقم الترتيبي إلى الاسم البابوي إذا لم يكن الأول من نوعه، لكن هذه القاعدة شُوهدت بها استثناءات أيضًا، كما حدث عند انتخاب بيوس الثاني عشر ويوحنا بولس الأول. اللغة اللاتينية: حضورٌ نابض في لحظة مصيرية في لحظة الإعلان عن اسم البابا الجديد، لا تكون اللاتينية مجرّد لغة طقسية، بل حضورًا تاريخيًا وروحيًا نابضًا، يعكس وحدة الكنيسة الكاثوليكية وامتدادها عبر العصور. وكما وصفها البابا فرنسيس: 'كنز من الحكمة والفكر'.

"النهار" في الفاتيكان... تصاعد الدخان الأسود بأول تصويت على انتخاب البابا
"النهار" في الفاتيكان... تصاعد الدخان الأسود بأول تصويت على انتخاب البابا

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"النهار" في الفاتيكان... تصاعد الدخان الأسود بأول تصويت على انتخاب البابا

روما – طلال خريس تصاعد دخان أسود من مدخنة كنيسة سيستين بالفاتيكان مساء اليوم الأربعاء، في إشارة إلى أن التصويت الأول الذي أجراه الكرادلة المشاركون في اجتماع مغلق لانتخاب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية لم يسفر عن اختيار البابا الجديد. ولم ينتخب المجمع المقدس بابا في اليوم الأول للتصويت منذ قرون، وقد يستمر التصويت بضعة أيام قبل أن يحصل رجل واحد على أغلبية الثلثين اللازمة ليصبح البابا رقم 267. وتأتي الإشارة الوحيدة من الكرادلة أثناء انعقاد المجمع المقدس على شكل دخان يتصاعد من مدخنة أعلى الكنيسة، عندما يحرق رجال الدين بطاقات الاقتراع. ويشير الدخان الأسود إلى تصويت غير حاسم، أما الدخان الأبيض وقرع الأجراس فسيشير إلى أن الكنيسة التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار أصبح لديها قائد جديد. وفي مشهدٍ استثنائيٍ مشحونٍ بالرهبة، تحوّل محيط الكنيسة إلى ساحةٍ دوليّةٍ تعجّ بالحشود والتغطيات الإعلاميّة، مع بدء الكرادلة صباح اليوم أولى خطوات انتخاب البابا الجديد، خلفاً للبابا فرنسيس. لحظة تاريخيّة بكل ما للكلمة من معنى، تتجاوز الطابع الكنسي إلى بُعدٍ إنسانيٍ وسياسيٍ عالمي. منذ ساعات الصباح الأولى، شهدت ساحة القديس بطرس زحفاً بشريّاً كثيفاً، حيث تجمّع آلاف المؤمنين والحجّاج والسياح، وسط طوقٍ أمنيٍّ مشدَّدٍ لم تشهده روما حتى في أكثر محطّاتها حساسيّة. ما يزيد عن خمسة آلاف عنصر من قوات الجيش والدرك وشرطة الفاتيكان انتشروا في محيط الحاضرة البابويّة، يساندهم قنّاصةٌ متمركزون على السطوح، ومروحياتٌ عسكريةٌ تحوم باستمرارٍ فوق المكان. وللمرّة الأولى، ظهرت أجهزة خاصّة شبيهة بأنظمة الدفاع المضادّة للطائرات، هدفها رصد وإسقاط الطائرات المسيّرة، في مؤشرٍ إلى حالة التأهّب القصوى التي ترافق هذا الحدث بالغ الدقّة. وقد جُنّد 2700 متطوّعٍ من مختلف الجنسيّات لتأمين حركة الحشود وتوجيه الزوّار. وفي موازاة الحشود الشعبيّة، يشهد الفاتيكان تغطيةً إعلاميّةً ضخمةً غير مسبوقة، إذ لم يعرف الكرسي الرسولي في تاريخه حضوراً إعلاميّاً بهذا الحجم. فقد توافد أكثر من 5200 مراسل ووفد صحافي من جميع أنحاء العالم، يمثلون وسائل إعلام مرئيّة ومكتوبة وإذاعيّة ورقميّة، لتغطية هذه اللحظة المصيريّة من قلب الفاتيكان. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) في الداخل، حيث لا تصل عدسات الكاميرات، تسود الرسميّة والتقاليد العريقة. فبمجرّد دخول الكرادلة إلى كنيسة سيستينا (Capella Sistina)، يُعلن المسؤول الكنسي عبارة "Extra omnes" باللاتينيّة، أي "ليخرج الجميع"، فيُغلق الباب وتبدأ المرحلة السريّة التي لا يُشارك فيها سوى الكرادلة دون الثمانين عاماً. منذ تلك اللحظة، تُستخدم اللغة اللاتينيّة فقط، لتكون الإطار الرسمي لانتخاب الأب الجديد للكنيسة الكاثوليكيّة. وبعد خروج الدخان الأسود في الجولة الأولى، ستُجرى ابتداءً من الغد، جولتان صباحاً وجولتان مساءً، حتى يتمّ التوافق على اسم. وعندما يُنتخب البابا، يُحضَّر له ثوبٌ أبيضٌ بثلاثة مقاساتٍ مختلفة، ويُلبَس الحذاء الأحمر التقليدي. بعدها، يُقدَّم إلى العالم من نافذة بازيليك القديس بطرس، في لحظةٍ ينتظرها مئات الملايين. لكنّ الانتظار هذه المرّة يحمل طابعاً خاصّاً، إذ يخيّم على الحدث إرث البابا فرنسيس، الذي حوّل الكنيسة إلى فاعلٍ عالميٍ يدافع عن المهاجرين، ويدعو إلى الحوار بين الأديان، ويقف في وجه سباق التسلّح، ويُخصِّص موارد الكنيسة لخدمة السجون والمهمّشين. وهو نهجٌ لم يعد بالإمكان التراجع عنه، كما أشار أكثر من كاردينالٍ في الاجتماعات التحضيريّة المغلقة. فرغم أن البابا فرنسيس عيّن خلال حبريته 109 كردينالات يتميّزون بولائهم لتوجّهاته الإصلاحيّة، إلا أن هذا الفريق، بحسب مصادر كنسيّة، يفتقر إلى تنظيمٍ داخليٍ متماسك يجعله يشكّل تياراً صلباً داخل المجمع. في المقابل، يتمتّع الكرادلة الغربيون وعددهم 53 برؤيةٍ واضحةٍ تركّز على إعادة الروح إلى الكنائس الأوروبيّة واستعادة حضور العائلة والشباب في المجتمعات الغربيّة. لكن الصورة ليست انقساميّة بالكامل، إذ يبرز داخل التيار الغربي عددٌ من الأصوات المنفتحة على روحانية فرنسيس، أمثال الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، وبطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، اللذين يُعدّان من أبرز المدافعين عن إرث البابا اليسوعي. ويبرز في هذا السياق اسم الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر حاضرة الفاتيكان (أي رئيس "حكومة" الفاتيكان)، كخيارٍ وفاقيٍ محتمل، نظراً إلى علاقاته الدبلوماسيّة الواسعة وقدرته على بناء الجسور بين التيارين. حتى تتّضح الصورة، تبقى العيون شاخصة نحو نافذة القديس بطرس، حيث سيُعلن الاسم الذي سيقود الكنيسة الكاثوليكيّة إلى مرحلتها الجديدة بين الرجاء، والإرث، والتحدّيات.

الفاتيكان يعلن رسميا السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا ويشرح مراسم الانتخاب
الفاتيكان يعلن رسميا السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا ويشرح مراسم الانتخاب

الوطنية للإعلام

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

الفاتيكان يعلن رسميا السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا ويشرح مراسم الانتخاب

وطنية - الفاتيكان - بعد أن تسرّبت أول من أمس للصحافة أنباء متقطعة عن تاريخ انتخاب البابا الجديد وزع دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي امس على الصحافيين المعتمدين لديه وعلى الصحافة الإيطالية بيانًا رسميًا عن مراسم انتخاب البابا الجديد. صباح اليوم نشرت الصحافة الإيطالية خبر مراسم انتخاب خلف البابا فرنسيس. تمّ تحديد هذا الموعد صباح الاثنين 28 نيسان الحالي خلال الجمعية العامة الخامسة التي حضرها نحو مئة وثمانين كاردينالاً (من بينهم ما يزيد قليلاً عن مئة كاردينال ناخب) في الفاتيكان. يوم 7 أيار يخرج جميع الكرادلة "Extra omnes"من ليس له صلة بجلسة انتخاب الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الجامعة. ففي هذه اللحظة، يُعزل الكرادلة الناخبون، الذين هم دون الثمانين من العمر، عن العالم بأسره داخل كنيسة "السيستينا" حتى لحظة صدور الدخان الأبيض وإعلان الـ "Habemus Papam" الصيغة اللاتينية الشهيرة التي ينطق بها الكاردينال الأول بين الشمامسة من شرفة البازيليك الفاتيكانية لكي يُعلن للعالم انتخاب البابا الجديد. لا يمكن التنبؤ بمدة "الكونكلاف" ومن يتوقع أن تطول مدته لتمكين الناخبين من تعميق معرفتهم ببعضهم، ولا سيما أن البابا فرنسيس قد ضم إلى مجمع الكرادلة، خلال كونسيستواراته العشر، شخصيات من أطراف المعمورة كافة. في صباح الأربعاء السابع من أيار ، سيحتفل الكرادلة جميعهم معاً بالقداس الاحتفالي "من أجل انتخاب الحبر الأعظم"، الذي سيرأسه عميد مجمع الكرادلة، موجهاً إلى إخوته نداءً للانطلاق بعد الظهر نحو كنيسة "السيستينا" بقوله: "إن الكنيسة جمعاء، المتحدة معنا في الصلاة، تلتمس بلا انقطاع نعمة الروح القدس، لكي يتم انتخاب راعٍ جدير لقطيع المسيح بأسره". من هناك، ينطلق الموكب نحو الكنيسة التي تزينها روائع ميكيلانجيلو، حيث سيرتل الكرادلة نشيد "Veni, Creator Spiritus"، ويعلنون القسم المقدس. على أن تكون الكنيسة قد أعدت لاستقبال الكونكلاف بنصب مقاعد الاقتراع والمدخنة التي ستحرق فيها أوراق التصويت. لانتخاب البابا، يشترط الحصول على أغلبية موصوفة تبلغ الثلثين. وتجرى أربع جولات اقتراع يومياً، اثنتان صباحًا واثنتان مساءً، وبعد الجولة الثالثة والثلاثين أو الرابعة والثلاثين، يتم الانتقال وجوباً إلى الاقتراع بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات. مع ذلك، حتى في هذه المرحلة، تبقى الأغلبية المؤهلة ضرورية. ولا يجوز للمرشحين النهائيين التصويت لأنفسهم. وإذا بلغ أحدهما ثلثي الأصوات، يكون انتخابه قانونياً صحيحاً. وعندما يتمُّ الانتخاب، يستدعي آخر الكرادلة الشمامسة المولج بشؤون الاحتفالات الليتورجية وأمين سر مجمع الكرادلة. ويوجه إلى البابا المنتخب السؤال التقليدي باللاتينية: " Acceptasne electionem de te canonice factam in Summum Pontificem? " أي "هل تقبل انتخابك القانوني حَبراً أعظم؟" وعند جوابه بالإيجاب، يُسأل: " Quo nomine vis vocari?"، أي "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟" فيعلن البابا الجديد الاسم الذي اختاره. عقب ذلك، تُحرق أوراق الاقتراع بطريقة يظهر معها الدخان الأبيض من ساحة القديس بطرس. ثم يتوجه البابا المنتخب إلى "غرفة الدموع"، أي إلى سكرستيا كنيسة "السيستينا" حيث يرتدي للمرة الأولى الحلة البابوية المعدّة بثلاث مقاسات مختلفة، ليتوجه بعدها إلى شرفة البازيليك الفاتيكانية. وبعد الصلاة من أجل البابا الجديد وأداء تحية الإكرام من الكرادلة، ينشد الجميع نشيد الـ "Te Deum " إعلاناً لانتهاء "الكونكلاف". يلي ذلك إعلان انتخاب البابا "Habemus Papam"، وظهور الحبر الأعظم الجديد، يتقدمه الصليب، لكي يمنح البركة الرسولية لمدينة روما والعالم.

"الفاتيكان" يُعلن رسمياً السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا الجديد
"الفاتيكان" يُعلن رسمياً السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا الجديد

الجمهورية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

"الفاتيكان" يُعلن رسمياً السابع من أيار بداية "الكونكلاف" لانتخاب البابا الجديد

بعد أن تسرّبت أول من أمس للصحافة أنباء متقطعة عن تاريخ انتخاب البابا الجديد وزع دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي امس على الصحافيين المعتمدين لديه وعلى الصحافة الإيطالية بيانًا رسميًا عن مراسم انتخاب البابا الجديد. صباح اليوم نشرت الصحافة الإيطالية خبر مراسم انتخاب خلف البابا فرنسيس. تمّ تحديد هذا الموعد صباح الاثنين 28 نيسان الحالي خلال الجمعية العامة الخامسة التي حضرها نحو مئة وثمانين كاردينالاً (من بينهم ما يزيد قليلاً عن مئة كاردينال ناخب) في الفاتيكان. يوم 7 أيار يخرج جميع الكرادلة "Extra omnes"من ليس له صلة بجلسة انتخاب الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الجامعة. ففي هذه اللحظة، يُعزل الكرادلة الناخبون، الذين هم دون الثمانين من العمر، عن العالم بأسره داخل كنيسة "السيستينا" حتى لحظة صدور الدخان الأبيض وإعلان الـ "Habemus Papam" الصيغة اللاتينية الشهيرة التي ينطق بها الكاردينال الأول بين الشمامسة من شرفة البازيليك الفاتيكانية لكي يُعلن للعالم انتخاب البابا الجديد. لا يمكن التنبؤ بمدة "الكونكلاف" ومن يتوقع أن تطول مدته لتمكين الناخبين من تعميق معرفتهم ببعضهم، ولا سيما أن البابا فرنسيس قد ضم إلى مجمع الكرادلة، خلال كونسيستواراته العشر، شخصيات من أطراف المعمورة كافة. في صباح الأربعاء السابع من أيار، سيحتفل الكرادلة جميعهم معاً بالقداس الاحتفالي "من أجل انتخاب الحبر الأعظم"، الذي سيرأسه عميد مجمع الكرادلة، موجهاً إلى إخوته نداءً للانطلاق بعد الظهر نحو كنيسة "السيستينا" بقوله: "إن الكنيسة جمعاء، المتحدة معنا في الصلاة، تلتمس بلا انقطاع نعمة الروح القدس، لكي يتم انتخاب راعٍ جدير لقطيع المسيح بأسره". من هناك، ينطلق الموكب نحو الكنيسة التي تزينها روائع ميكيلانجيلو، حيث سيرتل الكرادلة نشيد "Veni, Creator Spiritus"، ويعلنون القسم المقدس. على أن تكون الكنيسة قد أعدت لاستقبال الكونكلاف بنصب مقاعد الاقتراع والمدخنة التي ستحرق فيها أوراق التصويت. لانتخاب البابا، يشترط الحصول على أغلبية موصوفة تبلغ الثلثين. وتجرى أربع جولات اقتراع يومياً، اثنتان صباحًا واثنتان مساءً، وبعد الجولة الثالثة والثلاثين أو الرابعة والثلاثين، يتم الانتقال وجوباً إلى الاقتراع بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات. مع ذلك، حتى في هذه المرحلة، تبقى الأغلبية المؤهلة ضرورية. ولا يجوز للمرشحين النهائيين التصويت لأنفسهم. وإذا بلغ أحدهما ثلثي الأصوات، يكون انتخابه قانونياً صحيحاً. وعندما يتمُّ الانتخاب، يستدعي آخر الكرادلة الشمامسة المولج بشؤون الاحتفالات الليتورجية وأمين سر مجمع الكرادلة. ويوجه إلى البابا المنتخب السؤال التقليدي باللاتينية: " Acceptasne electionem de te canonice factam in Summum Pontificem? " أي "هل تقبل انتخابك القانوني حَبراً أعظم؟" وعند جوابه بالإيجاب، يُسأل: " Quo nomine vis vocari?"، أي "بأي اسم ترغب أن تُدعى؟" فيعلن البابا الجديد الاسم الذي اختاره. عقب ذلك، تُحرق أوراق الاقتراع بطريقة يظهر معها الدخان الأبيض من ساحة القديس بطرس. ثم يتوجه البابا المنتخب إلى "غرفة الدموع"، أي إلى سكرستيا كنيسة "السيستينا" حيث يرتدي للمرة الأولى الحلة البابوية المعدّة بثلاث مقاسات مختلفة، ليتوجه بعدها إلى شرفة البازيليك الفاتيكانية. وبعد الصلاة من أجل البابا الجديد وأداء تحية الإكرام من الكرادلة، ينشد الجميع نشيد الـ "Te Deum " إعلاناً لانتهاء "الكونكلاف". يلي ذلك إعلان انتخاب البابا "Habemus Papam"، وظهور الحبر الأعظم الجديد، يتقدمه الصليب، لكي يمنح البركة الرسولية لمدينة روما والعالم.

الكرادلة يستعدون لانتخاب بابا الفاتيكان القادم في كنيسة السيستينا
الكرادلة يستعدون لانتخاب بابا الفاتيكان القادم في كنيسة السيستينا

البوابة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

الكرادلة يستعدون لانتخاب بابا الفاتيكان القادم في كنيسة السيستينا

تستعد كنيسة السيستينا الكاثوليكية لاستقبال حدث استثنائي يوم الأربعاء، السابع من مايو 2025، مع انطلاق أعمال الكونكلاف لاختيار بابا الفاتيكان الجديد للكنيسة الكاثوليكية، وستُطلق العبارة اللاتينية الشهيرة "Extra omnes"، التي تعني "ليخرج الجميع"، إيذانًا بإغلاق الأبواب وبدء الجلسات السرية، على لسان المولج بشؤون الاحتفالات الليتورجية البابوية. جاء تحديد هذا الموعد في الاجتماع العام الخامس الذي انعقد صباح الاثنين 28 أبريل 2025 في الفاتيكان، بحضور حوالي 180 كاردينالاً، من ضمنهم أكثر من 100 كاردينال ناخب. الطقوس التقليدية لبداية الكونكلاف مع إعلان "Extra omnes"، يُعزل الكرادلة الناخبون، الذين تقل أعمارهم عن ثمانين عامًا، عن العالم داخل كنيسة السيستينا المزدانة بروائع ميكيلانجيلو. تبدأ العملية بتراتيل "Veni, Creator Spiritus" (تعال أيها الروح الخالق)، وقسم الكرادلة أمام الله على الالتزام بالسرية المطلقة. يتواصل الكونكلاف حتى تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة السيستينا، معلنًا انتخاب بابا جديد، الذي يُعلن رسميًا بعبارة "Habemus Papam" من شرفة بازيليك القديس بطرس. قوانين دقيقة تحكم عملية الانتخاب تستند إجراءات الكونكلاف إلى وثيقة "Universi Dominici Gregis"، التي أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني، مع تعديلات لاحقة من البابا بندكتس السادس عشر في 2007 و2013. وبحسب القوانين، يجب أن يبدأ الكونكلاف بين اليوم الخامس عشر والعشرين بعد وفاة البابا، مع مرونة تسمح بتقديم الموعد إذا حضر جميع الكرادلة الناخبين. حتى اللحظة، يُنتظر وصول بعض الكرادلة من أنحاء مختلفة إلى روما، حيث سيقيمون في بيت القديسة مرتا، الذي فضل البابا فرنسيس الإقامة فيه خلال حبريته بدلاً من الشقة الرسولية التقليدية. عملية الاقتراع وشروط انتخاب بابا الفاتيكان تجري أربع جولات اقتراع يوميًا: اثنتان صباحًا واثنتان مساءً. ويُشترط لتحقيق الانتخاب حصول المرشح على أغلبية موصوفة (ثلثي الأصوات). في حال الوصول إلى الجولة الثالثة والثلاثين أو الرابعة والثلاثين دون نتيجة، يتم حصر التصويت بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات، مع الحفاظ على شرط الأغلبية. بعد انتخاب البابا الجديد، يُسأل إن كان يقبل بالمنصب القانوني، ثم يُطلب منه إعلان الاسم الذي سيختاره لترأس المنصب الجديد. يتم بعدها حرق أوراق التصويت، ليتصاعد الدخان الأبيض في ساحة القديس بطرس، إيذانًا بإعلان الانتخاب رسميًا. إعلان "Habemus Papam" وظهور البابا الجديد بعد ارتداء الرداء البابوي داخل "غرفة الدموع"، يظهر البابا المنتخب على شرفة بازيليك القديس بطرس، يتقدمه الصليب، ليمنح البركة الرسولية الأولى "Urbi et Orbi" للعالم بأسره. ويتوج الاحتفال بترديد نشيد "Te Deum" شكرًا لله على انتخاب راعٍ جديد لكنيسة المسيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store