أحدث الأخبار مع #ExxonMobil


الشرق الجزائرية
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الجزائرية
خطوات سريعة للشّرع.. طمأنة واشنطن
بقلم ابراهيم ريحان «أساس ميديا» لم يعد سِرّاً أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لديها 'لائحة شروط' لتخفيف الإجراءات عن سوريا. أوّلها وضع العلاقة مع إسرائيل وانضمام سوريا إلى قطار السّلام في المنطقة، وليسَ آخرها ما يتعلّق بالمقاتلين الأجانب في سوريا. يعملُ الرّئيس السّوريّ أحمد الشّرع وفريقه الدّبلوماسيّ والأمنيّ على تذليل ما يُمكن تسميته 'عقبات' أمام دمج سوريا بشكلٍ كامل في المجتمع الدّوليّ والمشروع الاقتصاديّ في الشّرق الأوسط، وإن كانَ الشّرع قد قطع شوطاً كبيراً بلقائه الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب في العاصمة السّعوديّة الرّياض، في أوّل لقاءٍ بينَ رئيس سوريّ ورئيس أميركيّ منذ لقاء حافظ الأسد – بيل كلينتون عام 2000. باتَ جليّاً أنّ الولايات المُتّحدة بدأت تعتمدُ مقاربة جديدة في سياستها تجاه سوريا 'ما بعد الأسد'. عماد هذه السّياسة هو تركُ العزل والعقاب إلى الانخراط المشروط والدعم الحذر. وكان أعرب المسؤولون الأميركيون عن استعدادهم للعمل مع الحكومة الجديدة في دمشق إذا التزمت مسار التسوية السياسية وراعت المطالب الدولية. ما إن عاد الشّرع إلى دمشق عقبَ لقائه ترامب حتّى بدأ باتّخاذ خطواتٍ سريعةٍ قبل وبعد إعلان الرّئيس الأميركيّ البدء بإجراءات تخفيف العقوبات عن سوريا. الأجانب وداعش كانت أولى هذه الخطوات البدءَ في تفكيك خلايا أجنبيّة في تل حدّية في ريف حلب الجنوبي، حيثُ توجد 'كتيبة الإمام البخاريّ' ذات الغالبيّة الأوزبكيّة. وفي معلومات 'أساس' أنّ جهاز المخابرات السّوريّ رصدَ مؤشّرات ومعلومات عن إمكان أن يشنّ تنظيم 'داعش' عمليّات أو تحرّكات عسكريّة في منطقتَيْ البادية ودير الزّور، على الرّغم من أنّ القسمَ الأكبر من مُقاتلي التنظيم انتقلَ إلى أفغانستان والسّاحل الإفريقيّ. كانت ثانية هذه الخطوات مهلة الـ10 أيّام التي أعلنَها وزير الدّفاع السّوريّ مرهف أبو قصرة للفصائل المُسلّحة للاندماج ضمن قوّات وزارة الدّفاع تحت طائلة التحرّك ضدّهم في حال لم تُنفّذ هذه الخطوة. وفي المعلومات أنّه بعد لقاء ترامب – الشّرع بحضور وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان ومشاركة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب إردوغان عبر الهاتف، بدأت محادثات بين الحكومة السّوريّة و'قوّات سوريا الدّيمقراطيّة' (قسد) لبدء خطوات دمج المقاتلين الأكراد في الجيش السّوريّ. لا تنفصل أهمّيّة دمج فصائل 'قسد' في الجيش عن الجهود الرّامية إلى مكافحة 'داعش' في دير الزّور والبادية، حيثُ لـ'قسد' نفوذ أمنيّ وعسكريّ. تندرج أيضاً محادثات دمج الأكراد في الجيش ضمن توفير الغطاء الأمنيّ والسّياسيّ المطلوب لحماية ومراقبة 'مخيّم الهول' في ريف الحسكة، و25 مركزاً آخر في شرق سوريا يُحتجزُ فيها أكثر من 12 ألف شخص، من بينهم المئات من أخطر مُقاتلي 'داعش' الذين أتوا من أكثر من 50 دولة. لا تنفصل أيضاً مسألة أمن شرق وشمال شرق سوريا، ومعهما البادية، عن أمن حقول النّفط والغاز، التي أبلغَ المسؤولون السّوريّون الجانب الأميركيّ أنّهم حاضرون لتهيئة الظّروف القانونيّة والأمنيّة لاستثمار الشّركات الأميركيّة مثل Chevron و ExxonMobil في قطاع الطّاقة السّوريّ. إذ صارحَ الجانب السّوريّ أنّه يولي أهميّة للشّركات الأميركيّة، ويُعطيها أولويّة تتقدّم على الشّركات الأخرى، خصوصاً الصّينيّة والرّوسيّة. في المسألة الأمنيّة أيضاً، أبلغ المسؤولون السّوريون الجانب الأميركيّ أن لا حاجة لهم إلى ما بقي من مخزون الأسلحة الكيمياويّة لنظام بشّار الأسد، وأنّ الإدارة الجديدة مُستعدّة لتسهيل تفكيك هذه الأسلحة بالتعاون مع المنظّمات الدّوليّة وبإشراف الولايات المُتّحدة. العلاقة مع إسرائيل كانت ثالثة هذه الخطوات إعلان الرّئيس السّوريّ من العاصمة الفرنسيّة إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتخفيف التّوتّر والتصعيد قبل لقائه ترامب. إذ يعلمُ الشّرع أنّ أوّل مطالب ترامب هو انضمام دمشق إلى 'اتّفاقات أبراهام' وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وكانَ للرّئيس الأميركيّ مطلبٌ لا ينفصل عن التطبيع، وهو ترحيل كوادر الفصائل الفلسطينيّة، وفي مُقدَّمهم كوادر حركتَيْ 'حماس' و'الجهاد الإسلاميّ' من سوريا، بما يُبدّد قلق واشنطن وتل أبيب حيال تلكَ الفصائل. قبل أيّام صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنّ تل أبيب 'تسعى إلى علاقات جيّدة مع الحكومة السورية الجديدة'، على الرغم من إقراره بوجود مخاوف أمنيّة مستمرّة تجاهها. لم يأتِ من فراغ هذا التّحوّل الجذريّ في اللهجة الإسرائيليّة تجاه الحكومة الجديدة في دمشق. إذ تزامنَ هذا التّصريح مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو استعادة رُفات الجندي تسفيكا فيلدمان الذي فُقد في معركة 'السّلطان يعقوب' في البقاع سنة 1982، في عملية نُفّذت داخل العمق السوريّ. وهذا ما يُمكنُ اعتباره مؤشّراً إلى وجود تفاهمات أمنيّة غير معلنة بين الطرفين. ويرفع من هذا الاحتمال اعتقال الأمين العامّ للجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة طلال ناجي ليوميْن والتحقيق معه مطلع الشّهر الجاري. وتكشف معلومات 'أساس' أنّ اعتقال ناجي كانَ على خلفيّة معرفته بمكان دفن فيلدمان في منطقة في محيط مخيّم اليرموك، وذلكَ بسبب العلاقة التي جمعت ناجي بالرّئيس الأسبق للاستخبارات العسكريّة اللواء علي دوبا. يسيرُ الشّرعُ بين ألغامِ الإرثِ الثّقيل لنظام آل الأسد، وتحدّيات زمن الصّراع السّوريّ بين 2011 و2025. هدفهُ واضحٌ، وهو البحثُ عن توازنٍ دقيقٍ في علاقات بلاده الدّوليّة لضمان الدّعم المطلوب للدّولة الجديدة عربيّاً ودوليّاً. الواضحُ أنّه استطاعَ حتّى السّاعة عبورَ حقول الألغام بحذرٍ وتحسّسٍ دقيقٍ للخُطى، وسطَ صراعات إقليميّة مُحتدمة، وذلكَ عبر شقّ السّعوديّة طريقه الدّوليّ خارجَ سوريا، ومحاولة تركيا تحصينَ ساحته الدّاخليّة من أيّ خطرٍ قد يظهر لتهديدِ أمن الدّولة الجديدة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
خطوات سريعة للشّرع.. طمأنة واشنطن
لم يعد سِرّاً أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لديها 'لائحة شروط' لتخفيف الإجراءات عن سوريا. أوّلها وضع العلاقة مع إسرائيل وانضمام سوريا إلى قطار السّلام في المنطقة، وليسَ آخرها ما يتعلّق بالمقاتلين الأجانب في سوريا. يعملُ الرّئيس السّوريّ أحمد الشّرع وفريقه الدّبلوماسيّ والأمنيّ على تذليل ما يُمكن تسميته 'عقبات' أمام دمج سوريا بشكلٍ كامل في المجتمع الدّوليّ والمشروع الاقتصاديّ في الشّرق الأوسط، وإن كانَ الشّرع قد قطع شوطاً كبيراً بلقائه الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب في العاصمة السّعوديّة الرّياض، في أوّل لقاءٍ بينَ رئيس سوريّ ورئيس أميركيّ منذ لقاء حافظ الأسد – بيل كلينتون عام 2000. باتَ جليّاً أنّ الولايات المُتّحدة بدأت تعتمدُ مقاربة جديدة في سياستها تجاه سوريا 'ما بعد الأسد'. عماد هذه السّياسة هو تركُ العزل والعقاب إلى الانخراط المشروط والدعم الحذر. وكان أعرب المسؤولون الأميركيون عن استعدادهم للعمل مع الحكومة الجديدة في دمشق إذا التزمت مسار التسوية السياسية وراعت المطالب الدولية. ما إن عاد الشّرع إلى دمشق عقبَ لقائه ترامب حتّى بدأ باتّخاذ خطواتٍ سريعةٍ قبل وبعد إعلان الرّئيس الأميركيّ البدء بإجراءات تخفيف العقوبات عن سوريا. لم يعد سِرّاً أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لديها 'لائحة شروط' لتخفيف الإجراءات عن سوريا الأجانب وداعش كانت أولى هذه الخطوات البدءَ في تفكيك خلايا أجنبيّة في تل حدّية في ريف حلب الجنوبي، حيثُ توجد 'كتيبة الإمام البخاريّ' ذات الغالبيّة الأوزبكيّة. وفي معلومات 'أساس' أنّ جهاز المخابرات السّوريّ رصدَ مؤشّرات ومعلومات عن إمكان أن يشنّ تنظيم 'داعش' عمليّات أو تحرّكات عسكريّة في منطقتَيْ البادية ودير الزّور، على الرّغم من أنّ القسمَ الأكبر من مُقاتلي التنظيم انتقلَ إلى أفغانستان والسّاحل الإفريقيّ. كانت ثانية هذه الخطوات مهلة الـ10 أيّام التي أعلنَها وزير الدّفاع السّوريّ مرهف أبو قصرة للفصائل المُسلّحة للاندماج ضمن قوّات وزارة الدّفاع تحت طائلة التحرّك ضدّهم في حال لم تُنفّذ هذه الخطوة. وفي المعلومات أنّه بعد لقاء ترامب – الشّرع بحضور وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان ومشاركة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب إردوغان عبر الهاتف، بدأت محادثات بين الحكومة السّوريّة و'قوّات سوريا الدّيمقراطيّة' (قسد) لبدء خطوات دمج المقاتلين الأكراد في الجيش السّوريّ. لا تنفصل أهمّيّة دمج فصائل 'قسد' في الجيش عن الجهود الرّامية إلى مكافحة 'داعش' في دير الزّور والبادية، حيثُ لـ'قسد' نفوذ أمنيّ وعسكريّ. تندرج أيضاً محادثات دمج الأكراد في الجيش ضمن توفير الغطاء الأمنيّ والسّياسيّ المطلوب لحماية ومراقبة 'مخيّم الهول' في ريف الحسكة، و25 مركزاً آخر في شرق سوريا يُحتجزُ فيها أكثر من 12 ألف شخص، من بينهم المئات من أخطر مُقاتلي 'داعش' الذين أتوا من أكثر من 50 دولة. لا تنفصل أيضاً مسألة أمن شرق وشمال شرق سوريا، ومعهما البادية، عن أمن حقول النّفط والغاز، التي أبلغَ المسؤولون السّوريّون الجانب الأميركيّ أنّهم حاضرون لتهيئة الظّروف القانونيّة والأمنيّة لاستثمار الشّركات الأميركيّة مثل Chevron وExxonMobil في قطاع الطّاقة السّوريّ. إذ صارحَ الجانب السّوريّ أنّه يولي أهميّة للشّركات الأميركيّة، ويُعطيها أولويّة تتقدّم على الشّركات الأخرى، خصوصاً الصّينيّة والرّوسيّة. في المسألة الأمنيّة أيضاً، أبلغ المسؤولون السّوريون الجانب الأميركيّ أن لا حاجة لهم إلى ما بقي من مخزون الأسلحة الكيمياويّة لنظام بشّار الأسد، وأنّ الإدارة الجديدة مُستعدّة لتسهيل تفكيك هذه الأسلحة بالتعاون مع المنظّمات الدّوليّة وبإشراف الولايات المُتّحدة. العلاقة مع إسرائيل كانت ثالثة هذه الخطوات إعلان الرّئيس السّوريّ من العاصمة الفرنسيّة إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتخفيف التّوتّر والتصعيد قبل لقائه ترامب. إذ يعلمُ الشّرع أنّ أوّل مطالب ترامب هو انضمام دمشق إلى 'اتّفاقات أبراهام' وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وكانَ للرّئيس الأميركيّ مطلبٌ لا ينفصل عن التطبيع، وهو ترحيل كوادر الفصائل الفلسطينيّة، وفي مُقدَّمهم كوادر حركتَيْ 'حماس' و'الجهاد الإسلاميّ' من سوريا، بما يُبدّد قلق واشنطن وتل أبيب حيال تلكَ الفصائل. قبل أيّام صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنّ تل أبيب 'تسعى إلى علاقات جيّدة مع الحكومة السورية الجديدة'، على الرغم من إقراره بوجود مخاوف أمنيّة مستمرّة تجاهها. لم يأتِ من فراغ هذا التّحوّل الجذريّ في اللهجة الإسرائيليّة تجاه الحكومة الجديدة في دمشق. إذ تزامنَ هذا التّصريح مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو استعادة رُفات الجندي تسفيكا فيلدمان الذي فُقد في معركة 'السّلطان يعقوب' في البقاع سنة 1982، في عملية نُفّذت داخل العمق السوريّ. وهذا ما يُمكنُ اعتباره مؤشّراً إلى وجود تفاهمات أمنيّة غير معلنة بين الطرفين. ويرفع من هذا الاحتمال اعتقال الأمين العامّ للجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة طلال ناجي ليوميْن والتحقيق معه مطلع الشّهر الجاري. وتكشف معلومات 'أساس' أنّ اعتقال ناجي كانَ على خلفيّة معرفته بمكان دفن فيلدمان في منطقة في محيط مخيّم اليرموك، وذلكَ بسبب العلاقة التي جمعت ناجي بالرّئيس الأسبق للاستخبارات العسكريّة اللواء علي دوبا. يسيرُ الشّرعُ بين ألغامِ الإرثِ الثّقيل لنظام آل الأسد، وتحدّيات زمن الصّراع السّوريّ بين 2011 و2025. هدفهُ واضحٌ، وهو البحثُ عن توازنٍ دقيقٍ في علاقات بلاده الدّوليّة لضمان الدّعم المطلوب للدّولة الجديدة عربيّاً ودوليّاً. الواضحُ أنّه استطاعَ حتّى السّاعة عبورَ حقول الألغام بحذرٍ وتحسّسٍ دقيقٍ للخُطى، وسطَ صراعات إقليميّة مُحتدمة، وذلكَ عبر شقّ السّعوديّة طريقه الدّوليّ خارجَ سوريا، ومحاولة تركيا تحصينَ ساحته الدّاخليّة من أيّ خطرٍ قد يظهر لتهديدِ أمن الدّولة الجديدة. ابراهيم ريحان - أساس ميديا انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


أهل مصر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
استثمارات خليجية بالمليارات في الولايات المتحدة.. لماذا لا تتجه إلى الدول المجاورة؟
تشهد الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة الأمريكية نموًا ملحوظًا، حيث تُعتبر الولايات المتحدة وجهة رئيسية لرؤوس الأموال الخليجية، خاصة من قبل الصناديق السيادية، في المقابل، يظل التوجه نحو الاستثمار في الدول العربية المجاورة محدودًا. فيما يلي تحليل لحجم الاستثمارات الخليجية في أمريكا وأسباب عدم التوجه للجوار العربي. حجم الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة السعودية: استثمارات استراتيجية بقيمة 600 مليار دولار تُعد المملكة العربية السعودية من أبرز المستثمرين الخليجيين في الولايات المتحدة، حيث بلغت استثماراتها في السندات الأمريكية حوالي 137.5 مليار دولار بنهاية عام 2024، بزيادة قدرها 5.5 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الأسهم الأمريكية إلى 20.66 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2024. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن التزامها باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادة هذا الرقم إلى تريليون دولار، تشمل هذه الاستثمارات مجالات الدفاع، الذكاء الاصطناعي، الطاقة، والتكنولوجيا، ومن أبرز الاتفاقيات: - صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، تُعد الأكبر في تاريخ التعاون الدفاعي بين البلدين. - استثمار بقيمة 20 مليار دولار من شركة DataVolt في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية. - شراكات مع شركات أمريكية كبرى مثل Nvidia، ExxonMobil، وAWS لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا. الإمارات: خطة استثمارية طموحة بقيمة 1.4 تريليون دولار تُعتبر الإمارات من أكبر المستثمرين الخليجيين في الولايات المتحدة، حيث تجاوزت استثماراتها المباشرة هناك تريليون دولار، وتشمل هذه الاستثمارات مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي. في مارس 2025، أعلنت الإمارات عن التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، يشمل استثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع. ومن أبرز المبادرات: - مبادرة بقيمة 25 مليار دولار من صندوق ADQ بالتعاون مع Energy Capital Partners للاستثمار في البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات. - استثمار من شركة XRG، الذراع الدولية لشركة أدنوك، في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة NextDecade في تكساس. - شراكة بقيمة 1.2 مليار دولار بين ADQ وOrion Resource Partners في مجال التعدين لتأمين إمدادات المعادن الاستراتيجية. - استثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في إنشاء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عامًا، مما سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج الألمنيوم المحلي في أمريكا تقريبًا. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز أصول الإمارات في مجالات الغاز، والكيماويات، والبنية التحتية للطاقة، والحلول منخفضة الكربون. الاستثمارات القطرية: التزام اقتصادي ضخم وتنوع استثماري في مايو 2025، أعلنت قطر عن التزام اقتصادي مع الولايات المتحدة بقيمة 1.2 تريليون دولار، يتضمن صفقات كبرى في مجالات الطيران والدفاع والطاقة والتكنولوجيا. ومن أبرز هذه الصفقات: - شراء الخطوط الجوية القطرية ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ بقيمة 96 مليار دولار، مما يُعد أكبر صفقة في تاريخ الشركة. - استثمارات دفاعية تشمل شراء طائرات بدون طيار MQ-9B من General Atomics بقيمة 2 مليار دولار، ونظم مضادة للطائرات بدون طيار من Raytheon بقيمة 1 مليار دولار. - اتفاقية بقيمة 1 مليار دولار بين شركة Quantinuum وشركة الربعان القطرية لتطوير تطبيقات الحوسبة الكمومية في مجالات الطاقة والطب والتمويل. - استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية، بالإضافة إلى بيان نوايا لاستثمارات دفاعية محتملة بقيمة 38 مليار دولار. كما شاركت قطر في قمة الاستثمار Select USA، حيث استعرضت فرص التعاون مع ولايات أمريكية متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع شراكاتها الاقتصادية الدولية. أعلنت الدوحة، أن قيمة الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة تجاوزت الـ180 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة. أسباب ضعف التوجه نحو الاستثمار في الدول العربية المجاورة 1. الاستقرار السياسي والاقتصادي تواجه بعض الدول العربية تحديات سياسية واقتصادية تؤثر على جاذبيتها الاستثمارية، مما يدفع المستثمرين الخليجيين للبحث عن بيئات أكثر استقرارًا. 2. البنية التحتية القانونية والتنظيمية تفتقر بعض الدول العربية إلى أطر قانونية وتنظيمية متطورة تحمي حقوق المستثمرين، مما يزيد من مخاطر الاستثمار فيها. 3. عائدات الاستثمار تقدم الأسواق المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، فرصًا استثمارية بعوائد مجزية ومستقرة، مما يجعلها أكثر جذبًا لرؤوس الأموال الخليجية. 4. التنوع الاقتصادي تسعى دول


البشاير
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
خير رمضان وصل.. كشف جديد للغاز الطبيعي في البحر المتوسط
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن كشف غازي جديد في البحر المتوسط وذلك بعد ظهور النتائج المبدئية المبشّرة للبئر الاستكشافي 'الفيوم – 5″، الواقع في منطقة شمال الإسكندرية غرب البحر المتوسط. كما تم تنفيذ أعمال الحفر باستخدام جهاز الحفر 'فالاريس دي إس – 12' على عمق 346 مترًا تحت سطح البحر، حيث كشفت المؤشرات الأولية عن وجود طبقة حاملة للغاز الطبيعي، ما يمهّد الطريق أمام استكمال الدراسات والتقييمات الفنية خلال الأيام القادمة، مع إجراء تسجيلات كهربائية دقيقة لتحديد الحجم الفعلي للاحتياطات المكتشفة. الاكتشاف يعزز إنتاجية المنطقة الغربية ويدعم خطط التوسع يعد هذا الكشف الاستكشافي الثاني لشركة BP في المنطقة الغربية، بعد تحقيقها كشفًا ناجحًا في البئر 'كينج – 2″، كما يمثل الاكتشاف الثالث في المنطقة إجمالًا بعد إعلان شركة ExxonMobilعن كشف مماثل. ويعكس هذا التوالي في الاكتشافات إمكانات غرب البحر المتوسط كمصدر واعد للغاز الطبيعي، وهو ما يدعم جهود الدولة في تحقيق الاستدامة في الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

العربية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
شركة ExxonMobil اكتشفت 11 مليار برميل في منطقة بغيانا تعتبرها فنزويلا جزءا من أراضيها
أطلق الدكتاتور الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تهديدا جديدا أمس الأربعاء، ضد دولة "غيانا" الصغيرة وشركة النفط الأميركية ExxonMobil التي اكتشفت احتياطات نفطية فيها تزيد عن 11 مليار برميل، وأكد أنه سيتخذ "كل التدابير اللازمة" لوقف عمليات تنقيب تقوم بها الشركة في منطقة بغيانا تعتبرها فنزويلا جزءا من أراضيها، هي Esequibo البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع. ولم يتطرق مادورو في كلمة ألقاها أمس وبثتها جميع القنوات التلفزيونية الى نوع الإجراءات التي وعد باتخاذها، لكننه حذر من أنه لن يسمح باستغلال النفط في المنطقة، معتبرا "أن ما يحدث فيها غير قانوني على الإطلاق، وفنزويلا ترفضه وتندد به وسوف تعمل لوقف الأعمال غير القانونية التي تقوم بها شركة إكسون موبايل وحكومة غيانا الخائنة" وهو رد تهديدي منه على شكوى تقدم بها الرئيس الغياني، عرفان علي، الذي اتهم السبت الماضي البحرية الفنزويلية بالدخول بشكل غير قانوني إلى المياه الاقليمية لبلده البالغ سكانه أقل من 800 ألف. ودافع مادورو عن توغل سفينته مؤكدا أن المنطقة لا تزال موضع نزاع ولا تنتمي شرعيا إلى غيانا "التي تحاول بشكل غير قانوني استخدام مياهها الإقليمية المعلقة عند ترسيم الحدود الدولية لأنشطة التنقيب عن النفط" مكررا بذلك رفضه لوجود الشركة الأميركية في المنطقة واتهم الحكومة الغيانية بالتصرف ضد سيادتها. نزاع عمره قرن ويعود تاريخ النزاع الإقليمي بين فنزويلا وغيانا إلى أكثر من 100 عام، لكنه تفاقم عندما أعلنت "إكسون موبيل" في 2015 عت اكتشاف رواسب نفطية كبيرة، قد تجعل من غويانا دولة غنية في مستقبل قريب، بعد أن بدأت تحقق تقدم في استغلالها، حيث منحت تراخيص الاستخراج قبل عامين، وهو ما أثار توترات مع كاراكاس، خصوصا حين وقعت عقدا جديدا في ابريل الماضي مع "إكسون موبايل" وصفت فنزويلا إمتيازه بأنه غير قانوني، ونشرت على أثره سفنا في المنطقة، ووصفت خطوتها بأنها "لضمان السيادة الوطنية والأمن في المساحات المائية". ثاني رئيس مسلم لثاني دولة لغتها انجليزية بعدها ذكرت فنزويلا أنها اكتشفت "من صور التقطتها أقمار اصطناعية وجود 28 سفينة حفر وناقلة أجنبية" تعمل في المنطقة المتنازع عليها، فرد الرئيس الغياني بأن عمليات الشركة الأميركية "تتم بشكل قانوني داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لغيانا".ثم بدأت حدة العداء تحتدم وتتصاعد بين البلدين، فأعلنت غيانا في 17 فبراير الماضي أن 6 جنود من جيشها البالغ 4000 جندي، أصيبوا في كمين نصبه أعضاء مزعومون بعصابة إجرامية فنزويلية. ووصفت كاراكس الاتهام بعدائي وبلا سند.. غيانا التي استقلت في 1966 عن بريطانيا، هي ثاني دولة في أميركا اللاتينية يتحدث شعبها الانجليزية بعد Belize المجاورة للمكسيك. كما هي ثاني دولة يرأسها مسلم في المنطقة بعد السلفادور التي يرأسها الفلسطيني الأصل نجيب بوقيلة.