أحدث الأخبار مع #F117نايتهاوك


بيروت نيوز
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- بيروت نيوز
تقرير صادم يفضح الاسرار.. البنتاغون روّج لنظريات 'الأجسام الطائرة' لإخفاء برامج أسلحة سرية
في كشف مثير وصف بـ'الصادم'، أظهر تقرير صدر عام 2024 أن وزارة الدفاع الأميركية تعمّدت على مدى عقود زرع نظريات مؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بهدف إخفاء برامج تسلّح وتجارب عسكرية سرية، أبرزها في ما يُعرف بـ'المنطقة 51″ بولاية نيفادا. ووفقًا لمراجعة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن بعض النظريات الأكثر شيوعًا حول الكائنات الفضائية ومشاهدات الأطباق الطائرة في المنطقة، لم تنشأ من فراغ، بل كانت جزءًا من خطة تضليل ممنهجة نسّقها البنتاغون. أحد أبرز الأمثلة التي وردت في التقرير يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين قام عقيد في سلاح الجو الأميركي بزيارة حانة مجاورة للمنطقة 51، وقدم لصاحبها صورًا مزيفة لأجسام طائرة تُحلق فوق الموقع. لاحقًا، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان يؤدي مهمة رسمية لنشر معلومات مغلوطة، بهدف صرف الأنظار عن التجارب الجارية آنذاك على أول طائرة شبح من طراز F-117 نايتهاوك. يرى التقرير أن هذا الأسلوب التضليلي كان أداة استخباراتية ناجعة خلال الحرب الباردة، حين سعى البنتاغون إلى إخفاء تقنياته المتطورة عن أعين الاتحاد السوفييتي. وبدلًا من نفي الظواهر الغامضة، عمدت بعض الجهات إلى تعزيزها عن قصد، لإغراق الرأي العام في أساطير الأجسام الطائرة والكائنات الفضائية، وبالتالي تشتيت الانتباه عن الحقائق. وأكد التقرير أن هذه الحادثة ليست فريدة، بل جزء من سلسلة طويلة من الحالات التي يُعتقد أن وكالات حكومية ضخّمت فيها عن عمد 'أسطورة الأجسام الطائرة' كـ'غطاء مثالي' لحماية مشاريع تسلّح متقدمة. كما أشار التقرير إلى وجود عمليات تضليل مشابهة ما تزال طيّ الكتمان حتى اليوم. وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه. في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في 'مقالب' داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى 'يانكي بلو' زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة. المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا. ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا. وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية. أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق 'AARO' اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأميركية للإشعاعات الذرية. وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث. وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها المقبل.


مصراوي
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
أسطورة الأجسام الطائرة.. تقرير أمريكي يكشف خداعًا استمر لعقود حول "المنطقة 51"
(وكالات) كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لعبت دورًا مباشرًا في نشر نظرية المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة في "المنطقة 51"، وذلك بهدف التستر على برامج عسكرية سرية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن بعض أشهر القصص عن الكائنات الفضائية وهبوطها في صحراء نيفادا لم تكن سوى حيلة مدبرة من داخل البنتاجون، لإبعاد الأنظار عن تجارب سرية على أسلحة متطورة، من بينها الطائرة الشبح "F-117 نايتهاوك" خلال الحرب الباردة. وتعود إحدى أبرز القصص التي وثقها التقرير إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين قام ضابط في سلاح الجو الأمريكي بزيارة حانة قريبة من "المنطقة 51"، وقدم صورًا مزيفة لأطباق طائرة لصاحب الحانة، مدعيًا أنها صور حقيقية من الموقع. إلا أنه لاحقًا، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان ينفذ مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض تغطية التجارب السرية. وبحسب الصحيفة، لم تكن هذه الاستراتيجية حادثًا فرديًا، بل جزءًا من سياسة أوسع انتهجتها الولايات المتحدة، حيث تقوم على استخدام "أساطير الأجسام الطائرة" كستار لعمليات عسكرية حساسة. وقد اعتبرها مسؤولون أداة فعالة لإبعاد أعين الاتحاد السوفييتي عن التطورات التكنولوجية الأمريكية خلال الحرب الباردة. وحتى عام 2022، كلف البنتاجون فريقًا خاصًا بقيادة شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب "حل الشذوذ في جميع المجالات"، بإجراء مراجعة شاملة لعشرات آلاف الوثائق والمذكرات القديمة حول الأجسام الطائرة. وكانت المفاجأة أن بعض هذه النظريات "الخيالية" التي تناقلها الجمهور والمهتمون بالظواهر الغامضة، كانت قد صُممت عمدا داخل أروقة المؤسسة العسكرية.


سواليف احمد الزعبي
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
تقرير 'صادم' عن البنتاغون والأجسام الطائرة المجهولة
#سواليف كشف تقرير وصف بـ'الصادم'، أن وزارة الدفاع الأمريكية ( #البنتاغون ) زرعت سرا #نظرية #المؤامرة حول #الأجسام_الطائرة في 'المنطقة 51' لإخفاء #برنامج_أسلحة_سري. وأبان تقرير صدر عام 2024 أن بعضا من أكثر نظريات المؤامرة شيوعا بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بما في ذلك الادعاءات حول وجود #كائنات_فضائية في 'المنطقة 51' بولاية نيفادا، قد تم الترويج لها عمدًا من قبل البنتاغون بهدف إخفاء برامج عسكرية سرية. ووفقا لمراجعة نشرتها صحيفة 'وول ستريت جورنال'، أظهرت نتائج تحقيق أجراه البنتاغون أن عقيدا في سلاح الجو قام في ثمانينيات القرن الماضي بزيارة حانة قرب 'المنطقة 51″، وقدم لصاحبها صورا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقا، اعترف العقيد المتقاعد للمحققين بأنه كان في مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض التغطية على تجارب الحكومة لأول طائرة شبح من طراز 'F-117 نايتهاوك'. ورأى مسؤولو الجيش حينها أن إخفاء التكنولوجيا الجديدة عن أعين الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة سيكون أسهل عبر تغليفها بنظريات المؤامرة المحيطة بـ 'المنطقة 51'. ويُعد هذا الحادث مجرد مثال من اصل عدة حالات ذكرها التقرير، حيث يُزعم أن وكالات حكومية أمريكية ضخّمت 'أسطورة الأجسام الطائرة' لحماية أصولها العسكرية. وبحسب التقرير، فإن هناك محاولات عسكرية أخرى لتغطية مشاريع سرية عبر نظريات المؤامرة، إلا أنها لم تُكشف علنًا. وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه. في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في 'مقالب' داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى 'يانكي بلو' زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة. المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا. ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا. وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية. أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق 'AARO' اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأمريكية للإشعاعات الذرية. وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث. وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها القادم. وقالت الوزارة في بيان: 'نحن ملتزمون بنشر الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول التقارير المتعلقة بالمقالب والمواد غير الحقيقية'.


ليبانون 24
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
تقرير صادم يفضح الاسرار.. البنتاغون روّج لنظريات "الأجسام الطائرة" لإخفاء برامج أسلحة سرية
في كشف مثير وصف بـ"الصادم"، أظهر تقرير صدر عام 2024 أن وزارة الدفاع الأميركية تعمّدت على مدى عقود زرع نظريات مؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، بهدف إخفاء برامج تسلّح وتجارب عسكرية سرية، أبرزها في ما يُعرف بـ"المنطقة 51" بولاية نيفادا. ووفقًا لمراجعة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن بعض النظريات الأكثر شيوعًا حول الكائنات الفضائية ومشاهدات الأطباق الطائرة في المنطقة، لم تنشأ من فراغ، بل كانت جزءًا من خطة تضليل ممنهجة نسّقها البنتاغون. أحد أبرز الأمثلة التي وردت في التقرير يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين قام عقيد في سلاح الجو الأميركي بزيارة حانة مجاورة للمنطقة 51، وقدم لصاحبها صورًا مزيفة لأجسام طائرة تُحلق فوق الموقع. لاحقًا، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان يؤدي مهمة رسمية لنشر معلومات مغلوطة، بهدف صرف الأنظار عن التجارب الجارية آنذاك على أول طائرة شبح من طراز F-117 نايتهاوك. يرى التقرير أن هذا الأسلوب التضليلي كان أداة استخباراتية ناجعة خلال الحرب الباردة، حين سعى البنتاغون إلى إخفاء تقنياته المتطورة عن أعين الاتحاد السوفييتي. وبدلًا من نفي الظواهر الغامضة، عمدت بعض الجهات إلى تعزيزها عن قصد، لإغراق الرأي العام في أساطير الأجسام الطائرة والكائنات الفضائية، وبالتالي تشتيت الانتباه عن الحقائق. وأكد التقرير أن هذه الحادثة ليست فريدة، بل جزء من سلسلة طويلة من الحالات التي يُعتقد أن وكالات حكومية ضخّمت فيها عن عمد "أسطورة الأجسام الطائرة" كـ"غطاء مثالي" لحماية مشاريع تسلّح متقدمة. كما أشار التقرير إلى وجود عمليات تضليل مشابهة ما تزال طيّ الكتمان حتى اليوم. وتولى شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO)، مهمة تحليل آلاف الوثائق والنظريات المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عام 2022. وخلال عمل فريقه على مراجعة عقود من الرسائل والمذكرات داخل وزارة الدفاع، تبين أن بعض تلك النظريات كانت تعود أصولها إلى البنتاغون نفسه. في إحدى الحالات، اكتشف فريق كيركباتريك أن سلاح الجو استخدم أسلوبا غير تقليدي يتمثل في "مقالب" داخلية، عبر إحاطة بعض الأفراد بمعلومات كاذبة حول وحدة وهمية تُدعى "يانكي بلو" زُعم أنها تحقق في وجود مركبات فضائية. وكان يُطلب من المستهدفين عدم الإفصاح عن أي تفاصيل، بينما لم يدرك بعضهم قط أن الأمر مجرد خدعة. المثير أن هذا التقليد الغريب استمر حتى وقت قريب، ما دفع البنتاغون لإصدار أمر عام 2023 بوقفه نهائيا. ولا يزال الغموض يلف الدوافع وراء تلك الإيجازات الكاذبة، حيث يرجح البعض أنها كانت لاختبار الولاء أو لنشر معلومات مضللة عمدا. وبحسب التقرير، كشف كيركباتريك أيضا أن الحكومة تعمدت عدم إبلاغ شهود عيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية. ومن بين هؤلاء، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، الذي قال إنه شهد هبوط جسم طائر مجهول فوق موقع لاختبار الصواريخ النووية في مونتانا عام 1967، حيث تسبب الضوء المنبعث منه في تعطيل عشرة صواريخ نووية وجميع الأنظمة الكهربائية. أُمر سالاس بعدم التطرق للحديث عن الواقعة، واعتقد لسنوات أنه شاهد زوارا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة. إلا أن فريق "AARO" اكتشف لاحقا أن ما رآه كان تجربة سرية لسلاح نبضي كهرومغناطيسي بهدف اختبار مدى مقاومة الصوامع النووية الأميركية للإشعاعات الذرية. وبسبب فشل التجربة، قررت السلطات حينها إبقاء الأمر سرا، ما ترك سالاس وآخرين في الظلام ليستنتجوا بأنفسهم ما حدث. وأكدت وزارة الدفاع أن ليس كل ما توصل إليه مكتب AARO قد كُشف حتى الآن، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقريرها المقبل.


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار اليوم المصرية
خدعة أم غطاء لمشاريع سرية أمريكية؟
x إغلاق وأظهر التقرير، الذي صدر عام 2024، أن الادعاءات المتعلقة بوجود كائنات فضائية في المنطقة الشهيرة بولاية نيفادا لم تكن سوى غطاء استخدمته السلطات العسكرية لحماية برامجها المتقدمة، مثل مشروع الطائرة الشبح "F-117 نايتهاوك" خلال الحرب الباردة. ووفقًا لمراجعة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد قام عقيد سابق في سلاح الجو الأمريكي خلال الثمانينيات بزيارة حانة قريبة من "المنطقة 51"، حيث قدم لصاحبها صورًا مزيفة لأطباق طائرة قرب الموقع السري. لاحقًا، اعترف الضابط المتقاعد بأنه كان ينفذ مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة للتغطية على الاختبارات العسكرية السرية. اقرأ أيضا ما الذي لم يُكشف بعد؟ .. نظريات جديدة حول استخدام التضليل العسكري التقرير يشير أيضًا إلى أن هذه ليست الحالة الوحيدة، بل إن وكالات حكومية أمريكية عمدت إلى تضخيم "أسطورة الأجسام الطائرة" لحماية أصولها العسكرية عبر العقود. ومع تولي شون كيركباتريك منصب مدير مكتب (AARO) عام 2022، تم تحليل آلاف الوثائق المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، ليكشف أن بعض تلك النظريات كانت في الأصل مدعومة من البنتاجون نفسه. واصل مكتب (AARO) تحقيقاته في ملفات وزارة الدفاع الأمريكية، ليكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بكيفية استخدام المعلومات المضللة للتغطية على المشاريع العسكرية السرية. "يانكي بلو": وحدة وهمية لاختبار الولاء؟ اكتشف فريق شون كيركباتريك، أن سلاح الجو الأمريكي لجأ إلى تكتيك غير مألوف، حيث أحاط بعض الأفراد بمعلومات كاذبة عن وحدة وهمية تُدعى "يانكي بلو"، والتي زُعم أنها تحقق في ظواهر المركبات الفضائية، كان الهدف من هذه الخدعة اختبار الولاء أو نشر معلومات مضللة لإبعاد الأنظار عن المشاريع الحقيقية. أوامر جديدة: إنهاء تقليد التضليل الداخلي المثير في الأمر أن هذه الاستراتيجية استمرت حتى وقت قريب، مما دفع البنتاجون في عام 2023 إلى إصدار قرار بوقف هذه "المقالب الداخلية" نهائيًا، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الإجراءات. ومن بين الاكتشافات، كشف تقرير AARO أن الحكومة الأمريكية تعمدت عدم إبلاغ شهود العيان بالحقيقة عند مشاهدتهم لمشاريع عسكرية سرية، مثل تجربة السلاح النبضي الكهرومغناطيسي عام 1967. أحد الشهود، الكابتن السابق في سلاح الجو روبرت سالاس، اعتقد لسنوات أنه شاهد زوارًا فضائيين يتدخلون في الحرب الباردة، بينما كانت الحقيقة مختلفة تمامًا. وزارة الدفاع تتعهد بالمزيد من الشفافية ورغم الكشف عن بعض الحقائق، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن هناك المزيد من المعلومات التي لم يتم الإعلان عنها بعد، ووعدت بالكشف عن الجزء الثاني من تقرير السجل التاريخي، والذي سيتضمن نتائج مكتب AARO حول تقارير التضليل العسكري.