
أسطورة الأجسام الطائرة.. تقرير أمريكي يكشف خداعًا استمر لعقود حول "المنطقة 51"
(وكالات)
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لعبت دورًا مباشرًا في نشر نظرية المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة في "المنطقة 51"، وذلك بهدف التستر على برامج عسكرية سرية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن بعض أشهر القصص عن الكائنات الفضائية وهبوطها في صحراء نيفادا لم تكن سوى حيلة مدبرة من داخل البنتاجون، لإبعاد الأنظار عن تجارب سرية على أسلحة متطورة، من بينها الطائرة الشبح "F-117 نايتهاوك" خلال الحرب الباردة.
وتعود إحدى أبرز القصص التي وثقها التقرير إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين قام ضابط في سلاح الجو الأمريكي بزيارة حانة قريبة من "المنطقة 51"، وقدم صورًا مزيفة لأطباق طائرة لصاحب الحانة، مدعيًا أنها صور حقيقية من الموقع. إلا أنه لاحقًا، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان ينفذ مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض تغطية التجارب السرية.
وبحسب الصحيفة، لم تكن هذه الاستراتيجية حادثًا فرديًا، بل جزءًا من سياسة أوسع انتهجتها الولايات المتحدة، حيث تقوم على استخدام "أساطير الأجسام الطائرة" كستار لعمليات عسكرية حساسة. وقد اعتبرها مسؤولون أداة فعالة لإبعاد أعين الاتحاد السوفييتي عن التطورات التكنولوجية الأمريكية خلال الحرب الباردة.
وحتى عام 2022، كلف البنتاجون فريقًا خاصًا بقيادة شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب "حل الشذوذ في جميع المجالات"، بإجراء مراجعة شاملة لعشرات آلاف الوثائق والمذكرات القديمة حول الأجسام الطائرة. وكانت المفاجأة أن بعض هذه النظريات "الخيالية" التي تناقلها الجمهور والمهتمون بالظواهر الغامضة، كانت قد صُممت عمدا داخل أروقة المؤسسة العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
نافذة تحطم الطائرة الهندية.. أمر "نادر" حدث قبل الكارثة
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم طائرة "آير إنديا" الرحلة رقم 171 أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف بـ"توربين الهواء العكسي" (RAT)، ربما كان نشطا لحظة الحادث، في مؤشر محتمل على تعطل المحركات أو النظام الهيدروليكي قبيل الكارثة. حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. ويركز التحقيق الذي لا يزال جاريا، على أسباب تشغيل هذا النظام، الذي يستخدم في حالات فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو ضعف ضغط الأنظمة الهيدروليكية الثلاثة. إجراء نادر ويعد تفعيل نظام الـRAT أثناء الطيران أمرا نادر الحدوث ويشير غالبا إلى خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية. ويمكن للطيارين تشغيل التوربين يدويا عند الحاجة، وأكثر الحالات شيوعا هي عندما يظن الطيار أن كلا المحركين تعطلا، بحسب مستشار سلامة الطيران من الولايات المتحدة، أنتوني بريكهوس. وأشار إلى أن فشل المحركات قد يحدث لأسباب متعددة، مثل اصطدام الطيور أو مشاكل في الوقود. يقول بريكهوس: "في الطيران التجاري، فإن تعطل المحركين معا أمر نادر للغاية". وأضاف: "محركاتنا اليوم أكثر كفاءة وموثوقية من أي وقت مضى". "عطل مفاجئ" وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ"وول ستريت جورنال"، فإن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار أحمد آباد، قبل أن تتوقف عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم الأجواء الصافية، ما يعزز فرضية حدوث عطل مفاجئ. كما فشل طاقم المراقبة الجوية في التواصل مع الطيارين بعد تلقينداء استغاثة. وتوفي في الحادث أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأفراد على الأرض، فيما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة. وفقا لروايته، فقد "توقفت الطائرة في الجو لثوان" قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلاب تابع لكلية طب، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة. ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد سبب العطل، ما إذا كان يتعلق بالمحركات، الأنظمة الهيدروليكية، أو مكونات أخرى. وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا، وأن النتائج النهائية ستعلن في وقت لاحق.


خبر صح
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- خبر صح
صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الكورات الجسيمة في المنشآت النووية الإيرانية
كشفت صور أقمار صناعية نُشرت اليوم الاثنين عن أضرار لحقت بعدد من المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز التي تعرضت لهجمات متكررة من قبل إسرائيل خلال الأيام الأخيرة. صور الأقمار الصناعية تكشف حجم الكورات الجسيمة في المنشآت النووية الإيرانية مواضيع مشابهة: مقتل 70 شخصًا بسبب تفشي الكوليرا في الخرطوم مع تدهور الخدمات الكورات الجسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية. وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن إسرائيل استهدفت أيضًا منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي منشأة شديدة التحصين، خلال ساعات الليل، مما أدى إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة قم القريبة. مواضيع مشابهة: محمد صلاح يتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية الكورات الجسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية. منشأة فوردو.. 'أعقد هدف' في الحملة العسكرية تُعتبر فوردو واحدة من المنشآت الرئيسية في البرنامج النووي الإيراني، وهي من أصعب الأهداف التي يمكن لإسرائيل تحييدها عسكريًا، بسبب موقعها داخل جبل ووجود طبقات متعددة من الخرسانة المسلحة تحيط بها. ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال المنشأة بأنها 'أعقد تحدٍّ تواجهه إسرائيل' في حملتها العسكرية ضد إيران، مشيرة إلى أن تدميرها بالكامل قد يتطلب غالبًا مشاركة أميركية. الكورات الجسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية. قنابل خارقة وأهداف تحت الأرض وفقًا للتقرير، تمتلك الولايات المتحدة قنبلة خارقة للتحصينات تُعرف باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، ويبلغ وزنها أكثر من 12 طنًا، وتستطيع اختراق عمق يصل إلى 60 مترًا تحت الأرض. لكن التقييمات العسكرية الأمريكية أشارت إلى أن تدمير المنشآت النووية العميقة في إيران يتطلب إسقاط قنبلتين من هذا النوع بفاصل زمني قصير. الكورات الجسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية. نطنز تحت الأنقاض؟ أوردت الصحيفة أن مسؤولًا إسرائيليًا صرّح بوجود مؤشرات على أن أجزاء من منشأة نطنز تحت الأرض قد انهارت بعد ضربة إسرائيلية مباشرة، لكنه أضاف أن تقييمًا إضافيًا لا يزال مطلوبًا لتحديد حجم الأضرار بشكل دقيق .


مصراوي
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- مصراوي
أسطورة الأجسام الطائرة.. تقرير أمريكي يكشف خداعًا استمر لعقود حول "المنطقة 51"
(وكالات) كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لعبت دورًا مباشرًا في نشر نظرية المؤامرة حول الأجسام الطائرة المجهولة في "المنطقة 51"، وذلك بهدف التستر على برامج عسكرية سرية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن بعض أشهر القصص عن الكائنات الفضائية وهبوطها في صحراء نيفادا لم تكن سوى حيلة مدبرة من داخل البنتاجون، لإبعاد الأنظار عن تجارب سرية على أسلحة متطورة، من بينها الطائرة الشبح "F-117 نايتهاوك" خلال الحرب الباردة. وتعود إحدى أبرز القصص التي وثقها التقرير إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين قام ضابط في سلاح الجو الأمريكي بزيارة حانة قريبة من "المنطقة 51"، وقدم صورًا مزيفة لأطباق طائرة لصاحب الحانة، مدعيًا أنها صور حقيقية من الموقع. إلا أنه لاحقًا، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان ينفذ مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بغرض تغطية التجارب السرية. وبحسب الصحيفة، لم تكن هذه الاستراتيجية حادثًا فرديًا، بل جزءًا من سياسة أوسع انتهجتها الولايات المتحدة، حيث تقوم على استخدام "أساطير الأجسام الطائرة" كستار لعمليات عسكرية حساسة. وقد اعتبرها مسؤولون أداة فعالة لإبعاد أعين الاتحاد السوفييتي عن التطورات التكنولوجية الأمريكية خلال الحرب الباردة. وحتى عام 2022، كلف البنتاجون فريقًا خاصًا بقيادة شون كيركباتريك، أول مدير لمكتب "حل الشذوذ في جميع المجالات"، بإجراء مراجعة شاملة لعشرات آلاف الوثائق والمذكرات القديمة حول الأجسام الطائرة. وكانت المفاجأة أن بعض هذه النظريات "الخيالية" التي تناقلها الجمهور والمهتمون بالظواهر الغامضة، كانت قد صُممت عمدا داخل أروقة المؤسسة العسكرية.