logo
#

أحدث الأخبار مع #F16Viper

المغرب يكثف ضغوطه لتسريع تسلّم صفقات السلاح الأمريكية الاستراتيجية
المغرب يكثف ضغوطه لتسريع تسلّم صفقات السلاح الأمريكية الاستراتيجية

عبّر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

المغرب يكثف ضغوطه لتسريع تسلّم صفقات السلاح الأمريكية الاستراتيجية

كشفت مجلة القوات المسلحة الملكية أن المغرب كثف من تحركاته الدبلوماسية والعسكرية لتسريع استلام صفقات السلاح المبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية ، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المسلحة الملكية وسط تحديات إقليمية متزايدة. اجتماعات مغربية أمريكية لمراجعة العقود وصفقات السلاح في اجتماعات دورية مع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، شدد الوفد المغربي على أهمية تسريع تسليم بعض الأنظمة الدفاعية المتطورة التي سبق التعاقد عليها مع مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي. ووفقًا للمصدر ذاته، يأتي هذا المسعى ضمن خطة مغربية شاملة لتحسين إدارة الميزانيات الدفاعية، وضمان وصول المعدات الحيوية في أقرب الآجال الممكنة. صواريخ 'هيمارس' ومقاتلات F-16 Viper على رأس القائمة من أبرز الأنظمة التي يطالب المغرب بتسريع تسلمها، أنظمة الصواريخ الدقيقة 'هيمارس'، و25 مقاتلة من طراز F-16 Viper Block 72، بالإضافة إلى دبابات القتال المتطورة M1A2M Abrams. وتُعتبر هذه المعدات ركيزة أساسية في استراتيجية المغرب لتعزيز تفوقه العسكري في المنطقة. المغرب ينوع مصادر في صفقات السلاح لتقليل الاعتماد بسبب التأخيرات المتكررة في تسليم بعض الطلبات، شرع المغرب خلال السنوات الأخيرة في تنويع مصادر تسلحه عبر التفاوض مع مزودين بديلين، وذلك بهدف تخفيف الاعتماد المفرط على الصناعة العسكرية الأمريكية وضمان استمرارية التحديث العسكري. أسباب التأخير وضمانات أمريكية جديدة يعزى تأخر تسليم بعض الأنظمة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19 وازدحام طلبات التسلح الأمريكية، خاصة بعد زيادة الدعم العسكري لحلفاء واشنطن مثل بولندا، أوكرانيا، وتايوان. ورغم هذه الإكراهات، نجح المغرب في الحصول على ضمانات أمريكية قوية لتعجيل تنفيذ عقود صفقات السلاح، مع تحقيق مكاسب إضافية لتعويض فترات الانتظار الطويلة. تعزيز الجاهزية وسط تحولات جيوسياسية تأتي هذه التحركات المغربية في سياق إقليمي ودولي مضطرب، ما يجعل تسريع تحديث قدرات الجيش المغربي أولوية قصوى لضمان الأمن القومي والاستعداد لأي سيناريوهات محتملة.

أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟
أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

أكبر شركة امريكية تفتح فرعا لها في المغرب؟

في خطوة لافتة تعكس الديناميكية المتزايدة في العلاقات المغربية الأمريكية، أزاحت مجلة TelQuel الستار عن خطة شركة 'لوكهيد مارتن'، عملاق الصناعات الدفاعية الأمريكي، لتأسيس حضور دائم في المغرب. هذه الخطوة لا تقتصر فقط على الجانب التجاري، بل تحمل دلالات استراتيجية عميقة، تؤكد خلالها عمق التعاون العسكري والصناعي بين البلدين ودخول الشراكة الثنائية إلى مرحلة جديدة من التكامل. يأتي هذا الإعلان في سياق دولي وإقليمي معقد، تغذيه التحولات الجيوسياسية والتوترات الأمنية المتصاعدة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الشراكــات الاستراتيجيــة. وفي إطار هذه التطورات، شهد شهر ديسمبر 2024 زيارة مهمة لوفد رفيع المستوى من 'لوكهيد مارتن'، تجول خلالها في مجموعة من المنشآت الصناعية المغربية، تحت إشراف الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والتصدير (AMDIE) . هذه الزيارة تزامنت مع مشاركة الشركة الأمريكية في المعرض الدولي للطيران الذي أقيم بمدينة مراكش، وشكلت فرصة مثالية لاستكشاف الإمكانات الصناعية المغربية المتطورة. قاد الوفد كل من تيم كاهيل، المسؤول عن قسم الصواريخ وأنظمة التحكم، وجوزيف رانك، المدير العام لمنطقة إفريقيا والسعودية. وقد تضمنت الجولة زيارة منشآت متخصصة بمدينة طنجة، منها شركة Eaton-Souriau Tanger ، ومصنع Ausare التابع لمجموعة Mecachrome . يتوقع أن تلعب هذه المؤسسات دورًا محوريًا في مشروع الشراكة الصناعية المستقبلية بين الطرفين. في إطار تعزيز التعاون طويل الأمد، أشار كاهيل إلى العلاقة التي تجمع 'لوكهيد مارتن' والمغرب منذ عام 1974، مؤكدًا التزام الشركة بدعم القدرات الدفاعية للمملكة وتنمية بنيتها الصناعية المحلية. المغرب يُعد بالفعل أحد أبرز عملاء الشركة، إذ سبق أن حصل على طائرات F-16 الشهيرة ومروحيات سيكورسكي إلى جانب أنظمة رادار متقدمة. ومن المنتظر أن يبدأ تسلم 25 طائرة F-16 Viper المتطورة بحلول عام 2025، وهي أحدث إصدار من هذه المقاتلات الأمريكية. إقرأ ايضاً أما على صعيد التعاون الصناعي، فقد شهد عام 2022 بدء العمل على مشروع Maintenance Aero Maroc للصيانة المتخصصة لطائرات F-16 و C-130H . ورغم أن المشروع لم يصل بعد إلى مرحلة التشغيل الكامل، فإنه يمثل علامة واضحة على التوجه نحو بناء قدرات صناعية مغربية قادرة على المنافسة في المجال الدفاعي. خطط 'لوكهيد مارتن' لتعزيز وجودها في المغرب تندرج في إطار رؤية أمريكية طويلة المدى تستهدف تحويل المملكة إلى مركز صناعي ولوجستي إقليمي متطور في شمال إفريقيا. هذه الرؤية إذا ما ترجمت عمليًا، فإنها ستفتح الباب أمام نقلة نوعية في العلاقات الثنائية التي تمتد على مدى أكثر من خمسة عقود من التعاون الوثيق. بذلك، يصبح المغرب منصة عالمية للتكنولوجيا العسكرية والتطوير الصناعي، في تجسيد فعلي للشراكة بين دولتين تجمعهما رؤية مشتركة لمستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store