logo
#

أحدث الأخبار مع #F35

"فوينيه أوبزرينيه" الروسية: ترمب أوقف العدوان على اليمن بعد فشل عسكري أمريكي أمام قدرات صنعاء المتقدمة
"فوينيه أوبزرينيه" الروسية: ترمب أوقف العدوان على اليمن بعد فشل عسكري أمريكي أمام قدرات صنعاء المتقدمة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

"فوينيه أوبزرينيه" الروسية: ترمب أوقف العدوان على اليمن بعد فشل عسكري أمريكي أمام قدرات صنعاء المتقدمة

كشفت مجلة 'فوينيه أوبزرينيه' الروسية المتخصصة في الشؤون العسكرية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف العدوان على اليمن لم يكن نتيجة اتفاق مع القيادة اليمنية كما روّج له إعلاميًا بل نتيجة مباشرة للفشل العسكري الذي واجهته القوات الأمريكية أمام قدرات صنعاء المتقدمة. وأوضحت المجلة أن الجيش الأمريكي الذي يُوصف بأنه 'الأعظم في العالم' فشل في التغلب على مقاومة قوات صنعاء التي أظهرت مرونة وقدرة عسكرية عالية في مواجهة الترسانة الأمريكية، مشيرة إلى أن الأسلحة التي تمتلكها اليمن شكلت تهديدًا مباشرًا للمعدات الأمريكية الأحدث والأغلى. وسلط التقرير الضوء على إسقاط 22 طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper معتبرًا أن هذا الإنجاز لا يُعد الأهم مقارنة بإسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، حيث أكدت المجلة أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت خلال الأسابيع الماضية عددًا من مقاتلات F-18 وطائرة شبحية من الجيل الخامس من طراز F-35 تابعة للقوات الجوية الأمريكية. وبحسب ما نقله التقرير عن نيويورك تايمز فإن ترمب كان قد أصدر أوامر في مارس الماضي بتنفيذ عملية عسكرية كاسحة ضد اليمن، تضمنت تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية إلى البحر الأحمر بالإضافة إلى أسراب من القاذفات الاستراتيجية، بهدف تدمير البنية التحتية الصاروخية لقوات صنعاء خلال 30 يومًا. لكن الأحداث على الأرض جرت عكس المخطط حيث واجهت القوات الأمريكية مقاومة لم تكن في الحسبان، وأخفقت العمليات الجوية في تحقيق أي إنجاز حاسم، ما اضطر واشنطن إلى وقف الحملة فجأة لتفادي المزيد من الخسائر وتداعيات الفشل العسكري والسياسي. وخلص التقرير الروسي إلى أن ما جرى مثّل إحراجًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، وأعاد رسم موازين القوى في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها ليست مجرد خصم محلي، بل قوة إقليمية تمتلك إرادة وقدرات تمنع حتى أكبر الجيوش من فرض إرادتها عليها.

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر
"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 ساعات

  • علوم
  • المشهد اليمني الأول

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

كشف موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي في تقرير حديث أن طائرات MQ-9 Reaper التي لطالما اعتُبرت رمزًا للهيمنة الجوية الأمريكية باتت تواجه نهاية وشيكة بعدما تحولت من سلاح مرعب إلى هدف سهل في ساحات القتال الحديثة خاصة في اليمن. وأشار التقرير إلى أن الريبر التي كانت تسيطر على الأجواء في الشرق الأوسط خلال سنوات 'الحرب على الإرهاب' أصبحت عاجزة عن الصمود في ظل تطور الدفاعات الجوية لدى خصوم الولايات المتحدة حتى تلك التي تعتمد على تقنيات قديمة. وفيما زعم التقرير أن القوات اليمنية أسقطت ما لا يقل عن 15 طائرة من هذا النوع منذ أكتوبر 2023 سبع منها خلال شهري مارس وأبريل 2025 أشارت مصادر ميدانية إلى أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير إذ تم إسقاط 22 طائرة على الأقل خلال نفس الفترة ما يمثل خسائر مباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. ويُحاول التقرير نسب هذه الخسائر إلى منظومات دفاعية سوفييتية قديمة مثل SA-2 وSA-6، إلا أن معلومات مستقلة تؤكد أن دفاعات صنعاء تعتمد على منظومات محلية الصنع يمنية بالكامل، بعضها مستوحى من أنظمة سابقة، لكن جرى تطويرها بقدرات ذاتية داخلية وفق هندسة حديثة غير مُعلنة. وتبقى منظومات الدفاع الجوي اليمنية من أكثر الملفات سرية في ترسانة صنعاء، حيث لم يُكشف حتى الآن سوى عن أسماء محدودة وتفاصيل فنية ضئيلة تعود لمنظومات قد كُشف عنها قبل أكثر من 3 سنوات، فيما تبقى الأنظمة الجديدة التي نجحت في اعتراض مقاتلات متقدمة من طراز F-35 والقاذفات الشبحية B-2 طي الكتمان. ويرى مراقبون أن انهيار هيبة طائرات الريبر أمام الدفاعات اليمنية يوجّه رسالة قوية لواشنطن بأن التفوق التكنولوجي لم يعد ضمانًا للهيمنة في ساحة القتال، خاصة حين تواجه خصمًا يعتمد على الابتكار والاستفادة القصوى من كل قدراته. 'ترومان' خارج البحر الأحمر على ذات السياق، انهت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، وجودها العسكري بالبحر الأحمر بعد نحو شهرين من المواجهات العسكرية مع اليمن. واظهرت صور أقمار صناعية وصول حاملة الطائرات الامريكية 'يو اس اس هاري ترومان' إلى البحر المتوسط. وكان ناشطون مصريون تداولوا صورا لترومان خلال عبورها قناة السويس مطلع الأسبوع الجاري. وجاء سحب الولايات المتحدة لأسطولها من البحر الأحمر مع دخول الاتفاق مع اليمن اسبوعه الثاني. واعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الأسبوع الماضي قرار بلاده وقف اطلاق النار مع اليمن وذلك عقب تعرض الأسطول البحري الأمريكي لسلسلة هجمات تجاوزت الـ30 وكان اخطرها في اخر أسبوع حيث تعرضت ترومان لسلسلة هجمات خسرت بموجبها مقاتلي اف -18 من جناحها الجوي. وبسحب 'ترومان' تكون الولايات المتحدة قد انهت وجودها العسكري في البحر الأحمر والذي بدأت التحشيد له مطلع العام الماضي وحاولت خلاله وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وترومان تعد واحدة من 5 اساطيل أمريكية اجبرتها اليمن على الانسحاب من البحر الأحمر خلال نحو عام ونيف من المواجهة اذ سبق لأمريكا سحب ترومان ذاتها للصيانة وقبلها 'ايزنهاور' و 'روزفلت ' و 'لينكولن'.

لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر
لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

لندن: البحرية البريطانية مستعدة لضرب الحوثيين بطائرات F-35 إذا هاجموا حاملة HMS في البحر الأحمر

أعلنت البحرية الملكية البريطانية أنها ستستخدم مقاتلاتها من طراز (F-35) لتنفيذ ضربات انتقامية في حال تعرّضت حاملة طائراتها الرئيسية إتش إم إس برينس أوف ويلز (HMS Prince of Wales) لأي هجوم من قِبل إرهابيي جماعة الحوثي، أثناء عبورها الحالي لمياه البحر الأحمر. وتُعد هذه الحاملة الحربية، التي تزن 65 ألف طن وتحمل على متنها أكثر من 18 مقاتلة من طراز (F-35B Lightning II)، في طريقها إلى منطقة الهندو-باسيفيك (Indo-Pacific)، وترافقها المدمّرة إتش إم إس دونتلس (HMS Dauntless) من طراز (Type 45)، والمزوّدة بمنظومة الدفاع الجوي سي ڤايبر. وبحسب صحيفة "ذا ديلي ميل"، فقد وضعت القوات المسلحة البريطانية خُططًا لعمليات طارئة تشمل شن ضربات جوية تستهدف معسكرات الحوثيين في اليمن، في حال اُستهدفت الحاملة. وأفادت التقارير أن الحكومة البريطانية منحت الضوء الأخضر لوحدات النخبة من قوة القوارب الخاصة (SBS - Special Boat Service) ومشاة البحرية الملكية (Royal Marines) لتنفيذ مهام إنقاذ في حال إسقاط أي طيار خلال العمليات. وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس أيضًا خيارات لتنفيذ ضربات استباقية محدودة، في حال ظهور تهديدات موثوقة أثناء عبور المجموعة القتالية مضيق باب المندب، هذا المعبر البحري الضيّق وعالي الخطورة الذي أصبح نقطة ساخنة لهجمات الحوثيين على حركة الشحن البحري. ونفّذت الجماعة المتحالفة مع إيران أكثر من 500 هجوم استهدف سفنًا تجارية وعسكرية في المنطقة خلال الأشهر الماضية، دعمًا لحركة حماس. وأدّى هذا التصعيد إلى تحويل البحر الأحمر - وهو ممرّ بحري حيوي للغاية للتجارة الدولية - إلى واحد من أخطر طرق الشحن في العالم، ما استدعى ردًا عسكريًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي. وكانت حاملة الطائرات البريطانية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد عبرت مؤخرًا مضيق "ميسينا" الواقع بين جزيرة صقلية والبرّ الرئيسي لإيطاليا، حيث أجرت تدريبات حيّة تحاكي الدفاع ضد هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ. وامتنعت وزارة الدفاع البريطانية، من جهتها، عن التعليق على مسار الحاملة بشكل دقيق؛ لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.

استعدادات بريطانية لشن ضربات استباقية ضد الحوثيين
استعدادات بريطانية لشن ضربات استباقية ضد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

استعدادات بريطانية لشن ضربات استباقية ضد الحوثيين

وضعت البحرية الملكية البريطانية خطة طوارئ تتضمن ضربات استباقية ضد معسكرات الحوثيين، لحماية حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات المائية في العالم. صحف بريطانية كشفت عن أن البحرية الملكية وضعت خططًا دقيقة لشن ضربات استباقية باستخدام مقاتلات F-35، تستهدف مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في اليمن، في حال تعرضت الحاملة لهجوم مباشر. كما حصلت "قوات مشاة البحرية الملكية والوحدات الخاصة البريطانية على الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات إنقاذ" في حال سقوط أي طيار خلال العمليات العسكرية. ومن المنتظر أن تعبر حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" مضيق باب المندب خلال الأيام القادمة، وهي في طريقها إلى المحيط الهادئ، ضمن مهمة تستغرق ثمانية أشهر. السفينة، التي تُعد من القطع الرئيسية في الأسطول البريطاني وتُقدّر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، تحمل على متنها 18 مقاتلة شبح من طراز F-35. الحاملة تقود "مجموعة بحرية هجومية متعددة الجنسيات"، تضم سفنًا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا، وستجري تدريبات ومهام عملياتية وزيارات مشتركة مع 40 دولة، مرورًا بالبحر المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وصولًا إلى اليابان وأستراليا. تأتي هذه التحركات البريطانية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، ما دفع بريطانيا والولايات المتحدة إلى تنفيذ "ضربات مشتركة استهدفت مواقع حوثية عدة مرات" خلال الأشهر الماضية، قبل الإعلان في 6 مايو الجاري عن "اتفاق تهدئة مؤقتة بين الحوثيين وواشنطن".

اتفاق واشنطن – صنعاء لا يشمل لندن: الأوروبيون متروكون لشأنهم  وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
اتفاق واشنطن – صنعاء لا يشمل لندن: الأوروبيون متروكون لشأنهم  وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

وكالة نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • وكالة نيوز

اتفاق واشنطن – صنعاء لا يشمل لندن: الأوروبيون متروكون لشأنهم وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News

شمس نيوز – يتضح أكثر فأكثر أنّ أكبر المتضررين من سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، «المتقلبة»، والتي تكرّس مصلحة بلاده فوق أي اعتبار آخر، هم حلفاؤه. وفي خضمّ حالة عدم اليقين التي تعيشها دول مثل بريطانيا، وتلك التي داخل «الاتحاد الأوروبي»، على خلفية آلية تعامل ساكن البيت الأبيض مع ملفات من مثل التعرفات الجمركية والحرب الروسية – الأوكرانية، فقد ثبُت أخيراً أنّ الاتفاق الذي أبرمه ترامب مع «أنصار الله» في اليمن لا يشمل بريطانيا، أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة. وعليه، جعل الاتفاق المشار إليه البحرية الملكية البريطانية في حالة تأهب دائم لمواجهة أي تهديدات قادمة من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن بمفردها، في وقت من المقرّر فيه أن تمر السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس برينس أوف ويلز»، قريباً، عبر مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في طريقها للانتشار في المحيط الهادئ؛ علماً أنّ السفينة تحمل على متنها، بحسب ما يُعتقد، 18 طائرة من طراز «F35». وفي حين أنّه ما من معطيات تفيد بأنّ القوات المسلحة اليمنية قد تعمد إلى مهاجمة الأصول البريطانية في الوقت الراهن، إلا أنّ صنعاء لا تزال تُعتبر في «حالة حرب» مع لندن، على خلفية مشاركة الأخيرة في الاعتداءات على الأراضي اليمنية، وهي تحتفظ، بالتالي، بـ«حقها في معاقبة الممكلة المتحدة في الوقت المناسب»، طالما أنّ تلك الدولة لم توقّع معها، حتى اللحظة، اتفاقاً «أحادياً» خاصاً بها. وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير، بأنّ البحرية الملكية البريطانية تستعد لهجوم على إحدى حاملات الطائرات الرئيسية لديها، أثناء مرورها بالقرب من المياه الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، متحدّثةً عن «خطط لشن الطائرات التي على متنها ضربات ضد معسكرات حركة أنصار الله في حال تعرّضت السفينة الحربية للقصف أثناء مرورها عبر نقطة اختناق في البحر الأحمر». كما منحت الحكومة البريطانية، طبقاً للمصدر نفسه، قوات البحرية الخاصة وقوات مشاة البحرية الملكية الإذن بشن مهمة إنقاذ، في حال تم إسقاط أي طيار مقاتل، بحسب مصادر في الحكومة البريطانية. ويُرجّح أنّ «إتش إم إس برينس أوف ويلز» كانت قد أبحرت أخيراً عبر مضيق ميسينا، الواقع بين صقلية وإيطاليا، بهدف صقل قدراتها على الرد على الطائرات المُسيّرة والصواريخ اليمنية. إلا أنّه قبل عودتها إلى ساحة العمليات ضدّ اليمن، أعلن ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع «أنصار الله». وبذلك، يمكن القول إنّ بريطانيا هي «ثاني أكبر الخاسرين» من الاتفاق، على الرغم من أنّ الحكومة البريطانية شاركت في الجولة الأولى من الاعتداءات على هذا البلد. واللافت، أنّ الجولة الثانية من العمليات الجوية الأميركية، لم تشهد، بداية، أي مشاركة لبريطانيا، ما جعل البعض يرجّح أنّ حكومة «حزب العمال» قرّرت البقاء على «مسافة» من الممارسات الأميركية في المنطقة. إلا أنّه في وقت لاحق، عمدت الطائرات البريطانية، بشكل مفاجئ، إلى ضرب أهداف يمنية قبل الإعلان عن الاتفاق الأميركي – اليمني، بأسبوع واحد، أي بعد شهر من بدء الجولة الثانية من الاعتداءات. وآنذاك، زعمت لندن أنّ الغارة استهدفت منشأة لتصنيع الطائرات المُسيّرة، تستخدمها «أنصار الله»، في عملية مشتركة مع واشنطن، هي الأولى من نوعها منذ أيار 2024. كما برّر وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، الانخراط في العدوان على اليمن بالإشارة إلى أن المتسوّقين البريطانيين «العاديين» يواجهون «أسعاراً أعلى» لدى شراء السلع التي يعتمدون عليها، «نتيجة تعطيل الحوثيين للشحن الدولي». وفي مؤشر إلى أنّ الحكومة «العمالية» تعرّضت لما هو أشبه بعملية تضليل من الجانب الأميركي، وأنها لم تكن على اطّلاع على معطيات الحملة العسكرية الأميركية، ردّ هيلي على سؤال، في مجلس العموم، قبل أسبوع واحد من «الهدنة» الأميركية، حول مدى ثقة بريطانيا بالمعلومات الاستخباراتية الحالية، بالقول إنّ «الأدلة التي أبلغ عنها الجيش الأميركي بشأن هذه الحملة الجديدة المستمرة والمكثّفة، تؤثّر على وتيرة ومعدل التهديد الذي يشكّله الحوثيون». كذلك، بقي عدم إشراك ترامب لبريطانيا في بداية الجولة الثانية موضع تساؤل، ولا سيما أنّه جاء عقب التسريبات الشهيرة لحديث مسؤولي إدارته عبر تطبيق «سيغنال»، والتي كشفت عن «غضب» في أوساط صنّاع السياسة الأميركيين من حلفاء بلادهم الأوروبيين، ومطالبتهم بأن تتحمل الدول الأوروبية التكلفة المالية للحرب على اليمن، باعتبار أنّها «الأكثر استفادة من ممرات باب المندب وقناة السويس». ودفع ذلك ببعض المراقبين إلى المجادلة بأنّ ترامب تعمّد الاستفراد بالعملية ضد اليمن، بناءً على توقّعات منه بأنّ بنك الأهداف الذي في حوزته قادر على حسم المعركة والقضاء على «أنصار الله» في مدة أقصاها شهر، وأنّه أراد، بالتالي، «الاستفراد بالإنجاز». على أنّ الأكثر غرابة، هو التحاق بريطانيا متأخرة بالضربات الجوية، على الرغم من أنّه كان قد بات واضحاً للخبراء والمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين، فشل خيار الضربات الجوية في تحقيق الأهداف المطلوبة. وفي محاولة لتفسير ذلك، يورد «مركز بروغن للدراسات» أنّ «بريطانيا تحاول دفع فاتورة سياسية مبكرة لترامب، من خلال اليمن، آملةً في الحصول على تنازلات ضريبية ودعم في أوكرانيا مقابلها»، ما يعني أنّ «الملفات المترابطة والاقتصاد البريطاني المنهك، يدفعان بلندن إلى مجاراة واشنطن في مغامراتها العسكرية». وعلى الرغم من ما تقدّم، لم تمر المشاركة في الجولة الثانية من الضربات من دون احتجاجات شعبية وسياسية في الداخل البريطاني؛ إذ أكّد ليندسي جيرمان، منسّق «تحالف أوقفوا الحرب»، مثلاً، أنّ «اليمن والحوثيين ليسوا هم من يتسببون في عدم الاستقرار الإقليمي ويعرّضون الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة للخطر»، منوّهاً إلى أنّ «ستارمر كان قد تعهّد قبل انتخابه بالسعي دائماً للحصول على موافقة البرلمان قبل اتخاذ أي إجراء عسكري». وأردف جيرمان: «نحن الآن أمام عار حكومة (عمالية) تدعم إبادة جماعية في فلسطين، وتقصف اليمن، وتسجن متظاهري المناخ، وتقمع حق الاحتجاج، وتفرض المزيد من التقشف على مواطنيها، بهدف شنّ المزيد من الحروب التي لا تنتهي، وكل ذلك من دون أي تفويض من الشعب البريطاني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store