logo
#

أحدث الأخبار مع #F35IAdir

تقرير أميركي: كيف يمكن لتركيا تدمير الممر الجوي الإسرائيلي فوق سوريا؟
تقرير أميركي: كيف يمكن لتركيا تدمير الممر الجوي الإسرائيلي فوق سوريا؟

ليبانون 24

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير أميركي: كيف يمكن لتركيا تدمير الممر الجوي الإسرائيلي فوق سوريا؟

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "في نهاية العام الماضي، سقط نظام بشار الأسد في سوريا فجأةً بهجومٍ شنته فصائلٌ معارضةٌ مدعومةٌ من تركيا، وحلَّ محله نظامٌ إسلاميٌّ ضعيفٌ بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي فرعٌ من تنظيم القاعدة بقيادة زعيمها السابق في سوريا، أحمد الشرع. من المفهوم أن تشعر إسرائيل بالقلق إزاء هذا التطور، فتحركت بقوة لإنشاء منطقة عازلة لحماية مرتفعات الجولان. وكان للسيطرة على الأراضي في سوريا فائدة ثانية لإسرائيل، إذ إنها أتاحت لسلاح الجو الإسرائيلي تعزيز قدرته المحدودة على استهداف إيران بضربات جوية، ذلك لأن المنطقة التي استولت عليها إسرائيل في سوريا أصبحت الآن جزءًا من ممرها الجوي الذي يربط الأراضي الإسرائيلية بأراضي إيران، ويمر عبر سوريا وشمال العراق وصولًا إلى طهران". وبحسب الموقع، "استخدم الإسرائيليون هذا الممر الجوي في تشرين الأول الماضي لشن غارات جوية بطائراتهم الحربية من طراز F-35I Adir من الجيل الخامس ضد أهداف في إيران. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، دمّروا عددًا من أنظمة الدفاع الجوي القوية الروسية الصنع من طراز S-300، وهذا يعني أن إيران سوف تصبح "عارية" أمام الهجمات الإسرائيلية المستقبلية، وذلك بفضل الممر الجوي الجديد". وتابع الموقع، "من يقف في وجه مخطط إسرائيل هي تركيا. فأنقرة العضو الرئيسي في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تسعى إلى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط على غرار الإمبراطورية العثمانية التي سبقتها بقرون، تنقل أنظمة دفاع جوي قوية إلى سوريا. وتهدف هذه الأنظمة إلى استبدال تلك التي دمرتها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد. علاوة على ذلك، بما أن هيئة تحرير الشام مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بوكالة الاستخبارات التركية (MIT)، فإن نقل أنقرة لأصول عسكرية وأفراد عسكريين رئيسيين إلى سوريا يدل على نية عدائية متزايدة تجاه إسرائيل، لا سيما رغبة القادة الأتراك في ردع تل أبيب عن ضرب منشآت الأسلحة النووية الإيرانية المشتبه بها. وينشر الأتراك أسلحة مضادة للطائرات في قاعدتي تدمر ومنغ الجويتين السابقتين للجيش العربي السوري. ومن بين الأنظمة المنشورة التي ستعقّد قدرة إسرائيل على شن غارات جوية على إيران واستعادتها بشكل موثوق، أنظمة S-400 Triumph، وحصار-أ، وحصار-أو+، وأنظمة الدفاع الجوي كوركوت". وبحسب الموقع، "في عام 2013، منعت إدارة باراك أوباما الأتراك من الحصول على دفاعات صواريخ باتريوت الأميركية الصنع، على الرغم من أهلية تركيا للحصول على هذه الأسلحة نظرًا لعضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وردًا على هذه الخطوة، لجأ الأتراك إلى الروس لشراء نظام S-400. ويُعد هذا النظام الروسي الصنع أحد أفضل منصات الدفاع الجوي في العالم، فهو قادر على التصدي للطائرات والطائرات المسيّرة والصواريخ على مدى يصل إلى 248 ميلًا. ولا تكتفي تركيا بشراء أنظمة أجنبية، فقد طورت دفاعاتها الجوية المحلية، بما في ذلك نظاما حصار-أ وحصار-أو+. وحصار-أ هو نظام دفاع جوي قصير المدى، يمكنه التصدي للطائرات والطائرات المسيّرة والمروحيات وصواريخ كروز على مسافة تصل إلى عشرة أميال. أما حصار-أو+ فهو نظام متوسط المدى، يمكنه التصدي لكل أنواع الطائرات والطائرات المسيّرة وصواريخ كروز على مسافة تصل إلى 15 ميلًا". وتابع الموقع، "ثم هناك نظام كوركوت للدفاع الجوي المنخفض الارتفاع، القادر على إطلاق 1100 طلقة في الدقيقة لتحييد التهديدات، مثل الصواريخ، ضمن نطاق ثلاثة أميال. وقد استُخدم كوركوت بالفعل في عمليات سابقة في محافظة إدلب السورية خلال سنوات الصراع هناك. وتُشير التقارير إلى أن تركيا تُعزز هذه الانتشارات بشبكات رادار متطورة لمراقبة المجال الجوي السوري على نطاق واسع، مما قد يغطي مناطق بعيدة تصل إلى دمشق". وبحسب الموقع، "استشعر سلاح الجو الإسرائيلي التهديد الكامن الذي يشكله التحرك التركي على خططه الحربية ضد إيران، فشنّ غارات جوية مدمرة في الثاني من نيسان استهدفت مواقع عسكرية في سوريا، كتلك القريبة من تدمر وحماة ودمشق، في محاولة لإضعاف قدرة هذه القواعد العسكرية السابقة على استضافة الأتراك وأنظمة دفاعهم الجوي المتطورة. وأشارت تقارير غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقتل ثلاثة ضباط عسكريين أتراك على الأقل في القصف الإسرائيلي. وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نشهد الآن سيناريو خطيرًا للغاية، حيث تتعرض دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، تركيا، لهجوم من إسرائيل، أقرب حليف إقليمي لأميركا، وذلك لأن أنقرة كانت تحاول منع تل أبيب من ضرب طهران. هذا التفاعل يُظهر مدى خطورة احتمالات اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط في الوقت الراهن".

سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع
سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع

الدفاع العربي

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع

محتويات هذا المقال ☟ 1 F-35I 'أدير' F-35I 'أدير' 2 تطوير برنامج F-35 تطوير برنامج F-35 3 قاعدة نيفاتيم الجوية سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع في 16 مارس 2025، وصلت ثلاث طائرات إضافية من طراز F-35I 'أدير' الشبحية متعددة المهام إلى قاعدة نيفاتيم الجوية. جنوب إسرائيل، مما يمثل تعزيزًا كبيرًا لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي. وقد سلمت شركة لوكهيد مارتن هذه الطائرات – أرقام الذيل '963' و'966″ و'967″ – من مصنعها في فورت وورث، تكساس. وستنضم هذه الطائرات الجديدة إلى السرب 116، المعروف أيضًا باسم 'أسود الجنوب'. ليصل عدد طائرات F-35 الإسرائيلية إلى 42 طائرة من أصل 50 طائرة كانت قد طلبت في البداية. ويأتي هذا الإنجاز بعد أن بدأ سلاح الجو الإسرائيلي باستلام طائرة F-35I في عام 2017، حيث دخلت الطائرة الخدمة الفعلية منذ عام 2018. F-35I 'أدير' سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع هي نسخة مخصصة من Lockheed Martin F-35 Lightning II ، مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للقوات الجوية . الإسرائيلية. F-35 Lightning II نفسها هي عائلة من المقاتلات متعددة الأدوار الشبحية المصممة لتلبية احتياجات فروع. متعددة من الجيش الأمريكي. بالإضافة إلى العديد من الدول المتحالفة. يتضمن برنامج F-35 الذي طورته شركة Lockheed Martin ثلاثة متغيرات: F-35A (الإقلاع والهبوط التقليدي. أو CTOL)، و F-35B (الإقلاع القصير والهبوط العمودي، أو STOVL)، و F-35C (الحاملة، أو CV). وتشتهر F-35 بميزات التخفي المتقدمة وأجهزة الاستشعار المتطورة وقدراتها متعددة الأدوار، مما يسمح لها بأداء مجموعة واسعة من المهام. بما في ذلك التفوق الجوي والضربات الدقيقة والحظر العميق. يحتفظ طراز F-35I الإسرائيلي بقدرات التخفي المتقدمة والقتال متعدد المهام لطائرة F-35 الأساسية، ولكنه يتضمن عدة تعديلات. مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الدفاع الإسرائيلية. وتشمل هذه التعديلات منظومة حرب إلكترونية مصممة خصيصًا، وأنظمة اتصالات متطورة، وأسلحة مصممة خصيصًا لتلبية. الاحتياجات العملياتية الإسرائيلية. وقد أثبتت طائرة F-35I جدارتها القتالية منذ دخولها . الخدمة عام 2018، مما عزز سمعتها كركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الإسرائيلية. تطوير برنامج F-35 سلاح الجو الإسرائيلي يعزز جاهزيته القتالية بثلاث طائرات F-35I Adir أمريكية الصنع واجه تطوير برنامج F-35 العديد من التحديات التقنية والتأخيرات، لكنه دخل الخدمة رسميًا مع الولايات المتحدة في عام 2015. وأصبحت إسرائيل أول دولة أجنبية تحصل على طائرة F-35، مع دخول طراز F-35I الخاص بها الخدمة في عام 2018. وتم الانتهاء من الصفقة الأصلية لطائرات F-35 في عام 2010، حيث طلبت إسرائيل في البداية 25 وحدة، ثم توسعت الطلب . إلى 50 وحدة. قُدرت قيمة هذه الاتفاقية بأكثر من 2.75 مليار دولار، وكانت جزءًا من العلاقة الدفاعية . الأوسع بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يؤكد التزام أمريكا بضمان حفاظ إسرائيل على التفوق التكنولوجي في الشرق الأوسط. يسلّط تسليم طائرات F-35I الإضافية الضوء على التعاون العسكري الوثيق والمستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تعدّ طائرات F-35 جزءًا من شراكة أمنية أوسع بين البلدين، شهدت حصول إسرائيل على أجيال عديدة من التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. وتمثّل طائرة F-35I أحدث تجسيد لهذه العلاقة الوثيقة، حيث لا ترمز فقط إلى تطوير تكنولوجي، بل أيضًا إلى توافق استراتيجي. بين الولايات المتحدة وإسرائيل. قاعدة نيفاتيم الجوية لا تزال قاعدة نيفاتيم الجوية، الواقعة جنوب إسرائيل، تعدّ المقر الرئيسي لأسطول طائرات F-35I. يكلَّف السرب 116، المعروف. باسم 'أسود الجنوب'، بتشغيل هذه الطائرات وضمان نشرها السريع في أي لحظة. يشغِّل هذا السرب طائرات F-35I منذ انضمامها، وهو من أوائل السرب التي دمجت هذه المقاتلة الشبحية المتطورة . في هيكلها التشغيلي بالكامل. إن الموقع الاستراتيجي لقاعدة النقب الجوية ودورها في استضافة طائرات F-35I يجعلها موردًا حيويًا لإسرائيل. إذ تُوفّر قدرات استجابة سريعة للتهديدات القادمة من حدودها الجنوبية والشرقية. إن إضافة طائرات F-35I الثلاث هذه تُعزز القوة الجوية الإسرائيلية وقدرتها على الحفاظ على التفوق الجوي في منطقة متقلبة بشكل متزايد. بالإضافة إلى طائرة F-35، استثمرت إسرائيل بكثافة في أنظمة الدفاع الصاروخي مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود . مما عزز موقفها الدفاعي ضد التهديدات الصاروخية. ويعد توسيع أسطول طائرات F-35I جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الأوسع، والتي تركز على الحفاظ . على التفوق التكنولوجي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية المتزايدة. يمثل وصول هذه المقاتلات الثلاث من طراز F-35I 'أدير' خطوةً هامةً أخرى في جهود إسرائيل لتحديث سلاحها الجوي. وتعزيز قدراتها الدفاعية. وبهذا التسليم، يواصل سلاح الجو الإسرائيلي تعزيز قدراته الرادعة، مما يضمن جاهزية إسرائيل التامة لمواجهة أي تهديدات ناشئة. وتظل العلاقة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل عاملاً أساسياً في هذه العملية، حيث تُمثل طائرة F-35I أداةً فعّالة. لتعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store