logo
#

أحدث الأخبار مع #FAT

جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة لتشيلرات يورك الهوائية بسعة 600 طن
جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة لتشيلرات يورك الهوائية بسعة 600 طن

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال

جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة لتشيلرات يورك الهوائية بسعة 600 طن

أعلنت شركة جونسون كنترولز العربية، الرائدة عالميًا في حلول التكييف (HVAC) وأنظمة تحكم المباني الذكية وكفاءة الطاقة، عن تدشين أول خط إنتاج في المنطقة لتصنيع تشيلرات المبردة بالهواء بسعة 600 طن في مجمع يورك الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة. ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع افتتاح أول مختبر اختبار أداء معتمد من مؤسسة AHRI في المملكة للتشيلرات المبردة بالهواء بهذه القدرة، في خطوة تُرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الصناعي في قطاع التبريد والتكييف. وتُعد هذه الوحدة من التشيلرات من أكبر الوحدات المبردة بالهواء التي يتم تصنيعها محليًا في السعودية وعالميًا، وهي الأحدث ضمن سلسلة YVAA العالمية، حيث تم تصميمها وتصنيعها داخل المملكة وفقًا لمتطلبات شهادة "صُنع في السعودية". وتتميز بكفاءة تشغيلية عالية، وقدرة كبيرة على ترشيد الطاقة، مع التزام صارم بأعلى معايير السلامة الكهربائية والاستدامة البيئية ومتطلبات التجارة، محليًا وعالميًا. كما تحمل الوحدة شهادة الأداء المعتمدة من AHRI®، ما يؤكد موثوقية أدائها وجودتها، وتُعد جزءًا من مبادرة جونسون كنترولز العالمية لنقل التقنيات إلى الأسواق المحلية، مع الالتزام بنفس بروتوكولات التصميم والإنتاج المعتمدة في مصانع الشركة حول العالم، مما يتيح تصنيعًا محليًا عالي الجودة وفعّال من حيث التكلفة. وفي تعليقه على الحدث، أكد الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية، أن هذا الإنجاز يُجسد التزام الشركة المتواصل بريادة الصناعة المحلية، حيث اعتبر تدشين خط الإنتاج الأكبر من نوعه في المنطقة، إلى جانب أول مختبر معتمد من AHRI لهذا النوع من معدات التبريد، محطة بارزة في دعم التوجه الصناعي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويضم مجمع يورك الصناعي كذلك معمل الاختبار الجديد المعتمد من AHRI، والمخصص لاختبار وتشغيل الوحدات المبردة بالهواء بسعة تصل إلى 600 طن. إذ يُعد المختبر الأول من نوعه في المملكة، ويتيح اختبار قبول المصنع (FAT)، وتجديد الشهادات، واختبار النماذج الأولية محليًا، مما يسهم في تقليص فترات التسليم، وتعزيز ثقة العملاء. وقد تم اعتماد المختبر من قبل IAS، ويضم تقنيات متقدمة عالية الدقة تدعم قدرات الشركة في البحث والتطوير وضمان الجودة. يؤدي مجمع يورك الصناعي دورًا محوريًا في تعزيز الاستدامة من خلال التصنيع المحلي، إذ يصدّر 30٪ من إنتاجه إلى 26 دولة، بما في ذلك أسواق ذات طلب مرتفع مثل الولايات المتحدة والصين، في حين تأتي 80٪ من إجمالي المبيعات من منتجات مُصنّعة محلياً تحمل علامة 'صُنع في السعودية'. حضر الإحتفال السيد يواكيم ويدمانيس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة جونسون كنترولز العالمية، في أول زيارة رسمية له منذ توليه المنصب، تأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودي ضمن خارطة أعمال الشركة الدولية.

جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة
جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة

غرب الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • غرب الإخبارية

جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة

أعلنت شركة جونسون كنترولز العربية، الرائدة عالميًا في حلول التكييف (HVAC) وأنظمة تحكم المباني الذكية وكفاءة الطاقة، عن تدشين أول خط إنتاج في المنطقة لتصنيع تشيلرات المبردة بالهواء بسعة 600 طن في مجمع يورك الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة. ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع افتتاح أول مختبر اختبار أداء معتمد من مؤسسة AHRI في المملكة للتشيلرات المبردة بالهواء بهذه القدرة، في خطوة تُرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الصناعي في قطاع التبريد والتكييف. وتُعد هذه الوحدة من التشيلرات من أكبر الوحدات المبردة بالهواء التي يتم تصنيعها محليًا في السعودية وعالميًا، وهي الأحدث ضمن سلسلة YVAA العالمية، حيث تم تصميمها وتصنيعها داخل المملكة وفقًا لمتطلبات شهادة "صُنع في السعودية". وتتميز بكفاءة تشغيلية عالية، وقدرة كبيرة على ترشيد الطاقة، مع التزام صارم بأعلى معايير السلامة الكهربائية والاستدامة البيئية ومتطلبات التجارة، محليًا وعالميًا. كما تحمل الوحدة شهادة الأداء المعتمدة من AHRI®، ما يؤكد موثوقية أدائها وجودتها، وتُعد جزءًا من مبادرة جونسون كنترولز العالمية لنقل التقنيات إلى الأسواق المحلية، مع الالتزام بنفس بروتوكولات التصميم والإنتاج المعتمدة في مصانع الشركة حول العالم، مما يتيح تصنيعًا محليًا عالي الجودة وفعّال من حيث التكلفة. وفي تعليقه على الحدث، أكد الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية، أن هذا الإنجاز يُجسد التزام الشركة المتواصل بريادة الصناعة المحلية، حيث اعتبر تدشين خط الإنتاج الأكبر من نوعه في المنطقة، إلى جانب أول مختبر معتمد من AHRI لهذا النوع من معدات التبريد، محطة بارزة في دعم التوجه الصناعي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويضم مجمع يورك الصناعي كذلك معمل الاختبار الجديد المعتمد من AHRI، والمخصص لاختبار وتشغيل الوحدات المبردة بالهواء بسعة تصل إلى 600 طن. إذ يُعد المختبر الأول من نوعه في المملكة، ويتيح اختبار قبول المصنع (FAT)، وتجديد الشهادات، واختبار النماذج الأولية محليًا، مما يسهم في تقليص فترات التسليم، وتعزيز ثقة العملاء. وقد تم اعتماد المختبر من قبل IAS، ويضم تقنيات متقدمة عالية الدقة تدعم قدرات الشركة في البحث والتطوير وضمان الجودة. يؤدي مجمع يورك الصناعي دورًا محوريًا في تعزيز الاستدامة من خلال التصنيع المحلي، إذ يصدّر 30٪ من إنتاجه إلى 26 دولة، بما في ذلك أسواق ذات طلب مرتفع مثل الولايات المتحدة والصين، في حين تأتي 80٪ من إجمالي المبيعات من منتجات مُصنّعة محلياً تحمل علامة 'صُنع في السعودية'. حضر الإحتفال السيد يواكيم ويدمانيس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة جونسون كنترولز العالمية، في أول زيارة رسمية له منذ توليه المنصب، تأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودي ضمن خارطة أعمال الشركة الدولية.

جونسون كنترولز العربية تدشّن خط الإنتاج الأكبر في المملكة لتصنيع تشيلرات يورك المبردة بالهواء بسعة 600 طن
جونسون كنترولز العربية تدشّن خط الإنتاج الأكبر في المملكة لتصنيع تشيلرات يورك المبردة بالهواء بسعة 600 طن

المدينة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • المدينة

جونسون كنترولز العربية تدشّن خط الإنتاج الأكبر في المملكة لتصنيع تشيلرات يورك المبردة بالهواء بسعة 600 طن

أعلنت شركة جونسون كنترولز العربية، الرائدة عالميًا في حلول التكييف (HVAC) وأنظمة تحكم المباني الذكية وكفاءة الطاقة، عن تدشين أول خط إنتاج في المنطقة لتصنيع تشيلرات المبردة بالهواء بسعة 600 طن في مجمع يورك الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة. ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع افتتاح أول مختبر اختبار أداء معتمد من مؤسسة AHRI في المملكة للتشيلرات المبردة بالهواء بهذه القدرة، في خطوة تُرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الصناعي في قطاع التبريد والتكييف.وتُعد هذه الوحدة من التشيلرات من أكبر الوحدات المبردة بالهواء التي يتم تصنيعها محليًا في السعودية وعالميًا، وهي الأحدث ضمن سلسلة YVAA العالمية، حيث تم تصميمها وتصنيعها داخل المملكة وفقًا لمتطلبات شهادة "صُنع في السعودية". وتتميز بكفاءة تشغيلية عالية، وقدرة كبيرة على ترشيد الطاقة، مع التزام صارم بأعلى معايير السلامة الكهربائية والاستدامة البيئية ومتطلبات التجارة، محليًا وعالميًا.كما تحمل الوحدة شهادة الأداء المعتمدة من AHRI®️، ما يؤكد موثوقية أدائها وجودتها، وتُعد جزءًا من مبادرة جونسون كنترولز العالمية لنقل التقنيات إلى الأسواق المحلية، مع الالتزام بنفس بروتوكولات التصميم والإنتاج المعتمدة في مصانع الشركة حول العالم، مما يتيح تصنيعًا محليًا عالي الجودة وفعّال من حيث التكلفة. وفي تعليقه على الحدث، أكد الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية، أن هذا الإنجاز يُجسد التزام الشركة المتواصل بريادة الصناعة المحلية، حيث اعتبر تدشين خط الإنتاج الأكبر من نوعه في المنطقة، إلى جانب أول مختبر معتمد من AHRI لهذا النوع من معدات التبريد، محطة بارزة في دعم التوجه الصناعي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويضم مجمع يورك الصناعي كذلك معمل الاختبار الجديد المعتمد من AHRI، والمخصص لاختبار وتشغيل الوحدات المبردة بالهواء بسعة تصل إلى 600 طن. إذ يُعد المختبر الأول من نوعه في المملكة، ويتيح اختبار قبول المصنع (FAT)، وتجديد الشهادات، واختبار النماذج الأولية محليًا، مما يسهم في تقليص فترات التسليم، وتعزيز ثقة العملاء. وقد تم اعتماد المختبر من قبل IAS، ويضم تقنيات متقدمة عالية الدقة تدعم قدرات الشركة في البحث والتطوير وضمان الجودة. يؤدي مجمع يورك الصناعي دورًا محوريًا في تعزيز الاستدامة من خلال التصنيع المحلي، إذ يصدّر 30٪ من إنتاجه إلى 26 دولة، بما في ذلك أسواق ذات طلب مرتفع مثل الولايات المتحدة والصين، في حين تأتي 80٪ من إجمالي المبيعات من منتجات مُصنّعة محلياً تحمل علامة 'صُنع في السعودية'. حضر الإحتفال السيد يواكيم ويدمانيس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة جونسون كنترولز العالمية، في أول زيارة رسمية له منذ توليه المنصب، تأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودي ضمن خارطة أعمال الشركة الدولية.

"هيما" تزود شركة "باسف" بحل اختبار السلامة التلقائي لدعم عملياتها في موقع "فيربوند" الجديد في زهانجيانغ
"هيما" تزود شركة "باسف" بحل اختبار السلامة التلقائي لدعم عملياتها في موقع "فيربوند" الجديد في زهانجيانغ

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال

"هيما" تزود شركة "باسف" بحل اختبار السلامة التلقائي لدعم عملياتها في موقع "فيربوند" الجديد في زهانجيانغ

اختارت شركة "باسف" (BASF) حل اختبار السلامة الذكي من "هيما" (HIMA)، للحد من الوقت والتكاليف وأعباء العمل المتعلقة بالموظفين والوقت لإجراء الاختبارات، خاصة على صعيد اختبار قبول المصنع (FAT) واختبار القبول المتكامل للمصنع (IFAT) واختبارات الحلقة، وذلك في مشروع "باسف" بموقع زهانجيانغ فيربوند، وهو أكبر مشروع بناء للشركة في الصين. ويعد هذا الحل المُبَتَكر جزء رئيسي من أداة (SILworX®) الخاصة بالهندسة والتشخيص والاختبار، والتي تتيح مفهوم اختبار مرن وآلي طوال العمر الافتراضي لنظام السلامة. وتم إجراء اختباري قبول المصنع والقبول المتكامل للمصنع للقطاعات الأولى من المصنع بالطريقة التقليدية. وأثبت إجراء عملية التنفيذ يدوياً ضرورة اتباع طريقة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة للمشروع وزيادة مستويات الكفاءة، وذلك في ضوء التعقيدات على مستوى اختبارات تسلسل عمليات البدء والتوقف. وبناءً عليه، تم اتخاذ قرار أتمتة الاختبارات المستقبلية باستخدام حل اختبار السلامة الذكي من "هيما"، والذي أتاح إمكانية اختبار جميع الوظائف الثابتة وعمليات التسلسل بشكل تلقائي، إلى جانب إنشاء وتوثيق أدلة الاختبار تلقائياً. وفي ظل الجداول الزمنية لهذا المشروع وأهميته كاستثمارٍ استراتيجي لشركة "باسف" في الصين، تم تطبيق أساليب جديدة لتنفيذ وظائف السلامة بُغيَة تحقيق أهداف المشروع، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة في المصنع. وأدى التعاون الوثيق بين مهندسي "باسف" و"هيما" إلى تنفيذ مفهوم جديد للاختبار والتحقق من وظائف السلامة على نطاق المشروع. ويسهم الحل الجديد في توفير الوقت وخفض التكاليف، فضلاً عن تحسين جودة ودقة الاختبارات الفردية، وإتاحة إمكانية اكتشاف العديد من العيوب البسيطة ومعالجتها خلال العملية، مما يؤدي إلى تسريع اختباري قبول المصنع والقبول المتكامل للمصنع. وفي هذا الصدد، يفضي إنشاء تقارير اختبار مطابقة المواصفات إلى تقليل حجم أعمال التوثيق، بما في ذلك التعامل مع تقارير الاختبار يدوياً. ويواصل الطرفان حالياً استكشاف كيفية تطبيق اختبار السلامة الذكي خلال اختبارات الحلقة القادمة، واختبار الإثبات التلقائي أثناء عمليات المصنع، حيث أبدى فريق "باسف" رضاه عن جودة المشروع وسرعة التسليم. وقال بيتر سيبر، نائب رئيس التسويق الاستراتيجي في "مجموعة هيما": "يعد هذا المشروع مثالاً متميزاً على دور التعاون الوثيق بين المستخدم ومزود الحلول في توليد القيمة المضافة أثناء تنفيذ المشروع وتشغيله، كما يجسد التزام «هيما» بدعم العملاء وتسهيل تعاملهم مع تحديات السلامة الوظيفية." #بياناتشركات - انتهى -

التهدید والترهيب: منهج النظام الإيراني للتهرب من المساءلة!
التهدید والترهيب: منهج النظام الإيراني للتهرب من المساءلة!

كواليس اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

التهدید والترهيب: منهج النظام الإيراني للتهرب من المساءلة!

نظام مير محمدي كاتب حقوقي وخبير في الشأن الإيراني مهما بذل النظام الايراني من محاولات مستميتة من أجل إبراز قوته ومقدرته أمام الضغوط الامريکية الجارية من أجل إجباره على قبول المطالب الامريکية المطروحة فيما يتعلق بالبرنامج النووي وأمور أخرى، فإن ذلك ليس بکاف وليس بمقنع للشعب الايراني قبل غيره، خصوصا وإن النظام الآن في أسوأ أوضاعه وإن أوضاعه السيئة تزداد سوءا وفي طريقها الى تفاقم قد يضع النظام أمام جرف هار! لم يقتنع المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة بما سبق وأن أعلنه خامنئي بحرمة إنتاج القنبلة الذرية، حيث بقيت الشکوك الدولية على حالها خصوصا وإن لهذا النظام تأريخ حافل بممارسة الکذب والخداع ولذلك فإنه وعندما يقول أمام حشد من أتباعه في 12 مارس2025، وکرد على تصريحات ترامب:' عدم امتلاكنا للسلاح النووي وعدم سعينا وراءه ليس لأن أمريكا تمنعنا، بل لأننا نحن لا نريده لأسباب معينة، وهذه الأسباب ناقشناها سابقا. لكن لو أردنا ذلك، لما تمكنوا من إيقافنا'، فإن کلامه هذا ليس فيه من أي جديد بل وحتى إنه إستمرار لممارسة التمويه وإضفاء الضبابية على النوايا الحقيقية للنظام. خوف خامنئي الواضح جدا من المواجهة العسکرية التي أکدها الرئيس الامريکي في حال رفض التفاوض، جعله يعود من جديد الى التلميح بأن نظامه سيشعل المنطقة في حال توجيه ضربة عسکرية له ولاسيما عندما أضاف في خطابه المشار إليه آنفا:' إذا ارتكب الأمريكيون أو عملاؤهم أي خطأ، فسيكونون هم المتضررين الأكبر.'، وکما هو معروف عن النظام الايراني، فإنه وعندما يخاف من المواجهة العسکرية ويسعى الى تجنبها فإنه يهدد بإشعال المنطقة وکذلك بإغلاق مضيق هرمز، لکن الملفت للنظر هنا، إن التهديد الامريکي هذه المرة جدي بل وحتى بالغ الجدية، وإن على خامنئي وعوضا عن تهديده بأن'إيران قادرة على توجيه ضربة متبادلة، وبالتأكيد ستنفذها.'، فإن عليه البحث من مخرج واقعي لورطته هذه المرة ولاسيما وإنه قد خرج لتوه سلسلة هزائم نوعية على صعيد المنطقة بحيث فقد على أثرها جانب کبير جدا من قواه. خامنئي وهو يصرف وقته في التهديد والوعيد، يعلم جيدا بأن أوضاعه الداخلية السيئة جدا من جراء السياسات والنهج المشبوه للنظام أقرب ما تکون للإشتعال، وإنه إذا ما کان يسعى لإستدرار عواطف الشعب الايراني الذي عانى ويعاني الامرين على يده ويد نظامه، فإنه مخطئ وبنى توقعاته على أسس واهية، حيث إن الشعب الذي لا يمر يوم إلا وتکون هناك فيه العشرات من التحرکات الاحتجاجية على سوء الاوضاع وعلى سياساته الفاشلة، يريد أن يضع حدا للسياسات المبنية على أساس التلاعب بأموال ومقدرات الشعب الايراني من أجل مصلحة النظام، ولذلك فإن أي مواجهة تحدث ستکون مواجهة خاصة بالنظام وهو من سيدفع ثمها ويتحمل تبعاتها وآثارها! لماذا هناك خلافات كثيرة في النظام الإيراني حول التفاوض مع أمريكا؟ الحقيقة أن خامنئي يواجه طريقًا مسدودًا في معالجة القضايا والأزمات الداخلية المتعددة. فإذا قبل التفاوض، فإنه سيجرّ سلسلة من التداعيات ضد حكمه، وإذا رفض واختار المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها والتعنت أمامهم، فسيتعين عليه دفع الثمن بطريقة أخرى، وهو ثمن يفوق طاقة نظامه الضعيف، وخامنئي يدرك هذا الضعف أكثر من أي شخص آخر. أما بشأن الخلافات الداخلية داخل النظام حول القضايا المختلفة، فإن تصريحات حسن روحاني، الرئيس السابق للنظام، يوم الجمعة 14 مارس/آذار، خلال اجتماع مع وزرائه ونوابه في فترة رئاسته، تستحق الاهتمام. فقد قال في جزء من حديثه: 'إن استمرار الجدل في بلدنا حول ما إذا كان يجب الانضمام إلى FATF أم لا، يعكس مستوى عقلانيتنا! أي شخص ينظر إلى إيران من الخارج سيدرك تمامًا ما يجري في البلاد! … في ظل كل هذه الأزمات، ما زلنا نتشاجر حول بعض القضايا مثل ما إذا كان ينبغي علينا التفاوض أم لا! أي نوع من الجدل هذا؟! … ألم نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن قضيتي أفغانستان والعراق؟ عندما كنت أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، أرسل لي خامنئي مذكرة تتضمن توجيهات حول النقاط التي يجب أن يطرحها المفاوضون الإيرانيون خلال المحادثات!' تصريحات حسن روحاني تتناقض تمامًا مع تصريحات خامنئي، الذي كان قد قال: ' لن نتفاوض أبدًا مع الولايات المتحدة لأن ذلك غير عقلاني ومُخزٍ'. هذا التناقض يكشف بوضوح المأزق المميت الذي يواجهه النظام بشأن برنامجه النووي وملف التفاوض مع الولايات المتحدة وحلفائها، ويضع صورة قاتمة لمستقبل النظام. مستقبلٌ يتجه نحو انتفاضة شاملة تقودها وحدات المقاومة ومقاومة منظّمة بشكل جيّد، ما سيؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام وانتصار الشعب الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store