logo
جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة

جونسون كنترولز العربية تطلق أكبر خط لإنتاج أنظمة التبريد في السعودية والمنطقة

غرب الإخباريةمنذ 2 أيام

أعلنت شركة جونسون كنترولز العربية، الرائدة عالميًا في حلول التكييف (HVAC) وأنظمة تحكم المباني الذكية وكفاءة الطاقة، عن تدشين أول خط إنتاج في المنطقة لتصنيع تشيلرات المبردة بالهواء بسعة 600 طن في مجمع يورك الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة.
ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع افتتاح أول مختبر اختبار أداء معتمد من مؤسسة AHRI في المملكة للتشيلرات المبردة بالهواء بهذه القدرة، في خطوة تُرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الصناعي في قطاع التبريد والتكييف.
وتُعد هذه الوحدة من التشيلرات من أكبر الوحدات المبردة بالهواء التي يتم تصنيعها محليًا في السعودية وعالميًا، وهي الأحدث ضمن سلسلة YVAA العالمية، حيث تم تصميمها وتصنيعها داخل المملكة وفقًا لمتطلبات شهادة "صُنع في السعودية". وتتميز بكفاءة تشغيلية عالية، وقدرة كبيرة على ترشيد الطاقة، مع التزام صارم بأعلى معايير السلامة الكهربائية والاستدامة البيئية ومتطلبات التجارة، محليًا وعالميًا.
كما تحمل الوحدة شهادة الأداء المعتمدة من AHRI®، ما يؤكد موثوقية أدائها وجودتها، وتُعد جزءًا من مبادرة جونسون كنترولز العالمية لنقل التقنيات إلى الأسواق المحلية، مع الالتزام بنفس بروتوكولات التصميم والإنتاج المعتمدة في مصانع الشركة حول العالم، مما يتيح تصنيعًا محليًا عالي الجودة وفعّال من حيث التكلفة.
وفي تعليقه على الحدث، أكد الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية، أن هذا الإنجاز يُجسد التزام الشركة المتواصل بريادة الصناعة المحلية، حيث اعتبر تدشين خط الإنتاج الأكبر من نوعه في المنطقة، إلى جانب أول مختبر معتمد من AHRI لهذا النوع من معدات التبريد، محطة بارزة في دعم التوجه الصناعي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويضم مجمع يورك الصناعي كذلك معمل الاختبار الجديد المعتمد من AHRI، والمخصص لاختبار وتشغيل الوحدات المبردة بالهواء بسعة تصل إلى 600 طن. إذ يُعد المختبر الأول من نوعه في المملكة، ويتيح اختبار قبول المصنع (FAT)، وتجديد الشهادات، واختبار النماذج الأولية محليًا، مما يسهم في تقليص فترات التسليم، وتعزيز ثقة العملاء. وقد تم اعتماد المختبر من قبل IAS، ويضم تقنيات متقدمة عالية الدقة تدعم قدرات الشركة في البحث والتطوير وضمان الجودة.
يؤدي مجمع يورك الصناعي دورًا محوريًا في تعزيز الاستدامة من خلال التصنيع المحلي، إذ يصدّر 30٪ من إنتاجه إلى 26 دولة، بما في ذلك أسواق ذات طلب مرتفع مثل الولايات المتحدة والصين، في حين تأتي 80٪ من إجمالي المبيعات من منتجات مُصنّعة محلياً تحمل علامة 'صُنع في السعودية'.
حضر الإحتفال السيد يواكيم ويدمانيس، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة جونسون كنترولز العالمية، في أول زيارة رسمية له منذ توليه المنصب، تأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للسوق السعودي ضمن خارطة أعمال الشركة الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 عوامل تضغط على سوق الأسهم السعودية
7 عوامل تضغط على سوق الأسهم السعودية

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

7 عوامل تضغط على سوق الأسهم السعودية

وسط تحولات كبرى تطاول الاقتصاد العالمي وقرارات نقدية تشدد الخناق على شهية المخاطرة، تواجه سوق الأسهم السعودية حالاً من التراجع الحاد والتذبذب المتسارع، مع ترنح مؤشرها الرئيس "تاسي" وخسارته الملموسة في مايو (أيار) الجاري، بحسب محللين تحدثوا إلى "اندبندنت عربية". وأشار المحللون إلى أن توجه السيولة نحو أدوات الدين الخاصة بالبنوك، والاكتتابات الجديدة، وصولاً إلى تراجع أسعار النفط، من العوامل التي تزيد من تباطؤ السوق السعودية، وذلك في واحدة من أكثر الفترات حساسية لها منذ أعوام. وبحسب المحللين، فإن ما يضاعف تعقيد المشهد هو غياب المحفزات الحقيقية وارتفاع حال الترقب بين المستثمرين، وسط غموض يلف مستقبل الاقتصاد العالمي، وتوجهات السياسة النقدية في كبرى الاقتصادات. عوائد الأسهم تدفع السوق السعودية إلى الارتفاع الى ذلك دفعت عوائد الأسهم السوق السعودية اليوم إلى الارتفاع مجدداً لتتخلص من الضغوط الهبوطية المستمرة، بعدما ارتفعت مرتين فحسب خلال آخر 10 جلسات متأثرة بحال عدم اليقين العالمي. على رغم أن السوق تستفيد من زخم في الطروحات العامة الأولية الرامية لتنويع القطاعات، بعدما أدرجت أسهم ست شركات جديدة في قطاعات مختلفة منذ بداية العام الحالي، فإن تلك الاكتتابات تضغط بصورة خاصة على السيولة، إذ تدفع بعض المستثمرين لتفضيل الاحتفاظ بالنقد لضخه في الوافدين الجدد من الشركات. من جانبه، عدَّ كبير المحللين الماليين في صحيفة "الاقتصادية" إكرامي عبدالله أن التعاملات في السوق، لا سيما السيولة، متأثرة أيضاً باقتراب عطلة عيد الأضحى وكذلك وجود عوائد مغرية خارج السوق، في الصكوك والودائع البنكية مع استمرار أسعار الفائدة المرتفعة. تحسن العوائد في السوق وأشار إلى أن الهبوط المتواصل الذي دفع مؤشر "تاسي" دون 11 ألف نقطة أسهم في ارتداد المؤشر ضمن مستهل تعاملات اليوم الأربعاء بنسبة 0.5 في المئة إلى 10975 نقطة، مع صعود أسهم "أرامكو" و"مصرف الراجحي" و"أكوا باور". والمؤشر منخفض نحو ثمانية في المئة منذ أواخر مارس (آذار) الماضي. وخلال مداخلة مع قناة "الشرق"، قال عبدالله إن هذا الارتداد طبيعي بعد الهبوط الذي أدى إلى تحسن مكررات الربحية وعوائد الأسهم في السوق، لتقترب من عوائد الأدوات الاستثمارية الأخرى. وأضاف أن ارتفاع الأسواق الأميركية أمس الثلاثاء بعد عودتها من العطلة، والأسواق الأوروبية بفضل تهدئة الحرب التجارية العالمية، كان له دور أيضاً في هذا الارتداد. وفي أقصى الغرب، استهلت "وول ستريت" الأسبوع بصعود الليلة الماضية بعد أربعة أيام من الخسائر، إذ ارتفع مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة اثنين في المئة، بينما قادت شركة "إنفيديا" المكاسب في أسهم الشركات الكبرى قبيل إعلان نتائجها. تقلبات حادة شهد مايو الجاري تراجعاً لافتاً في مؤشر السوق الرئيسة "تاسي"، التي خسرت نحو 550 نقطة، مما يمثل انخفاضاً يتجاوز أربعة في المئة ليصل إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع. وفي جلسة أمس الأحد، أنهى المؤشر تداولاته عند 11188 نقطة، وهو أدنى مستوى يسجله منذ التاسع من أبريل (نيسان) الماضي، متراجعاً من قمة بلغت 12800 نقطة في بداية الشهر. وتزامن ذلك مع هبوط متوسط السيولة اليومية إلى أقل من 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، في وقت كان المعتاد فيه أن تتجاوز السيولة عتبة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار). هذا التراجع عزاه المحللون إلى حزمة من الضغوط المركبة، لعل أبرزها، تراجع أسعار النفط وغياب محفزات النمو المحلية وتباطؤ في هوامش ربحية القطاعات القيادية وتقلبات الأسواق العالمية على وقع الرسوم الجمركية. موجات هبوط امتدت الضغوط إلى أسواق الطاقة، إذ فقدت أسعار النفط نحو 6 في المئة من قيمتها خلال مايو وحده، وسط تراجع في الطلب وعودة بعض الإمدادات، وأغلق خام "برنت" تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 64.78 دولار للبرميل، بينما سجل خام "غرب تكساس الوسيط" نحو 61 دولاراً. ويترافق هذا الهبوط مع تنامي القلق في شأن وتيرة الطلب على النفط من جهة أخرى خصوصاً في ظل مؤشرات إلى تباطؤ النمو في الصين وتزايد مخاوف الركود في الغرب. طاول التراجع أيضاً مؤشرات الأسهم الأميركية وسط خسائر أسبوعية، مدفوعة بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول نية بلاده فرض رسوم جمركية جديدة على واردات التكنولوجيا الأوروبية، إذ خسر مؤشر "أس أند بي 500" نحو 0.7 في المئة بينما تراجع مؤشر "ناسداك 100" بنحو واحد في المئة. قواعد اللعبة يرى رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية محمد العمران، أن السوق السعودية تمر بتحول هيكلي في سلوك المستثمرين، سببه الأساس هو ارتفاع العائد على أدوات الدين التي باتت تقدم فرصاً مغرية بأخطار منخفضة. وقال العمران إن إصدارات البنوك من أدوات الدين دخلت على خط المنافسة مع الطروحات الجديدة للشركات في سحب السيولة من سوق الأسهم، لا سيما في ظل بيئة يغيب عنها النمو الحقيقي ومحفزات الأرباح القوية، مشيراً إلى أن كثيراً من المحافظ أعادت هيكلة استثماراتها بعيداً من الأسهم التي تعاني التذبذب. السوق في "حال حيرة" من جهته، أكد المستشار الاقتصادي في الأسواق المالية محمد الشميمري، أن السوق تعاني "حال حيرة" بين التمسك بالأسهم أو التوجه نحو أدوات الدين، التي توفر عوائد شبه مضمونة في بيئة مشبعة بالتقلبات. وأضاف الشميمري "نشهد عزوفاً واضحاً من قبل المستثمرين الأفراد، بينما تتجه المؤسسات نحو استراتيجية أكثر انتقائية، وهذا يفسر تراجع السيولة اليومية إلى مستويات ما دون 4.4 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، وهو ما لا يتناسب مع حجم السوق". وتابع "الاكتتابات الأخيرة، وعلى رأسها اكتتاب 'طيران ناس'، جذبت سيولة ضخمة خرجت من السوق الثانوية، مما أدى إلى ضغط إضافي على الأسهم القائمة، وعمق موجة التراجع". ضغوط إضافية أشار رئيس أول إدارة الأصول في شركة "أرباح المالية" محمد الفراج إلى أن السوق تواجه تحديات داخلية وخارجية متزامنة، موضحاً أن "زيادة الرسوم الجمركية، والتوترات التضخمية، والسياسة النقدية الأميركية، كلها تسهم في تقليص شهية المخاطرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال الفراج إن "سوق الأسهم السعودية لا تتحرك بمعزل عن الأسواق الناشئة التي تعاني موجة نزوح لرؤوس الأموال نحو أدوات الدين أو الأسواق المتقدمة، مما يلقي بظلاله على السيولة والتقييمات". وتحدث الفراج عن اكتتاب شركة "طيران ناس"، الذي اجتذب طلبات تجاوزت حجم الطرح بأكثر من 100 مرة، وبلغ سعر السهم فيه 80 ريالاً (21.3 دولار)، مما رفع تقييم الشركة إلى نحو 13.7 مليار ريال (3.65 مليار دولار)، فهذا الاكتتاب الضخم، بحسب قوله، سحب جزءاً كبيراً من السيولة المتاحة في السوق الثانوية. تباطؤ هوامش الربحية بدوره أشار المستشار المالي محمود عطا إلى أن القطاعات القيادية، لا سيما البنوك والطاقة، تشهد تباطؤاً ملحوظاً في هوامش الربحية، تحت ضغط تراجع الأرباح التشغيلية وارتفاع الفوائد عالمياً. وقال عطا "مع اقتراب خام برنت من مستوى 65 دولاراً أصبحت التوقعات المستقبلية لأرباح شركات البتروكيماويات أكثر تحفظاً، مما يضغط على معنويات المستثمرين ويحد من الإقبال على الأسهم". فرص انتقائية من جانبه قال مستشار الأسواق المالية العالمية محمد مهدي عبدالنبي إن السوق السعودية لا تخلو من الفرص، لكنها باتت مخصصة للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل الذين يتحلون بالصبر والاستراتيجية. وأوضح عبدالنبي أن "كثيراً من المؤشرات القطاعية تتداول عند مكررات ربحية مغرية، مما يفتح الباب أمام استثمارات انتقائية، لكن التحفظ هو سيد الموقف بسبب مخاوف الركود وسحب السيولة المستمر". وأكد أن المستثمرين باتوا يفضلون التريث، في ظل ضبابية التوقعات العالمية، ومع ترقب أي إشارات على تراجع التضخم أو تخفيف السياسة النقدية التي تقودها البنوك المركزية. مفترق طرق وفي قراءة أعمق للمشهد، يرى المستشار الاقتصادي لـ"مجموعة الحملي وشركائه" السعودية حسام الغايش، أن السوق تقف على مفترق طرق، وهي في حاجة إلى إعادة تشكيل في فكر المستثمرين. وقال الغايش "المرحلة المقبلة ليست للباحثين عن الأرباح السريعة، بل للمستثمرين الذين يبنون قراراتهم على أساسات الشركات ورؤية بعيدة المدى، فالسوق باتت في حاجة إلى نضج استثماري حقيقي". وأشار الغايش إلى أن القطاعات الدفاعية، مثل الأغذية والرعاية الصحية والبنية التحتية، ستكون أكثر جاذبية خلال الفترة المقبلة، بدعم من برامج "رؤية السعودية 2030" وزيادة الإنفاق الحكومي. وتوقع أن يتواصل التصحيح نحو مستوى دعم فني عند 10600 نقطة، ما لم تظهر محفزات جديدة تعيد الزخم إلى السوق، لكنه شدد على أن "الفرص لا تزال قائمة، بخاصة في الشركات التي تتمتع بموازنات قوية ونمو ثابت". اختبار حقيقي وفي النهاية وفي ظل بيئة اقتصادية مضطربة عالمياً، وسياسات نقدية متشددة، وأسواق طاقة متراجعة، تقف السوق المالية السعودية في لحظة اختبار حقيقية. وبين من يرى الفرص في قلب التحديات، ومن ينتظر استقراراً مفقوداً، يبقى المؤكد أن البورصة الكبرى في الشرق الأوسط تعيش مرحلة تحول مفصلية، لن يجتازها إلا المستثمر الطويل الأمد والمسلح بفهم عميق للأساسات.

تراجع إقبال المسافرين إلى الولايات المتحدة مع تزايد تأثير حرب التجارة
تراجع إقبال المسافرين إلى الولايات المتحدة مع تزايد تأثير حرب التجارة

Independent عربية

timeمنذ 18 ساعات

  • Independent عربية

تراجع إقبال المسافرين إلى الولايات المتحدة مع تزايد تأثير حرب التجارة

أظهرت بيانات من موقع البحث عن الفنادق "تريفاغو" أن المسافرين من دول تضررت بشدة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتوا يستبعدون الولايات المتحدة من قائمة وجهاتهم السياحية. وكشفت النتائج أيضاً أن البريطانيين والأميركيين يفضلون بشكل متزايد قضاء عطلات داخلية بسبب مخاوف اقتصادية متزايدة. وسجل الموقع انخفاضاً مزدوج الرقم في حجوزات الفنادق في الولايات المتحدة من قبل مسافرين من اليابان وكندا والمكسيك، إذ كانت كندا والمكسيك أولى الدول المستهدفة من رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة أعلنها ترمب في الأول من فبراير (شباط) الماضي. وأثارت تصريحات تراب المتكررة بأن كندا "قد تكون أفضل حالاً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ51" غضب الكنديين بصورة خاصة. الحجوزات الأميركية وبحسب بيانات "تريفاغو" التي شاركها مع وكالة "بي أي ميديا"، تراجعت أيضاً الحجوزات الأميركية من قبل الألمان بنسبة أقل لكنها لا تزال ملحوظة. وتعد ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، الذي هدده ترمب مراراً بفرض رسوم جديدة، وآخرها عندما قال، الأحد الماضي، إنه "أوقف موقتاً" ضريبة بنسبة 50 في المئة كان يعتزم فرضها الشهر المقبل. في المقابل، لم يطرأ تغيير كبير في أعداد البريطانيين الذين يقصدون الولايات المتحدة لقضاء العطلات. ويذكر أن بريطانيا تعرضت حتى الآن لأخف الرسوم الجمركية عالمياً، ووقعت الشهر الماضي اتفاقية تجارية وصفت بأنها "اختراق" مع واشنطن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع ذلك يشعر العاملون في صناعة السياحة الأميركية، التي تبلغ قيمتها 2.6 تريليون دولار، بالقلق المتزايد من "كساد ترمب" نتيجة الاضطرابات التي تحدثها حربه التجارية في الاقتصاد العالمي. تراجع عدد الزوار للولايات المتحدة وفي الشهر الماضي، أصدرت "المكتب الوطني للسفر والسياحة" التابع للحكومة الأميركية بيانات أولية تظهر تراجع عدد الزوار القادمين من الخارج إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.6 في المئة في مارس (آذار) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتظهر حجوزات الفنادق عبر موقع "تريفاغو"، المملوك لشركة "إكسبيديا"، أن الأميركيين ينفقون أقل على رحلاتهم، مع تزايد الطلب على الفنادق الأرخص والفئات ذات التصنيف المنخفض. وفرض ترمب تعريفات جمركية على أكثر من 180 دولة، لكنه علق عديد من هذه التعريفات لفترات تصل إلى 90 يوماً، لإفساح المجال أمام المفاوضات. وتظهر بيانات الحجوزات الأخيرة في بريطانيا وفقاً لـ"الغارديان" قفزة بنسبة 25 في المئة على أساس سنوي في الطلب على السفر الداخلي خلال أشهر الذروة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). وقال الرئيس التنفيذي لـ"تريفاغو"، يوهانس توماس، "في أوقات عدم اليقين، يفضل الناس البقاء قريبين من الوطن". وكشفت أبحاث "تريفاغو" أن لندن هي الوجهة الأولى للسياح البريطانيين، تليها إدنبره، التي شهدت زيادة في الطلب تقارب 30 في المئة، ثم يورك وبلاكبول ومانشستر.

السعودية تطور أسرع مولّد كمّي للأرقام العشوائية بمعايير عالمية
السعودية تطور أسرع مولّد كمّي للأرقام العشوائية بمعايير عالمية

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • الاقتصادية

السعودية تطور أسرع مولّد كمّي للأرقام العشوائية بمعايير عالمية

طورت السعودية أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقا للمعايير العالمية. وأعلن فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) اجتياز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى. وأوضح قائد الدراسة من "كاوست" البروفيسور بون أوي أن نتائج هذه الدراسة منشورة في مجلة (Optics Express) التي تمثل إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة، وتعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع، إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق. وأشار إلى أن معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة، ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا, وجاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة. وأفاد بأن هذا المولد صُنّع باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، ما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته. من جانبه، أفاد الدكتور عبدالله المقبل أحد منسوبي معهد الإلكترونيات الدقيقة وأشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في "كاكست"، وأحد المساهمين في الدراسة، أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن تكون مركزا عالميًا في العديد من القطاعات الإستراتيجية، ومن ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية. وأكد أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها، في ظل ما توفره مختبرات الغرف النقية بـ"كاكست" و"كاوست" لتنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store