logo
#

أحدث الأخبار مع #FEWSNET

غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة
غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • مصرس

غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة

في غزة، يتحول الحق في الحصول على الغذاء إلى معركة يومية من أجل البقاء. فلم يعد الخوف من القصف وحده ما يطارد الناس، بل أصبح صوت المعدة الخاوية أكثر إيلامًا من دوي الانفجارات، وبينما يقف العالم متفرجًا، يتحول الجوع إلى سلاح يهدد حياة أكثر من مليون طفل، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". ومع مرور كل يوم، يقترب هذا الجوع من حدوده القصوى، ويبقى السؤال: متى يعترف العالم بأن ما يحدث في غزة لم يعد مجرد أزمة غذاء؟- ما هي المجاعة ومتى تُعلن؟المجاعة حالة طارئة تُعلن رسميًا عندما يصل الجوع إلى مستويات تهدد الحياة على نطاق واسع. وطبقًا للأمم المتحدة، هناك ثلاثة شروط محددة لإعلان المجاعة:20% من السكان يعانون من جوع شديد.30% من الأطفال يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة.ارتفاع معدل الوفيات ليصل إلى وفاة واحدة يوميًا لكل 10,000 بالغ، أو حالتين يوميًا لكل 10,000 طفل.ويُعلن عادة عن المجاعة بناءً على تصنيف النظام المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وتحليل شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWSNET)، إلا أن الإعلان يظل قرارًا سياسيًا رغم خطورة الأرقام، ولا يفرض التزامات قانونية على الأطراف، لكنه يسلط الضوء على ضرورة التدخل السريع.- كيف يلتهم الجوع الجسد حتى النهاية؟تقول منظمة الصحة العالمية: "بين الجوع الشديد والموت، دائمًا ما يُصاب الإنسان بمرض ما."فالجوع الشديد لا يعني مجرد ألم في المعدة، بل يدمر جهاز المناعة ويجعل الجسم عرضة لأمراض مثل الكوليرا والملاريا والالتهاب الرئوي.ومع نقص الطعام، يبدأ الجسم باستهلاك مخزون الطاقة: أولًا الكربوهيدرات، ثم الدهون، وأخيرًا البروتين الموجود في العضلات.وفي هذه المرحلة، يضعف الجسم، تقل الحرارة، وتنهار المناعة. يشعر الشخص بالوهن الشديد، ويصعب التركيز، وتبرد الأطراف، وعندما يبدأ الجسم بأكل عضلاته، بما فيها عضلة القلب، يصبح الموت قريبًا، حيث تبدأ التشنجات، وتضعف ضربات القلب، ويتوقف الجسد بصمت، بعد رحلة طويلة مع الجوع.- غزة قبل الحرب: أزمة ممتدة حتى قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كان قطاع غزة يواجه أوضاعًا اقتصادية صعبة:68% من الأسر عانت من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة، مع اعتماد كبير على المساعدات.بلغ معدل الفقر 61% بنهاية 2022.وصلت نسبة البطالة إلى 45%.هذه الأرقام تعكس هشاشة الوضع المعيشي في القطاع، حيث كان السكان يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء حتى قبل تصاعد النزاع، وفقًا لتحليل للأمم المتحدة.- غزة الآن: الجوع أكثر شراسةمنذ مارس 2025، ومع اشتداد الحرب، تدهورت الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث أغلقت سلطات الاحتلال المعابر بشكل شبه كامل، مع دخول عشرات الشاحنات فقط يوميًا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة على الأقل لتلبية الاحتياجات الغذائية والطبية. كما تضاعفت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأصبح حليب الرضع على وشك النفاد، ما يزيد من المخاطر على حياة الأطفال.في الوقت نفسه، أعلنت الأونروا أنها تمتلك مساعدات تكفي سكان غزة لثلاثة أشهر، لكنها عاجزة عن إدخالها بسبب القيود المفروضة على المعابر.- أرقام مقلقة: الجوع يهدد حياة الصغاروتشير بيانات اليونيسيف إلى أن: 112 طفلًا يدخلون المستشفيات يوميًا للعلاج من سوء التغذية والهزال، و620 حالة وفاة بسبب الجوع، بينهم 70 شخصًا منذ يونيو الماضي.ومع ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، وصل سعر كيلو الدقيق إلى 50 دولارًا، وأصبح الحصول على رغيف الخبز تحديًا يوميًا، بينما بيع السكر بالجرام كالذهب، ووصل سعر الكيلو إلى 1000 دولار. في حين أصبحت بعض الأسر بحاجة إلى 150 دولارًا يوميًا للحصول على وجبة واحدة، وفقًا لوسائل إعلام عربية.- نتنياهو: الاتهامات بالتجويع كذب وافتراء تنفي إسرائيل أنها تتعمد تجويع السكان، مؤكدة أن هدفها هو منع وصول الموارد إلى حماس، بينما يصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتهامات بأنها "كذب وافتراء".في المقابل، تشير تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن التجويع يصبح جريمة حرب عندما يُستخدم كسلاح مباشر ضد المدنيين من خلال تعطيل وصول الغذاء، وليس كنتيجة عرضية للنزاع.القانون الدولي يعتبر التجويع جريمة حرباتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكول الإضافي 1977 تحظر استخدام التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998 يجرّم تجويع السكان المدنيين عمدًا.قرار مجلس الأمن 2417 (2018) يدين استخدام الجوع كسلاح، ويربط بين النزاعات المسلحة وخطر المجاعة.- متى تُعلن الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميًا؟وأوضحت تقارير لوسائل إعلام عربية، توافر الشروط الفنية لإعلان المجاعة في غزة، فأكثر من 20% من السكان يواجهون مستويات جوع شديدة، وأكثر من 30% من الأطفال يعانون من الهزال وسوء التغذية، وتُسجّل وفيات يومية بسبب الجوع.ومع ذلك، يبقى الإعلان الرسمي من الأمم المتحدة معلقًا رغم هذه المؤشرات، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من اقتراب المجاعة، ما لم يتم السماح بإدخال المساعدات بشكل عاجل ودون قيود.

منظمات حقوقية تحذّر: غزة تواجه مجاعة جماعية وشيكة والمجتمع الدولي مطالب بتدخل فوري لوقف جريمة التجويع الممنهج
منظمات حقوقية تحذّر: غزة تواجه مجاعة جماعية وشيكة والمجتمع الدولي مطالب بتدخل فوري لوقف جريمة التجويع الممنهج

قدس نت

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قدس نت

منظمات حقوقية تحذّر: غزة تواجه مجاعة جماعية وشيكة والمجتمع الدولي مطالب بتدخل فوري لوقف جريمة التجويع الممنهج

أطلقت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تحذيرًا عاجلًا من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بقطاع غزة، مع دخول المجاعة مرحلة خطيرة تهدد بوقوع وفيات جماعية إن لم يتحرك المجتمع الدولي فورًا. وأكدت المنظمات في بيان مشترك وصل وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه أن سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني فلسطيني في غزة تُشكّل جريمة ممنهجة، تُعرف بـ"هندسة المجاعة"، وتستخدم الجوع كسلاح للقتل والسيطرة والابتزاز السياسي. وشددت على أن الصمت الدولي المتواصل تجاه هذه الجريمة يعد تواطؤًا مروعًا، ويجعل من إنقاذ الأرواح التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل. المرحلة الخامسة من المجاعة.. انهيار شامل وآلاف الضحايا وأوضح أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة والأكثر خطورة وفقًا لتصنيف الأمن الغذائي العالمي المعروف بـ IPC ونظام الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET حيث بدأت آليات البقاء على قيد الحياة بالانهيار الكامل وسط غياب شبه تام للغذاء والمياه والدواء مما أدى إلى استشهاد 111 فلسطينيًا بينهم 76 طفلًا جراء الجوع وسوء التغذية بالإضافة إلى مقتل 1021 شخصًا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية وإصابة أكثر من 6500 آخرين البيان لفت إلى أن الكارثة لم تعد مقتصرة على الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن بل امتدت لتشمل العاملين في القطاع الصحي والدفاع المدني والصحفيين الأمر الذي يعكس اتساع دائرة الفقر والجوع بصورة خطيرة وغير مسبوقة. الاحتلال يواصل منع المساعدات رغم قرارات دولية وأكدت المؤسسات الحقوقية أن هذه الكارثة هي نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة بدءًا من الإغلاق الكامل لجميع معابر غزة منذ 2 مارس 2025 ومنع دخول المساعدات واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومراكز التوزيع إضافة إلى دعم الفوضى المنظمة والنهب العلني لشاحنات الإغاثة في مناطق النزوح وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب هذه الجرائم رغم قرارات صريحة من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تلزمه بفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين في وقت يتواصل فيه التواطؤ الدولي والتقاعس الأممي في تفعيل إجراءات المساءلة ومنع الإفلات من العقاب. المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني وأكد البيان أن فشل مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف في اتخاذ إجراءات فاعلة يشكّل تقويضًا خطيرًا لمنظومة القانون الدولي الإنساني ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني خطير مشددًا على أن ما يحدث في غزة اليوم لم يعد يحتمل المزيد من الصمت وأن المجاعة في القطاع ليست نتيجة كارثة طبيعية بل جريمة من صنع الإنسان يمكن وقفها إن وُجدت الإرادة الدولية. ودعت المؤسسات إلى ضرورة تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة ورفع الحصار عن السكان والسماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم تحت إشراف دولي مستقل مشيرة إلى أن استمرار استخدام الجوع كسلاح حرب سيبقى وصمة عار في جبين العالم ما لم يتم التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة واستعادة الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لشعب محاصر منذ سنوات. وفي ختام البيان أكدت المنظمات أن الوقت قد نفد وأن التاريخ لن يرحم أولئك الذين اختاروا الصمت بينما يُقتل الناس جوعًا في غزة وأن الواجب الأخلاقي والقانوني يفرض على الجميع التحرك فورًا لإنقاذ من تبقى المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

خبراء فلك يشككون في تقارير الجفاف الدولية ويبشرون بموسم الأمطار في اليمن
خبراء فلك يشككون في تقارير الجفاف الدولية ويبشرون بموسم الأمطار في اليمن

وكالة الصحافة اليمنية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • وكالة الصحافة اليمنية

خبراء فلك يشككون في تقارير الجفاف الدولية ويبشرون بموسم الأمطار في اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية // في وقت تواصل فيه بعض التقارير الدولية التحذير من موجة جفاف قد تضرب اليمن هذا الصيف، خرج عدد من أبرز خبراء الفلك والمناخ اليمنيين بتوقعات مغايرة، مبشرين بموسم وافر من الأمطار الموسمية خلال الأسابيع القادمة. وأكد خبراء الفلك أن نماذج الطقس والبيانات المحلية تشير إلى ظروف مناخية إيجابية، خاصة في مناطق الجنوب الغربي من البلاد. وفي المستجدات، بشر الفلكي اليمني المعروف محمد عياش في منشور على صفحته بمنصة 'فيسبوك'، قائلاً: ' إن فترة الأمطار الموسمية لفصل الخريف تبدأ في 26 يوليو وتستمر حتى 4 سبتمبر، وتشمل ما يُعرف بمواسم 'علِب، سهيل، والروابع'، متوقعًا خلالها هطول أمطار متفاوتة إلى غزيرة في عدة محافظات. وكان الفلكي اليمني عدنان الشوافي قد توقع الأسبوع الفائت، أن الثلث الأخير من يوليو والثلث الأول من أغسطس هما فترة ذروة الأمطار الموسمية في اليمن، وأن خرائط الطقس تشير إلى أمطار قد تكون فوق المعدل هذا العام، خصوصًا على مناطق جنوب غرب البلاد. ودعا الشوافي المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية والاستعداد لأية تغيرات مناخية محتملة. هذه التوقعات تتناقض مع تقرير صادر مؤخرًا عن شبكة الإنذار المبكر من المجاعة (FEWS NET) التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي حذّر من جفاف وشيك وارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة قد يؤثر على الزراعة والأمن الغذائي في اليمن. لكن خبراء الفلك اليمنيين يشددون على أن المعرفة المناخية المحلية، المستندة إلى مراقبة دورات المواسم وقراءة النماذج الميدانية، أكثر دقة في فهم الخصوصية المناخية لليمن، مقارنة بالنماذج العالمية التي لا تراعي التفاصيل الجغرافية الدقيقة للبلاد.

تقرير أممي يحذر من موجة جفاف قاسية في اليمن وارتفاع خطر انعدام الأمن الغذائي
تقرير أممي يحذر من موجة جفاف قاسية في اليمن وارتفاع خطر انعدام الأمن الغذائي

اليمن الآن

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • اليمن الآن

تقرير أممي يحذر من موجة جفاف قاسية في اليمن وارتفاع خطر انعدام الأمن الغذائي

اخبار وتقارير تقرير أممي يحذر من موجة جفاف قاسية في اليمن وارتفاع خطر انعدام الأمن الغذائي الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - 05:52 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: حذر تقرير حديث صادر عن "شبكة الإنذار المبكر من المجاعة" (FEWS NET)، التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، من تعرض مناطق واسعة من اليمن لموجة جفاف قاسية خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الزراعية والرعوية وزيادة حادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي. وأوضح التقرير، الذي يغطي الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2025، أن البلاد تشهد درجات حرارة مرتفعة تراوحت بين 30 و45 درجة مئوية، متجاوزة المعدلات الموسمية الطبيعية بما بين 0.5 إلى 4 درجات مئوية، الأمر الذي يهدد بخسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، لا سيما في المناطق التي تعتمد بشكل أساسي على الأمطار. وأشار التقرير إلى أن المرتفعات الغربية من اليمن تشهد ظروفًا مناخية جافة مستمرة، رغم تحسن طفيف في بعض المناطق خلال الشهر الماضي، بينما سجلت بعض المناطق الجنوبية والغربية أمطارًا خفيفة إلى متوسطة تراوحت بين 10 و50 ملم، لكنها تبقى غير كافية لتلبية الاحتياجات الزراعية والمائية. كما توقع التقرير استمرار شح الأمطار خلال الأسبوع المقبل، مع ترجيحات بألا تتجاوز كميات الهطول 5 ملم في معظم المناطق، ما يهدد بمزيد من التدهور في الغطاء النباتي وزيادة الضغط على مصادر المياه المحدودة، في وقت تتعرض فيه البلاد لأزمة إنسانية هي من بين الأسوأ عالميًا. وتعاني غالبية المجتمعات الريفية في اليمن من هشاشة البنية الزراعية، حيث يعتمد الملايين على الزراعة والرعي كمصدر وحيد للدخل والغذاء، وسط تحديات متزايدة بفعل تغير المناخ واستمرار النزاع. ودعت "شبكة الإنذار المبكر من المجاعة" إلى ضرورة تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية، ومراقبة دقيقة للظروف المناخية القادمة، لضمان تقديم الدعم العاجل للفئات الأكثر تضررًا، وتفادي تداعيات كارثية قد تنتج عن استمرار الجفاف. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العليمي يكشف: خطة شاملة لـ"اليوم التالي" بعد إسقاط الحوثي وانتخابات قادمة و. اخبار وتقارير غارات تهزّ مواقع الحوثي وتفزع الأمم المتحدة.. وغوتيريش يكشف تفاصيل اللحظات . اخبار وتقارير 5 طائرات ضخمة تهبط في مطار صنعاء.. والخراز يتساءل: هل الأمم المتحدة تغطي عل. اخبار وتقارير الموت خطفهما على قارعة الطريق: وفاة طبيب وزوجته أثناء عودتهما من صنعاء.

حرائق تلتهم مئات الأشجار في جبل وادي السادة بالمحويت وسط موجة جفاف وحر شديد
حرائق تلتهم مئات الأشجار في جبل وادي السادة بالمحويت وسط موجة جفاف وحر شديد

اليمن الآن

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • اليمن الآن

حرائق تلتهم مئات الأشجار في جبل وادي السادة بالمحويت وسط موجة جفاف وحر شديد

اندلع حريق هائل في منطقة جبل وادي السادة التابعة لمديرية ملحان بمحافظة المحويت (شمال اليمن)، ما أدى إلى التهام مئات الأشجار وتكبيد المزارعين خسائر فادحة، في ظل ظروف مناخية قاسية تشهدها البلاد. وأفاد نشطاء محليون أن بعض سكان المنطقة يخزنون الأعلاف والحطب في كهوف جبلية تُعرف محليًا بـ"الأحواد"، والتي أصبحت الآن مهددة بالدمار نتيجة اتساع رقعة النيران. وأشارت المصادر إلى أن الحرائق باتت تتكرر بمعدل يومين إلى ثلاثة، ما يسرّع من تدهور الغطاء النباتي ويحوّل المناطق الخضراء إلى أراضٍ جرداء. وفي السياق ذاته، حذر نشطاء بيئيون من استمرار ممارسات إشعال الحرائق لأغراض محددة، موضحين أن هذه النيران غالبًا ما تخرج عن السيطرة بسبب الجفاف الحاد، مما يزيد من الأضرار البيئية ويهدد التنوع الطبيعي في المنطقة. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت كشفت فيه شبكة الإنذار المبكر من المجاعة (FEWS NET)، المموّلة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن تعرض أجزاء واسعة من اليمن، لا سيما في الغرب والجنوب، لموجة حر شديدة وغير معتادة، بالتزامن مع استمرار الجفاف في مناطق المرتفعات. وأشار التقرير، الذي يغطي الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2025، إلى أن درجات الحرارة تراوحت بين 30 و45 درجة مئوية، متجاوزة المعدلات الطبيعية بمقدار يتراوح بين 0.5 و4 درجات، ما يهدد الإنتاج الزراعي والرعوي في المناطق المتضررة. كما سجل التقرير هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة (بين 10 و50 ملم) في بعض المناطق الجنوبية والغربية خلال الأسبوع الماضي، غير أن معظم المحافظات ما تزال تعاني من نقص في كميات الأمطار مقارنة بالمعدل السنوي المعتاد. وبحسب التقرير ذاته، فإن المرتفعات الغربية لا تزال ترزح تحت ظروف جافة رغم تحسّن محدود خلال الثلاثين يومًا الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store