logo
#

أحدث الأخبار مع #FFG

"قد تُغير قواعد اللعبة".. أقمار صناعية ترصد أضخم سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية
"قد تُغير قواعد اللعبة".. أقمار صناعية ترصد أضخم سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية

مصراوي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

"قد تُغير قواعد اللعبة".. أقمار صناعية ترصد أضخم سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية

كشفت صور حديثة ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية عن ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية تقوم كوريا الشمالية ببنائها حتى الآن، وقد يتجاوز حجمها ضعف أي سفينة أخرى في الأسطول البحري للزعيم كيم جونغ أون، بحسب شبكة CNN الأمريكية. وأظهرت الصور التي التقطتها شركتا "ماكسار تكنولوجيز" و"بلانيت لابس" 6 أبريل الجاري، السفينة قيد الإنشاء داخل حوض بناء السفن "نامبو" الواقع على الساحل الغربي للبلاد، على بُعد نحو 60 كيلومترًا من العاصمة بيونغ يانغ. ويشير تحليل الصور إلى أن السفينة الجديدة هي فرقاطة صواريخ موجهة (FFG)، صممت لحمل صواريخ موجهة لمهاجمة أهداف برية وبحرية، والتي يقدر طولها بحوالي 140 مترًا، ما يجعلها الأضخم في تاريخ التصنيع البحري الكوري الشمالي، وفقًا لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) أعده الباحثان جوزيف بيرموديز وجنيفر جون. وبالمقارنة، فإن المدمرات الأمريكية من فئة "أرلي بيرك" يبلغ طولها 505 أقدام، فيما يبلغ طول فرقاطات "كونستليشن" الجديدة 496 قدمًا. ولا يعد ظهور السفينة مفاجئًا، في ظل سياسة التحديث المتسارعة التي ينتهجها كيم جونغ أون لقواته المسلحة، من خلال تطوير أنواع جديدة من الأسلحة، وتجارب على صواريخ باليستية عابرة للقارات. ورغم العقوبات الدولية المفروضة، يرى خبراء أن العلاقات الوثيقة التي جمعت كوريا الشمالية بروسيا منذ بداية حرب أوكرانيا، قد تلعب دورًا في تزويد بيونغ يانغ بالتكنولوجيا اللازمة. وقال الأميرال الكوري الجنوبي المتقاعد كيم دوك كي، إنه يرجّح أن موسكو قدمت الدعم التكنولوجي المرتبط بأنظمة الصواريخ. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن السفينة قد تكون مزوّدة بأنظمة تسليح متطورة تُشبه تلك المستخدمة في القوات البحرية الحديثة، إضافة إلى رادارات ذات قدرة على تتبّع الأهداف بدقة تفوق التقنيات الكورية الشمالية السابقة. وحذر محللون من التسرع في تقدير القدرات النهائية للسفينة، نظرًا للتحديات الكبيرة المرتبطة بدمج الأنظمة الإلكترونية والاتصالات والأسلحة. وأوضح القائد السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، أن تصميم الهيكل وأنظمة الدفع أمر ممكن تقنيًا، لكن التحدي الحقيقي يكمن في دمج التقنيات العسكرية الحديثة بنجاح، مشيرًا إلى أن السفينة قد تحتاج إلى عام أو أكثر قبل أن تدخل مرحلة التجارب البحرية. من جانبه، شكك النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي – عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية – في قدرة بيونغ يانغ على تحمل كُلفة تشغيل مثل هذه السفينة، قائلًا إن الأمر يتطلب ميزانية ضخمة، لا تقتصر على البناء، بل تشمل تشكيل طاقم وتشغيلها لوجستيًا من وقود ومعدات، في وقت لا تستطيع فيه أي سفينة ضخمة العمل بمعزل عن دعم بحري شامل. وحذر الأميرال كيم من أن تزويد هذه الفرقاطة بصواريخ باليستية فائقة السرعة – مثل تلك التي زعمت كوريا الشمالية اختبارها في يناير – قد يُحدث تحولًا كبيرًا في موازين الأمن الإقليمي. ورغم امتلاك كوريا الشمالية حوالي 400 سفينة دورية و70 غواصة، وفق تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) في 2021، إلا أن معظمها قديم ومحدود الإمكانيات، حيث لا تمتلك البلاد سوى فرقاطتين رئيسيتين من طراز "ناجين"، تعودان إلى سبعينيات القرن الماضي. ويرى محللون أن البحرية الكورية الشمالية ستظل محصورة في المهام الساحلية في حال اندلاع صراع مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، نظرًا للفارق الكبير في القوة. ويواصل كيم جونغ أون الدفع بتحديث أسطوله، ويُطوّر برامج لإنتاج صواريخ تُطلق من الغواصات، كما تفقد في سبتمبر الماضي موقعًا لبناء ميناء بحري جديد، قال إنه سيُستخدم لرسو السفن الكبيرة والغواصات الحديثة. وأكد النائب الكوري الجنوبي يو يونغ وون، أن السفينة الجديدة ليست سوى جزء من خطة تحديث أوسع تشمل بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية في ميناء "سينبو"، وسفينة حربية أخرى يجري إنشاؤها في "تشونغجين".

الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون
الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

أخبار مصر

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون (CNN) — تُظهر صور أقمار صناعية جديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق، ربما يزيد حجمها عن ضعف حجم أي سفينة في الأسطول البحري لزعيم البلاد كيم جونغ أون.وتُظهر الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس في 6 إبريل/نيسان السفينة قيد الإنشاء في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترًا (37 ميلًا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ.ويقول المحللون إن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، والتي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مُصممة لحمل صواريخ لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.ويبلغ طول سفينة FFG حوالي 140 مترًا (459 قدمًا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية تُصنع في كوريا الشمالية، وفقًا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، وسيبلغ طول فرقاطاتها من فئة كونستليشن قيد الإنشاء 496 قدمًا.ويعتبر وجود السفينة الحربية ليس مفاجئًا، حيث يعمل نظام كيم على تحديث سريع لقواته المسلحة، ويُطور مجموعة من الأسلحة الجديدة، ويختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها الوصول إلى أي مكان تقريبًا في الولايات المتحدة.ونجح في ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تفرض قيودًا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تُساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة.وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو قد تكون مسؤولة عن توفير التكنولوجيا اللازمة لأنظمة صواريخ السفينة.وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام. وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة.وتُظهر الصور أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بأسلحة من نفس نوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ.كما أشار المحللون إلى أن السفينة تبدو مجهزة برادار قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضت سابقا.ورغم هذه المؤشرات على القدرات القتالية المتقدمة، حثّ المحللون على توخي الحذر في إطلاق الافتراضات.تحدي بناء السفن الحربيةوذكر كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأمريكية ومحلل مقيم في هاواي، أن أي شركة بناء سفن تقريبًا قادرة على تصميم أنظمة الهيكل والدفع بشكل صحيح.وأضاف: 'مع ذلك، تُمثل السفن الحربية الحديثة تحديًا في دمج الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية'، وهو….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار العالم : الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون
أخبار العالم : الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الأقمار الصناعية تكشف سرا عسكريا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

الثلاثاء 15 أبريل 2025 05:55 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق، ربما يزيد حجمها عن ضعف حجم أي سفينة في الأسطول البحري لزعيم البلاد كيم جونغ أون. وتُظهر الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس في 6 إبريل/نيسان السفينة قيد الإنشاء في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترًا (37 ميلًا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ. ويقول المحللون إن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، والتي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مُصممة لحمل صواريخ لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية. ويبلغ طول سفينة FFG حوالي 140 مترًا (459 قدمًا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية تُصنع في كوريا الشمالية، وفقًا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. قد يهمك أيضاً وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، وسيبلغ طول فرقاطاتها من فئة كونستليشن قيد الإنشاء 496 قدمًا. ويعتبر وجود السفينة الحربية ليس مفاجئًا، حيث يعمل نظام كيم على تحديث سريع لقواته المسلحة، ويُطور مجموعة من الأسلحة الجديدة، ويختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها الوصول إلى أي مكان تقريبًا في الولايات المتحدة. ونجح في ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تفرض قيودًا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة. لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تُساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة. وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو قد تكون مسؤولة عن توفير التكنولوجيا اللازمة لأنظمة صواريخ السفينة. وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام. وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة. وتُظهر الصور أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بأسلحة من نفس نوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ. كما أشار المحللون إلى أن السفينة تبدو مجهزة برادار قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضت سابقا. ورغم هذه المؤشرات على القدرات القتالية المتقدمة، حثّ المحللون على توخي الحذر في إطلاق الافتراضات. تحدي بناء السفن الحربية وذكر كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأمريكية ومحلل مقيم في هاواي، أن أي شركة بناء سفن تقريبًا قادرة على تصميم أنظمة الهيكل والدفع بشكل صحيح. وأضاف: "مع ذلك، تُمثل السفن الحربية الحديثة تحديًا في دمج الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية"، وهو أمر ليس من السهل تحقيقه. وفي مقابلة مع شبكة CNN في مارس/آذار، تساءل النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي، عضو لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، عما إذا كانت بيونغ يانغ تمتلك القدرة التقنية لبناء سفينة حربية متطورة، أو البنية التحتية اللازمة لدعمها. وقال: "يتطلب تشغيل سفينة حربية عسكرية ضخمة كهذه ميزانية ضخمة، ولا يقتصر الأمر على بناء سفينة حربية فحسب، بل يتطلب أيضًا تشكيل فريق لتشغيلها، وهو أمر مكلف للغاية، بما في ذلك المعدات والوقود كما أن سفينة حربية ضخمة واحدة لا تستطيع العمل بمفردها. لذا، السؤال هو: هل تستطيع كوريا الشمالية تحمل هذه التكلفة؟". وكان كيم، الأدميرال الكوري الجنوبي المتقاعد، حذرًا بشأن عدم الاستهانة بالشكل النهائي للسفينة، وقال الضابط البحري السابق: "إذا جهّزت كوريا الشمالية الفرقاطة الجديدة بالصاروخ الباليستي فائق السرعة الذي زعمت أنها اختبرته بنجاح في يناير/ كانون الثاني، فسيكون لذلك تأثير مغير لقواعد اللعبة في الأمن الإقليمي". وبعد مراجعة صور الأقمار الصناعية لشبكة CNN، قال شوستر إنه من المُرجّح أن يتبقى عامٌ أو أكثر من العمل قبل أن تبدأ السفينة الحربية الكورية الشمالية الجديدة التجارب البحرية. وقال: "يتأخر بناء هذه السفينة بسبب نقص الهيكل العلوي وأجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة المُعدّة للتركيب". أسطول كوريا الشمالية المُتقادم تمتلك البحرية الكورية الشمالية حوالي 400 سفينة دورية مقاتلة و70 غواصة، وفقًا لأحدث تقدير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) في تقرير 2021. ورغم أن هذا عددٌ كبيرٌ من السفن، إلا أن معظمها قديمٌ وصغير. وذكر جوزيف ديمبسي، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في تدوينة نُشرت في يناير أن بيونغ يانغ لا تمتلك سوى سفينتين حربيتين رئيسيتين، وأضاف أن فرقاطات طراز ناجين، وهي سفن حربية تزن 1600 طن وتعود إلى أوائل سبعينيات القرن الماضي، وعفا عليها الزمن. وأفاد تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أن البحرية الكورية الشمالية ستُقْلَص إلى حد كبير إلى الدفاع الساحلي في أي صراع مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وكلاهما يتمتع بقوات بحرية متفوقة بشكل كبير. لكن الزعيم الكوري الشمالي يضغط لتحديث أسطوله البحري، كما أنه يطور صواريخ تُطلق من الغواصات، وفي سبتمبر، تفقد موقع بناء ميناء بحري جديد. وقال آنذاك: "بما أننا على وشك امتلاك سفن حربية سطحية كبيرة وغواصات لا يُمكن إرساءها في المرافق الحالية لرسو السفن الحربية، فقد أصبح بناء قاعدة بحرية لتشغيل أحدث السفن الحربية الكبيرة مهمةً مُلحة". وذكر يو يونغ وون، وهو مُشرّع كوري جنوبي، ان السفينة قيد الإنشاء ليست سوى مثال واحد على سعي كيم لتحديث أسطوله البحري. وأضاف أن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء في حوض بناء سفن بميناء سينبو الكوري الشمالي، وأن فرقاطة أو مُدمرة أخرى قيد الإنشاء في تشونغجين.

الأقمار الصناعية تكشف سرا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون
الأقمار الصناعية تكشف سرا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

CNN عربية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

الأقمار الصناعية تكشف سرا لكوريا الشمالية.. وخبراء يحذرون

(CNN) -- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق، ربما يزيد حجمها عن ضعف حجم أي سفينة في الأسطول البحري لزعيم البلاد كيم جونغ أون. وتُظهر الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس في 6 إبريل/نيسان السفينة قيد الإنشاء في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترًا (37 ميلًا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ. ويقول المحللون إن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، والتي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مُصممة لحمل صواريخ لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية. ويبلغ طول سفينة FFG حوالي 140 مترًا (459 قدمًا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية تُصنع في كوريا الشمالية، وفقًا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. ترامب زعم أن كيم جونغ أون "يفتقده".. لكنه يواجه زعيماً كورياً شمالياً مختلفاً هذه المرة وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، وسيبلغ طول فرقاطاتها من فئة كونستليشن قيد الإنشاء 496 قدمًا.ويعتبر وجود السفينة الحربية ليس مفاجئًا، حيث يعمل نظام كيم على تحديث سريع لقواته المسلحة، ويُطور مجموعة من الأسلحة الجديدة، ويختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها الوصول إلى أي مكان تقريبًا في الولايات المتحدة. ونجح في ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تفرض قيودًا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة. لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تُساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة. وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو قد تكون مسؤولة عن توفير التكنولوجيا اللازمة لأنظمة صواريخ السفينة. وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام. وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة. وتُظهر الصور أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بأسلحة من نفس نوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ. كما أشار المحللون إلى أن السفينة تبدو مجهزة برادار قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضت سابقا. ورغم هذه المؤشرات على القدرات القتالية المتقدمة، حثّ المحللون على توخي الحذر في إطلاق الافتراضات.تحدي بناء السفن الحربية وذكر كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأمريكية ومحلل مقيم في هاواي، أن أي شركة بناء سفن تقريبًا قادرة على تصميم أنظمة الهيكل والدفع بشكل صحيح. وأضاف: "مع ذلك، تُمثل السفن الحربية الحديثة تحديًا في دمج الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية"، وهو أمر ليس من السهل تحقيقه. وفي مقابلة مع شبكة CNN في مارس/آذار، تساءل النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي، عضو لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، عما إذا كانت بيونغ يانغ تمتلك القدرة التقنية لبناء سفينة حربية متطورة، أو البنية التحتية اللازمة لدعمها. وقال: "يتطلب تشغيل سفينة حربية عسكرية ضخمة كهذه ميزانية ضخمة، ولا يقتصر الأمر على بناء سفينة حربية فحسب، بل يتطلب أيضًا تشكيل فريق لتشغيلها، وهو أمر مكلف للغاية، بما في ذلك المعدات والوقود كما أن سفينة حربية ضخمة واحدة لا تستطيع العمل بمفردها. لذا، السؤال هو: هل تستطيع كوريا الشمالية تحمل هذه التكلفة؟". وكان كيم، الأدميرال الكوري الجنوبي المتقاعد، حذرًا بشأن عدم الاستهانة بالشكل النهائي للسفينة، وقال الضابط البحري السابق: "إذا جهّزت كوريا الشمالية الفرقاطة الجديدة بالصاروخ الباليستي فائق السرعة الذي زعمت أنها اختبرته بنجاح في يناير/ كانون الثاني، فسيكون لذلك تأثير مغير لقواعد اللعبة في الأمن الإقليمي".وبعد مراجعة صور الأقمار الصناعية لشبكة CNN، قال شوستر إنه من المُرجّح أن يتبقى عامٌ أو أكثر من العمل قبل أن تبدأ السفينة الحربية الكورية الشمالية الجديدة التجارب البحرية. وقال: "يتأخر بناء هذه السفينة بسبب نقص الهيكل العلوي وأجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة المُعدّة للتركيب". أسطول كوريا الشمالية المُتقادم تمتلك البحرية الكورية الشمالية حوالي 400 سفينة دورية مقاتلة و70 غواصة، وفقًا لأحدث تقدير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) في تقرير 2021. ورغم أن هذا عددٌ كبيرٌ من السفن، إلا أن معظمها قديمٌ وصغير. وذكر جوزيف ديمبسي، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في تدوينة نُشرت في يناير أن بيونغ يانغ لا تمتلك سوى سفينتين حربيتين رئيسيتين، وأضاف أن فرقاطات طراز ناجين، وهي سفن حربية تزن 1600 طن وتعود إلى أوائل سبعينيات القرن الماضي، وعفا عليها الزمن. وأفاد تقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أن البحرية الكورية الشمالية ستُقْلَص إلى حد كبير إلى الدفاع الساحلي في أي صراع مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وكلاهما يتمتع بقوات بحرية متفوقة بشكل كبير. لكن الزعيم الكوري الشمالي يضغط لتحديث أسطوله البحري، كما أنه يطور صواريخ تُطلق من الغواصات، وفي سبتمبر، تفقد موقع بناء ميناء بحري جديد.وقال آنذاك: "بما أننا على وشك امتلاك سفن حربية سطحية كبيرة وغواصات لا يُمكن إرساءها في المرافق الحالية لرسو السفن الحربية، فقد أصبح بناء قاعدة بحرية لتشغيل أحدث السفن الحربية الكبيرة مهمةً مُلحة". وذكر يو يونغ وون، وهو مُشرّع كوري جنوبي، ان السفينة قيد الإنشاء ليست سوى مثال واحد على سعي كيم لتحديث أسطوله البحري. وأضاف أن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء في حوض بناء سفن بميناء سينبو الكوري الشمالي، وأن فرقاطة أو مُدمرة أخرى قيد الإنشاء في تشونغجين.

زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف
زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف

العربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف

أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق وربما أكثر من ضعف حجم أي شيء في الأسطول البحري للزعيم كيم جونغ أون. وتظهر صور التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابز في السادس من أبريل السفينة قيد الإنشاء في المياه في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بعد حوالي 60 كيلومترا (37 ميلا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ. ويقول المحللون إن الصور تظهر استمرار بناء الأسلحة وغيرها من الأنظمة الداخلية للسفينة، والتي من المرجح أن تكون فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف على البر والبحر وفقا لشبكة السي إن إن الأميركية. ويبلغ طول السفينة الحربية "إف إف جي" نحو 140 متراً (459 قدماً)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقاً لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة كونستليشن التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدماً. ومؤخرا انخرط نظام كيم في تحديث سريع لقواته المسلحة، وتطوير مجموعة من الأسلحة الجديدة واختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تصل إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة. ونجحت في ذلك على الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والتي وضعت قيوداً صارمة على قدرتها على الوصول إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة. لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية في التغلب على العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. وقال كيم دوك كي، وهو جنرال متقاعد من كوريا الجنوبية، إنه يعتقد أن موسكو ربما تكون هي التي تقدم التكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ الخاصة بالفرقاطة. وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام. وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة. وتُبين الصور في مقطع الفيديو الذي بثته قناة KCTV أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بنوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة، بما في ذلك أنظمة الإطلاق العمودية التي يمكن استخدامها لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ. وأشار المحللون أيضًا إلى أن السفينة يبدو أنها مجهزة برادار متعدد المراحل، والذي يمكنه تتبع التهديدات والأهداف بسرعة أكبر ودقة من القدرات الكورية الشمالية المعروضة سابقًا. وقال كارل شوستر، وهو قائد سابق في البحرية الأميركية ومحلل عسكري، إن أي شركة لبناء السفن تقريبا يمكنها الحصول على هيكل السفينة وأنظمة الدفع الصحيحة. وأضاف أن "السفن الحربية الحديثة تمثل تحديًا في تكامل الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية" وهو ما ليس من السهل تحقيقه. وفي مقابلة مع شبكة CNN في شهر مارس، تساءل النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي، عضو لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، عما إذا كانت بيونغ يانغ تمتلك القدرة التقنية لبناء سفينة حربية متقدمة، أو البنية التحتية لدعمها. وتابع "يتطلب تشغيل سفينة حربية عسكرية ضخمة كهذه ميزانية ضخمة. فهم لا يقتصرون على بناء سفينة حربية فحسب، بل عليهم أيضًا تشكيل فريق لتشغيلها، وهو أمر مكلف للغاية، بما في ذلك المعدات والوقود. كما أن سفينة حربية ضخمة واحدة لا تستطيع الإبحار بمفردها. لذا، السؤال هو: هل تستطيع كوريا الشمالية تحمل هذه التكلفة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store