logo
زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف

زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف

العربية١٤-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق وربما أكثر من ضعف حجم أي شيء في الأسطول البحري للزعيم كيم جونغ أون.
وتظهر صور التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابز في السادس من أبريل السفينة قيد الإنشاء في المياه في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بعد حوالي 60 كيلومترا (37 ميلا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ.
ويقول المحللون إن الصور تظهر استمرار بناء الأسلحة وغيرها من الأنظمة الداخلية للسفينة، والتي من المرجح أن تكون فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف على البر والبحر وفقا لشبكة السي إن إن الأميركية.
ويبلغ طول السفينة الحربية "إف إف جي" نحو 140 متراً (459 قدماً)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقاً لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة كونستليشن التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدماً.
ومؤخرا انخرط نظام كيم في تحديث سريع لقواته المسلحة، وتطوير مجموعة من الأسلحة الجديدة واختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تصل إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
ونجحت في ذلك على الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والتي وضعت قيوداً صارمة على قدرتها على الوصول إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية في التغلب على العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة.
وقال كيم دوك كي، وهو جنرال متقاعد من كوريا الجنوبية، إنه يعتقد أن موسكو ربما تكون هي التي تقدم التكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ الخاصة بالفرقاطة.
وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام.
وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة.
وتُبين الصور في مقطع الفيديو الذي بثته قناة KCTV أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بنوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة، بما في ذلك أنظمة الإطلاق العمودية التي يمكن استخدامها لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ.
وأشار المحللون أيضًا إلى أن السفينة يبدو أنها مجهزة برادار متعدد المراحل، والذي يمكنه تتبع التهديدات والأهداف بسرعة أكبر ودقة من القدرات الكورية الشمالية المعروضة سابقًا.
وقال كارل شوستر، وهو قائد سابق في البحرية الأميركية ومحلل عسكري، إن أي شركة لبناء السفن تقريبا يمكنها الحصول على هيكل السفينة وأنظمة الدفع الصحيحة.
وأضاف أن "السفن الحربية الحديثة تمثل تحديًا في تكامل الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية" وهو ما ليس من السهل تحقيقه.
وفي مقابلة مع شبكة CNN في شهر مارس، تساءل النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي، عضو لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، عما إذا كانت بيونغ يانغ تمتلك القدرة التقنية لبناء سفينة حربية متقدمة، أو البنية التحتية لدعمها.
وتابع "يتطلب تشغيل سفينة حربية عسكرية ضخمة كهذه ميزانية ضخمة. فهم لا يقتصرون على بناء سفينة حربية فحسب، بل عليهم أيضًا تشكيل فريق لتشغيلها، وهو أمر مكلف للغاية، بما في ذلك المعدات والوقود. كما أن سفينة حربية ضخمة واحدة لا تستطيع الإبحار بمفردها. لذا، السؤال هو: هل تستطيع كوريا الشمالية تحمل هذه التكلفة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية
اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

اليونيسف: ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة'اليونيسف'، إن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية. وأوضحت في حسابها على منصة إكس أن ‏تقليصات التمويل تعني أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وشددت قائلة 'على العالم أن يتحرك الآن لاستعادة التمويل ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح'.

عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"
عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

الموقع بوست

timeمنذ 9 ساعات

  • الموقع بوست

عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت. وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان. عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.

«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته
«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الهلال الأحمر الفلسطيني»: أسطول الإسعاف في غزة يعمل بثلث طاقته

قال يونس الخطيب، رئيس «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني»، اليوم (الخميس)، إن عمليات الإسعاف في القطاع قد تتوقف في غضون أيام في ظل غياب الإمدادات الجديدة، وإن أسطول السيارات التابع لها يعمل بثلث طاقته فقط بسبب نقص الوقود. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين والمساعدات الأخرى بدأت في الوصول إلى بعض أكثر المناطق عرضة لخطر المجاعة في غزة اليوم بعد سماح إسرائيل لبعض الشاحنات بالعبور، ولكن ليس بما يكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً. وقالت إسرائيل إنها سمحت بإدخال 100 شاحنة تحمل أغذية الأطفال والمعدات الطبية أمس (الأربعاء)؛ أي بعد يومين من إعلانها عن أول تخفيف للحصار تحت ضغوط دولية متزايدة وسط تحذيرات من وقوع المجاعة في غزة. وقال الخطيب للصحافيين في جنيف رداً على سؤال عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها منظمته في العمل في غزة: «إنها مسألة وقت. قد تكون أياماً». وأضاف: «ينفد الوقود منا. الطاقة الاستيعابية لسيارات الإسعاف التي نعمل بها الآن هي الثلث»، مضيفاً أن التي تعمل منها بالبنزين توقفت بالفعل، لكن الجمعية لديها أخرى تعمل بالطاقة الشمسية توفرها الأمم المتحدة. و«الهلال الأحمر الفلسطيني» جزء من أكبر شبكة إنسانية في العالم، وهي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتقدم الرعاية الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وانتقد الخطيب ضآلة كمية المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة حتى الآن، محذراً من خطر وقوع هجمات غوغاء. وقال: «أعتقد أن هذه دعوة للقتل. هؤلاء الناس يتضورون جوعاً». وتخوض إسرائيل حرباً على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودافعت مراراً عن القيود التي تفرضها على المساعدات في القطاع، قائلة إن هناك ما يكفي من الغذاء هناك، ونفت الاتهامات بتسببها في حدوث مجاعة. وضم الخطيب صوته إلى الانتقادات الموجهة لمنظمة مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو (أيار) للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات. وقال: «الأمر غير مطروح للنقاش. لا لا لا». وأضاف: «يجب ألا يتخلى العالم عن النظام الذي نعرفه». وتعتزم «مؤسسة إغاثة غزة» المدعومة من الولايات المتحدة، العمل مع شركات الأمن والخدمات اللوجستية الأميركية الخاصة لتقديم المساعدات إلى 300 ألف شخص من مراكز التوزيع في جنوب غزة. ويبلغ إجمالي عدد سكان القطاع الفلسطيني نحو 2.3 مليون نسمة، معظمهم من النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store