أحدث الأخبار مع #لحزبالعمالالحاكم


يورو نيوز
منذ 11 ساعات
- سياسة
- يورو نيوز
إخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم جونغ أون، الذي حضر الفعالية يوم الأربعاء في ميناء تشونغجين شمال شرقي البلاد، حمّل العلماء والعاملين في حوض بناء السفن مسؤولية "الحادث الخطير" الذي وقع. وأوضحت الوكالة أن السفينة الجديدة، التي تزن 5 آلاف طن، فقدت توازنها خلال عملية الإطلاق، ما أدى إلى انقلابها وتضرر أجزاء من هيكلها. ولم تتّضح حتى الآن مدى خطورة الأضرار التي لحقت بالسفينة، كما لم يُعرف ما إذا كان الحادث قد أسفر عن وقوع إصابات. غير أنّ كيم صرّح بأن الإطلاق الفاشل جاء نتيجة لـ"إهمال مطلق، وغياب كامل للمسؤولية، واعتماد نهج تجريبي غير علمي". وتعهّد الزعيم الكوري الشمالي بمعالجة "الأخطاء غير المسؤولة" خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم في أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي. وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، إن السفينة المتضررة لا تزال عائمة في عرض البحر. وتُعدّ هذه الحادثة مصدر إحراج لكيم في ظل مساعيه لتحديث القوات البحرية الكورية الشمالية. ونادراً ما تُقرّ بيونغ يانغ بالإخفاقات العسكرية، إلا أن محلّلين يرون أن الإعلان عن فشل عملية الإطلاق يُظهر إصرار كيم على المضي قدمًا في مشروعه لتطوير القوات البحرية. وفي هذا الإطار، قال مون كيون سيك، الخبير في الشؤون البحرية بجامعة هانيانغ في سيول: "إنه لأمرٌ مخزٍ، لكن السبب وراء إعلان كوريا الشمالية عن الحادث هو رغبتها في إظهار نفسها على أنها تُسرّع وتيرة تحديث قواتها البحرية، وأنها واثقة من قدرتها على بناء أسطول بحري أكبر في نهاية المطاف". وأشار مون إلى أن الحادث قد يكون نجم عن افتقار العمال الكوريين الشماليين في التعامل مع هذا النوع من السفن الحربية الكبيرة، علاوة على استعجالهم في تنفيذ عملية الإطلاق. وبحسب موقع "38 نورث"، الذي يُعنى بمتابعة الشأن الكوري الشمالي، فإن السفينة كانت ستنطلق من رصيف الميناء في تشونغجين، باستخدام طريقة الإطلاق الجانبي، وهي تقنية نادرًا ما تُستخدم في البلاد. وتمّت عملية الإطلاق بعد وقت قصير من الكشف عن مدمرة بحرية جديدة يبلغ وزها 5 آلاف طن، والتي حملت اسم "تشوي هيون"، في 25 نيسان/ أبريل. وزعمت وسائل الإعلام الرسمية أن السفينة قادرة على التعامل مع عدة أنظمة تسليح، من بينها صواريخ باليستية وصواريخ كروز مزوّدة بقدرات نووية. وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن المدمّرة "تشوي هيون" قد تكون أُنجزت بدعم تقني من روسيا. وقد قدّم كيم جهوده لتعزيز القدرات العسكرية لبلاده باعتبارها وسيلة لردع ما يراه تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
زعيم كوريا الشمالية يبني "أضخم" سفينة عسكرية.. الأقمار الصناعية تكشف
أظهرت صور الأقمار الصناعية الجديدة ما قد يكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق وربما أكثر من ضعف حجم أي شيء في الأسطول البحري للزعيم كيم جونغ أون. وتظهر صور التقطتها شركتا الأقمار الصناعية المستقلتان ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابز في السادس من أبريل السفينة قيد الإنشاء في المياه في حوض بناء السفن نامبو على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بعد حوالي 60 كيلومترا (37 ميلا) جنوب غرب العاصمة بيونغ يانغ. ويقول المحللون إن الصور تظهر استمرار بناء الأسلحة وغيرها من الأنظمة الداخلية للسفينة، والتي من المرجح أن تكون فرقاطة صواريخ موجهة (FFG) مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف على البر والبحر وفقا لشبكة السي إن إن الأميركية. ويبلغ طول السفينة الحربية "إف إف جي" نحو 140 متراً (459 قدماً)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقاً لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة أرلي بيرك حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة كونستليشن التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدماً. ومؤخرا انخرط نظام كيم في تحديث سريع لقواته المسلحة، وتطوير مجموعة من الأسلحة الجديدة واختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تصل إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة. ونجحت في ذلك على الرغم من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والتي وضعت قيوداً صارمة على قدرتها على الوصول إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة. لكن المحللين يقولون إن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية في التغلب على العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. وقال كيم دوك كي، وهو جنرال متقاعد من كوريا الجنوبية، إنه يعتقد أن موسكو ربما تكون هي التي تقدم التكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ الخاصة بالفرقاطة. وظهرت صور السفينة في تقرير بثه التلفزيون المركزي الكوري الحكومي أواخر العام الماضي خلال الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في نهاية العام. وأظهرت الصور الزعيم كيم وهو يتفقد بناء السفينة. وتُبين الصور في مقطع الفيديو الذي بثته قناة KCTV أن السفينة الحربية قد تكون مزودة بنوع الأسلحة التي تمتلكها القوات البحرية الحديثة، بما في ذلك أنظمة الإطلاق العمودية التي يمكن استخدامها لإطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ. وأشار المحللون أيضًا إلى أن السفينة يبدو أنها مجهزة برادار متعدد المراحل، والذي يمكنه تتبع التهديدات والأهداف بسرعة أكبر ودقة من القدرات الكورية الشمالية المعروضة سابقًا. وقال كارل شوستر، وهو قائد سابق في البحرية الأميركية ومحلل عسكري، إن أي شركة لبناء السفن تقريبا يمكنها الحصول على هيكل السفينة وأنظمة الدفع الصحيحة. وأضاف أن "السفن الحربية الحديثة تمثل تحديًا في تكامل الاتصالات والإلكترونيات والأسلحة وتقنيات الاستشعار الإلكترونية والصوتية" وهو ما ليس من السهل تحقيقه. وفي مقابلة مع شبكة CNN في شهر مارس، تساءل النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي، عضو لجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية، عما إذا كانت بيونغ يانغ تمتلك القدرة التقنية لبناء سفينة حربية متقدمة، أو البنية التحتية لدعمها. وتابع "يتطلب تشغيل سفينة حربية عسكرية ضخمة كهذه ميزانية ضخمة. فهم لا يقتصرون على بناء سفينة حربية فحسب، بل عليهم أيضًا تشكيل فريق لتشغيلها، وهو أمر مكلف للغاية، بما في ذلك المعدات والوقود. كما أن سفينة حربية ضخمة واحدة لا تستطيع الإبحار بمفردها. لذا، السؤال هو: هل تستطيع كوريا الشمالية تحمل هذه التكلفة؟