أحدث الأخبار مع #FII


العربية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الرميان: "الاستثمارات العامة" يخطط لمضاعفة رهانه الأوروبي إلى 170 مليار دولار
منذ إعادة هيكلة أعماله في عام 2017، ضخّ صندوق الاستثمارات العامة السعودي نحو 85 مليار دولار في الأسواق الأوروبية، توزعت بين 18 مليار دولار استثمارات مباشرة، و67 مليار دولار في صفقات شراء، في خطوة تعكس طموح المملكة في ترسيخ حضورها الاقتصادي العالمي. لكن الطموح لا يتوقف هنا. فقد كشف ياسر الرميان، محافظ الصندوق، خلال منتدى "FII Priority Europe 25" في العاصمة الألبانية، تيرانا، أن الهدف هو مضاعفة هذا الرقم إلى 170 مليار دولار بحلول عام 2030، في وقت يسعى فيه الصندوق إلى تجاوز تريليون دولار في الأصول المدارة. استثمارات الصندوق لم تكن مجرد أرقام على الورق، بل كان لها أثر مباشر على الناتج المحلي الأوروبي، بلغ حتى الآن 52 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 105 مليارات دولار بحلول 2030. كما ساهمت هذه الاستثمارات في خلق 254 ألف وظيفة، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 328 ألف وظيفة خلال السنوات المقبلة، بحسب الرميان. من لندن إلى باريس.. خارطة توسع استراتيجية يدير الصندوق استثماراته الأوروبية من مكتبه في لندن، الذي افتُتح عام 2019، ويستعد خلال أيام لافتتاح مكتب عالمي في باريس، ما يعكس التوسع المدروس في مراكز القرار المالي الأوروبي. At #FIIPRIORITY #Europe, H.E. Yasir Al-Rumayyan, Governor of @PIF_en, Chairman of Saudi @aramco and @FIIKSA, showcased the PIF's growing footprint in Europe, with plans to grow to $170 billion by 2030—fueling deeper economic ties. Watch the full panel: — FII Institute (@FIIKSA) May 18, 2025 نمت أصول صندوق الاستثمارات العامة بشكل مطرد، إلى أكثر من 930 مليار دولار منذ إعادة تنظيمه في عام 2017. وعدد الرميان، خلال جلسة حوارية، استثمارات الصندوق العديدة في شركات أوروبية متنوعة، فضلاً عن حجم التعاون الاقتصادي بين السعودية وأوروبا، والتي تشمل في المملكة المتحدة حصة تبلغ نحو 15% من مطار "هيثرو" في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى نادي نيوكاستيل، بالإضافة إلى حصص أقلية مؤثرة في شركات مثل "أستون مارتن". كما أشار الرميان، إلى طلبات شراء شركة "طيران الرياض" لطائرات من "إيرباص" الأوروبية. كما تطرق خلال كلمته إلى العديد من الاستثمارات في شركات أوروبية أخرى في دول إيطاليا وفرنسا وألمانيا، وغيرها. على الجانب الأخر، استثمر الاتحاد الأوروبي نحو 5 مليارات دولار في السعودية خلال عام 2023، تنوعت بين الإنشاءات، والسيارات، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية والرعاية الصحية. "الوضوح أولاً".. رسالة سعودية لأوروبا لتحسين بيئة الأعمال على الرغم من هذا لم يُخفِ الميان قلقه من بعض التحديات التنظيمية في أوروبا، مشيراً إلى أن "الوضوح" هو العنصر الأهم لتحسين بيئة الأعمال. واستشهد بتقرير "دراغي للتنافسية" الذي أشار إلى فجوة بين السياسات الأوروبية واحتياجات المستثمرين. كما انتقد قواعد الاستدامة الأوروبية التي تضم أكثر من 1000 معيار، واصفاً إياها بأنها "صادمة" وقد تؤدي إلى خروج الاستثمارات القائمة، خاصة مع تهديدات بفرض غرامات تصل إلى 5% من الإيرادات السنوية. وأوضح أن التقرير أشار بوضوح إلى الفجوة بين صنّاع السياسات وما تحتاجه الأعمال والمجتمعات والاقتصاد لممارسة النشاط. وأشار الرميان، إلى أحد التشريعات الرئيسية التي تشكل صدمة للمستثمرين، والمتعلقة بقواعد الاستدامة في الاتحاد الأوروبي، والتي تحتوي على 1000 معيار لقياس الاستدامة، والتي لا تمنع فقط الاستثمارات الجديدة من القدوم إلى الكتلة، ولكنها تهدد بخروج الاستثمارات القائمة وانتقالها. الأمر الإيجابي حالياً، بحسب الرميان، هو تأجيل تطبيق تلك القواعد من 2026 إلى عام 2028، إلا أنه يرى أنه "ليس كافياً". وقال إن الأمر يجب أن يكون أكثر وضوحاً للمستثمرين "هل عليهم الاستمرار في الاستثمار هنا، أو فقط تشغيل عملياتهم، أو حتى إغلاق تلك الأعمال ونقلها إلى مكان أخر". وأضاف أن قطاع الطاقة، مثال واضح على تأثير عدم الشفافية، حيث اضطرت العديد من الشركات العاملة في القطاع إلى إغلاق أعمالهم في أوروبا، وإذا كنا نتحدث عن الطاقة لا يمكنك أن تطلق تنظيمات صادمة للمجتمعات. تأمين الطاقة، وجعل الوصول إليها ممكناً ورخيصاً، مع استدامتها هي مشكلة تحتاج إلى حل لتحقيق التوازن، بحسب الرميان. وأكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة أن التحول للطاقة المتجددة لن يكون بضغطة زر، وفي السعودية نعمل على خلق مزيج من الطاقة لتحقيق هذا التوازن، حيث من المخطط تحويل 50% من مزيج الطاقة إلى طاقة متجددة تتنوع بين الطاقة الشمسية والرياح وتخزين الطاقة والهيدروجين، والنسبة المتبقية فنعمل على التحول إلى صفر سوائل، أو زيوت عبر زيادة الاعتماد على الغاز والبدائل الأحفورية الأخرى.


الاقتصادية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
رئيس الفيفا: 70% من أموال كرة القدم أوروبية... فماذا لو دخلت السعودية بقوة؟
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 في العاصمة الرياض، إن كأس العالم 2034 تُتيح فرصًا استثمارية هائلة في السعودية، الدولة المُضيفة. وأوضح رئيس الفيفا أن دولًا مثل السعودية قادرة على مساعدة كرة القدم على تحقيق إمكاناتها المالية. وقال: "يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم العالمية نحو 270 مليار دولار سنويًا، ويُنتج نحو 70% منه في أوروبا"، وأضاف: "لو أن بقية العالم، وخاصةً السعودية أو الولايات المتحدة لم تفعل سوى 20% مما تفعله أوروبا في كرة القدم، لكان بإمكاننا تحقيق تأثير يتجاوز نصف تريليون دولار أو أكثر في الناتج المحلي الإجمالي (في رياضتنا). إن إمكانات كرة القدم هائلة". وشارك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حوارٍ جانبي مع ريتشارد أتياس، مؤسس ورئيس شركة ريتشارد أتياس وشركاه التي تحمل نفس الاسم ورئيس اللجنة التنفيذية لمعهد FII. وظهر مع الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية FIFA 2025 ، التي ستُقام في الولايات المتحدة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بمشاركة 32 فريقًا، حيث سيشارك نادي الهلال السعودي ضمن الفرق المشاركة. وفي حديثه عن كأس العالم لكرة القدم، قال إنفانتينو: "الفرص هائلة. كرة القدم لعبة يتابعها 5 مليارات شخص حول العالم. علينا إيجاد طريقة لربط هؤلاء الخمسة مليارات، لأن هذا ما يشاهدونه: كأس عالم و104 مباريات في شهر واحد، و104 مباريات سوبر بول في شهر واحد. إن بطولة مثل كأس العالم لكرة القدم تُحدث تحولاً جذرياً، ليس فقط لبلد أو منطقة، بل للعالم أجمع. كرة القدم، بلا شك، هي الرياضة الأولى في العالم. 5 مليارات شخص من مُشجعي كرة القدم حول العالم. كأس العالم لكرة القدم 2034، وهي أول بطولة بمشاركة 48 فريقًا تُقام في دولة واحدة، ستُبرز تراث السعودية الغني، وتحولها الديناميكي، وشغفها الراسخ بكرة القدم. كما تتمتع السعودية بسمعة متنامية كوجهة عالمية حيث تستضيف عددًا من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك سلسلة كأس العالم لكرة القدم الأولى في عام 2024، وكأس العالم للأندية السعودية 2023، وكأس آسيا 2027 المقبلة، وفقا لرئيس الفيفا. وكانت رسالته إلى جميع المستثمرين حول العالم بسيطة: "استثمروا في اللعبة الجميلة، وستكون أفضل استثمار يمكنكم القيام به!" تحدث إنفانتينو عن كيفية جمع كرة القدم بين الناس. "5 مليارات إنسان لا يجمعهم شيء واحد: يتحدثون لغات مختلفة، ويعتنقون ديانات مختلفة، وينتمون إلى أجناس مختلفة، ومستويات اجتماعية مختلفة، لكن يجمعهم شيء واحد - 5 مليارات إنسان حول العالم - شيء غير منطقي تمامًا، ولكنه عاطفي، وعاطفي للغاية، وهو حب كرة القدم: حب اللعبة الذي يأسرك ويقودك إلى مشاعر يمكنك مشاركتها مع الآخرين."


العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"MAGNiTT": السعودية تتفوق على سنغافورة في استثمارات المال الجريء
قالت قائدة فريق الأبحاث في MAGNITT فرح النحلاوي، إن السعودية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة صفقات رأس المال الجريء خلال الربع الأول من عام 2025، على الرغم من تراجع عدد الصفقات. وفي مقابلة مع "العربية Business"، عزت النحلاوي تفوُّق السعودية على سنغافورة في هذا المجال إلى عاملين رئيسيين: ضعف أداء سوق سنغافورة في هذا الربع، الذي يُعد الأضعف منذ عام 2016 تقريبًا، و"رؤية 2030" التي وضعت الاستثمار الجريء كركيزة أساسية. وأشارت إلى أن هذا التفوّق جاء بدعم مستمر من المستثمرين المحليين الذين يشكّلون 54% من المستثمرين في القطاع، إلى جانب الدور الكبير لصناديق الاستثمار السيادية، والمبادرات والفعاليات مثل FII وLEAP. وذكر تقرير شركة MAGNITT أن السعودية تجاوزت سنغافورة لتصبح أكبر سوق تمويلًا لدى الأسواق الناشئة، حيث جمعت صفقات التمويل في المملكة 391 مليون دولار في الربع الأول مسجلة نموا بـ53% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى الرغم من انكماش رأس المال الجريء في الأسواق الناشئة، حافظت السعودية على 54 صفقة في الربع الأول، بانخفاض 8% على أساس سنوي، وشكلت 41% من إجمالي صفقات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أوضحت النحلاوي أن البيئة الاقتصادية الكلية في السعودية أظهرت قدرة أكبر على احتواء التقلبات مقارنة بجنوب شرق آسيا، بدعم من السيولة الناتجة عن إيرادات النفط وخطط التنويع الاقتصادي. وفيما يخص أبرز المستثمرين من حيث حجم الصفقات، ذكرت النحلاوي كلًا من "حصانة"، "بلو بول كابيتال"، "ويلينغتون مانجمنت"، و"إس تي في"، كأكبر أربعة مستثمرين في السعودية من حيث قيمة الاستثمار الجريء. وأكدت النحلاوي وجود بيئة حاضنة للابتكار في دول المنطقة، لا سيما في السعودية، مدفوعة بتركيز حكومي واضح على هذا القطاع. وأضافت أن قطاع التقنية المالية (Fintech) حافظ على صدارته كأكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات، حيث استحوذ على نحو 56% من إجمالي قيمة التمويل في السعودية خلال الربع الأول من 2025، ما يجعله القطاع المسيطر حاليًا. وأشارت إلى أن هناك نموًا ملحوظًا في قطاعات أخرى مثل برمجيات الشركات، رغم تراجع قطاع التجارة الإلكترونية مقارنة بصفقة ضخمة شهدها العام الماضي. وبيّنت النحلاوي أن ارتفاع قيمة الصفقات بشكل عام في الربع الأول من العام الجاري يعود إلى عاملين رئيسيين: حيث نمو قيمة الصفقات غير الضخمة بنسبة 83% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وزيادة قيمة الصفقات الضخمة بنحو 30 مليون دولار مقارنة بأكبر صفقة في الربع الأول من العام الماضي. وعزت ذلك إلى الارتفاع الكبير في حجم الجولات الاستثمارية من الفئتين A وB، والذي بلغ 422% مقارنة بالعام الماضي. أما انخفاض عدد الصفقات، فنجم عن تحوّل التركيز من التمويل الأولي، الذي كان سائدًا في العام الماضي، إلى المراحل المتقدمة من السلسلة الاستثمارية هذا العام. كما أشارت إلى أن هذا التحول انعكس على متوسط حجم الصفقات، الذي ارتفع بنحو 11 نقطة مئوية، ليبلغ ما بين 1 إلى 5 ملايين دولار، مقارنة بالعام الماضي. وفيما يتعلق بأبرز الصفقات، ذكرت النحلاوي صفقات بقيمة 160 مليون دولار في السعودية مع شركة Tabby، وصفقات أخرى في الإمارات، منها AppliedAI بـ55 مليون دولار وNymcard بـ33 مليون دولار، إضافة إلى صفقات في مصر، من أبرزها خزنة بـ16 مليون دولار وسيمبلكس بـ13 مليون دولار، ضمن أكبر عشر صفقات في المنطقة.


صدى الالكترونية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
ياسر الرميان يكشف كواليس النقاش مع ولي العهد بخصوص FII..فيديو
كشف الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، عن كواليس النقاش الذي تم بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكيف أصبحت مبادرة مستقبل الاستثمار واحدة من أهم ثلاثة مؤتمرات استثمارية واقتصادية في العالم. وقال الرميان خلال حديثه في برنامج 'حكاية وعد': 'مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي FII هو من الأشياء التي لم يصرح بها سمو الأمير أنه يريد أن يصبح من أهم المؤتمرات ، قلت له هل هذا الكلام واقعي أم لا؟ ولم يسمعني بصراحة لأني كنت مصدوماً'. وتابع المحافظ: 'أعتقد أن في السعودية يوجد واحد من أهم مؤتمرات الاستثمار في العالم، ولكن مرة أخرى، هذا الهدف خططنا له جيداً وأعطانا سمو الأمير كل الإمكانيات التي نريدها، وجلبنا الأشخاص الذين من المفترض أن يديروه. وفي النهاية أصبح واحداً من أهم ثلاثة مؤتمرات استثمارية في العالم، وليس بعيداً جداً أن يصبح أهم مؤتمر استثماري في العالم.'


الاقتصادية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
لماذا ميامي؟
الواقع أن ميامي العاصمة الاقتصادية لولاية فلوريدا الأمريكية وهي واحدة من أنجح المدن الأمريكية فيما يتعلق بجذب المستثمرين والاستثمارات وأيضا تصدير المبدعين وكثير في مجال الأعمال والتقنية والتكنولوجيا وحتى السياحة والضيافة، وغيرها من مصادر الدخل الرئيسية للولايات المتحدة الأمريكية. لقد كانت بالفعل زيارتي لميامي واحدة من أنجح الزيارات العملية التي سجلتها ومن أكثر المؤتمرات الاقتصادية التي وجدت أن هناك شعورا حقيقيا بما تقدمه السعودية من جهد مستمر لتنويع اقتصادها وحجم الفرص الاستثمارية المتوافرة فيها في كل زاوية أو ركن من أركان هذا المؤتمر، كان الجميع هنا يتحدث عن إلى أين وصلت السعودية؟ وما فرص المستقبل؟. الجميع وكما نعلم رجال الأعمال لا يتحدثون بالعاطفة أبدا لأن ذلك يكلفهم أموالا طائلة في حال كانت الخطابات أو المعلومات التي يطرحونها غير دقيقة وسيكشفون ذلك في المستقبل، لذلك جميع المليارديرات ورؤساء كبرى شركات العالم الذي شاركوا في مؤتمر FII "قمة الأوليات" الذي ينظم سنويا من مبادرة مستقبل الاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، يعلمون جيدا أن كل كلمة محسوبة عليهم ومن هذا المنطلق كنت أشعر بفخر كبير عندما أجد رؤساء شركات مثل Google بلاك رووك، وغيرها من الصناديق تحوط في العالم ورؤساء شركات تقنية في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار يمتدحون الخطوات السعودية التي تقوم بها و يؤكدون رغبتهم في الاستثمار في السعودية. لماذا ميامي؟ ميامي هي مثل القلب في جسد الأمريكيتين جغرافيا واقتصاديا، فهي تأتي في المنتصف بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ومن هنا تسعى وزارة الاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة والجهات المعنية في السعودية إلى الاستفادة من هذه المدينة لأن ولاحد في تلك القارتين، فنحن نتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عن المكسيك والبرازيل وفنزويلا وهي نقطة جذب ممتازة للقاء المستثمرين والحديث عن السعودية. إن مجرد مشاركة الرئيس الأمريكي، وأحد أغنى أغنياء العالم Ellon Musk وغيرهم من أثرياء العالم على منصة استثمار سعودية في مدينة أمريكية هو وبحد ذاته واحد من أنجح وأعظم الأفكار التسويقية للاقتصاد السعودي، لقد كان بالفعل حضورا مهما ومميزا لا يمكن أن تحظى به أي دولة في العالم اليوم، ومن هنا فأنا أقول الآن اكتشفت لماذا اختار صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الذين أشكرهم بالمناسبة على حسن إدارة هذا الحدث العالمي، ميامي؟ اقتصاد ميامي متنوع ويشمل عديدا من القطاعات، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن ازدهاراً في الولايات المتحدة. إليك بعض المعلومات حول اقتصاد ميامي: يزور ميامي أكثر من 16 مليون سائح سنوياً. ميامي هي مركز تجاري مهم بسبب مينائها الذي يعد واحدًا من أكبر الموانئ في العالم. يمر عبر ميناء ميامي أكثر من 7 ملايين حاوية سنوياً. فهي مركز مالي مهم بسبب وجود عديد من البنوك والشركات المالية الكبرى. يعد ميدان بريكل (Brickell) في ميامي من أكبر مراكز المال والأعمال في الولايات المتحدة وقد زرته خلال هذه الزيارة ووجدته أكثر من ذلك فقد أصبح نقطة جذب سياحي أيضاً. وهي مركز تكنولوجي مهم بسبب وجود عديد من الشركات التكنولوجية الكبرى. يعد ميدان وينوود (Wynwood) في ميامي من أكبر مراكز التكنولوجيا والابتكار في الولايات المتحدة وقدر زرته أيضاً. وميامي مركز صناعي مهم بسبب وجود عديد من الشركات الصناعية الكبرى. يعد ميناء ميامي واحدًا من أكبر مراكز التصنيع في الولايات المتحدة. أمًا على صعيد المؤشرات الاقتصادية فالناتج المحلي الإجمالي للمدينة يبلغ نحو 300 مليار دولار. معدل البطالة في ميامي هو من الأقل عالميا وعلى ومستوى أمريكا إذ يبلغ معدل البطالة في ميامي وفق آخر الإحصائيات نحو 3%. متوسط الدخل للفرد في ميامي يبلغ نحو 50,000 دولار ويبلغ عدد سكان ميامي نحو 460,000 نسمة فيما ميامي الكبرى يتجاوز نحو 6.1 مليون نسمة. تتميز ميامي بوجود عديد من الشركات والمنظمات المالية والتجارية الكبرى، مثل: بنك أمريكا، بنك ويلز فارجو، بنك سيتي بنك، شركة كوكا كولا، شركة أمريكان إيرلاينز، شركة كارنيفال كوربوريشن، شركة أوراكل، شركة إلكترونيك آرتس، شركة سيسكو سيستمز. وبالعودة للحدث المميز فقد تحدث المشاركون في قمة ميامي على مدى 3 أيام عن العشرات من المواضيع المهمة في قطاع الاستثمار والتقنية والذكاء الاصطناعي والديون السيادية وأسواق المال وشكل مستقبل الاقتصاد العالمي الجديد وللإحاطة المتحدثون هم في مستوى متخذ القرار سواء كرؤوساء تنفيذيين لشركات كبرى أو كانوا مسؤولين في مؤسسات مالية واقتصادية مهمة، ومن هنا أيضا نقول لذلك كانت ميامي هي وجهة السعوديين في أمريكا لجذب المستثمرين والمبدعين. وبعيدا عن الاستثمار والاقتصاد فإن ميامي تشتهر بالشواطئ الجميلة والثقافة الغنية، لا نهاية للتجارب التي يمكنك خوضها في ميامي، فهذه المدينة ليست مجرد مكان إنها بحق تجربة مليئة باللحظات التي لا تُنسى.