logo
#

أحدث الأخبار مع #FOXNews

أخطر عملية احتيالية عن بعد.. شبكة أمريكية تكشف تفاصيل عملية خداع جديدة عبر PayPal
أخطر عملية احتيالية عن بعد.. شبكة أمريكية تكشف تفاصيل عملية خداع جديدة عبر PayPal

المصريين في الكويت

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • المصريين في الكويت

أخطر عملية احتيالية عن بعد.. شبكة أمريكية تكشف تفاصيل عملية خداع جديدة عبر PayPal

​ تزداد عمليات الاحتيال الإلكتروني خطورةً وفعاليةً يومًا بعد يوم، حيث يجد مجرمو الإنترنت طرقًا جديدةً ليس فقط للحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك، بل أيضًا للسيطرة الكاملة على جهاز الكمبيوتر وحساباتك المصرفية، ومؤخرًا تم الكشف عن حيلة جديدة على PayPal، حيث يعرف هذا النوع باسم احتيال الوصول عن بُعد، حسبما أوردته شبكة « FOX News» الأمريكية. كيف تعمل هذه الخدعة؟ الشبكة نوهت إلى أن هذا النوع من الاحتيال يعرف باسم احتيال الوصول عن بُعد، حيث يبدأ عادةً برسالة بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها من شركة موثوقة مثل PayPal، تدّعي الرسالة وجود مشكلة، مثل رسوم غير مصرح بها، وتحثّ الضحية على الاتصال برقم هاتف أو النقر على رابط. بمجرد اتصال المحتال، يُرشد الضحية إلى إدخال رمز في متصفحه أو تثبيت برنامج، مدعيًا أنه سيحل المشكلة، في الواقع يمنحه هذا سيطرة كاملة على جهاز الضحية، وبمجرد دخولهم، غالبًا ما يبحثون عن ملفات حساسة، ويدخلون إلى مواقع مصرفية، ويسرقون بيانات تسجيل الدخول، أو يُثبّتون برامج ضارة للحفاظ على وصولهم طويل الأمد، حتى في حال إيقاف عملية الاحتيال فورًا، قد تسمح البرامج الضارة المخفية للمحتالين بالعودة إلى النظام لاحقًا. كيفية حماية نفسك من عمليات الاحتيال المتعلقة بالوصول عن بعد الشبكة كشفت عن مجموعة من الحلول التي يمكن اتخاذها من أجل تفادي هذه العملية الاحتيالية، وجاءت كالتالي: 1- لا تتصل أبدًا برقم مُدرج في رسالة بريد إلكتروني مشبوهة غالبًا ما يُنشئ المحتالون أرقام هواتف وهمية تبدو احترافية، لكنها مُصممة للتلاعب بك ودفعك إلى الكشف عن المعلومات، لذلك يمكن البحث دائمًا عن معلومات الاتصال المُوثّقة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة أو تطبيقها، وليس من خلال الروابط/الأرقام المُدرجة في الرسائل المشبوهة. 2- كن متشككًا بشأن التعليمات غير المألوفة لن تطلب منك أي شركة موثوقة تثبيت برامج أو إدخال رموز غريبة لحماية حسابك، إذا لاحظت أي شيء غير مألوف، فثق بحدسك وأوقف التواصل فورًا. 3- ثبّت برنامج مكافحة فيروسات قويًا على جميع أجهزتك تستطيع برامج مكافحة الفيروسات اكتشاف التنزيلات المشبوهة، ومنع محاولات الوصول عن بُعد، ومنع المتسللين من الاستيلاء على نظامك، حيث يُعدّ تثبيت حماية قوية من الفيروسات على جميع أجهزتك أفضل طريقة لحماية نفسك من الروابط الضارة التي تُثبّت برامج ضارة وتحاول الوصول إلى معلوماتك الخاصة، كما تُنبّهك هذه الحماية إلى رسائل التصيد الاحتيالي وعمليات الاحتيال ببرامج الفدية، مما يحافظ على أمان معلوماتك الشخصية وأصولك الرقمية. 4- استخدم حماية سرقة الهوية تراقب هذه الخدمات الحسابات المالية وتقارير الائتمان والأنشطة الإلكترونية بحثًا عن أي دلائل احتيال، وتُنبهك إلى أي معاملات مشبوهة. Leave a Comment

"واشنطن بوست": ترمب أقال والتز لتنسيقه مع نتنياهو دون علمه.. وإسرائيل تنفي
"واشنطن بوست": ترمب أقال والتز لتنسيقه مع نتنياهو دون علمه.. وإسرائيل تنفي

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"واشنطن بوست": ترمب أقال والتز لتنسيقه مع نتنياهو دون علمه.. وإسرائيل تنفي

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، السبت، نقلاً عن مسؤولين إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقالة مستشاره للأمن القومي مايك والتز، جاء بعد أن سبق ونسق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل لقائه مع ترمب، بشأن الخيارات العسكرية ضد إيران. وأضافت الصحيفة أن "مستشار الأمن القومي كان على خلاف مع كبار المسؤولين في إدارة ترمب فيما يتعلق بالقيام بعمل عسكري ضد إيران". وأوضحت أن ترمب شعر بالغضب عندما بدا أن والتز يتفق في الرأي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض، بأنه حان الوقت لتوجيه ضربة لإيران، وأن بعض مسؤولي إدارة ترمب اعتبروا والتز يحاول ترجيح كفة العمل العسكري. ونقلت الصحيفة عن مصادر أن "والتز نسق مع نتنياهو قبل لقائه مع ترمب، بشأن الخيارات العسكرية ضد إيران، وأنه كان يريد توجيه السياسة الأميركية، فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران في مسار مخالف لرغبة ترمب". وأضافت الصحيفة أن "بعض المسؤولين البارزين الآخرين في إدارة ترمب حاولوا مساعدته سياسياً للإبقاء عليه". ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الأسباب التي دفعت ترمب لإقالة مستشاره للأمن القومي توجهاته في السياسة الخارجية التي كانت متشددة، كما أنه كان يفضل تبني نهج صارم تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما يخالف موقف ترمب. نفي نتنياهو وفي السياق نفسه، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما ورد من معلومات في تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، بشأن تنسيقه المسبق مع والتز لاتخاذ موقف موحد يتعلق بالعمل العسكري تجاه إيران قبل الاجتماع مع ترمب. وذكر مكتب نتنياهو عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الوزراء لم يجر اتصالات مكثفة مع مستشار الأمن القومي الأميركي والتز بشأن إيران". وأضاف: "رئيس الوزراء عقد اجتماعاً ودياً مع والتز، ومبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في بلير هاوس خلال فبراير الماضي، قبل اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض". وأوضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث هاتفياً مع والتز مرة واحدة فقط منذ فبراير الماضي، ولم يتم خلالها بحث ملف إيران"، مبيناً أن "والتز انضم إلى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل مغادرته واشنطن، ومنذ ذلك الحين، أجرى نتنياهو ووالتز وويتكوف مكالمة هاتفية واحدة لم تتناول إيران". منصب في الأمم المتحدة وكان ترمب، قد أعلن الخميس، ترشيح مستشار الأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، فيما سيشغل وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، بالإضافة إلى منصبه الحالي. وأشاد ترمب بوالتز قائلاً: "منذ خدمته العسكرية في ساحات المعارك، وعضويته في الكونجرس، وتوليه منصب مستشار الأمن القومي، عمل مايك والتز بجدٍ لوضع مصالح وطننا أولاً". وأشار الرئيس الأميركي على منشوره، إلى أن روبيو "سيتولى منصب مستشار الأمن القومي، مع استمراره في قيادته القوية لوزارة الخارجية". وأضاف: "معاً، سنواصل النضال بلا كلل من أجل أن تستعيد الولايات المتحدة والعالم للأمان". ورد والتز على إعلان ترمب، قائلاً على منصة "إكس": "يشرفني للغاية أن أواصل خدمة الرئيس ترمب وأمتنا العظيمة". واعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أن والتز يُحظى بثقته وثقة ترمب بعد ترشيحه لمنصب السفير الأميركي الجديد لدى الأمم المتحدة. وذكر في مقابلة مع برنامج "سبيشيال ريبورت" على شبكة FOX News في بيركلي بولاية ساوث كارولينا: "أعتقد أنكم تستطيعون تقديم حجة قوية بأنها ترقية.. أحضرنا مايك لإجراء إصلاحات جادة في مجلس الأمن القومي، وقد فعل ذلك بالفعل". ويعد مستشار الأمن القومي أحد أكثر المناصب نفوذاً في البيت الأبيض، وهو منصب يعينه الرئيس، ولا يحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ. ويتولى مستشار الأمن القومي التنسيق بين كل وكالات الأمن القومي، وهو مكلف بإحاطة الرئيس بشأن هذه الأمور، وتنفيذ سياساته. ملاحظات ترمب وتعرض والتز وهو عضو جمهوري سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عاماً، لانتقادات متلاحقة داخل البيت الأبيض وخارجه، بعدما تورط في فضيحة تتعلق بتسريب محادثة عبر تطبيق "سيجنال" في مارس الماضي، بين كبار مساعدي ترمب للأمن القومي. وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن مدى تأثير قضية "تسريبات سيجنال" الخاصة بالضربات على اليمن على نفوذ مستشار الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وفقدان ترمب الثقة به. وفقد والتز مكانته لدى ترمب وكبار مستشاريه، وجزءاً كبيراً من نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض، وذلك بعد أن أضاف بالخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج، في مارس الماضي، إلى محادثة على تطبيق "سيجنال" لتنسيق مواقف فريق الأمن القومي بشأن الضربات في اليمن، وأثارت فضيحة لأنها ناقشت قضايا حساسة على تطبيق تجاري. ورفض ترمب حينها إقالة والتز فوراً، لكنه أعرب سراً عن "إحباطه" من والتز، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أشارت إلى أن الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين بمن فيهم كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، يشعرون بـ"الإحباط" من والتز حتى قبل "تسريبات سيجنال".

فانس ينفي إقالة والتز بسبب فضيحة سيجنال: ترشيحه للأمم المتحدة ترقية
فانس ينفي إقالة والتز بسبب فضيحة سيجنال: ترشيحه للأمم المتحدة ترقية

الشرق السعودية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

فانس ينفي إقالة والتز بسبب فضيحة سيجنال: ترشيحه للأمم المتحدة ترقية

قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن مستشار الأمن القومي الذي غادر منصبه مايك والتز يحظى بثقته وثقة الرئيس دونالد ترمب بعد ترشيحه لمنصب السفير الأميركي الجديد لدى الأمم المتحدة. وأضاف فانس في مقابلة مع برنامج "سبيشيال ريبورت" على شبكة FOX News في بيركلي بولاية ساوث كارولينا: "أعتقد أنكم تستطيعون تقديم حجة قوية بأنها ترقية.. أحضرنا مايك لإجراء إصلاحات جادة في مجلس الأمن القومي، وقد فعل ذلك بالفعل". وأعلن الرئيس ترمب، الخميس، ترشيح والتز لمنصب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، فيما سيشغل وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، بالإضافة إلى منصبه الحالي. وأوضح السيناتور السابق عن ولاية أوهايو خلال المقابلة، أن البيت الأبيض يعتقد أن والتز سيخدم الإدارة بشكل أفضل في منصب سفير الأمم المتحدة، وهو منصب أقره مجلس الشيوخ. يأتي رحيل والتز بعد نحو 4 أشهر من استقالته من مقعده في الكونجرس عن ولاية فلوريدا لتولي منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض. وذكرت FOX News أن والتز، وهو من قدامى المحاربين، واجه تدقيقاً متزايداً بعدما تورط في فضيحة تتعلق بتسريب محادثات عبر تطبيق "سيجنال" في مارس، بين كبار مساعدي ترمب للأمن القومي لمناقشة الهجمات الوشيكة ضد الحوثيين في اليمن. وأضاف والتز بالخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، إلى المحادثات، حيث شارك وزير الدفاع بيت هيجسيث معلومات حساسة بشأن توقيت الضربات العسكرية الأميركية في اليمن، والذي أكد بدوره أن المعلومات التي شاركها لم تكن سرية. "ضجة في غير محلها" في المقابل، أعرب ديمقراطيون عن عدم تصديقهم أن المعلومات المتعلقة بالأهداف والضربات لم تكن سرية نظراً لطبيعتها الحساسة، فيما يجري القائم بأعمال المفتش العام في وزارة الدفاع (البنتاجون) تحقيقاً في استخدام هيجسيث لتطبيق "سيجنال". وأضاف فانس أن إقالة والتز لم تكن نتيجة "فضيحة سيجنال"، التي وصفها بأنها "ضجة في غير محلها"، مشيراً إلى أن عضو الكونجرس السابق عن ولاية فلوريدا يُنقل ببساطة إلى منصب إداري آخر لأن ترمب يعتقد أن والتز سيقوم "بعمل أفضل في منصب مختلف". وكان نائب الرئيس أحد كبار المسؤولين الذي أضيفوا إلى محادثات تطبيق "سيجنال" مع مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جون راتكليف، وغيرهما من كبار أعضاء إدارة ترمب. وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف حوثية في اليمن منذ أكثر من 40 يوماً، وقالت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، في بيان في وقت سابق هذا الأسبوع، إنها ضربت أكثر من 800 هدف منذ بدء عملية "الفارس الشجاع" (Operation Rough Rider). وأسفرت الغارات عن سقوط المئات من مقاتلي الحوثي وعدد كبير من قادة الجماعة، وبينهم كبار مسؤولي الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية. وقال فانس إن الحوثيين يدركون عواقب إطلاق النار على السفن الأميركية في المياه الدولية، وتعطيل التجارة العالمية. وأعرب عن اعتقاده بأن "الرئيس ترمب أوضح بجلاء أن إحدى أولوياته الأساسية للأمن القومي هي أنه إذا حمّلتَ بضائع على متن سفينة وأرسلتها إلى الولايات المتحدة، فإننا نريد التأكد من وصولها دون أن يُقتل البحارة، ودون أن تُدمَّر السفينة"، مضيفاً: "وهذا هدف سنسعى جاهدين لتحقيقه بالقوة، إن اضطررنا لذلك". تراجع نفوذ والتز وتعرض والتز، وهو عضو جمهوري سابق في مجلس النواب عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عاماً، لانتقادات كبيرة داخل البيت الأبيض وخارجه، بعدما تورط في فضيحة تسريب محادثة عبر تطبيق "سيجنال". وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن مدى تأثير قضية "تسريبات سيجنال" الخاصة بالضربات على اليمن على نفوذ مستشار الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وفقدان ترمب الثقة به. وفقد والتز مكانته لدى ترمب وكبار مستشاريه، وجزء كبير من نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض، وذلك بعد أن أضاف بالخطأ الصحافي جيفري جولدبيرج، في مارس، إلى محادثة على تطبيق "سيجنال" لتنسيق مواقف فريق الأمن القومي بشأن الضربات في اليمن، وأثارت فضيحة لأنها ناقشت قضايا حساسة على تطبيق تجاري. ورفض ترمب حينها إقالة والتز فوراً، لكنه أعرب سراً عن "إحباطه" من والتز، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي أشارت إلى أن الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين بمن فيهم كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، يشعرون بـ"الإحباط" من والتز حتى قبل "تسريبت سيجنال". ولفتت شبكة CNN إلى أن ترمب رفض بعد "تسريبات سيجنال" إقالة والتز "خشية أن يمنح لأعدائه الشعور بالانتصار"، وسط آمال بـ"تجنّب الفوضى" التي سبق أن شهدتها فترة إدارته الأولى. وقالت 4 مصادر للشبكة إنه رغم دعم ترمب حينها لوالتز إلا أن "مكانته لم تتحسّن أبداً"، مشيرين إلى أن كبيرة موظفي البيت الأبيض من أكثر المسؤولين الأميركيين "استياءً" من مستشار الأمن القومي. "مسألة وقت" وسبق أن اعتبرت عدة مصادر أن إقالة والتز كانت "مسألة وقت" فقط، بحسب CNN، التي لفتت إلى أن تضاؤل نفوذه داخل الإدارة الأميركية أصبح جلياً بعد قرار ترمب إقالة موظفين من مجلس الأمن القومي بناءً على طلب الناشطة اليمينية لورا لومر. وذكر مصدران أن "بعض مسؤولي الإدارة بدأوا من خلف الكواليس بمناقشة مغادرة والتز منصبه خلال الأيام القليلة الماضية"، مضيفين أن "ترمب أعرب عن إحباطه عدة مرات". ولفتا إلى أن النقاشات حول والتز ركزت على أمرين، أولاً، إيجاد مكان لنقله إليه بطريقة سلسة تجنباً للإحراج أو الإقالة المباشرة، وثانياً، تجهيز شخص آخر يكون مستعداً لتولي منصبه. وتحدث مسؤولون أميركيون كبار لـ"وول ستريت جورنال"، عن "تهميش" والتز خلال عدة مناقشات بشأن قرارات رئيسية تتخذها الإدارة الأميركية، ومنها مسألة بدء المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، والتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. وسبق أن عّين ترمب خلال ولايته الأولى (2017-2021) أربعة مستشارين للأمن القومي، فيما سيكون خليفة والتز سادس مسؤول يشغل هذا المنصب خلال الولايتين الرئاسيتين.

إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران أمريكا: طهران متمسكة بالطاقة النووية
إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران أمريكا: طهران متمسكة بالطاقة النووية

النبأ

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النبأ

إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران أمريكا: طهران متمسكة بالطاقة النووية

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، السبت، إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة التي جرت بوساطة سلطنة عمان في روما، السبت، "سارت على ما يرام"، مشيرًا إلى أن طهران "تريد الاستمرار في مسارها للحصول على الطاقة النووية كمصدر للطاقة". إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران أمريكا: طهران متمسكة بالطاقة النووية واختُتمت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما، حيث ترأس الوفدان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ووصفت إيران وسلطنة عمان وإيطاليا، البلد المضيف، المفاوضات بالبناءة، وأعلنوا أن جولة ثالثة مرتقبة السبت المقبل في مسقط، وستسبقها اجتماعات فنية خلال هذا الأسبوع، حسب موقع الشرق الاخباري. وأضاف تاياني في مقابلة على برنامج "الـ4 مساءً" على قناة Rete4 الإيطالية: "كنت على تواصل دائم مع الإيرانيين والأميركيين، وتحدثت، قبل مجيئي هنا، مع وزير الخارجية الإيراني، الذي أبلغني بأنه سيكون هناك اجتماع آخر في مسقط، بسلطنة عمان، على مستوى تقني، في محاولة للمضي قدمًا نحو اتفاق يجب أن يؤدي بالتأكيد إلى عدم امتلاك إيران قنبلة نووية"، وفق ما أوردت وكالة "نوفا" الإيطالية. وتابع: "لنكن واضحين، إيران تريد الاستمرار في مسارها للحصول على الطاقة النووية كمصدر للطاقة"، مشيرًا إلى أنه "يجب التحقق من ذلك، وسيتم ذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة رافائيل جروسي (المدير العام للوكالة)، الذي سيراقب ما سيقوم به الإيرانيون فعليًا". واعتبر تاياني أن "هذا هو التصور العام، وإذا سارت الأمور في الاتجاه الصحيح، كما يبدو، سيكون من الممكن بالتأكيد العمل على نزع فتيل إحدى الأزمات التي تسبب فوضى وعدم استقرار كبيرين في الشرق الأوسط". وقال عراقجي عقب المحادثات إن "المحادثات استغرقت حوالي أربع ساعات وكانت إيجابية"، مضيفًا: "أستطيع القول إن هناك تقدمًا، لقد توصلنا إلى تفاهم أفضل واتفاق على بعض المبادئ والأهداف خلال هذه المفاوضات في روما"، وفق ما أوردت شبكة CNN. لكن عراقجي أوضح في منشور على منصة "إكس" أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015، والمعروف بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA) "لم يعد مناسبًا لنا". وأضاف: "بالنسبة لهم، ما تبقى من ذلك الاتفاق هو مجرد دروس مستفادة"، مشددًا على أن "التفاؤل في هذه المرحلة قد يكون مبررًا ولكن بحذر شديد". وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة ثالثة من المحادثات ستُعقد، السبت المقبل في مسقط، فيما ستنطلق محادثات تقنية بين خبراء الجانبين الأربعاء أيضًا في مسقط. وكان ويتكوف قد قال لشبكة FOX News، الاثنين الماضي، إن "المحادثات مع الإيرانيين في روما ستركز على نقطتين حاسمتين، الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، والثانية التحقق من التسليح، بما في ذلك الصواريخ وأنواعها التي تم تخزينها هناك". لكن ويتكوف غيّر موقفه لاحقًا في منشور على منصة "إكس"، حيث قال إن أي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب منها "وقف والقضاء على برنامجها لتخصيب اليورانيوم والتسلح النووي".

إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران وأميركا: طهران متمسكة بالطاقة النووية
إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران وأميركا: طهران متمسكة بالطاقة النووية

الشرق السعودية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إيطاليا بعد استضافة محادثات إيران وأميركا: طهران متمسكة بالطاقة النووية

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، السبت، إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة التي جرت بوساطة سلطنة عمان في روما، السبت، "سارت على ما يرام"، مشيراً إلى أن طهران "تريد الاستمرار في مسارها للحصول على الطاقة النووية كمصدر للطاقة". واختُتمت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما، حيث ترأس الوفدان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ووصفت إيران وسلطنة عمان وإيطاليا، البلد المضيف، المفاوضات بالبناءة، وأعلنوا أن جولة ثالثة مرتقبة السبت المقبل في مسقط، وستسبقها اجتماعات فنية خلال هذا الأسبوع. وأضاف تاياني في مقابلة على برنامج "الـ4 مساءً" على قناة Rete4 الإيطالية: "كنت على تواصل دائم مع الإيرانيين والأميركيين، وتحدثت، قبل مجيئي هنا، مع وزير الخارجية الإيراني، الذي أبلغني بأنه سيكون هناك اجتماع آخر في مسقط، بسلطنة عمان، على مستوى تقني، في محاولة للمضي قدماً نحو اتفاق يجب أن يؤدي بالتأكيد إلى عدم امتلاك إيران قنبلة نووية"، وفق ما أوردت وكالة "نوفا" الإيطالية. وتابع: "لنكن واضحين، إيران تريد الاستمرار في مسارها للحصول على الطاقة النووية كمصدر للطاقة"، مشيراً إلى أنه "يجب التحقق من ذلك، وسيتم ذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة رافائيل جروسي (المدير العام للوكالة)، الذي سيراقب ما سيقوم به الإيرانيون فعلياً". واعتبر تاياني أن "هذا هو التصور العام، وإذا سارت الأمور في الاتجاه الصحيح، كما يبدو، سيكون من الممكن بالتأكيد العمل على نزع فتيل إحدى الأزمات التي تسبب فوضى وعدم استقرار كبيرين في الشرق الأوسط". إيران: اتفاق 2015 لم يعد مناسباً لنا وقال عراقجي عقب المحادثات إن "المحادثات استغرقت حوالي أربع ساعات وكانت إيجابية"، مضيفاً: "أستطيع القول إن هناك تقدماً، لقد توصلنا إلى تفاهم أفضل واتفاق على بعض المبادئ والأهداف خلال هذه المفاوضات في روما"، وفق ما أوردت شبكة CNN. لكن عراقجي أوضح في منشور على منصة "إكس" أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015، والمعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA) "لم يعد مناسباً لنا". وأضاف: "بالنسبة لهم، ما تبقى من ذلك الاتفاق هو مجرد دروس مستفادة"، مشدداً على أن "التفاؤل في هذه المرحلة قد يكون مبرراً ولكن بحذر شديد". وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة ثالثة من المحادثات ستُعقد، السبت المقبل في مسقط، فيما ستنطلق محادثات تقنية بين خبراء الجانبين الأربعاء أيضاً في مسقط. وكان ويتكوف قد قال لشبكة FOX News، الاثنين الماضي، إن "المحادثات مع الإيرانيين في روما ستركز على نقطتين حاسمتين، الأولى هي التحقق من تخصيب اليورانيوم، والثانية التحقق من التسليح، بما في ذلك الصواريخ وأنواعها التي تم تخزينها هناك". لكن ويتكوف غيّر موقفه لاحقاً في منشور على منصة "إكس"، حيث قال إن أي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب منها "وقف والقضاء على برنامجها لتخصيب اليورانيوم والتسلح النووي". مسؤول أميركي: تقدم ملحوظ ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله، إن "الجولة الثانية من المحادثات في روما، السبت، والتي استمرت أربع ساعات، أحرزنا تقدماً جيداً في مناقشاتنا المباشرة وغير المباشرة"، مضيفاً: "اتفقنا على الاجتماع مجدداً الأسبوع المقبل، ونعرب عن امتناننا لشركائنا العُمانيين لتسهيلهم هذه المحادثات، ولشركائنا الإيطاليين لاستضافتهم لنا اليوم". وأصدرت وزارة الخارجية العمانية، السبت، بياناً عقب اجتماعات روما، قالت فيه إن الأطراف توافقت على الإنتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى "التوصل إلى اتفاق منصف دائم وملزم يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية". وأضافت أن "الحوار والتواصل الواضح هما السبيل الوحيد لتحقيق تفاهم واتفاق موثوق به يخدم مصلحة جميع الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي"، موضحةً أن "الجولة المقبلة من المباحثات سوف تعقد في مسقط خلال الأيام القليلة القادمة". بدوره قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، إن "المحادثات بين أميركا وإيران تكتسب زخماً، وما كان مستبعداً أصبح ممكناً"، مضيفاً أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون حاضرة في أي اتفاق محتمل مع أميركا"، وأنها "ستتولى مهمة الإشراف على التزام طهران بتعهداتها النووية". جدل في الإدارة الأميركية وتأتي هذه المحادثات في وقت لا يزال فيه الجدل محتدماً داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن ما إذا كانت الدبلوماسية أم الضربات العسكرية هي الخيار الأفضل لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، وفق موقع "أكسيوس". وفي الوقت الراهن، يُبقي ترمب على كبح جماح "صقور الحرب"، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويركز على التوصل إلى اتفاق. وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، الجمعة: "أريد لإيران أن تكون عظيمة ومزدهرة ورائعة، لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، وإذا امتلكوا سلاحاً نووياً، فستكونون جميعاً في وضع سيئ لأن حياتكم ستكون في خطر كبير". وبينما ركزت الجولة الأولى الأسبوع الماضي في سلطنة عمان على تحديد شكل المفاوضات، قال مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس"، إن هدفهم في الجولة الثانية هو وضع إطار لكيفية سير المفاوضات. وقبيل محادثات روما، عقد ويتكوف اجتماعاً غير معلن، الجمعة، في باريس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنياع. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن رون ديرمر كان موجوداً في نفس فندق ويتكوف في روما. وقال نتنياهو، السبت، إنه ملتزم بـ"منع إيران من حيازة سلاح نووي"، معتبراً أنه "لن يتنازل ولن يتراجع عن ذلك". وأضاف نتنياهو في كلمة له :"نستمع الآن لكل من ينتقدون ماقمت به من خطوات في سبيل منع إيران من حيازة السلاح النووي، ولولا هذه الخطوات، لكان لدى طهران سلاح نووي منذ 10 سنوات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store