أحدث الأخبار مع #FPP


خبرني
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- خبرني
فرنسا تعيد النظر في المسابح الخاصة
خبرني - في بلد مصنف ضمن أكثر الدول امتلاكا للمسابح الخاصة، يواجه الفرنسيون سؤالاً ملحّاً، هل لا يزال امتلاك مسبح خاص مقبولاً في ظل أزمة الجفاف؟. وبين بلديات فرنسية قررت تقنين الحجم، وأخرى ذهبت إلى حد حظر البناء، بدأت ملامح قطيعة تدريجية مع إحدى "الهوايات القومية" التي لطالما اعتُبرت رمزاً للراحة والترف في فرنسا. من أجل الحفاظ على الموارد المائية، قررت العديد من المدن الفرنسية تقليص حجم المسابح الخاصة، أو حتى حظر إنشائها تماماً. ومع أن التأثير الفعلي لتلك الإجراءات ما يزال من الصعب قياسه، إلا أن دلالته السياسية والرمزية واضحة: لم يعد الترف الفردي على حساب المصلحة العامة مقبولاً في ظل تغير مناخي يزداد قسوة كل عام، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. في عامي 2022 و2023، عانت فرنسا من موجات جفاف تاريخية، وصنّفتها السلطات بـ"غير المسبوقة". وبحلول مطلع يوليو 2025، ومع بداية فصل الصيف بالكاد، أعربت وزيرة التحول البيئي أنييس بانييه-روناشير عن "قلق حكومي بالغ" إزاء وضع مائي "مقلق منذ الآن". ووفقًا لتحذير صادر مؤخرًا عن المفوضية العليا للاستراتيجية والتخطيط، فإن الأزمة التي شهدتها البلاد في 2022 قد تصبح "القاعدة الجديدة" في حال عدم تبني سياسة جذرية في إدارة الموارد المائية. المسابح الخاصة ليست مجرد وسيلة للترفيه في فرنسا، بل تعتبر شغفاً وطنياً. ووفقًا لاتحاد محترفي المسابح والمنتجعات الصحية (FPP)، فقد تضاعف عدد المسابح خمس مرات بين عامي 1999 و2024، ليصل إلى 3.6 مليون مسبح، تتركّز غالبيتها في جنوب البلاد. وتضيف المؤسسة أن فرنسا تملك أكبر عدد من المسابح الأرضية (المُدمجة) في أوروبا بما يعادل 1.73 مليون مسبح، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة والبرازيل. ومع ذلك، فإن الحجم المتوسط لتلك المسابح انخفض إلى 29 مترًا مربعًا منذ عام 2019، كما تقلصت المساحات المحيطة بالمنازل الجديدة. لكن رغم هذا التراجع في الحجم، تظل المشكلة قائمة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص مزمن في المياه. وفي خطوة وُصفت بأنها "جذرية"، قررت مجموعة بلديات منطقة فايانس (تضم تسع قرى جبلية في إقليم "فار" جنوب شرق فرنسا) في يناير 2023، تجميد تصاريح البناء لخمس سنوات، بما في ذلك المسابح الخاصة، بسبب "وضع مائي شديد التوتر مع خطر حقيقي لحدوث شحّ في المياه"، بحسب ما أعلنه مجلس البلديات.


العين الإخبارية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- العين الإخبارية
وداعا لزمن المسابح؟ فرنسا تعيد النظر في «ترف مجرم»
في بلد مصنف ضمن أكثر الدول امتلاكا للمسابح الخاصة، يواجه الفرنسيون سؤالاً ملحّاً، هل لا يزال امتلاك مسبح خاص مقبولاً في ظل أزمة الجفاف؟. وبين بلديات فرنسية قررت تقنين الحجم، وأخرى ذهبت إلى حد حظر البناء، بدأت ملامح قطيعة تدريجية مع إحدى "الهوايات القومية" التي لطالما اعتُبرت رمزاً للراحة والترف في فرنسا. تكيّف مع واقع جديد: هل آن أوان إنهاء زمن المسابح الخاصة؟ من أجل الحفاظ على الموارد المائية، قررت العديد من المدن الفرنسية تقليص حجم المسابح الخاصة، أو حتى حظر إنشائها تماماً. ومع أن التأثير الفعلي لتلك الإجراءات ما يزال من الصعب قياسه، إلا أن دلالته السياسية والرمزية واضحة: لم يعد الترف الفردي على حساب المصلحة العامة مقبولاً في ظل تغير مناخي يزداد قسوة كل عام، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. في عامي 2022 و2023، عانت فرنسا من موجات جفاف تاريخية، وصنّفتها السلطات بـ"غير المسبوقة". وبحلول مطلع يوليو 2025، ومع بداية فصل الصيف بالكاد، أعربت وزيرة التحول البيئي أنييس بانييه-روناشير عن "قلق حكومي بالغ" إزاء وضع مائي "مقلق منذ الآن". ووفقًا لتحذير صادر مؤخرًا عن المفوضية العليا للاستراتيجية والتخطيط، فإن الأزمة التي شهدتها البلاد في 2022 قد تصبح "القاعدة الجديدة" في حال عدم تبني سياسة جذرية في إدارة الموارد المائية. "شغف فرنسي" تحت المساءلة المسابح الخاصة ليست مجرد وسيلة للترفيه في فرنسا، بل تعتبر شغفاً وطنياً. ووفقًا لاتحاد محترفي المسابح والمنتجعات الصحية (FPP)، فقد تضاعف عدد المسابح خمس مرات بين عامي 1999 و2024، ليصل إلى 3.6 مليون مسبح، تتركّز غالبيتها في جنوب البلاد. وتضيف المؤسسة أن فرنسا تملك أكبر عدد من المسابح الأرضية (المُدمجة) في أوروبا بما يعادل 1.73 مليون مسبح، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة والبرازيل. ومع ذلك، فإن الحجم المتوسط لتلك المسابح انخفض إلى 29 مترًا مربعًا منذ عام 2019، كما تقلصت المساحات المحيطة بالمنازل الجديدة. لكن رغم هذا التراجع في الحجم، تظل المشكلة قائمة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص مزمن في المياه. وفي خطوة وُصفت بأنها "جذرية"، قررت مجموعة بلديات منطقة فايانس (تضم تسع قرى جبلية في إقليم "فار" جنوب شرق فرنسا) في يناير 2023، تجميد تصاريح البناء لخمس سنوات، بما في ذلك المسابح الخاصة، بسبب "وضع مائي شديد التوتر مع خطر حقيقي لحدوث شحّ في المياه"، بحسب ما أعلنه مجلس البلديات. aXA6IDMxLjU3LjIzMy44OSA= جزيرة ام اند امز US


الوسط
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- الوسط
قيود فرنسية على أكثر من 3 ملايين حمام سباحة لمواجهة موجات الجفاف
قررت مدن فرنسية الحد من حجم حمامات السباحة الخاصة المحببة في البلاد، والتي تتجاوز أعدادها ثلاثة ملايين حمام، وصولا إلى حظرها، في مواجهة موجات الجفاف المتزايدة. وقالت الحكومة الفرنسية إن الوضع أصبح «مقلقا» اعتبارا من أول بوليو الجاري، بعد موجات جفاف غير مسبوقة في 2022 و2023. وحذرت المفوضية العليا للاستراتيجية والتخطيط من أنه في ظل تأثير تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، وفي غياب تغييرات جذرية في إدارة المياه، قد تصبح أزمة عام 2022 هي الوضع الطبيعي. وتضاعف عدد حمامات السباحة الخاصة في فرنسا خمس مرات بين عامي 1999 و2024 ليصل إلى 3,6 مليون مسبح، تتركز بشكل رئيسي في جنوب البلاد، بحسب اتحاد المتخصصين في إنشاء أحواض السباحة والمنتجعات الصحية (FPP). ويوضح الاتحاد أن «فرنسا تضم أكبر عدد من أحواض السباحة المحفورة في الأرض في أوروبا (1,73 مليون مسبح)، وثالث أكبر عدد في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل». في المقابل انخفضت مساحتها لتصل إلى معدل 29 مترا مربعا منذ عام 2019، وكذلك مساحة الأراضي المحيطة بالمنازل. لكن ذلك لا يكفي في بلديات متضررة من النقص المزمن في المياه. ففي يناير 2023، اتخذت بلديات منطقة فايانس، التي تضم تسع قرى في منطقة فار قرب كان (جنوب فرنسا)، قرارا جذريا بتجميد تراخيص البناء لمدة خمس سنوات، بما في ذلك تراخيص بناء أحواض السباحة. وعزت البلدية هذا الإجراء إلى «الوضع شديد التوتر في ظل خطر نقص المياه». نهج شامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وفي الطرف الآخر من فرنسا، في منطقة أقل تأثرا بالجفاف، قررت بلديات منطقة رين في غرب مقاطعة بريتاني، والبالغ عددها 43 بلدية، في يونيو تحديد سعة أحواض السباحة بـ25 مترا مكعبا، أي ما يعادل ثلاثة أمتار بستة أمتار تقريبا، وفرض «نظام تغطية إلزامي» للحد من التبخر. كذلك، يتعين تجهيز أحواض السباحة بنظام تجميع مياه الأمطار مع ترشيح لتجديد منسوب المياه. هذا الإجراء جزء من «نهج أشمل بكثير للحد من انبعاثات غازات الدفيئة (...) والحفاظ على موارد المياه الطبيعية»، على ما صرحت السلطة المحلية لوكالة «فرانس برس» في منطقة صُنفت في يوليو في حال استنفار بمواجهة الجفاف، مع فرض قيود على استهلاك المياه. وعلق رئيس مجموعة «بيسين 35» ومقرها قرب رين غائيل دافيد «لا أفهم التدبير المتعلق بالـ25 مترا مكعبا كحد أقصى». بالنسبة للمقاول الذي يخطط لتقليص عدد الموظفين المولجين بناء المسابح، فإن هذا الإجراء يعني أن «الناس سيختارون المسابح فوق الأرض، وهي غير مغطاة». وبالنسبة لـ«FPP»، فإن السعي لتوفير المياه لا يبرر استهداف المسابح الخاصة. وقالت المندوبة العامة جويل بولينكس «انخفض حجم المسابح بشكل كبير على مر السنين». وأوضحت أنه بمجرد امتلائه «يستخدم المسبح الواحد 7 أمتار مكعبة في المتوسط سنويا»، ما يعادل استهلاك مياه الشرب لمواطن فرنسي لمدة 47 يوما.


تليكسبريس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
كاتب بيروفي: المغرب مفتاح للسلام في المنطقة وتعنت البوليساريو ودعم الجزائر يقوضانه
سلط نائب رئيس اتحاد الصحفيين في البيرو (FPP)، ريكاردو سانشيز سيرا، الضوء على دور المغرب كفاعل أساسي في تعزيز السلام والتقدم في المنطقة. سيرا، وفي مقال نشر اليوم الأحد، على صحيفة 'لا رازون' بعنوان: 'المغرب: المفتاح للسلام والتقدم في شمال إفريقيا'، حمل مسؤولية حالة الجمود التي تعتري نزاع الصحرء لتعنت البوليساريو وما تتلقاه من دعم استراتيجي من جزائري يعيق أي تقدم نحو حل نهائي. وأكد سيرا أن الجزائر طرف رئيسي في هذا النزاع، مبرزا أن دعمها للبوليساريو يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية على غرار السعي للحصول على منفذ إلى المحيط الأطلسي. واعتبر سيرا أن الصحراويين المحتجزين الذين يعيشون في سجن مفتوح بمخيمات تندوف، في ظروف معيشية صعبة، يُستخدمون كأداة للضغط السياسي من طرف النظام الجزائري. وأشاد سيرا بالمقترح المغربي القائم على الحكم الذاتي، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم دولي متزايد وملحوظ. ويرى الكاتب البيروفي أن السلام ممكن التحقيق، مسجلا إظهار المغرب التزامه برسم طريق نحو ذلك، مشددا على أهمية دعم المزيد من الدول، بما في ذلك البيرو، للمغرب وخطة الحكم الذاتي التي يتبناها منذ سنة 2007.