logo
#

أحدث الأخبار مع #February5

إيران تكشف عن سلاح "لا يقارن بأي منظومة في العالم" (فيديو)
إيران تكشف عن سلاح "لا يقارن بأي منظومة في العالم" (فيديو)

ليبانون 24

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

إيران تكشف عن سلاح "لا يقارن بأي منظومة في العالم" (فيديو)

كشفت إيران، الأحد، عن منظومة جديدة للدفاع الجوي تسمى "باور 373" معلنة أنها لا تقارن بأي منظومة دفاعية في العالم. وأعلن قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، عن إزاحة الستار عن الجيل الجديد من منظومة "باور 373" الدفاعية مستقبلا، وقال: "قوة هذه المنظومة لا تقارن بأي منظومة دفاعية في العالم". ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن العميد علي رضا صباحي فرد، قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي المشترك: "القوات المسلحة، وخاصة قوة الدفاع الجوي للجيش، في ذروة قوتها ومستعدة لمواجهة أي تهديد". ● ویدئویی باکیفیت از عملیات تلار سامانه باور-۳۷۳ در رزمایش پدافندهوایی اقتدار ۱۴۰۳ • در این رزمایش برای اولین‌بار تلار این سامانه به‌طور کامل و واضح به‌نمایش درآمد و برروی آن نیز ۴ کنیستر موشک صیاد-B4 با برد +۳۰۰ کیلومتر بارگذاری شده. — فادرلند (@fatherland9_) February 5, 2025 وأضاف قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي المشترك: "سيتم الكشف عن الجيل الأحدث من هذه المنظومة قريبا جدا أيضا. نظام لن تقارن قوته بأي منظومة دفاعية في العالم". وفيما يتعلق بوضع أنظمة الدفاع في البلاد، قال العميد صباحي فرد: "معظم معداتنا محلية الصنع بالكامل، وقمنا بتطوير هذه المعدات لتتناسب مع التهديدات وحتى فوق مستوى التهديدات". وأشار إلى تحديث الأنظمة الدفاعية وقال: "تم عرض جزء صغير من قدرات القوات المسلحة في المناورات، وشاهد الجميع مدى قدرة منظومة "باور 373" المطورة على إطلاق النار على الأهداف في الليل". (سكاي نيوز)

أطفال غزة .. 'بنطلع لربّنا وما بنطلع من غزة' / شاهد
أطفال غزة .. 'بنطلع لربّنا وما بنطلع من غزة' / شاهد

سواليف احمد الزعبي

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

أطفال غزة .. 'بنطلع لربّنا وما بنطلع من غزة' / شاهد

#سواليف 'مفكّرين ترحلوا؟ بدكم تطلعوا من #جباليا؟، ناويين تطلعوا من الشمال؟ لأ.. بنطلع عند ربّنا فوق ولا بنطلع من #غزة' هي جمُل صارخة، من أفواه #أطفال_غزة، الملتفّين حول النار المُشتعلة للتدفئة، انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكيد على #رفض #تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، بخصوص #تهجير الغزّيين. من قلب غزّة، تسارع نشر عدد من المقاطع، التي يعبّر أصحابها عن رفضهم القاطع التهجير من غزة، فيما يُطالب فلسطينيو الخارج، في الوقت ذاته، بالحق في العودة. وعقب تهديد ترامب بإنهاء اتّفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، و'فتح أبواب الجحيم' إذا لم تطلق حركة 'حماس' سراح #الأسرى الإسرائيليين، السبت المقبل، وبعد إعلان الحركة تأجيل الإفراج عنهم حتى #التزام_الاحتلال ببنود #الاتفاق. بات الاتّفاق يوصف بكونه يمرّ بـ'ثلاثة أيام حاسمة'. بنطلع "فوق عند ربنا" ولا بنطلع من غزة. ردّ أطفال مخيم جباليا على دعوات التهجير. February 11, 2025 فرحة عارمة لفّت أطفالاً عادوا لمنزلهم المدمر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12, 2025 تناقض وخلاف.. مقابل إصرار وتحدّ ودعا وزير الحرب المستقيل، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حكومة الاحتلال الإسرائلي إلى 'إمطار قطاع غزة بالجحيم' إن لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة يوم السبت المقبل. فيما تضاربت التصريحات، من قلب حكومة الاحتلال، واشتدّ الخلاف، في خضمّ إصرار الفلسطينيين على إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاق. وفيما تصر حماس على موقفها بضرورة التزام الاحتلال ببنود البروتوكول الإنساني لتحسين ظروف أهالي القطاع، خاصة عودة عشرات الآلاف للشمال في ظل الحاجة للمنازل المؤقتة والمعونات. قالت 'القناة الـ13' العبرية، إنّ: جيش الاحتلال يستعد لخيار انهيار الاتفاق وعودة القتال، إذ عزّز الدفاعات في غلاف غزة بوحدات خاصة وقوات مشاة وفرقتين عسكريتين، ويجهز لإعادة السيطرة على محور نتساريم والتصدي لصواريخ يحتمل أن تطلق من اليمن. وعلى موقع 'معهد واشنطن' المعروف بقربه للاحتلال الإسرائيلي، كتب المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لشؤون السلام في الشرق الأوسط، دينس روس، والمسؤولة السابقة بوزارة الدفاع، ودانا سترول، أنّ: 'الباب لا يزال مفتوحا أمام القادة العرب للانتقال من: لا، القاطعة لاقتراح ترامب بشأن غزة إلى: نعم ولكن'. ودعا المسؤولان، الحكام العرب، لأن: 'يكونوا واضحين بخصوص الخطوات التي يعتزمون اتخاذها وما سيطلبونه من الإدارة الأمريكية لاتخاذ تلك الخطوات. وسيتطلب ذلك منهم تقديم خطوات سياسية وإجراءات عملية على الأرض، لجعل إعادة الإعمار ممكنة ونهج اليوم التالي لغزة ممكنا'؛ وهو ما استنكره عدد من الغزّيين أيضا، بالقول: 'دعونا وشأننا'. رفض قاطع للتهجير أمام الوضع السياسي المُحتدم، يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل قطاع غزة المحاصر، ومن الخارج، التأكيد على الرّفض القاطع لأي محاولة لتهجير الغزّيين من أرضهم، وإبراز صمودهم، بطرق شتّى: أبرزها إعادة دوران الحياة بغزة، بما هو متوفّر، وتعزيز الصناعات المحلية لبدائل المُستلزمات الأساسية، من أوان وأحذية.. من وسط الركام.. فلسطيني من غزة: "بنطلعش من بلادنا، صامدين وقاعدين في أرضنا". — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2025 فيديو متداول لطفلة من قطاع غزة تعثر على لعبتها القديمة وسط ركام منزلها المدمر — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 11, 2025 وفي حديثهم أبرز عدد من الشباب الغزّيين من مخيم جباليا، أن: 'الرئيس الأمريكي يستوعب صعوبة تحقيق أحلامه بتهجيرنا من غزة، لكنّه استطاع جعل عدد من الدول العربية تتدخل بشكل مباشر في الأزمة'. وكان ترامب قد قلّل من أهمية رفض مصر والأردن بقبول تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف من الظروف، حتى لو كان ذلك يعني قطع المساعدات الأمريكية للدولتين، ليلمّح عقب ذلك بضرورة أن تتذكر مصر والأردن تلقّيهما مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية سنويا. وقال ترامب: 'أنا أتحدث عن البدء في البناء وأعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع الأردن، أعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع مصر. فكما تعلمون، نحن نمنحهم مليارات ومليارات الدولارات سنويا'. وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الغزيين، فيما أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأربعاء، أنه: 'تم تسجيل أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروق ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ'. وأبرز معروف، أنه تمّ: 'إطلاق النار على المواطنين وسقط 93 شهيدا مع إصابة العشرات، وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني'، ما يبرز عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتّفاق، وإصراره على انتهاك القوانين الدولية وكافة المواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، أمام مرأى العالم. تجدر الإشارة إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة قد نجحت في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وأفرجت حماس عن 16 من المحتجزين الإسرائيليين في 5 عمليات تبادل، فيما أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مئات المعتقلين الفلسطينيين. وكان من المقرر إجراء التبادل السادس السبت القادم.

ما حقيقة اختراق هاكر مصري للقناة 14 الإسرائيلية؟ (فيديو)
ما حقيقة اختراق هاكر مصري للقناة 14 الإسرائيلية؟ (فيديو)

مصراوي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

ما حقيقة اختراق هاكر مصري للقناة 14 الإسرائيلية؟ (فيديو)

القاهرة- مصراوي: خلال الساعات الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اختراق القناة 14 الإسرائيلية من قبل هاكر مصري يُدعى أحمد عثمان. وحسب مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، اختفى الضيوف فجأة خلال بث مباشر وظهر على الشاشة العلم المصري مع عزف النشيد الوطني. كما ظهر شريط كُتب عليه: "تم تسجيل الدخول بواسطة الهاكر المصري أحمد عثمان"، إضافة إلى رسالة نصها: "نرفض تهجير سكان غزة من أرضهم.. ستبقى فلسطين حرة". ونفى المحلل السياسي الإسرائيلي موتي كاستيل عملية اختراق قناة 14 الإسرائيلية خلال كلمته على التلفاز في بث مباشر، إذ نشر تغريدة يؤكد فيها أن اختراق الشاشة أثناء كلمته مزعوم وليس له أساس من الصحة، وهي أخبار كاذبة. 🚨 פייק ניוז 🔍 בדקנו: בניגוד לכותרת באתר ״סרוגים״ ובניגוד לנכתב בציוצים ברשתות החברתיות, לא הייתה כל פריצה של האקרים לערוץ 14. למעשה, הכתבה המדוברת של קסטל שודרה בכלל *בשבוע שעבר* ללא כל הפרעה ✅ (לינק בתגובה 🔗) — הבודקים (@habodkim) February 9, 2025 وبعد التحقق من صحة مقطع الفيديو المتداول الذي يُظهر اختراقًا مزعومًا للقناة 14 الإسرائيلية من قبل الهاكر المصري أحمد عثمان، تبيّن أن هذا الاختراق لم يحدث. ويعود الفيديو الأصلي إلى 5 فبراير، إذ كان هناك نقاش حول العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على القناة 14، ولم يتضمن أي عملية اختراق، بعد مقارنة المقطعين، تبيّن عدم وجود أي اختراق للقناة. #המהדורה_המרכזית @MaggieTabibi @KastelMoti — עכשיו 14 (@Now14Israel) February 5, 2025 وأثار الاختراق المزعوم تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض رسالة قوية تعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض تهجير سكان غزة.

«وظّفها بذكاء».. «السوشيال ميديا» تتفاعل مع ارتداء الأمير تركي الفيصل للغترة الفلسطينية
«وظّفها بذكاء».. «السوشيال ميديا» تتفاعل مع ارتداء الأمير تركي الفيصل للغترة الفلسطينية

المصري اليوم

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

«وظّفها بذكاء».. «السوشيال ميديا» تتفاعل مع ارتداء الأمير تركي الفيصل للغترة الفلسطينية

أثار ظهور الأمير السعودي، تركي الفيصل، السفير السعودي الأسبق في الولايات المتحدة، وبريطانيا، مع مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، وهو يرتدي الكوفية (الغترة) الفلسطينية، تفاعلا عربيا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بتلك الإطلالة، معتبرين أنه رد قاطع حول موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية. وجاء ظهور «الفيصل» عقب بيان المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الخارجية، الذي أكد أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن البلاد لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك. إشادة واسعة قال أحد الحسابات والذي يحمل اسم «كويتي حر»، إنه: «ليس غريب على الأمير تركي الفيصل الظهور وهو يرتدي الكوفيه الفلسطينية، هذا والده الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، مواقف راسخه عبر التاريخي». ليس غريب على الامير تركي الفيصل الظهور وهو يرتدي الكوفيه الفلسطينية، هذا والده الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، مواقف راسخه عبر التاريخ — كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) February 5، 2025 فيما قال طالع التليدي، إن: الشال الفلسطيني الشماغ الذي يرتديه صاحب السمو الملكي الأمير #تركي_الفيصل رسالة يفهمها الغرب وبالذات بريطانيا وامريكا كونه شغل منصب سفير للسعودية لدى هاتين الدولتين». وأكد على أن :«السعودية مهما حاول الغرب فرض مايريده عليها لن يحدث على مر التاريخ وسترون مايجري حاليا سوف ينتصر الموقف». الشال الفلسطيني الشماغ اللتي يرتديها صاحب السمو الملكي الأمير #تركي_الفيصل رسالة يفهمها الغرب وبالذات بريطانيا وامريكا كونه شغل منصب سفير للسعودية لدى هاتين الدولتين، السعودية مهما حاول الغرب فرض مايريده عليها لم يحدث على مر التاريخ وسترون مايجري حاليا سوف ينتصر الموقف السعودي… — طالع التليدي (@talea999_tsd) February 5، 2025 فيما أشاد صلاح الغيدان، بالخطوة، قائلا:«شوفوا رمزية الكوفية الفلسطينية الذي وظفها بذكاء نجل الملك فيصل الأمير المحبوب تركي الفيصل ❤️» شوفوا رمزية الكوفية الفلسطينية الذي وظفها بذكاء نجل الملك فيصل الأمير المحبوب تركي الفيصل ❤️ في لقاء سموه مع CNN #السعودية_تنتصر_لفلسطين دااااااااااااائمًا.. — صلاح الغيدان (@salahalghaydan) February 5، 2025 من جانبه، عبر إياد الحمود عن إعجابه بالظهور اللافت، قائلا: «أعجبني، الأمير تركي الفيصل غالبًا يرتدي الغترة البيضاء، هذه المرة ارتدى الكوفية الفلسطينية في رسالة واضحة لترامب». ماذا قال الفيصل عن تصريحات ترامب؟ تحدث تركي الفيصل، السفير السعودي الأسبق في الولايات المتحدة، وبريطانيا، مع أمانبور، حول رؤيته تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل بعد خطة ترامب، وبشأن السيطرة على غزة. وأجاب الأمير قائلًا: «لا على الإطلاق، أصدرت وزارة خارجيتنا هذا الصباح بيانًا يرفض ما صدر عن واشنطن في الأيام الأخيرة، وكان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ البداية». وأضاف: «وحتى قبل 7 أكتوبر، إذا كنتي تتذكرين عندما تحدث الأمير محمد مع إحدى قنوات التلفزيون المعارضة في أمريكا، فقد أوضح حينها أن الطريق إلى دولة فلسطينية واضح، وهو ما نريد أن نراه نتيجة لأي محادثات نجريها مع الأمريكيين». لا نتحدث مع الإسرائيليين تابع: «ونحن لا نتحدث مع الإسرائيليين، بل نتحدث مع الأمريكيين وكان هذا هو الموقف الذي تم الحفاظ عليه بقوة». وأشار إلى أنه «في مختلف المحافل، سواء القمة الإسلامية في الرياض، أو القمة العربية، أو قمة دول الخليج، وكل المحافل الدولية التي عقدت والمؤتمرات في الرياض أكدت على ضرورة وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». وقال الأمير: «ما خرج من ترامب غير قابل للاستيعاب، لقد رفضت باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الـ21 يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك». وأضاف: «المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع، ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن». وتابع: «إن مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية». وواصل: «كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء». وعن توقعه حول تداعيات تصريحات ترامب، قال: «أنا لست في الحكومة، لذا لا أعرف ما الذي ستقترحه حكومتي، لكنني أتوقع أن يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي أيضًا جنبًا إلى جنب مع الأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين لتولي هذه المسألة، وأولا يوجد طريق غير الذهاب إلى الأمم المتحدة، أعني أن هذه هي الساحة الوحيدة حيث يمكن مناقشة مثل هذه الأشياء».

ترامب مجدّدا: 'إسرائيل' ستسلمنا القطاع وهذا ما سنفعله بالغزيين
ترامب مجدّدا: 'إسرائيل' ستسلمنا القطاع وهذا ما سنفعله بالغزيين

الشروق

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشروق

ترامب مجدّدا: 'إسرائيل' ستسلمنا القطاع وهذا ما سنفعله بالغزيين

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، الحديث عن فكرته المجنونة المتعلقة بالسيطرة على قطاع غزة، وتهجير سكانه لدول أخرى. وقال ترامب بكل ثقة في منشور عبر موقعه Truth Social للتواصل الاجتماعي: 'إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال'. وأضاف: 'سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمنا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة'. وتابع: 'لن تكون هناك حاجة إلى جنود الولايات المتحدة وسوف يسود الاستقرار في المنطقة. ستتاح للفلسطينيين الفرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية'. وأردف: 'سنبدأ بالتعاون مع فرق التنمية بناء ما سيصبح واحدا من أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض'. رفييرا الشرق الأوسط ومساء الثلاثاء، كشف ترامب، أخطر مخططاته بشأن سيطرة الولايات المتحدة الأميركية على قطاع غزة وتحويله إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'. وجاءت تصريحات ترامب بعد وقت قصير من حديثه عن توسيع رقعة الكيان الصهيوني بضم الضفة الغربية، واقتراحه إعادة توطين دائم لسكان قطاع غزة في دول أخرى، ما أثار ردود فعل مستنكرة. وأعلن ترامب، مساء الثلاثاء، عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية، لافتا إلى إنه يتطلع إلى أن تكون لأميركا 'ملكية طويلة الأمد' هناك. وقال ترامب: 'الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا.. سنطلق خطة تنمية اقتصادية تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن للسكان'. وأضاف: 'فكرة سيطرتنا على قطاع غزة حظيت بتأييد وإشادة واسعة من مختلف مستويات القيادة'، معتبرا أن غزة 'مكان مليء بالحطام الآيل للسقوط' وأنه 'يمكن نقل الغزيين لأماكن أخرى ليعيشوا بسلام'. وتوقع ترامب أن يتحول قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، بعد أن تسيطر عليه أميركا، إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'، حيث قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو عقب مباحثات ثنائية جرت بينهما: 'ريفييرا الشرق الأوسط.. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة'. ترامب يعلن أن أمريكا ستسيطر على قطاع غزة وستطلق 'خطة تنمية اقتصادية' فيه بعد نقل سكان القطاع إلى دول أخرى وسيحول القطاع إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط' ملكيتها لأمريكا على المدى الطويل. ما يخطط له ترامب فاق خطة القرن أوقف الحرب فقط لتهجير سكان غزة واحتلاله — Wejdene Bouabdallah 🥏 (@tounsiahourra) February 5, 2025 وأعرب مجددا عن أمله بإمكانية نقل الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة من قبل الولايات المتحدة، مؤكدا أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق 'آلاف الوظائف'. ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة، مضيفا: 'أرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط وربما الشرق الأوسط بأسره'. وأردف: 'لم يكن هذا قرارا اتُخذ باستخفاف، كل من تحدثت معه يحب فكرة أن تتملك الولايات المتحدة هذه القطعة من الأرض'. وجدد التأكيد على رغبته ألا يعود سكان غزة إليها مجددا بعد ترحيلهم إلى دول أخرى، وقال إن غزة ينبغي ألا تمر بعملية إعادة الإعمار والسكن من قبل الأشخاص أنفسهم، وقال إن أناسا من جميع أنحاء العالم سيعيشون في غزة بعد إعادة تطويرها. وتابع: 'الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو أن الناس الذين دمروا تمامًا ويعيشون هناك الآن يمكنهم العيش في سلام، في وضع أفضل بكثير، لأنهم يعيشون في الجحيم، وسيتمكن هؤلاء الناس الآن من العيش في سلام. سنتأكد من القيام بذلك على مستوى عالمي'. وأردف: 'أعتقد أن الملك عبد الله والرئيس (عبد الفتاح) السيسي سيقدمان الأرض اللازمة ليعيش فيها شعب غزة بسلام'. وتعهد ترامب بزيارة غزة، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: 'أحب إسرائيل. سأزورها وسأزور غزة وسأزور المملكة العربية السعودية وسأزور أماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط'، من دون الإعلان عن جدول زمني. من جهته، اعتبر نتنياهو أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الأميركية على قطاع غزة تستحق الاهتمام، مضيفا أنها 'يمكن أن تغيّر التاريخ'. وقال إن 'استعداد ترامب للتفكير بطريقة مختلفة هو ما سيحقق أهداف الحرب في غزة، وسيعيد رسم معالم الشرق الأوسط'. ووصف نتنياهو الرئيس الأميركي بأنه 'أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل'، وأضاف 'نقاتل أعداءنا المشتركين ونغير وجه الشرق الأوسط'. 'الشرق الأوسط مكتبي وتل أبيب قلم صغير فوقه'.. ما الذي قصده ترامب؟ وكانت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن صغر مساحة تل أبيب، قد أثارت جدلا واسعا، جعل الكثيرين يجزمون بأنه يدعم الأطماع التوسعية للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لضم الضفة الغربية. وكان ترامب قال في تصريحات سابقة إن 'مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها'، ليجدد الحديث عن ذلك، قبل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء. والإثنين، ردّ ترامب بإجابة غامضة عندما سأله صحفي في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة، وقال في البداية: 'لن أتحدث عن ذلك، لكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا'. وأضاف: 'إسرائيل دولة صغيرة جدا، مكتبي يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم في يدي إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا، أليس كذلك؟'. وتابع: 'لقد استخدمت هذا تشبيها وهو تشبيه دقيق جدا في الواقع، إنها أرض سلام جميلة وصغيرة جدا، ومن المذهل أنهم تمكنوا من تحقيق ما حققوه، إنها بالفعل مساحة صغيرة جدا'. ترمب : اسرائيل دولة حجمها صغير ، شايفين القلم الحلو اللي معي هذه اسرائيل ! شايفين مكتبي هذا الشرق الاوسط ! اسرائيل صغيرة جداً . 👈🏻يا حرام😒 — 🇵🇸🇪🇬DrEman (@EmanDreman) February 4, 2025 وقال خبراء إن ترامب يتحدث عن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة الأميركية، لدواعي أمنية، وبالمثل يفكر الكيان الصهيوني في ضم الضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا، مؤكدين أن هذه الأراضي ستكون على طاولة النقاشات بينه وبين نتنياهو. تصريح خطير من ترامب :اسرائيل دولة إحتلال صغيرة وهذا ليس جيداً والشرق الأوسط كمثل طاولتي وهي بحجم القلم انها صغيرة في المنطقة الإسلامية هل سوف نشهد دعم أمريكي لضم اسرائيل لاراضي جديدة من فلسطين ودول عربية اخرى؟ وماهو الرد العربي الإسلامي على مثل هذه التصريحات الجنونية الإرهابية؟ — 🪬🇱🇧💛 النصر قريباً💛 🇱🇧🪬 (@AQrybaan) February 3, 2025 وخلال حملته الانتخابية في أوت الماضي، ردد ترامب نفس التصريحات، قائلاً إن 'إسرائيل صغيرة للغاية مقارنة بالدول شاسعة المساحة المحيطة بها في الشرق الأوسط'. وعرض في ولايته الأولى مشروع حل سياسي أطلق عليه اسم 'صفقة القرن'، والتي نصت على السماح للاحتلال الإسرائيلي بضم 30% من الضفة الغربية، الصغيرة أصلاً، والتي تبلغ مساحتها أقل من 6 آلاف كيلو متر مربع، وإقامة دولة فلسطينية على الأجزاء المتبقية. ورفض الفلسطينيون الخطة، فيما اعتبرها نتانياهو 'أساساً صالحاً للحل'. وخلال ولايته الأولى، اعترف بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان السوري المحتل، كما نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين عدواناً واسعاً على شمال الضفة الغربية، وسط عمليات نسف وتدمير للمنازل وتهجير للسكان، في مشهد يذكر بعمليات الإبادة التي استمرت 15 شهراً في قطاع غزة. ويعقد ترامب، اليوم الثلاثاء، لقاء مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن ستستمر حتى يوم السبت المقبل، ومن المتوقع أن يحسم اللقاء مصير استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي هذا الشأن أعلن ترامب أنّه لا ضمانات على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس سيظلّ صامدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store