logo
#

أحدث الأخبار مع #FranceInter

تغيير النظام في إيران مجرد أمنية
تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

بيروت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • بيروت نيوز

تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

سأل موقع 'France Inter' الفرنسي 'إلى أي مدى سيصل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟ في اليوم الرابع، وصلت الدولتان، العدوتان منذ عقود، إلى مستوى غير مسبوق من المواجهة: فقد تحولت الحرب الخفية إلى حرب مفتوحة. لم يسبق للدولة اليهودية أن شنّت هجومًا واسع النطاق كهذا على البرنامج النووي الإيراني وأهدافه العسكرية والصناعية. أما إيران، فلم تنجح مطلقًا في توجيه ضربات بصواريخها إلى قلب إسرائيل، والآن فعلتها مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين'. وبحسب الموقع، 'ما سيحدث بعد ذلك هو لعبة مجهولة من جوانب عدة، وتعتمد على النوايا الحقيقية لإيران وإسرائيل، بطبيعة الحال، ولكن أيضا على النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتحدث أكثر مما يتصرف حتى الآن في حرب تتعارض مع خطابه الطويل الأمد لتجنب التدخل الأميركي في صراعات الشرق الأوسط. إن الجانب الرئيسي المجهول هو الهدف النهائي لإسرائيل: فهل ستكتفي، إذا جاز التعبير، بمجرد تدمير البرنامج النووي الإيراني؟ أم ستواصل هجومها حتى انهيار نظام طهران، وصولًا إلى 'تغيير النظام' بصبغة المحافظين الجدد؟ هذا من شأنه أن يُغيّر طبيعة المواجهة'. وتابع الموقع، 'لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إسقاط النظام الإسلامي، أما مسألة قدرته على ذلك، فهو موضوع آخر. فلا يمكن إسقاط نظام بالطائرات وحدها، لكن يمكن إثارة فوضى عارمة تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. لم يأتِ أي تغيير للنظام بفعل خارجي بنتائج إيجابية منذ أكثر من ثلاثين عاماً: لا في أفغانستان عام 2001، ولا في العراق عام 2003، ولا في ليبيا عام 2011. وفي سوريا في شهر كانون الأول الماضي، كان المقاتلون السوريون هم الذين أسقطوا نظام بشار الأسد، حتى ولو حصلوا على مساعدة من قوى أجنبية. ولكن مهما بلغت درجة الكره لنظام طهران القمعي، فإن الاعتقاد بأن انهياره تحت الضغط الإسرائيلي القاسي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التقدم والحرية للإيرانيين هو وهم: إنه خلط بين التمني والواقع'. وأضاف الموقع، 'من المرجح أن يؤدي انهيار النظام إلى مزيد من الفوضى، التي قد تؤدي إلى بروز المزيد من القمعيين. إن إسرائيل تميل إلى القيام بذلك، أولاً لأن إيران تعلن منذ عقود أنها تريد القضاء على الدولة اليهودية، ولكن أيضاً لأن أكثر أعضاء القيادة الإسرائيلية تفاؤلاً لديهم رؤية كارثية للتاريخ، بالمعنى التوراتي للمصطلح: فهم يعتقدون أن الفوضى سوف تمكنهم من تحقيق أهدافهم الإقليمية والإنسانية. وتتوافق الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، رداً على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول، مع هذا الرأي.من جانبه، يبدو أن ترامب كان ضحيةً لما حدث في الأيام الأخيرة أكثر من كونه مُبادرًا، وصرّح بأنه لا يُؤيد العمل العسكري، لكنه سمح بحدوثه، بل وعرض موافقته على نتنياهو، الذي يدفعه الآن لمزيد من التدخل'. وبحسب الموقع، 'اليوم، يعلن الرئيس الأميركي أنه يريد التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، ولكن بشرط موافقة الأخيرة على تعليق تخصيب اليورانيوم. من جانبها، قالت إيران إنها مستعدة لوقف الحرب إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، ولكن هذا غير مرجح طالما لم يتم تدمير البرنامج النووي بشكل مؤكد. من موقع ضعف، حرصت إيران حتى الآن على عدم إشراك الولايات المتحدة أو دول الخليج في ردها، إذ إن استراتيجيتها هي بقاء النظام، ولكن هل هي مستعدة للاستجابة للمطلب الأميركي بإنهاء الحرب؟ ومن ثم فإن هذه الأزمة الكبرى تحمل في طياتها إمكانية خطيرة للتصعيد، مما يلقي بظلاله على الجهود المبذولة لإنهاء المأساة في غزة، ويؤدي مرة أخرى إلى تقويض القانون الدولي'. وختم الموقع، 'كما نرى مع كل أزمة، أصبحت القوة هي المعيار الوحيد في هذا العالم الجديد، وليس فقط في الشرق الأوسط'.

موقع فرنسي: تغيير النظام في إيران مجرد أمنية
موقع فرنسي: تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

موقع فرنسي: تغيير النظام في إيران مجرد أمنية

سأل موقع "France Inter" الفرنسي "إلى أي مدى سيصل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟ في اليوم الرابع، وصلت الدولتان، العدوتان منذ عقود، إلى مستوى غير مسبوق من المواجهة: فقد تحولت الحرب الخفية إلى حرب مفتوحة. لم يسبق للدولة اليهودية أن شنّت هجومًا واسع النطاق كهذا على البرنامج النووي الإيراني وأهدافه العسكرية والصناعية. أما إيران ، فلم تنجح مطلقًا في توجيه ضربات بصواريخها إلى قلب إسرائيل، والآن فعلتها مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين". وبحسب الموقع، "ما سيحدث بعد ذلك هو لعبة مجهولة من جوانب عدة، وتعتمد على النوايا الحقيقية لإيران وإسرائيل، بطبيعة الحال، ولكن أيضا على النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي يتحدث أكثر مما يتصرف حتى الآن في حرب تتعارض مع خطابه الطويل الأمد لتجنب التدخل الأميركي في صراعات الشرق الأوسط. إن الجانب الرئيسي المجهول هو الهدف النهائي لإسرائيل: فهل ستكتفي، إذا جاز التعبير، بمجرد تدمير البرنامج النووي الإيراني؟ أم ستواصل هجومها حتى انهيار نظام طهران، وصولًا إلى "تغيير النظام" بصبغة المحافظين الجدد؟ هذا من شأنه أن يُغيّر طبيعة المواجهة". وتابع الموقع، "لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إسقاط النظام الإسلامي، أما مسألة قدرته على ذلك، فهو موضوع آخر. فلا يمكن إسقاط نظام بالطائرات وحدها، لكن يمكن إثارة فوضى عارمة تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. لم يأتِ أي تغيير للنظام بفعل خارجي بنتائج إيجابية منذ أكثر من ثلاثين عاماً: لا في أفغانستان عام 2001، ولا في العراق عام 2003، ولا في ليبيا عام 2011. وفي سوريا في شهر كانون الأول الماضي، كان المقاتلون السوريون هم الذين أسقطوا نظام بشار الأسد ، حتى ولو حصلوا على مساعدة من قوى أجنبية. ولكن مهما بلغت درجة الكره لنظام طهران القمعي، فإن الاعتقاد بأن انهياره تحت الضغط الإسرائيلي القاسي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التقدم والحرية للإيرانيين هو وهم: إنه خلط بين التمني والواقع". وأضاف الموقع، "من المرجح أن يؤدي انهيار النظام إلى مزيد من الفوضى، التي قد تؤدي إلى بروز المزيد من القمعيين. إن إسرائيل تميل إلى القيام بذلك، أولاً لأن إيران تعلن منذ عقود أنها تريد القضاء على الدولة اليهودية، ولكن أيضاً لأن أكثر أعضاء القيادة الإسرائيلية تفاؤلاً لديهم رؤية كارثية للتاريخ، بالمعنى التوراتي للمصطلح: فهم يعتقدون أن الفوضى سوف تمكنهم من تحقيق أهدافهم الإقليمية والإنسانية. وتتوافق الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، رداً على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول، مع هذا الرأي.من جانبه، يبدو أن ترامب كان ضحيةً لما حدث في الأيام الأخيرة أكثر من كونه مُبادرًا، وصرّح بأنه لا يُؤيد العمل العسكري، لكنه سمح بحدوثه، بل وعرض موافقته على نتنياهو، الذي يدفعه الآن لمزيد من التدخل". وبحسب الموقع، "اليوم، يعلن الرئيس الأميركي أنه يريد التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، ولكن بشرط موافقة الأخيرة على تعليق تخصيب اليورانيوم. من جانبها، قالت إيران إنها مستعدة لوقف الحرب إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، ولكن هذا غير مرجح طالما لم يتم تدمير البرنامج النووي بشكل مؤكد. من موقع ضعف، حرصت إيران حتى الآن على عدم إشراك الولايات المتحدة أو دول الخليج في ردها، إذ إن استراتيجيتها هي بقاء النظام، ولكن هل هي مستعدة للاستجابة للمطلب الأميركي بإنهاء الحرب؟ ومن ثم فإن هذه الأزمة الكبرى تحمل في طياتها إمكانية خطيرة للتصعيد، مما يلقي بظلاله على الجهود المبذولة لإنهاء المأساة في غزة، ويؤدي مرة أخرى إلى تقويض القانون الدولي". وختم الموقع، "كما نرى مع كل أزمة، أصبحت القوة هي المعيار الوحيد في هذا العالم الجديد، وليس فقط في الشرق الأوسط".

تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا
تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أنه "عشية جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب معجزة صغيرة: فقد أمّن إطلاق سراح إيدان ألكسندر، الرهينة الأميركي الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة في قبضة حماس في غزة. يجب أن يكون هذا نقطة إجماع واضحة، باستثناء حقيقة أن الأميركيين تفاوضوا بشكل مباشر مع حماس، المنظمة التي تريد إسرائيل القضاء عليها، وهذا لا يرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه التحديد". وبحسب الموقع، "في الأسبوع الماضي، وفي السياق عينه، تفاوضت الولايات المتحدة على وقف إطلاق نار مع الحوثيين في اليمن، الذين وافقوا على عدم استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. لكن إسرائيل اكتشفت لاحقًا أن الاتفاق يُتيح للحوثيين مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. ومع وصول ترامب إلى الخليج، وعيناه تلمعان بعقود بمليارات الدولارات على وشك إبرامها، تشعر إسرائيل بالقلق بل "بالذعر"، وفقًا لبعض المعلقين الإسرائيليين. ظن نتنياهو أن لديه أقوى حليف في العالم في البيت الأبيض، لكنه يكتشف، على حسابه الخاص، أن ترامب سيضع مصالحه الشخصية دائمًا في المقام الأول". وتابع الموقع، "لا يزال الرئيس الأميركي ثابتاً في صف إسرائيل، كما أظهر منذ ما يقرب من أربعة أشهر الآن، ولكن عندما يتعين عليه الاختيار بين حليف ومصالحه الخاصة، فإن الاختيار يكون واضحاً تماماً. من المرجح أن تُبرز رحلته الحالية إلى الشرق الأوسط هذه النقطة. فحتى وقت قريب، سعى ترامب إلى التقريب بين صديقيه الرئيسيين في المنطقة، المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وقد امتنعت المملكة عن توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي أرست علاقات دبلوماسية بين عدة دول عربية وإسرائيل خلال ولاية ترامب الأولى. حتى أشهر قليلة مضت، لم تكن فكرة فتح علاقات رسمية مع إسرائيل مستبعدة؛ لكن اليوم، مع مأساة غزة، وإعلان إعادة احتلال القطاع، لم يعد ذلك ممكنًا. وهكذا أُبلغ الإسرائيليون باحتمال توقيع اتفاقية نووية مدنية خلال الزيارة، من دون اشتراط موافقة إسرائيل المسبقة كما كان مخططًا. وهذه انتكاسة كبيرة". وبحسب الموقع، "تُعدّ إيران نقطة الخلاف الرئيسية. فوجئ نتنياهو في المكتب البيضاوي قبل ثلاثة أشهر بإعلان ترامب عن مفاوضات نووية مع إيران، بينما لا تزال إسرائيل تدعو إلى العمل العسكري. وقال مسؤولون إسرائيليون مجددًا يوم الاثنين: "هذا هو الوقت الأمثل لتدمير المجمع النووي الإيراني". ولا يقتصر الأمر على أن الولايات المتحدة وإيران انتهيا من جولتهما الرابعة من المفاوضات، من دون تحقيق أي اختراق حتى الآن، بل إن دول الخليج التي يزورها ترامب أصبحت مؤيدة لحل تفاوضي بعد أن كانت في السابق معادية لإيران بشدة. في الحقيقة، لن يلجأ الإسرائيليون إلى استخدام القوة المفرطة مع ترامب، خشية أن يؤدي ذلك إلى إشعال المنطقة. وقد لاحظ الإسرائيليون أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، قد أُقيل من منصبه لمناقشته خططًا عسكرية ضد إيران مع إسرائيل". وختم الموقع، "لا تزال العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية جيدةً في جوهرها، لكن نتنياهو يتعلم درسًا ينطبق على كافة حلفاء أميركا: ترامب ليس "مؤيدًا" أو "معارضًا" لأحد، بل هو فقط... مؤيد لترامب". ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا
تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا

ليبانون 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير فرنسي يكشف: ترامب يُعلّم إسرائيل درسًا قاسيًا

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أنه "عشية جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب معجزة صغيرة: فقد أمّن إطلاق سراح إيدان ألكسندر، الرهينة الأميركي الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة في قبضة حماس في غزة. يجب أن يكون هذا نقطة إجماع واضحة، باستثناء حقيقة أن الأميركيين تفاوضوا بشكل مباشر مع حماس، المنظمة التي تريد إسرائيل القضاء عليها، وهذا لا يرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه التحديد". وبحسب الموقع، "في الأسبوع الماضي، وفي السياق عينه، تفاوضت الولايات المتحدة على وقف إطلاق نار مع الحوثيين في اليمن، الذين وافقوا على عدم استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. لكن إسرائيل اكتشفت لاحقًا أن الاتفاق يُتيح للحوثيين مواصلة استهداف الأراضي الإسرائيلية. ومع وصول ترامب إلى الخليج، وعيناه تلمعان بعقود بمليارات الدولارات على وشك إبرامها، تشعر إسرائيل بالقلق بل "بالذعر"، وفقًا لبعض المعلقين الإسرائيليين. ظن نتنياهو أن لديه أقوى حليف في العالم في البيت الأبيض ، لكنه يكتشف، على حسابه الخاص، أن ترامب سيضع مصالحه الشخصية دائمًا في المقام الأول". وتابع الموقع، "لا يزال الرئيس الأميركي ثابتاً في صف إسرائيل، كما أظهر منذ ما يقرب من أربعة أشهر الآن، ولكن عندما يتعين عليه الاختيار بين حليف ومصالحه الخاصة، فإن الاختيار يكون واضحاً تماماً. من المرجح أن تُبرز رحلته الحالية إلى الشرق الأوسط هذه النقطة. فحتى وقت قريب، سعى ترامب إلى التقريب بين صديقيه الرئيسيين في المنطقة، المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وقد امتنعت المملكة عن توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي أرست علاقات دبلوماسية بين عدة دول عربية وإسرائيل خلال ولاية ترامب الأولى. حتى أشهر قليلة مضت، لم تكن فكرة فتح علاقات رسمية مع إسرائيل مستبعدة؛ لكن اليوم، مع مأساة غزة، وإعلان إعادة احتلال القطاع، لم يعد ذلك ممكنًا. وهكذا أُبلغ الإسرائيليون باحتمال توقيع اتفاقية نووية مدنية خلال الزيارة، من دون اشتراط موافقة إسرائيل المسبقة كما كان مخططًا. وهذه انتكاسة كبيرة". وبحسب الموقع، "تُعدّ إيران نقطة الخلاف الرئيسية. فوجئ نتنياهو في المكتب البيضاوي قبل ثلاثة أشهر بإعلان ترامب عن مفاوضات نووية مع إيران، بينما لا تزال إسرائيل تدعو إلى العمل العسكري. وقال مسؤولون إسرائيليون مجددًا يوم الاثنين: "هذا هو الوقت الأمثل لتدمير المجمع النووي الإيراني". ولا يقتصر الأمر على أن الولايات المتحدة وإيران انتهيا من جولتهما الرابعة من المفاوضات، من دون تحقيق أي اختراق حتى الآن، بل إن دول الخليج التي يزورها ترامب أصبحت مؤيدة لحل تفاوضي بعد أن كانت في السابق معادية لإيران بشدة. في الحقيقة، لن يلجأ الإسرائيليون إلى استخدام القوة المفرطة مع ترامب، خشية أن يؤدي ذلك إلى إشعال المنطقة. وقد لاحظ الإسرائيليون أن مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، قد أُقيل من منصبه لمناقشته خططًا عسكرية ضد إيران مع إسرائيل". وختم الموقع، "لا تزال العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية جيدةً في جوهرها، لكن نتنياهو يتعلم درسًا ينطبق على كافة حلفاء أميركا: ترامب ليس "مؤيدًا" أو "معارضًا" لأحد، بل هو فقط... مؤيد لترامب".

بشأن المحادثات النووية مع إيران.. هذا ما كشفه موقع فرنسي
بشأن المحادثات النووية مع إيران.. هذا ما كشفه موقع فرنسي

ليبانون 24

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

بشأن المحادثات النووية مع إيران.. هذا ما كشفه موقع فرنسي

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف يوم الاثنين عن خطط لإجراء مفاوضات "مباشرة" مع إيران، رغم أن طهران سارعت إلى توضيح أنها ستكون "غير مباشرة"، مع وساطة عُمان. وشكل هذا الإعلان مفاجئة، لكن هذه ليست النقطة الأساسية. فالحدث المستجد مبني على مفاجئتين رئيسيتين. أولاً، أعلن الرئيس الأميركي القرار من المكتب البيضاوي، جالساً بجوار بنيامين نتنياهو. ولم يُخفِ رئيس الوزراء الإسرائيلي تفضيله للخيار العسكري على التفاوض مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة وأنه كان قد عارض بشدة الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال عهد باراك أوباما. لكن نتنياهو تظاهر بالرضا ولم يُعارض قرار ترامب. وأعرب الرجلان عن اتفاقهما على الهدف المشترك المتمثل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقال نتنياهو إنه إذا نجحت الدبلوماسية في تحقيق ذلك، فسيكون ذلك أفضل. لا شك أنه يُعول على فشل المفاوضات، المقرر عقدها يوم الجمعة، وعلى وعد ترامب بأنه إذا وصلت المحادثات إلى طريق مسدود، فقد تشتعل الأمور بالنسبة لإيران". وبحسب الموقع، "مع ذلك، في خضم ذلك، تعرض نتنياهو لانتكاسة ثانية خلال زيارته لواشنطن، برفض ترامب رفع الرسوم الجمركية البالغة 17% المفروضة على المنتجات الإسرائيلية. في الواقع، يبدو أن للصداقة حدودها. أما المفاجأة الأخرى فهي اختيار ترامب للمفاوض في المحادثات مع إيران: ستيف ويتكوف، الملياردير وحليف ترامب المقرب، وهو نفس الرجل الذي تفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، والتقى لاحقًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا. في الحقيقة، لا يثق ترامب كثيرًا بالدبلوماسيين المحترفين، ولا حتى بفريق وزير خارجيته، ماركو روبيو، الذي يبدو الآن مهمشًا. كما واستبعد ترامب الأوروبيين، الذين كانوا لاعبين رئيسيين في الاتفاق النووي لعام 2015. للتوضيح: ويتكوف لا يعرف شيئًا عن إيران، تمامًا كما لا يعرف الكثير عن أوكرانيا، لكنه نسخة طبق الأصل من ترامب، يعتمد على حدسه وديناميكية نفوذه التي قد تكون مؤثرة. وهكذا نجح في الضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار في غزة في كانون الثاني". وتابع الموقع، "هذه هي الطريقة التي ستُستخدم مع إيران. وسبقت المفاوضات قصفٌ مكثفٌ للمتمردين الحوثيين في اليمن، ونشرٌ لموارد عسكرية أميركية ضخمة في المنطقة. إنها تكتيك ترهيبٍ تقليدي. من الواضح أن إيران ليست في وضع قوي: فقد خرجت منهكة بشكل ملحوظ بعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، مع توجيه إسرائيل ضرباتها لحلفائها، حزب الله وحماس. ومع ذلك، من الصعب تصور رضوخ إيران لهذه الضغوط الأميركية، ومن المرجح أنها ستحاول كسب الوقت بدلًا من ذلك. وتقترب إيران بسرعة من "العتبة النووية"، وهي النقطة التي ستصبح عندها قادرة على إنتاج قنبلة ذرية. فهل يمكنها التراجع عن هذا الهدف؟ يعلم قادة طهران أن امتلاك سلاح ردع كهذا سيحمي أراضيهم، تمامًا كما أن القنبلة النووية لكوريا الشمالية تجعل الحرب مع تلك الدولة مستحيلة". وختم الموقع، "يبدو أننا نقترب من نقطة تحول، توازن بين التفاوض والمواجهة. وهذا يُضيف المزيد من عدم اليقين إلى الفوضى الاقتصادية التي أثارتها قرارات دونالد ترامب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store