logo
#

أحدث الأخبار مع #G42USA

تعاون إماراتي-أمريكي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة رقمية استراتيجية
تعاون إماراتي-أمريكي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة رقمية استراتيجية

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

تعاون إماراتي-أمريكي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة رقمية استراتيجية

تم تحديثه الجمعة 2025/5/9 11:04 م بتوقيت أبوظبي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، برز التعاون بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات كنموذج رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الابتكار، وتحقيق النمو المستدام، وتوفير بيئة رقمية آمنة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة. شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. فقد أعلنت شركة G42 الإماراتية، بدعم من صندوق مبادلة، عن توسعها في الولايات المتحدة من خلال إنشاء شركة تحت اسم "G42 USA" في ولاية ديلاوير، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز وجودها في سوق الذكاء الاصطناعي الأمريكي. في سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت الإمارات والولايات المتحدة عن إطار تعاون مشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق. يشمل هذا الإطار التعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار، وتوسيع التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطوير المواهب في هذا المجال. كما وقعت الولايات المتحدة والإمارات اتفاقيات تعاون لتعزيز الأمن السيبراني، تهدف إلى إنشاء بيئة إلكترونية آمنة وموثوقة، وتعزيز التعاون في مجال الاستجابة للحوادث السيبرانية. مواجهة المخاطر السيبرانية يُعد الأمن السيبراني أحد المحاور الرئيسية في الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة. يهدف التعاون إلى توفير بيئة آمنة ومواجهة المخاطر السيبرانية المتزايدة، من خلال رفع كفاءة نظم الحماية والمراقبة، وتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديدات السيبرانية. شهدت الفترة الأخيرة توقيع العديد من الاتفاقيات بين الشركات الإماراتية والأمريكية لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. من أبرز هذه الشراكات، التعاون بين شركة G42 الإماراتية وشركة إنفيديا الأمريكية، بهدف تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين توقعات الطقس على مستوى العالم. كما أعلنت شركتا مايكروسوفت وG42 عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات مايكروسوفت الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم. تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي تركز الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة على تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين. تهدف هذه المبادرات إلى بناء جيل من المتخصصين القادرين على قيادة مسيرة الابتكار والتقدم التكنولوجي. تسعى الشراكة الإماراتية-الأمريكية إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة، والنقل. يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق التنمية الشاملة. في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تسعى الإمارات والولايات المتحدة إلى الاستفادة من هذه التطورات لتعزيز قدراتهما التكنولوجية، وتشكيل منظومة حوكمة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مع التركيز على الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا. حجم سوق الذكاء الاصطناعي بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات 3.47 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 46.33 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يمثل نموًا سنويا مركبا بنسبة 43.9%. أما في الولايات المتحدة، فقد بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي 42 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنموه إلى 299.64 مليار دولار بحلول عام 2026. يتيح التعاون بين البلدين فرصًا كبيرة للنمو المستدام، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار، وتطوير البنية التحتية الرقمية. كما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. يشهد كلا البلدين تحولا رقميا متسارعا، مع زيادة الاعتماد على الخدمات السحابية والتقنيات الحديثة. ويعملان معًا على تطوير حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة، وتعزيز المرونة، وتوفير خدمات رقمية متقدمة للمواطنين والشركات. يمثل التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني نموذجًا ناجحًا للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق التقدم والازدهار المشترك. ومن المتوقع أن يستمر هذا التعاون في النمو والتطور، مما يسهم في بناء مستقبل رقمي آمن ومستدام لكلا البلدين. من خلال هذه الشراكة، تسعى الدولتان إلى تحقيق مستقبل رقمي آمن ومستدام، يعزز من قدراتهما التكنولوجية، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويواجه التحديات السيبرانية المتزايدة. aXA6IDMxLjU5LjE0LjY2IA== جزيرة ام اند امز FR

جي 42 الإماراتية تخطط لضخ مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي بأمريكا
جي 42 الإماراتية تخطط لضخ مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي بأمريكا

مستقبل وطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

جي 42 الإماراتية تخطط لضخ مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي بأمريكا

تستعد مجموعة "جي 42" الإماراتية، المدعومة من شركة "مبادلة للاستثمار"، لضخ عشرات المليارات من الدولارات في استثمارات جديدة داخل الولايات المتحدة، وبالأخص في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المجموعة أسست كيانًا قانونيًا مخصصًا لهذا الغرض، تمهيدًا للإعلان عن عدد من المشاريع خلال الأشهر المقبلة عبر شركاتها التابعة. طموحات إماراتية عالمية في التكنولوجيا والطاقة تعكس هذه الخطوة تصعيدًا واضحًا في التوجه الإماراتي نحو الريادة في قطاع التكنولوجيا، حيث كثّفت الدولة استثماراتها في مجالي التكنولوجيا والطاقة داخل السوق الأمريكية، بهدف تأمين الرقائق الإلكترونية اللازمة لدعم طموحاتها في الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض أن الإمارات تعهدت بضخ استثمارات تُقدر بنحو 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، لتشمل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. "جي 42" تؤسس كيانًا أمريكيًا باسم "G42 USA" في إطار تنفيذ استراتيجيتها الجديدة، أسست "جي 42" شركة قانونية جديدة باسم "G42 USA" في ولاية ديلاوير خلال يناير الماضي، تأكيدًا على التزامها بالتوسع في السوق الأمريكية. كما أطلقت شركتها التابعة "Core 42"، المتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات الرقمية، عدة شركات داخل الأراضي الأمريكية، معلنةً عن خطط لتوفير خدماتها هناك. انسحاب من الصين وشراكة مع مايكروسوفت ضمن تحركات استراتيجية أوسع، أعلنت مجموعة "جي 42" العام الماضي عن نيتها سحب استثماراتها من الصين، وبدأت فعليًا في التخلص التدريجي من معدات شركة "هواوي"، بما يتماشى مع متطلبات الشراكة الجديدة التي عقدتها مع شركة "مايكروسوفت". وتُعد هذه الخطوة جزءًا من توجه واضح نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والمشاركة في السباق العالمي نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. شركة "خزنة" تراقب توسع المجموعة في أمريكا رغم الحراك الكبير داخل المجموعة، إلا أن شركة "خزنة" التابعة لها، لا تخطط حاليًا لإطلاق أعمال مباشرة في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، حسن النقبي، إن تركيز "خزنة" في الوقت الراهن ينصب على الأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ، إلا أنه أشار إلى اهتمامهم بمتابعة توسع المجموعة في أمريكا والمساهمة فيه عند توافر الظروف المناسبة. اتفاقيات مرتقبة وتخفيف قيود على الرقائق أشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف بعض القيود المفروضة على مبيعات شركة "إنفيديا" إلى الإمارات. وبحسب مصادر مطلعة، قد يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن بدء العمل على اتفاق ثنائي خاص بالرقائق الإلكترونية خلال زيارته المقبلة إلى الخليج. صفقة "كيربراس" وإقرار استثمار إماراتي رغم القيود في خطوة لافتة العام الماضي، استثمرت مجموعة "جي 42" نحو 335 مليون دولار في شركة "Cerebras" الأميركية المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية. وقد وافقت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة على هذه الصفقة مؤخرًا، مع اشتراط عدم حصول الشركة الإماراتية على أسهم تتيح لها حق التصويت داخل الشركة الأمريكية. زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج من المنتظر أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارة رسمية إلى كل من السعودية والإمارات وقطر، في 13 مايو الجاري، وتستمر لثلاثة أيام، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض. وسيُركز ترمب خلال الزيارة على مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتوطيد العلاقات الخليجية الأمريكية، إضافة إلى بحث سبل إنهاء النزاعات في منطقة الشرق الأوسط. تقدم إماراتي في تأمين الرقائق الإلكترونية أكد بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، أن الإمارات تحقق "تقدمًا جيدًا وملموسًا للغاية" في جهودها لتأمين أشباه الموصلات المتقدمة من الولايات المتحدة، ما يعزز من قدرتها على دعم طموحاتها الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.

شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي

الأخبار كندا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأخبار كندا

شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي

G42 تؤسس كياناً في أميركا وتزيد استثماراتها لتعزيز التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي. تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية". المصدر: "لندن - "النهار""

«فانانشيال تايمز»: G42 ترسخ مكانتها في الذكاء الاصطناعي عبر التوسع بأمريكا
«فانانشيال تايمز»: G42 ترسخ مكانتها في الذكاء الاصطناعي عبر التوسع بأمريكا

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«فانانشيال تايمز»: G42 ترسخ مكانتها في الذكاء الاصطناعي عبر التوسع بأمريكا

تعمل شركة G42 أكبر شركة للذكاء الاصطناعي في الإمارات على ترسيخ مكانتها الرائدة بالقطاع عالميا عبر التوسع الاستثماري في الولايات المتحدة، وفقا لما أكده تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الأحد. وحسب الصحيفة، تستعد "G42" للتوسّع في الولايات المتحدة، في ظل خطط الإمارات لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك، وسعيها لتبوّؤ مكانة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكدت G42 لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أنها "ملتزمة بالتوسع في السوق الأمريكية، وقد أنشأت كيانًا قانونيًا لتحقيق هذه الاستراتيجية". وأضافت مصادر مطلعة للصحيفة أن بعض الشركات التابعة لـ"G42" والتي تتخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، ومراكز البيانات، يتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. تعميق الاستثمارات وحسب الصحيفة، يأتي هذا التوسع في وقت تراهن فيه الإمارات بقوة على الذكاء الاصطناعي، حيث تضع هذه التكنولوجيا في صميم خططها للتنويع الاقتصاد، بل وحتى في صياغة التشريعات. وقد دفعها ذلك إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بهدف تعميق التعاون في هذا المجال القوي. وسلطت الصحيفة الضوء على الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة مجموعة "G42"، مشيرة إلى أنه يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي مع واشنطن، وقد أكد أن الولايات المتحدة تُعد المصدر الأهم لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر المطلعة لـ"فايننشال تايمز" إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد شركات أبوظبي على تنفيذ تلك الاستثمارات. وقد التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر مارس/آذار الماضي، في زيارة هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي. وقال البيت الأبيض بعد الزيارة إن الإمارات ملتزمة بإطار استثماري بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات في الولايات المتحدة. وتُظهر الوثائق أن شركة باسم "G42 USA" تأسست في ولاية ديلاوير الأمريكية في يناير/كانون الثاني الماضي. فيما افتتحت الشركة الفرعية التابعة لها "Core42"، المتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، فروعًا في الولايات المتحدة وأعلنت عن خطط لإطلاق خدماتها هناك. تعزيز القطاع التقني وفي العام الماضي، تحركت "G42" لاستثمار مبلغ 335 مليون دولار في شركة تصنيع الشرائح الأمريكية "Cerebras"، وهي صفقة تم إقرارها مؤخرًا من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS). وكانت مايكروسوفت قد استثمرت العام الماضي 1.5 مليار دولار مقابل حصة أقلية في "G42". كما تضم المجموعة مستثمرين أمريكيين آخرين مثل مكتب عائلة راي داليو وشركة الأسهم الخاصة "سيلفر ليك". ولا تزال تفاصيل التوسع في الولايات المتحدة غير واضحة. وقالت شركة "خزنة"، التابعة لـ"G42" والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" إنها لا تخطط في الوقت الراهن لبدء العمل في الولايات المتحدة. وقال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة "خزنة": "في الوقت الحالي نركز على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أولوية أخرى، لكننا نراقب عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة، وسنسعى لدعم هذه المبادرة والنمو معها عندما يحين الوقت المناسب". aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjEwOSA= جزيرة ام اند امز RO

شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي

تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store