logo
تعاون إماراتي-أمريكي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة رقمية استراتيجية

تعاون إماراتي-أمريكي في الذكاء الاصطناعي.. شراكة رقمية استراتيجية

تم تحديثه الجمعة 2025/5/9 11:04 م بتوقيت أبوظبي
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، برز التعاون بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات كنموذج رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الابتكار، وتحقيق النمو المستدام، وتوفير بيئة رقمية آمنة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. فقد أعلنت شركة G42 الإماراتية، بدعم من صندوق مبادلة، عن توسعها في الولايات المتحدة من خلال إنشاء شركة تحت اسم "G42 USA" في ولاية ديلاوير، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز وجودها في سوق الذكاء الاصطناعي الأمريكي.
في سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت الإمارات والولايات المتحدة عن إطار تعاون مشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق. يشمل هذا الإطار التعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار، وتوسيع التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطوير المواهب في هذا المجال.
كما وقعت الولايات المتحدة والإمارات اتفاقيات تعاون لتعزيز الأمن السيبراني، تهدف إلى إنشاء بيئة إلكترونية آمنة وموثوقة، وتعزيز التعاون في مجال الاستجابة للحوادث السيبرانية.
مواجهة المخاطر السيبرانية
يُعد الأمن السيبراني أحد المحاور الرئيسية في الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة. يهدف التعاون إلى توفير بيئة آمنة ومواجهة المخاطر السيبرانية المتزايدة، من خلال رفع كفاءة نظم الحماية والمراقبة، وتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديدات السيبرانية.
شهدت الفترة الأخيرة توقيع العديد من الاتفاقيات بين الشركات الإماراتية والأمريكية لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. من أبرز هذه الشراكات، التعاون بين شركة G42 الإماراتية وشركة إنفيديا الأمريكية، بهدف تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لتحسين توقعات الطقس على مستوى العالم.
كما أعلنت شركتا مايكروسوفت وG42 عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين لإدخال أحدث تقنيات مايكروسوفت الخاصة بالذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات وبقية دول العالم.
تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي
تركز الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة على تطوير الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين. تهدف هذه المبادرات إلى بناء جيل من المتخصصين القادرين على قيادة مسيرة الابتكار والتقدم التكنولوجي.
تسعى الشراكة الإماراتية-الأمريكية إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة، والنقل. يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق التنمية الشاملة.
في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تسعى الإمارات والولايات المتحدة إلى الاستفادة من هذه التطورات لتعزيز قدراتهما التكنولوجية، وتشكيل منظومة حوكمة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مع التركيز على الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا.
حجم سوق الذكاء الاصطناعي
بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات 3.47 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 46.33 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يمثل نموًا سنويا مركبا بنسبة 43.9%. أما في الولايات المتحدة، فقد بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي 42 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنموه إلى 299.64 مليار دولار بحلول عام 2026.
يتيح التعاون بين البلدين فرصًا كبيرة للنمو المستدام، من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار، وتطوير البنية التحتية الرقمية. كما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكلا البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتعليم، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة.
يشهد كلا البلدين تحولا رقميا متسارعا، مع زيادة الاعتماد على الخدمات السحابية والتقنيات الحديثة. ويعملان معًا على تطوير حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة، وتعزيز المرونة، وتوفير خدمات رقمية متقدمة للمواطنين والشركات.
يمثل التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني نموذجًا ناجحًا للشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق التقدم والازدهار المشترك. ومن المتوقع أن يستمر هذا التعاون في النمو والتطور، مما يسهم في بناء مستقبل رقمي آمن ومستدام لكلا البلدين.
من خلال هذه الشراكة، تسعى الدولتان إلى تحقيق مستقبل رقمي آمن ومستدام، يعزز من قدراتهما التكنولوجية، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويواجه التحديات السيبرانية المتزايدة.
aXA6IDMxLjU5LjE0LjY2IA==
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي
إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

إيلون ماسك يؤكد تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي

الشارقة 24 – أ ف ب : أعلن الملياردير إيلون ماسك، يوم الأربعاء، تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث قاد طوال أشهر وزارة أطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، بهدف خفض الإنفاق الفدرالي . شكر ترامب وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي، أنّه مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق . وأضاف ماسك، أنّ مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة . عجز الحكومة الفدرالية وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا، صرّح بأنّ مشروع قانون طرحته إدارة ترامب ويتم إقراره في الكونغرس حالياً، سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل وزارة هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى اليوم، عشرات آلاف الموظفين . كبش فداء وماسك الذي كان دائماً إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في سبايس إكس وتيسلا، اشتكى كذلك من أنّ هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت "كبش فداء"، بسبب الخلاف بينها وبين الإدارة . وأوضح ماسك، في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز"، وبُثّت مقتطفات منها، مساء الثلاثاء، بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية . إعفاءات ضريبية واسعة النطاق ومشروع القانون، الذي ينتقده ماسك أقرّه مجلس النواب الأميركي، الأسبوع الماضي، وانتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، وهو يقدّم إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وتخفيضات في الإنفاق . تقليص الرعاية الصحية لكنّ منتقدي هذا النصّ، يحذّرون من أنه سيؤدّي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني، بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عقد من الزمن . التقليل من شأن خلافات ترامب وماسك وسعى البيت الأبيض، إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تيسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة .

الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع
الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الذهب يسجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع

لامس الذهب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع يوم الخميس بعد أن منعت محكمة اتحادية أميركية دخول الرسوم التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، مما قلل من الإقبال على المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً، في حين زاد الضغط عليه بفعل ارتفاع الدولار. وبحلول الساعة 0242 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3268 دولار للأوقية بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 20 مايو. وهبطت انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3265 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 33.12 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1075.50 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 971.30 دولار.

ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل
ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 05:29 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة تضع حدًا لأكثر التجارب الحكومية إثارة للجدل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الملياردير إيلون ماسك، الأربعاء، استقالته من منصبه كمستشار حكومي خاص. جاء ذلك بعد أن قاد طوال أشهر هيئة حكومية أُنشئت خصيصًا له، حملت اسم «هيئة الكفاءة الحكومية» أو «DOGE»، وكان هدفها المعلن خفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة البيروقراطية الأمريكية. وقال ماسك في منشور مقتضب عبر منصته «إكس»: «مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإنفاق المُبذر». دخول الحكومة من بوابة المليارات تعيين ماسك في منصب حكومي غير انتخابي جاء تتويجًا لعلاقة شخصية متصاعدة بينه وبين ترامب، تحوّلت خلال العام الماضي إلى شراكة سياسية علنية، حيث أسند إليه ترامب مهمة قيادة هيئة جديدة أُنشئت بقرار رئاسي، مهمتها تقليص الهدر و«رقمنة الدولة»، كما عبّر ترامب حينها. وبخلاف المجالس الاستشارية التقليدية، مُنح ماسك صلاحيات تنفيذية شبه كاملة، بما في ذلك الإشراف المباشر على فرق مراجعة داخل وزارات مثل الدفاع والطاقة، كما أنشأ وحدات تدقيق داخل وزارة الخزانة، وفقًا لمذكرات تنفيذية اطّلعت عليها "أكسيوس". الجدير بالذكر أن هذا الدور لم يكن مصحوبًا بموافقة الكونغرس، مما أثار اعتراضات دستورية من بعض النواب الديمقراطيين، وُصف فيها تعيين ماسك بأنه «تعيين رجل أعمال فوق القانون الفيدرالي». تعهدات ضخمة.. وإنجازات موضع جدل زعم ماسك وفريقه أنهم استطاعوا – خلال أشهر فقط – توفير نحو 175 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب عبر إجراءات تقشفية وإعادة هيكلة العقود الحكومية. كما تحدث في مقابلة مع CBS News عن «مشروع استعادة الانضباط المالي» الذي بدأ مع تأسيس DOGE. غير أن مصادر في مكتب الموازنة بالكونغرس شككت في دقة هذه الأرقام، مشيرة إلى أن الكثير من "الوفورات" كانت محاسبيّة وليست فعلية، وجاءت نتيجة تأجيل مشاريع لا إلغائها، أو وقف التوظيف مؤقتًا لا تقليصه جذريًا. وفي سياق متصل، قال مسؤول رفيع سابق في وزارة النقل لـ«أكسيوس»: «ماسك تصرّف كما لو كان يدير شركة ناشئة، لكن الحكومة ليست وادي السيليكون. بعض الإصلاحات كانت مفيدة، لكن التعميم أضر بالكفاءات». البنتاغون يُنهي سياسة ماسك الصارمة من أكثر السياسات المثيرة للجدل التي فرضها ماسك داخل DOGE، كانت إلزام موظفي الإدارات الفيدرالية بإرسال تقارير أسبوعية بعنوان «ماذا أنجزت الأسبوع الماضي؟»، وهي سياسة قوبلت بامتعاض واسع في الدوائر الحكومية. وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أصدرت بيانًا الأربعاء، أعلنت فيه رسميًا وقف هذه السياسة، معتبرة أنها «أنشأت مناخًا من الخوف لا الشفافية». وقد أدّت السياسة إلى دعاوى قضائية ضد الحكومة من موظفين فدراليين، خصوصًا بعد تهديد ماسك في فبراير بأن عدم الرد على البريد الأسبوعي سيُعتبر استقالة ضمنية. مسافة محسوبة.. لا قطيعة مع ترامب رغم الإعلان الرسمي عن تنحيه، لا يبدو أن ماسك ابتعد بالكامل عن إدارة ترامب. مصادر في البيت الأبيض أكدت أنه سيواصل العمل كمستشار غير رسمي في ملفات التكنولوجيا والفضاء، وربما الأمن السيبراني، وهي ملفات يحظى فيها بثقة ترامب المطلقة. ماسك نفسه لمح إلى ذلك حين قال لـ«واشنطن بوست»: «ربما أمضيت وقتًا أكثر من اللازم في السياسة... لكنني لم أترك الشركات، الإعلام فقط ضخم من الأمور السياسية». وأعاد التأكيد في مقابلة مع «أرس تكنيكا» أنه يريد الآن التركيز على تجربة الإطلاق الحاسم لصاروخ «ستارشيب»، معتبرًا أن المرحلة تتطلب «تركيزًا مهووسًا». ردود فعل متباينة داخل الكونغرس الجمهوريون أشادوا بدور ماسك، واعتبر بعضهم أن تجربته «أثبتت جدوى الاستعانة بأهل الابتكار لإصلاح الدولة». النائب الجمهوري مات غايتس كتب على منصة «إكس»: «ماسك خفض الإنفاق أكثر مما فعله أي بيروقراطي خلال 20 سنة. إنه بطل أمريكي». الديمقراطيون، بالمقابل، وصفوا تجربته بأنها «تغوّل غير دستوري للقطاع الخاص على وظائف الدولة». النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز علّقت قائلة: «لا يمكن إصلاح الدولة بمنطق شركات التكنولوجيا. لا يمكنك طرد موظف حكومي كما تطرد مهندسًا في تسلا». إلى أين يتجه ماسك الآن؟ خارج منصبه الحكومي، يبدو أن ماسك يسعى لإعادة ترميم صورته العامة التي تضررت خلال الأشهر الماضية، خصوصًا بعد تصاعد دعوات المقاطعة ضد تسلا، واتهامات بإهماله لإدارة «سبيس إكس» لصالح طموحاته السياسية، وفق «أكسيوس». وتراجعت أسهم تسلا 11% منذ بداية العام، وسط قلق المستثمرين من انشغال ماسك بالسياسة. أما داخل «سبيس إكس»، فقد تسرّب أن بعض المهندسين عبّروا عن استيائهم من غياب ماسك المتكرر عن الاجتماعات التقنية الحاسمة. وفي ختام مقابلته مع سي بي إس، قال ماسك ما يشبه الاعتراف: «أنا مهندس ومبتكر... ربما لم يكن عليّ أن أغوص في الحكومة بهذا العمق. لكنني حاولت». ولا يعني رحيل إيلون ماسك من موقع رسمي داخل إدارة ترامب لا يُنهي بالضرورة طموحاته السياسية، بل يضعها في سياق جديد: التأثير من الظل بدل الضوء، وفق «أكسيوس». aXA6IDQ1LjgyLjE5OS45MiA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store