logo
#

أحدث الأخبار مع #GAN

يقوم RTX بتسليم الرادار الأول إلى MDA الذي يمكنه تتبع الأسلحة الفائقة الصوتية
يقوم RTX بتسليم الرادار الأول إلى MDA الذي يمكنه تتبع الأسلحة الفائقة الصوتية

وكالة نيوز

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • وكالة نيوز

يقوم RTX بتسليم الرادار الأول إلى MDA الذي يمكنه تتبع الأسلحة الفائقة الصوتية

استخدمت MDA منذ فترة طويلة رادارات AN/TPY-2 لتتبع الصواريخ الباليستية ، ولكن هذا الإصدار الجديد يتميز بنيتريد غاليوم ، أو GAN ، صفيف ملوث بالسكان قال رايتيون. رادار AN/TPY-2 X الجديد هو النظام الثالث عشر الذي يتم تسليمه إلى الوكالة ولكن الأول مع التكنولوجيا. سيكون جزءًا من الثامن للجيش الأمريكي بطارية الدفاع عن منطقة الارتفاع الطرفية. يمكن استخدام الرادارات في وضع مستندة إلى الأمام ، مما يوفر بيانات cuing لأنظمة مثل نظام الدفاع الصاروخي الباليستيين في البحرية الأمريكية أو نظام الدفاع الصاروخي الوطني التابع للجيش. إنه بمثابة الرادار الرئيسي لنظام ثاد للجيش. GAN هي التكنولوجيا المدمجة بالفعل في نظام الدفاع الجوي والصاروخي في الجيش RADAR ، الذي تمت الموافقة عليه للإنتاج منخفضة معدل الشهر الماضي وسيكون بمثابة مستشعر التتبع الجديد لنظام الدفاع AIRDION PATRIOT. لدى Raytheon مسبك GAN الخاص في Andover ، ماساتشوستس ، وعمل على تطوير القدرة على مدى عقود تسمح للرادار بالركض 'في ضعف القوة التي كانت لدينا من قبل'. وقال 'لديك ضعف الحساسية ، ضعف النطاق. إنه فعال بشكل لا يصدق'. 'نحن الآن قادرون على رؤية تلك الأهداف القادمة ، لتكون قادرة على التمييز.' يسمح GAN بمزيد من الإخلاص لمعرفة متى تنفصل الرؤوس الحربية عن جسم صاروخ ، وكذلك ما إذا كانت هناك شركاء موجودة. وأضاف نورمان: 'سيكون لديك خصوصية مستهدفة أكبر بكثير'. تهديدات مفرطة الصوت تطير بسرعة أكبر من ماخ 5 ويمكن مناورة في مرحلة الانزلاق من الرحلة ، مما يجعلها من الصعب للغاية تتبعها. هذا يعني أنه من المهم هزيمة الأسلحة الفائقة الصوتية في وقت سابق من الطيران في نطاقات أكبر. وقال نورمان إن الرادار الجديد 'سيمكنهم من إطلاق النار على تلك الأهداف في وقت سابق من دورة الخطوبة'. تتمتع التكنولوجيا أيضًا بوقت أطول بين الفشل أو احتياجات الصيانة. 'هذا مجرد عمل في كثير من الأحيان' ، قال نورمان. 'هذا يحل مثل 90 ٪ من القلق الذي قمنا به في مجموعة المهمة هذه لأن الصواريخ موجودة دائمًا ، فإن بطاريات إطلاق النار موجودة دائمًا ، ولكن لديها مستشعرات للتأكد من أن لديك تغطية المنطقة التي تحاول الدفاع عنها.' في حين أن MDA هي أول كيان أمريكي يحصل على رادار AN/TPY-2 مع GAN ، كانت المملكة العربية السعودية أول من حصل على النسخة التي تمت ترقيتها ، وفقًا لنورمان. تعمل Raytheon الآن مع الجيش حول كيفية الاستفادة من استثمارات الشركة لترقية الأنظمة التي يتم تشغيلها. إنهم يحاولون أيضًا تلبية احتياجات التحديث الأخرى ، مثل دمج مكونات الكمبيوتر الجديدة ومعدات معالجة بيانات الإشارة لتحرير المساحة في وحدة الإلكترونيات ، مما يجعل الاستدامة والصيانة أسهل ، وفقًا لنورمان. جين جودسون صحفي حائز على جائزة يغطي الحرب الأرضية لأخبار الدفاع. وقد عملت أيضا في Politico والدفاع الداخلي. وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم في الصحافة من جامعة بوسطن وشهادة البكالوريوس في الآداب من كلية كينيون.

مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟
مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟

الخبر

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

مقتل "الككلي" يحدث زلزالا في ليبيا؟

بعد يوم خميس هادئ تقريبا مرّ على سكان طرابلس، إثر الاشتباكات التي دارت بين مجموعات مسلحة متنافسة في العاصمة الليبية طرابلس، الأسبوع الماضي، قُتل رجل أمن خلال "محاولة متظاهرين اقتحام مقر الحكومة الليبية في طرابلس"، بحسب بيان الحكومة، بعد تجدد التوتر، الجمعة الماضية، في عاصمة البلاد، كما أفادت وسائل إعلام محلية، بعد التظاهرة الكبيرة في وسط المدينة، باستقالة ستة وزراء ونواب وزراء من حكومة الدبيبة. لا يزال التوتر في ليبيا، سيد الموقف، ما ينذر بانفجار جديد للأزمة الأمنية في البلاد، وفتح الطريق أمام تصعيد طويل الأمد في أكبر مدنها طرابلس، التي تحوّلت إلى خط مواجهة بين جهاز "الردع" واللواء 444. وأظهرت صور حديثة مشاهد مروّعة لعربات متفحمة ومبان متضررة، تغطيها آثار الرصاص عقب اشتباكات استُخدمت فيها أسلحة رشاشة ثقيلة وقذائف. وكانت وسائل إعلام ليبية قد أفادت بأن إجمالي عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس بلغ 58 قتيلا منذ بدايتها. وهذه التطورات ليس بالغريبة على بلد انتشرت فيه أكثر من 20 مليون قطعة سلاح خفيف وثقيل. وكانت الممثلة السابقة للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، قد أشارت إلى أن "عدد الجماعات المسلحة الهجينة في غرب ليبيا، قد ارتفع بشكل كبير بعد أن وصل عددهم إلى حوالي 30 ألفا" منذ عام 2011. والمشكل الحقيقي هو اختراق قوى أجنبية لهذه المجموعات، وأصبحت ليبيا ميدانا لصراع هذه القوى بالوكالة، وعلى حساب أمن الشعب الليبي وسيادة دولته. وهذا الوضع يزعج الجزائر التي ما فتئت تنادي بضرورة ترك الليبيين يديرون مصير بلادهم بأنفسهم، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ولغة السلاح. "الككلي" رجل الظل وصانع حكام طرابلس وجود الجماعات المسلحة في غرب ليبيا ليس مجرد تمثيل ثانوي، إنها في قلب ديناميكية البحث عن مناطق جديدة للنفوذ والصراع عن السلطة، وهي تتعايش مع الحكومة، ولكنها أيضا تتفاعل وتؤثر عليها، بل وتنافسها، خاصة في ظل انعدام جيش نظامي قوي وموحد. وتعد قدرتها على العمل بطريقة شبه ذاتية ولجوئها إلى العنف، المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الأمني، كما يعيق وجودها إنشاء مؤسسات دولة قوية وموحدة، بما في ذلك جيش وطني موحد. ويعتمد مستقبل الاستقرار السياسي والأمني إلى حد كبير على الطريقة التي سيتم بها إدارة قوتها وتأثيرها على المشهد السياسي الليبي، وربما من خلال التكامل أو المواجهة، في الإطار الأوسع لجهود التسوية السياسية. لكن ماذا حدث بالضبط في طرابلس على مدار الأيام الماضية، مما جعل العاصمة الليبية تدخل في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا. وتتسارع الأحداث ليدخل التوتر مرحلة جديدة بتناقل تقارير عن مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار (مجموعة مسلحة بارزة تتبع المجلس الرئاسي)، في هذه الاشتباكات. وكان "الككلي" رقما صعبا في المعادلة السياسية والعسكرية في غرب لبيبا، ويعدّ "رجل الظل وصانع حكام طرابلس"، حسب بعض وسائل الإعلام، من فائز السراج وحتى عبد الحميد الدبيبة، نظرا لقيادته أحد أكبر وأقوى التنظيمات المسلحة وهو "جهاز دعم الاستقرار" المعروف باسم "الغنيوات". على الرغم من وصفه بأنه مدني، إلا أن "الككلي" كان في السجن بسبب قضية جنائية في بداية ثورة فيفري 2011. في هذه الفترة، قام بجمع الشباب لتشكيل كتيبة حماية مقاطعة أبوسليم من أجل تأمينها خلال انهيار الدولة. لقد نمت هذه القوة ماديا وتدعمت بالأسلحة عن طريق السيطرة على بعض مؤسسات الدولة. في سنوات 2019-2020، بموجب حكومة الاتفاق الوطني (GAN) بقيادة فايز السراج، تم تقنين هذه الكتيبة، وأصبحت أول كتيبة للأمن المركزي، ثم جهاز الدعم (ASS) بقرار من "السراج". وقد أعطى هذا التحول الشرعية "للككلي" للوصول والحصول على أموال الدولة، مما عزز قوته ونفوذه. ولقد نسج "الككلي" علاقات جيدة للغاية وحقق تحالفا حقيقيا يعتمد على المصالح المتبادلة مع حكومة الوحدة الوطنية (Gun) لعبد الحميد الدبيبة، حتى أن "الككلي" ومجموعته دافعا بشراسة ضد محاولة "فتحي باشاغا" لتولي السلطة في طرابلس. وتدهورت العلاقة في الآونة الأخيرة، بين جهاز الدعم وحكومة الوحدة الوطنية بسبب تصرفات "الككلي" التوسعية، حيث كان يوصف بأنه كان بمثابة "سلطة موازية أو منافسة لعبد الحميد الدبيبة". فتصرفات "الككلي" توحي بأنه لم يعتبر نفسه فقط زعيم أبوسليم، ولكن زعيم "طرابلس". وكان "الدبيبة" قد أعرب عن إحباطه، معتبرا أنه لا يمكن أن يكون "رئيسا حقيقيا للحكومة" مع السلطة اللازمة في مواجهة تأثير "الككلي". وساهم هجوم جماعة الككلي على الشركة القابضة للاتصالات (مؤسسة الدولة)، في زيادة هذا التدهور، فتم استدعاء "الككلي" لحضور اجتماع مع قادة عسكريين وأجهزة أمنية في معسكر "التكبالي"، التابع للواء 444، بقيادة محمود حمزة، لمناقشة سلوكه وتحدياته لسلطة الحكومة. ووفقا للرواية التي تم نشرها على نطاق واسع، اندلعت مشادات شفهية وجسدية عنيفة خلال هذا الاجتماع، مما أدى إلى استخدام الأسلحة. فقُتل "الككلي"، وكذلك جميع حراسه، في حين قُتل ثلاثة حراس من الطرف الآخر. بحلول عام 2012 يمكن تعداد نحو 30 مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس وحدها، ومع منتصف عام 2017 سيطرت 4 مجموعات رئيسية، هي كتيبة ثوار طرابلس وقوة الردع وكتيبة النواصي والأمن المركزي فرع أبو سليم، في اتفاق تعايش ضمني بينها وبين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. لكن سرعان ما غير اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، الخريطة الأمنية على طرابلس، بعد شنه حربا عليها والتي اندلعت شرارتها في أفريل 2019، وأدت إلى إعادة توحيد المجموعات المسلحة، وتغيير المشهد الأمني بالكامل بعد انتهاء الحرب في جوان 2020. وبعد تولي حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مقاليد السلطة في مارس 2021، خرجت واحدة من أبرز المجموعات المسلحة، وهي "كتيبة ثوار طرابلس"، من العاصمة عام 2022 إثر معارك عنيفة مع جهاز الردع. لن ينسى الشعب الليبي تصريح السيد تبون، رئيس الجمهورية، في جوان 2021، عندما قال: "طرابلس خط أحمر"، هذه العبارة كان لها صدى كبير لدى الشارع الليبي. وأعاد الرئيس تبون تأكيد أن رسالة طرابلس "خط أحمر" وصلت إلى من يهمه الأمر، موضحا أن الجزائر كانت "مستعدة للتدخل" لمنع سقوط العاصمة الليبية. وجاء ذلك في ملخص نشرته الرئاسة الجزائرية حول مقابلة أجرتها فضائية "الجزيرة" القطرية مع الرئيس تبون. وأكد تبون في حديثه على أن "الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس، وأنها حين أعلنت أن طرابلس خط أحمر كانت تقصد ذلك جيدا.. الرسالة وصلت إلى من يهمه الأمر". وفي جويلية 2020، قال الرئيس تبون، خلال استقباله فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، إن "طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر نرجو عدم تجاوزه"، وذلك ردا على محاولة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر السيطرة عليها. ويبدو أن جميع أطراف الفرقاء تقريبا لا يزالون متمسكين بضرورة مشاركة الجزائر الفعلية في المصالحة الوطنية الليبية، لأن الجزائر مؤهلة لأن تقود وتدعم المصالحة الليبية - الليبية. وكان الدبيبة، من جهته، قد صرح، في أحد لقاءاته مع الرئيس تبون: "إن الجزائر لم تتدخل في الشأن الليبي خلال السنوات العشر الماضية"، وأن "ليبيا تنظر للجزائر كأخ أكبر". وحتى تتضح الصورة حول وضعية المشهد السياسي والأمني المعقدة في طرابلس، هذه أبرز التشكيلات المسلحة الناشطة في طرابلس وهي: جهاز الردع، اللواء 444، جهاز دعم الاستقرار، جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، كتيبة فرسان جنزور، القوى الوطنية المتحركة، اللواء 51 مشاة، كتيبة أسود تاجوراء، اللواء 111 مجحفل وجهاز الشرطة القضائية. لقد تعددت المجموعات المسلحة الليبية التي تتبع مسارات سياسية وإيديولوجية مختلفة، بعضها تم تسريحه وحلّه تدريجيا، وبعضها لا يزال ناشطا حتى وإن تغيّرت مسمياته وولاءاته لجهات داخلية وأخرى أجنبية، ولهذا ليس من السهل على الدبلوماسية الجزائرية، رغم ثقلها، أن تجمع هؤلاء الإخوة الفرقاء. فالشقيقة ليبيا تدخل ضمن العمق الجغرافي الأمني للجزائر التي لن تدخر أي جهد لعودة السلم والسلام والاستقرار لكامل ربوع هذا البلد الذي يعيش أحلك فترة في تاريخه المعاصر.

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي
بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

خبرني

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبرني

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

يشهد العالم تطورًا هائلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي قادرًا على إنتاج محتوى متنوع يشمل النصوص والصور والفيديوهات وحتى الأكواد البرمجية. ومع اتساع نطاق استخدام هذه التقنية، يبرز العديد من التحديات القانونية والأخلاقية، مما يستدعي البحث في الأطر التنظيمية المناسبة لضمان الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا. وبمقارنة الذكاء الاصطناعي التوليدي مقابل الذكاء الاصطناعي ينتج الذكاء الاصطناعي التوليدي محتوى جديدًا أو ردودًا على الدردشة أو تصميمات أو بيانات تركيبية أو مزيفة. من ناحية أخرى، ركز الذكاء الاصطناعي التقليدي على اكتشاف الأنماط واتخاذ القرارات وصقل التحليلات وتصنيف البيانات واكتشاف الاحتيال. وغالبًا ما يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، تقنيات الشبكة العصبية مثل المحولات وشبكات GAN وVAEs. وتستخدم أنواع أخرى من الذكاء الاصطناعي، على سبيل التمييز، تقنيات تشمل الشبكات العصبية التلافيفية convolutional neural networks والشبكات العصبية المتكررة recurrent neural networks والتعلم المعزز reinforcement learning. ومن ناحية اخرى يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين العديد من العمليات وتقليل الجهد البشري في مختلف القطاعات. وتشمل أبرز تطبيقاته قطاعات مهمه من ابرزها أتمتة إنشاء المحتوى حيث يساهم في كتابة النصوص وإنشاء المقالات والتقارير بشكل أسرع. كما يعمل على تحسين الردود التلقائية بحيث يساعد في تحسين التفاعل مع استفسارات العملاء ورسائل البريد الإلكتروني. وكذلك يساعد على دعم البحث العلميمن خلال تسهيل تحليل البيانات الضخمة واستخلاص الاستنتاجات. كما يمكن الاستفادة منه في إنتاج تمثيلات واقعية للأشخاص فيمكن استخدامه في تطوير الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية. كما يستخدم في تلخيص المعلومات المعقدةبحيث يسهم في تحويل البيانات الكبيرة إلى معلومات مختصرة ومفهومة. كذلك تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط سير العمل في الشركات من خلال تعزيز الكفاءة في مجالات مثل التسويق، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات. فرغم الفوائد العديدة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي ، الا انها تثير مجموعة من القضايا القانونية والأخلاقية التي يجب معالجتها لضمان استخدامها الآمن فاولى واهم هذه المخاوف جودة المعلومات ودقتها فقد ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى غير دقيق أو مضلل، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. كما انه من الممكن ان ينتهك حقوق الملكية الفكريه فالذكاء الاصطناعي التوليدي قد يستخدم أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر دون موافقة أصحابها. واما فيما يتعلق بالخصوصية والأمان فهو يشكل تهديدًا للخصوصية من خلال جمع بيانات شخصية دون إذن كما يمكن استخدامه للتلاعب بالمعلومات فهو يسهل إنشاء أخبار مزيفة، مما قد يساهم في نشر معلومات مضللة. وقد يسبب المساءلة القانونية نظرًا لطبيعة "الصندوق الأسود" لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بسبب صعوبة تحديد المسؤول عن الأخطاء أو الأضرار الناجمة عن استخدامها. كل هذه المخاوف تثير العديد من التحديات الفنية والقانونية في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي اولاها واهمها التحيزات في الخوارزميات فغالبًا ما تعكس هذه الأنظمة التحيزات الكامنة في البيانات المستخدمة في تدريبها، مما قد يؤدي إلى مخرجات غير عادلة أو غير متوازنة. كما انها تثير شكوك في شفافية القرار فهذه الأنظمة تواجه صعوبة في تفسير كيفية وصولها إلى قرارات معينة، مما يجعل مساءلتها أمرًا معقدًا. اضف الى ما سبق التكاليف المرتفعة للتطوير والصيانة فنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية الحاسوبية. وقد لا تتماشى نتائج الذكاء الاصطناعي مع المبادئ الأخلاقية والقانونية المتعارف عليها. كما ان استهلاكها اللطاقة هائل حيث يؤدي تشغيل هذه النماذج إلى استهلاك كميات هائلة من الطاقة، مما يساهم في زيادة البصمة الكربونية. ولضمان تطوير هذه التقنية بطريقة مسؤولة، ينبغي مراعاة الجوانب الأخلاقية في تصميمها. ويشمل ذلك العديد من السياسات مثل التقييم المبدئي وذلك من خلال دراسة تأثيرات النظام على القيم الأساسية مثل الخصوصية والعدالة والمساواة. كما لا بد من تضمين المتطلبات الأخلاقية في مراحل تصميم النظام لضمان الحد من الانتهاكات المحتملة و وضع إرشادات واضحة لمراعاة الاعتبارات الأخلاقية في جميع مراحل التطويروهذا يتم من خلال التأكد من تنفيذ المتطلبات الأخلاقية في مراحل التنفيذ والمتابعة المستمرة للامتثال لها. ولتقليل المخاطر وتعظيم الفوائد، يُوصى باتباع أفضل الممارسات مثل وضع علامات توضيحية على المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي وذلك لضمان الشفافية. وللتحقق من صحة المعلومات والحد من التحيزات من خلال مراجعة النتائج وتحليل مدى عدالتها. وتدقيق المخرجات البرمجية وفهم قدرات وحدود الأنظمة المستخدمة مع استمرار تطور هذه التقنية، من المتوقع أن يتم دمجها في مجموعة واسعة من الأدوات والخدمات اليومية، مما يعزز الإنتاجية ويغير أنماط العمل التقليدية. وتشمل أبرز الاتجاهات المستقبلية تحسين دقة أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير نماذج أكثر كفاءة وموثوقية. وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر تطوير أدوات لفهم كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى نتائجه. وتكثيف الأطر التنظيمية لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان توافقه مع القوانين واللوائح. وتحقيق تكامل أوسع مع الأدوات المستخدمة حاليًا لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من سير العمل في المؤسسات. يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي إحدى أهم التقنيات الحديثة التي تمتلك القدرة على إحداث تحول جذري في مختلف القطاعات. ومع ذلك، فإن انتشاره يفرض تحديات قانونية وأخلاقية تتطلب استجابات تنظيمية واضحة لضمان استخدامه بطرق تعزز الابتكار وتحمي حقوق الأفراد والمجتمعات. لذا، فإن وضع أطر قانونية قوية وممارسات أخلاقية فعالة يعد ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستدام لهذه التقنية.

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي
بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

جو 24

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • جو 24

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

حمزة العكاليك جو 24 : يشهد العالم تطورًا هائلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي قادرًا على إنتاج محتوى متنوع يشمل النصوص والصور والفيديوهات وحتى الأكواد البرمجية. ومع اتساع نطاق استخدام هذه التقنية، يبرز العديد من التحديات القانونية والأخلاقية، مما يستدعي البحث في الأطر التنظيمية المناسبة لضمان الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا . وبمقارنة الذكاء الاصطناعي التوليدي مقابل الذكاء الاصطناعي ينتج الذكاء الاصطناعي التوليدي محتوى جديدًا أو ردودًا على الدردشة أو تصميمات أو بيانات تركيبية أو مزيفة. من ناحية أخرى، ركز الذكاء الاصطناعي التقليدي على اكتشاف الأنماط واتخاذ القرارات وصقل التحليلات وتصنيف البيانات واكتشاف الاحتيال . وغالبًا ما يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، تقنيات الشبكة العصبية مثل المحولات وشبكات GAN و VAEs. وتستخدم أنواع أخرى من الذكاء الاصطناعي، على سبيل التمييز، تقنيات تشمل الشبكات العصبية التلافيفية convolutional neural networks والشبكات العصبية المتكررة recurrent neural networks والتعلم المعزز reinforcement learning. ومن ناحية اخرى يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين العديد من العمليات وتقليل الجهد البشري في مختلف القطاعات. وتشمل أبرز تطبيقاته قطاعات مهمه من ابرزها أتمتة إنشاء المحتوى حيث يساهم في كتابة النصوص وإنشاء المقالات والتقارير بشكل أسرع . كما يعمل على تحسين الردود التلقائية بحيث يساعد في تحسين التفاعل مع استفسارات العملاء ورسائل البريد الإلكتروني . وكذلك يساعد على دعم البحث العلميمن خلال تسهيل تحليل البيانات الضخمة واستخلاص الاستنتاجات . كما يمكن الاستفادة منه في إنتاج تمثيلات واقعية للأشخاص فيمكن استخدامه في تطوير الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية . كما يستخدم في تلخيص المعلومات المعقدةبحيث يسهم في تحويل البيانات الكبيرة إلى معلومات مختصرة ومفهومة . كذلك تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط سير العمل في الشركات من خلال تعزيز الكفاءة في مجالات مثل التسويق، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات . فرغم الفوائد العديدة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي ، الا انها تثير مجموعة من القضايا القانونية والأخلاقية التي يجب معالجتها لضمان استخدامها الآمن فاولى واهم هذه المخاوف جودة المعلومات ودقتها فقد ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى غير دقيق أو مضلل، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة . كما انه من الممكن ان ينتهك حقوق الملكية الفكريه فالذكاء الاصطناعي التوليدي قد يستخدم أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر دون موافقة أصحابها . واما فيما يتعلق بالخصوصية والأمان فهو يشكل تهديدًا للخصوصية من خلال جمع بيانات شخصية دون إذن كما يمكن استخدامه للتلاعب بالمعلومات فهو يسهل إنشاء أخبار مزيفة، مما قد يساهم في نشر معلومات مضللة . وقد يسبب المساءلة القانونية نظرًا لطبيعة "الصندوق الأسود" لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بسبب صعوبة تحديد المسؤول عن الأخطاء أو الأضرار الناجمة عن استخدامها . كل هذه المخاوف تثير العديد من التحديات الفنية والقانونية في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي اولاها واهمها التحيزات في الخوارزميات فغالبًا ما تعكس هذه الأنظمة التحيزات الكامنة في البيانات المستخدمة في تدريبها، مما قد يؤدي إلى مخرجات غير عادلة أو غير متوازنة . كما انها تثير شكوك في شفافية القرار فهذه الأنظمة تواجه صعوبة في تفسير كيفية وصولها إلى قرارات معينة، مما يجعل مساءلتها أمرًا معقدًا . اضف الى ما سبق التكاليف المرتفعة للتطوير والصيانة فنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية الحاسوبية . وقد لا تتماشى نتائج الذكاء الاصطناعي مع المبادئ الأخلاقية والقانونية المتعارف عليها . كما ان استهلاكها اللطاقة هائل حيث يؤدي تشغيل هذه النماذج إلى استهلاك كميات هائلة من الطاقة، مما يساهم في زيادة البصمة الكربونية . ولضمان تطوير هذه التقنية بطريقة مسؤولة، ينبغي مراعاة الجوانب الأخلاقية في تصميمها. ويشمل ذلك العديد من السياسات مثل التقييم المبدئي وذلك من خلال دراسة تأثيرات النظام على القيم الأساسية مثل الخصوصية والعدالة والمساواة . كما لا بد من تضمين المتطلبات الأخلاقية في مراحل تصميم النظام لضمان الحد من الانتهاكات المحتملة و وضع إرشادات واضحة لمراعاة الاعتبارات الأخلاقية في جميع مراحل التطويروهذا يتم من خلال التأكد من تنفيذ المتطلبات الأخلاقية في مراحل التنفيذ والمتابعة المستمرة للامتثال لها . ولتقليل المخاطر وتعظيم الفوائد، يُوصى باتباع أفضل الممارسات مثل وضع علامات توضيحية على المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي وذلك لضمان الشفافية . وللتحقق من صحة المعلومات والحد من التحيزات من خلال مراجعة النتائج وتحليل مدى عدالتها . وتدقيق المخرجات البرمجية وفهم قدرات وحدود الأنظمة المستخدمة مع استمرار تطور هذه التقنية، من المتوقع أن يتم دمجها في مجموعة واسعة من الأدوات والخدمات اليومية، مما يعزز الإنتاجية ويغير أنماط العمل التقليدية. وتشمل أبرز الاتجاهات المستقبلية تحسين دقة أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير نماذج أكثر كفاءة وموثوقية . وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر تطوير أدوات لفهم كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى نتائجه . وتكثيف الأطر التنظيمية لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان توافقه مع القوانين واللوائح . وتحقيق تكامل أوسع مع الأدوات المستخدمة حاليًا لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من سير العمل في المؤسسات . يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي إحدى أهم التقنيات الحديثة التي تمتلك القدرة على إحداث تحول جذري في مختلف القطاعات. ومع ذلك، فإن انتشاره يفرض تحديات قانونية وأخلاقية تتطلب استجابات تنظيمية واضحة لضمان استخدامه بطرق تعزز الابتكار وتحمي حقوق الأفراد والمجتمعات. لذا، فإن وضع أطر قانونية قوية وممارسات أخلاقية فعالة يعد ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستدام لهذه التقنية . تابعو الأردن 24 على

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي
بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

عمون

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

بين الإبداع والانتحال: رحلة في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي

يشهد العالم تطورًا هائلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي قادرًا على إنتاج محتوى متنوع يشمل النصوص والصور والفيديوهات وحتى الأكواد البرمجية. ومع اتساع نطاق استخدام هذه التقنية، يبرز العديد من التحديات القانونية والأخلاقية، مما يستدعي البحث في الأطر التنظيمية المناسبة لضمان الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا. وبمقارنة الذكاء الاصطناعي التوليدي مقابل الذكاء الاصطناعي ينتج الذكاء الاصطناعي التوليدي محتوى جديدًا أو ردودًا على الدردشة أو تصميمات أو بيانات تركيبية أو مزيفة. من ناحية أخرى، ركز الذكاء الاصطناعي التقليدي على اكتشاف الأنماط واتخاذ القرارات وصقل التحليلات وتصنيف البيانات واكتشاف الاحتيال. وغالبًا ما يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، تقنيات الشبكة العصبية مثل المحولات وشبكات GAN وVAEs. وتستخدم أنواع أخرى من الذكاء الاصطناعي، على سبيل التمييز، تقنيات تشمل الشبكات العصبية التلافيفية convolutional neural networks والشبكات العصبية المتكررة recurrent neural networks والتعلم المعزز reinforcement learning. ومن ناحية اخرى يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين العديد من العمليات وتقليل الجهد البشري في مختلف القطاعات. وتشمل أبرز تطبيقاته قطاعات مهمه من ابرزها أتمتة إنشاء المحتوى حيث يساهم في كتابة النصوص وإنشاء المقالات والتقارير بشكل أسرع. كما يعمل على تحسين الردود التلقائية بحيث يساعد في تحسين التفاعل مع استفسارات العملاء ورسائل البريد الإلكتروني. وكذلك يساعد على دعم البحث العلميمن خلال تسهيل تحليل البيانات الضخمة واستخلاص الاستنتاجات. كما يمكن الاستفادة منه في إنتاج تمثيلات واقعية للأشخاص فيمكن استخدامه في تطوير الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية. كما يستخدم في تلخيص المعلومات المعقدةبحيث يسهم في تحويل البيانات الكبيرة إلى معلومات مختصرة ومفهومة. كذلك تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط سير العمل في الشركات من خلال تعزيز الكفاءة في مجالات مثل التسويق، وخدمة العملاء، وتحليل البيانات. فرغم الفوائد العديدة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي ، الا انها تثير مجموعة من القضايا القانونية والأخلاقية التي يجب معالجتها لضمان استخدامها الآمن فاولى واهم هذه المخاوف جودة المعلومات ودقتها فقد ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى غير دقيق أو مضلل، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. كما انه من الممكن ان ينتهك حقوق الملكية الفكريه فالذكاء الاصطناعي التوليدي قد يستخدم أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر دون موافقة أصحابها. واما فيما يتعلق بالخصوصية والأمان فهو يشكل تهديدًا للخصوصية من خلال جمع بيانات شخصية دون إذن كما يمكن استخدامه للتلاعب بالمعلومات فهو يسهل إنشاء أخبار مزيفة، مما قد يساهم في نشر معلومات مضللة. وقد يسبب المساءلة القانونية نظرًا لطبيعة "الصندوق الأسود" لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بسبب صعوبة تحديد المسؤول عن الأخطاء أو الأضرار الناجمة عن استخدامها. كل هذه المخاوف تثير العديد من التحديات الفنية والقانونية في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي اولاها واهمها التحيزات في الخوارزميات فغالبًا ما تعكس هذه الأنظمة التحيزات الكامنة في البيانات المستخدمة في تدريبها، مما قد يؤدي إلى مخرجات غير عادلة أو غير متوازنة. كما انها تثير شكوك في شفافية القرار فهذه الأنظمة تواجه صعوبة في تفسير كيفية وصولها إلى قرارات معينة، مما يجعل مساءلتها أمرًا معقدًا. اضف الى ما سبق التكاليف المرتفعة للتطوير والصيانة فنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية الحاسوبية. وقد لا تتماشى نتائج الذكاء الاصطناعي مع المبادئ الأخلاقية والقانونية المتعارف عليها. كما ان استهلاكها اللطاقة هائل حيث يؤدي تشغيل هذه النماذج إلى استهلاك كميات هائلة من الطاقة، مما يساهم في زيادة البصمة الكربونية. ولضمان تطوير هذه التقنية بطريقة مسؤولة، ينبغي مراعاة الجوانب الأخلاقية في تصميمها. ويشمل ذلك العديد من السياسات مثل التقييم المبدئي وذلك من خلال دراسة تأثيرات النظام على القيم الأساسية مثل الخصوصية والعدالة والمساواة. كما لا بد من تضمين المتطلبات الأخلاقية في مراحل تصميم النظام لضمان الحد من الانتهاكات المحتملة و وضع إرشادات واضحة لمراعاة الاعتبارات الأخلاقية في جميع مراحل التطويروهذا يتم من خلال التأكد من تنفيذ المتطلبات الأخلاقية في مراحل التنفيذ والمتابعة المستمرة للامتثال لها. ولتقليل المخاطر وتعظيم الفوائد، يُوصى باتباع أفضل الممارسات مثل وضع علامات توضيحية على المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي وذلك لضمان الشفافية. وللتحقق من صحة المعلومات والحد من التحيزات من خلال مراجعة النتائج وتحليل مدى عدالتها. وتدقيق المخرجات البرمجية وفهم قدرات وحدود الأنظمة المستخدمة مع استمرار تطور هذه التقنية، من المتوقع أن يتم دمجها في مجموعة واسعة من الأدوات والخدمات اليومية، مما يعزز الإنتاجية ويغير أنماط العمل التقليدية. وتشمل أبرز الاتجاهات المستقبلية تحسين دقة أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير نماذج أكثر كفاءة وموثوقية. وتعزيز الشفافية والمساءلة عبر تطوير أدوات لفهم كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى نتائجه. وتكثيف الأطر التنظيمية لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان توافقه مع القوانين واللوائح. وتحقيق تكامل أوسع مع الأدوات المستخدمة حاليًا لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من سير العمل في المؤسسات. يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي إحدى أهم التقنيات الحديثة التي تمتلك القدرة على إحداث تحول جذري في مختلف القطاعات. ومع ذلك، فإن انتشاره يفرض تحديات قانونية وأخلاقية تتطلب استجابات تنظيمية واضحة لضمان استخدامه بطرق تعزز الابتكار وتحمي حقوق الأفراد والمجتمعات. لذا، فإن وضع أطر قانونية قوية وممارسات أخلاقية فعالة يعد ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستدام لهذه التقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store