أحدث الأخبار مع #GCE


شبكة أنباء شفا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- شبكة أنباء شفا
اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2025 في صيدا
شفا – ضمن إطار المشاركة في فعاليّات أسبوع العمل العالمي للتعليم ٢٠٢٥، وتحت عنوان 'التّعليم في حالات الطّوارئ والأزمات: نحو استجابة عادلة وشاملة في لبنان'، قامت الشّبكة العربيّة للتّربيّة الشّعبيّة – الائتلاف التّربوي الّلبناني- بنشاط جمع ما بين المشاركة في التّوعيّة حول الحملة السنويّة التي تقوم بها 'الحملة العالميّة للتّعليم – GCE'، والمناصرة وإلقاء الضّوء حول الموضوع الخاص بالسّنة الحالية، فضلًا عن مداخلات متعدّدة من مؤسّسات ذات صلة بالحملة، وندوة فكريّة وأنشطة متنوّعة، وذلك في صرح بلديّة صيدا، محافظة الجنوب. وقد تميّز النّشاط بحضور لافت وكثيف من قبل جمعيّات ونقابات ومؤسّسات إنسانيّة وتربويّة من مناطق صيدا وجبل لبنان وبيروت، وشخصيّات تربويّة واجتماعيّة مهتمّون بالشّأن التربوي والتّعليمي من وزارة التّربيّة والتّعليم، وإدارات مدارس ومراكز تعليميّة، أساتذة وتلاميذ. واللافت بالحضور كانت مشاركة من قبل د. زاهي عازار ممثّلاً ' الشّبكة العربيّة للتّربيّة الشّعبيّة، الائتلاف التّربوي اللبناني'، والدكتورة مايا مدّاح من قطاع التربية والتعليم العالي، وأفراد من مؤسّسات محليّة فاعلة في الشّأن التّربوي والتّعليمي. استهلّ اللقاء بالنّشيد الوطني اللبناني، ثم رحبّت السيدة غادة قاسم مقدّمة النّشاط بالحاضرين مركّزة على أهميّة التّعليم وطرائقه في الأزمات، وألقى الدكتور زاهي عازار كلمة ليبّن فيها دور التّعليم كحقّ للجميع وأكّد على ضرورة العمل والتّعاون من أجل تعليم شامل، منصف، ومتاح حتّى في الأزمات. تلا ذلك عرض لقصّة مزين صبّاغ بعنوان ' قصّة نجاح'، حيث تطرّقت مزين إلى عرض تجربتها في إنهاء تعليمها بنجاح على الرّغم من عجزها عن المشي، إلا أنّ ذلك كان دافعًا وحافزًا في تقدّمها وتفوّقها على عجزها حيث حقّقت أحلامها ولم تستسلم إضافة إلى كونها دافعًا فعّالًا يصبّ في صلب موضوع الحملة لهذه السّنة. ومن ثمّ تلا تذكير بأهمّ مطالب الائتلاف على ألسنة تلامذة مدرسة غلوبال، وتحت رايات الأعلام اللبنانيّة، وعلى صدى قرع الطّبول، نذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر: دعم المعلمين وتطوير قدراتهم: يشدّد الائتلاف على ضرورة توفير برامج تدريبية مستمرة، خصوصًا في مجال استخدام التكنولوجيا والتعلم عن بُعد، إضافة إلى ضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية وتقديم الدعم المالي والمعنوي لهم، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة. تمويل عادل ومستدام للتّعليم: يطالب الائتلاف بتخصيص ميزانيات طارئة ومستدامة لدعم المدارس والمؤسّسات التّعليميّة الرّسميّة والخاصّة المتضرّرة، وضمان التّوزيع العادل للتّمويل ليصل إلى المناطق النّائيّة والأكثر تهميشًا مع التّركيز على دعم البنية التّحتيّة والموارد التّعليميّة والتّجهيزات التّكنولوجيّة. ضمان الحقّ في التّعليم الشّامل والمنصف: يدعو الائتلاف إلى توفير بيئة تعليميّة دامجة تحترم التّنوّع وتعزّز الإنصاف، تشمل جميع الفئات المهمّشة، لا سيّما الأطفال المعرّضين للتّسرّب المدرسي، وذوي الاحتياجات الخاصّة، وأبناء الأسر الأقلّ حظًّا، والنّازحين، كما يشدّد على ضرورة تطبيق برامج التّعليم المسرّع وتسهيل الإجراءات لعودة المنقطعين عن الدّراسة. تعزيز التّعلّم الرّقمي والبنية التّحتيّة التّكنولوجيّة: يؤكّد الائتلاف أهميّة الاستثمار في البنية التّحتيّة للتّعلّم الرّقمي، وتوفير الأجهزة التّكنولوجيّة وخدمات الانترنت لكافّة الطّلاب، لا سيّما في المناطق الفقيرة والمتضرّرة، كما يدعو إلى تطوير منصّات تعليميّة وطنيّة ذات محتوى تعليمي محدث وذي جودة عالية. توفير الدّعم النّفسي والاجتماعي: يلفت الائتلاق إلى أهميّة تقديم خدمات الدّعم النّفسي والاجتماعي للطلاب والمعلّمين المتأثّرين بالأزمات بهدف مساعدتهم على التّكيّف وتجاوز التّحديّات النّفسيّة النّاتجة عن الصّراعات والانهيار العام. إرساء حوكمة فعّالة وتعزيز التّنسيق في حالات الأزمات: يدعو الائتلاف إلى إنشاء لجنة دائمة لإدارة الأزمات التّربويّة وتحسين آليات التّنسيق والتّواصل بين المؤسّسات الرّسميّة والمنظّمات الدّوليّة كما يشدّد على أهميّة تطوير أنظمة جميع البيانات والرّصد لضمان الشّفافيّة وتوجيه السّياسات والبرامج التّربويّة وفقًا للمعطيات الواقعيّة. وتلا تلك الأنشطة ندوة سعت الى طرح ثمّ مناقشة التّحديات التي تواجه التّعليم في لبنان في ظلّ الأزمات الرّاهنة فضلًا عن استكشاف سبل تعزيز استجابات عادلة ودامجة، ومستدامة لمعالجة مخلّفات الأزمات السّابقة، بهدف حماية حق التّعلم للجميع ووضع أسس لبناء التّغيير على المستوى التّربوي في لبنان. وقد أدارت النّدوة الأستاذة ناهد سوسان بعد أن رحبت بالمشاركين، أكّدت على أهميّة ضمان الحقّ في التّعليم للجميع حتّى في أحلك الظّروف، مؤكّدة على أنّ الأزمات الرّاهنة أثبتت هشاشة الأنظمة فأبرزت الحاجة الماسّة لبناء أنظمة جديدة مرنة وشاملة واستثمارها هو في حاضر المجتمعات ومستقبلها، ثمّ قدّمت كلّ من شارك معرّفة بهم: الأستاذة لمى الطّويل: رئيسة اتّحاد لجنة الأهل في المدارس الخاصّة. الدكتور عماد سيف الدين: باحث في العلوم النفسية والتربوية، خبرة تجاوزت الثلاثين سنة في الادارة التربوية، مدير سابق جامعة الجنان. فرع صيدا.، رئيس مجلس ادارة Bee Skills لتنمية قدرات الموهوبين، مدرب معتمد في الصحة النفسية وLeadership الاستاذ أمين حسين صالح: المدير السابق للمحاسبة العامة في وزارة المالية، النقيب السابق لخبراء المحاسبين المجازين في لبنان، أستاذ جامعي سابقاً، رئيس الهيئة الأهلية لمكافحة الفساد، ومؤلف عشرة كتب في المالية العامة والضرائب. استهلّت النّدوة الأستاذة لمى الطّويل وتحدّثت عن 'التّعليم في الطّوارئ' في السّياق اللبناني ومساره في ظلّ الأوضاع الغير مستقرّة والطّارئة منذ العام 2011. حين بدأت ملامح الأزمة الاقتصادية تظهر بالتزامن مع تفلت الأقساط في المدارس الخاصة وإضعاف أو تغييب الرقابة الحكومية لمصلحة التّعليم الخاص، وذكرت أنّ أيّ خلل في الاستقرار، سياسي أمني أو اقتصادي يتحول إلى حالة طارئة والمدارس الخاصة تستعين بالأزمات، ايّ نوع من الأزمات، لترفع أقساطها لكسب إضافي غير مبرّر قانونيًّا والأهل في كافة المناطق اللبنانية اختاروا المواجهة لمقاومة الظلام والفساد حيث وجد، والسّعي لتحقيق العدالة لأولادهم، وضمان حقهم في التعليم الجيد مع الحفاظ على السقوف القانونية والعدالة ولو أتى ذلك على حساب رفاهيتهم وحقهم بالعيش الكريم. ثمّ بيّنت كيف وضعت الحكومة خطة طوارئ عامّة بينما لم تضع وزارة التّربية خطة طوارئ لها، واستخدمت المدارس الرسميّة والعديد من المدارس الخاصّة كمراكز إيواء، ويدلّ ذلك على ثغرة كبيرة في فهم معنى خطة الطّوارئ. وحتّى اليوم تأمل وستسعى مع وزارة التّربية لوضع خطط طوارئ لحالات الحروب والنّزاعات لحماية الأطفال من تداعياتها المباشرة وغير المباشرة على التّعلم والوضع النّفسي وغيره، ودعت الوزارة إلى مساعدة الأهالي والتّلامذة وإرشادهم حيث يخسر التّعليم جودته في حالات الطوارئ ويترك ندوبًا على نماء الطّفل النّفسي والاجتماعي، ويسبب إرهاقًا إضافيًّا للعائلات، لذلك فهي تعول على العهد الجديد وما جاء في خطاب القسم وخاصّة فيما يتعلق بعملية الإصلاح والنّهوض بقطاع التّعليم بشقّيه الرّسمي والخاصّ وهي على استعداد تامّ كفريق بكامل مكوّناته للتّعاون من أجل ضمان تأمين مستقبل زاهر للتّلامذة يبقيهم في وطننا الحبيب لبنان. وعرض د. عماد سيف الدّين كيفية امكان ضمان وصول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى التّعليم، فبدأ بالاستفادة من تجربة النّازحين السّوريين عبر المنظّمات الدوليّة ، NGOSE، السّلطة اللبنانيّة والمبادرات التّربويّة، مبيّنًا في عرضه منصّة VEFA وهي منصّة للتّعليم الالكتروني تهدف إلى اتاحة الفرصة لكافة الرّاغبين في التّعلم كلاجئين أو مقيمين في المهجر، ثمّ انتقل إلى وصف واقع حال التّعليم الآن في لبنان، وطرح مبادرات تربويّة وطنيّة وشروط متعدّدة لنجاحها كتعزيز التّواصل المجتمعي، وتعزيز مكتبات الموارد التّعليميّة، وأهميّة الدّعم الاجتماعي النّفسي في الارشاد والأنشطة التّرفيهيّة التّعليميّة والتّوجيه المهني وتعليم المهن. وقام الأستاذ أمين صالح وعرض عرضًا بيّن من خلاله كيفيّة ضمان تمويل مستدام، واستجابات مبنيّة على الحقوق، مؤكّدًا عمله ببينات طرحها وتمّ دراستها وتنقيحها للاستفادة منها في القطاع في مجلس البحوث والانماء، داعيًّا إلى تعزيزها واستثمارها فيما يفيد نشاط اليوم، ونادى بالإنسان كمحور لبناء دولة يسودها السّلام، والا فإنّه سلام متعثّر، وتحدّث عن صندوق سيادي للتعليم، وعائدات، وضرائب وأملاك وغيره وتبيّن أنّ هذا الموضوع يستحقّ مزيدًا من النّقاش ويحتاج إلى ندوة خاصّة. وتلت المداخلات جلسة حوارية بين الحضور والمنتدين. واخيرًا، وعلى الرّغم من التّحديات الكبيرة إلا أنّ الأمل هو التمكّن من ايجاد حلول مرنة ومبتكرة من خلال التّعاون مع الجميع، ورفع الصّوت للتّأكيد على أنّ التّعليم حق لا يسقط في زمن الأزمات بل يصبح أكثر إلحاحًا وضرورة. بعد الندوة، قام تلامذة الصّفّ التّاسع في مدرسة غلوبال إنترناشيونال بتمثيل مسرحيّة صغيرة تصف واقع عاشه تلامذة لبنان والأستاذ اللبناني في أثناء التّهجير من مناطقهم وقراهم إثر العدوان الإسرائيـلي فوصفوا استحالة متابعة التّعلّم في ظلّ تلك الظّروف، إن عن بعد، أو حضوريًّا. وجاءت كلمة التّلميذ هادي صالح، من الصّفّ الثّالث الثّانوي من مدرسة غلوبال انترناشيونال، فتوجّه إلى الحاضرين كافّة بتحيّة يعتصرها الألم والحزن لينقل إليهم صرخة كلّ طالب وطالبة سيخضعون لامتحانات الثّانويّة العامّة للعام الدّراسي 2024-2025، منوّهًا بدور المعلّم كجندي مجهول يسبر مسار التّعليم بشقّ الأنفس في ظلّ عدم الأمان والاستقرار الذي يعيشه وتلامذته، طالبًا الرّحمة لكلّ معلّم وتلميذ استشهد في العدوان الإسرائـيلي، مطالبًا المسؤولين بتحمّل مسؤوليّة تداعي هذا العام، مؤكّدًا هو ورفاقه من كلّ لبنان، على عدم رغبتهم النّجاح بالغشّ، بل هم يريدون النّجاح بكرامة لأنّه يجسّد العيش بكرامة ، لذلك كرّر رغبتهم بتقليص المناهج واعتماد المواد الاختياريّة لا تقليلًا من قيمة التّعليم بل احترامًا لإنسانيّتهم. وتلا كلمة هادي مظاهرة سلميّة لعشرة تلامذة، يحمل كلّ واحد منهم شعارًا ينادي: وقل ربّي زدني علمًا.التّعليم لحن ايجابيّ راق.التّعليم ثقافة وحوار.التّعليم هو المستقبل والحياة.التّعليم ذكاء وتطوّر دائم.التّعليم هو جواز سفر إلى الغد.التّعليم إصرار ومثابرة ومفتاح النّجاح. كلّ الاحترام والتّقدير لكلّ مَن يسهم في نشر نور التّعليم ومحو الأميّة. ومن ثمّ عرض د. غسّان عيسى، المنسّق العام وأحد مؤسّسي التّجمع العربي لدعم المرأة والطّفل ARC، إعلان طشقند والتزامات طشقند بالعمل من أجل إحداث التّحوّل المنشود في مجال الرّعاية والتّربيّة في مرحلة الطّفولة المبكرة في البلدان العربيّة: لبنان- فلسطين- الأردن- عمّان- اليمن- السّودان- مصر- تونس- المغرب، وتتدخّل الشّبكة من خلال خمسة استراتيجيّات للتّدخل وثلاثة مناهج عمل عابرة لها، مشدّدًا على اعتماد المبادئ الرّامية إلى تحقيق التّحوّل الزّمني المنشود في مجال الرّعاية والتّربية في مرحلة الطّفولة المبكرة من جهة، ومن جهة أخرى إقرار الالتزامات المحدّدة للأطراف المعنيّة من دول أعضاء ومجتمع دولي وآليات، وكانت الخلاصة تتمحور حول الاستثمار في الطّفولة المبكرة لتحقيق التّنمية. وفي النهاية، كانت كلمة الختام مع الأستاذة ألسي وكيل 'منسقة الائتلاف التربوي اللبناني' حيث عرضت لتاريخية ومنجزات الائتلاف التّربوي اللبناني الذي أطلقته الشبكة العربيّة للتربيّة الشعبيّة. ثمّ شرحت أهداف الحملة العالمية والائتلاف، كما نوهت بالحضور وشكرت المجهود الكبير الذي يقوم به أعضاء الائتلاف في لبنان، وعرضت التّوصيات ودعت الجميع للمشاركة في أعماله موضّحة أن 'الشّراكة العالميّة للتّعليم' تقوم بمجهود خاصّ هذه السنة من خلال بعض الشّركاء لدعم الائتلاف من خلال مشروع يرمي الى تحسين هيكليته وتنمية قدرات اعضائه في بناء برامجهم ومشاريعهم المستقبلية تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، والمبادئ الأساسية للتّعليم النّوعي، واستجابة لمن هم أكثر حاجة وخاصة الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة. وأعلنت أن الائتلاف أصبح عضواً أساسياً في 'مجموعة التعليم المحلية' (LEG)، ممثلاً لمؤسسات المجتمع المدني في لبنان. وقام الحضور بالتّوقيع على لائحة المطالب، وتمّ أخذ الصّور الجماعيّة التّذكارية.


شبكة أنباء شفا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام 2025 في لبنان
شفا – ضمن إطار المشاركة في فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم ٢٠٢٥، وتحت عنوان 'التعليم في حالات الطوارئ والأزمات: نحو استجابة عادلة وشاملة في لبنان'، قامت الشبكة العربية للتربية الشعبية – الائتلاف التربوي اللبناني- بنشاط جمع ما بين العمل التوعوي حول الحملة السنوية التي تقوم بها 'الحملة العالمية للتعليم – GCE'، والمناصرة وإعلاء الصوت حول الموضوع الخاص بالسنة الحالية، إضافة إلى مداخلات من قبل مؤسسات دولية ذات الصلة بالحملة وندوة فكرية وأنشطة متنوعة، وذلك في الرابطة الثقافية – طرابلس – شمال لبنان. وقد تميّز نشاط هذه السنة بحضور لافت وكثيف من قبل جمعيات ونقابات ومؤسسات إنسانية وتربوية من مناطق الشمال وعكار، ومهتمين بالشأن التربوي والتعليمي من إدارات مدارس ومراكز تعليمية، وأساتذة وطلاب وتلاميذ. واللافت بالحضور كانت مشاركة من قبل السيد محمد طارق خان ممثلاً 'الشراكة العالمية للتعليم – GPE'،حيث والدكتورة هيام اسحق مديرة 'المركز التربوي للبحوث والإنماء'، والدكتورة هنا الغالي مسؤولة قطاع التربية والتعليم في المكتب الإقليمي لليونيسكو في بيروت، وممثلين من اليونيسف ومؤسسات دولية ومحلية فاعلة في الشأن التربوي والتعليمي. كانت البداية بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت الدكتورة رفيف دندشي كلمة رحبت بالحاضرين ونوهت بأن التعليم حق للجميع وأن هناك ملايين الأطفال لا زالوا يُحرمون من مقاعد الدراسة لأنهم وُلدوا في مناطق نزاع أو فقر. وأكدت على ضرورة العمل من أجل تعليم شامل، منصف، ومتاح للجميع دون استثناء. تلا ذلك فقرة الحكواتي من تقديم الأستاذ براق صبيح/ حكواتي البلد، حيث تطرّق لأهمية الحكاية والتراث غير المادي / الحيّ في تيسير عملية التعلّم وشد انتباه الأطفال والتزامهم ضمن عملية التعلّم وخاصة خلال الأزمات لما تحمله الحكاية من مضامين إنسانية ولغوية وبناء سلام وهوية، إضافة إلى كونها أداة فاعلة في المكتسبات الأدبية والعلمية لدى الأطفال. ثمّ روى حكاية من التراث تصبّ في صلب موضوع الحملة لهذه السنة. ومن ثم كانت كلمة للسيدة السي وكيل 'منسقة الائتلاف التربوي اللبناني'، ولديها خبرة أكثر من 15 سنة في المنظمات غير الحكومية). حيث عرضت لتاريخية ومنجزات الائتلاف التربوي اللبناني الذي أطلقته الشبكة العربية للتربية الشعبية. وقامت السيدة وكيل بشرح لأهداف الحملة العالمية والائتلاف، كما نوهت بحضور السيد خان والكتورة الغالي وكل الحضور وشكرت المجهود الكبير الذي يقوم به أعضاء الائتلاف في لبنان والشمال خاصة، ودعت الجميع للمشاركة في أعمال الائتلاف موضّحة أن 'الشراكة العالمية للتعليم' تقوم بمجهود خاص هذه السنة من خلال بعض الشركاء لدعم الائتلاف من خلال مشروع يرمي الى تحسين هيكيليته وتنتمية قدرات اعضائه في بناء برامجهم ومشاريعهم المستقبلية تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة، والمباديء الأساسية للتعليم النوعي، واستجابة لمن هم أكثر حاجة وخاصة الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة. وأعلنت أن الائتلاف أصبح عضواً أساسياً في 'مجموعة التعليم المحلية' (LEG)، ممثلاً لمؤسسات المجتمع المدني في لبنان. بعدها كانت الكلمة للسيد محمد طارق خان 'عضو في السكرتاريا للشراكة العالمية للتعليم GPE GLOBAL PARTNERSHIP EDUCATION'، الذي قام بقراءة للواقع التربوي في لبنان من وجهة نظر المؤسسات الدولية من حيث تصنيفه كدولة قطاعها التعليمي أصبح مأزوماً وبحاجة لمساندة ودعم. وعرض السيد خان لعمل ودور الشراكة العالمية، إضافة الى زيارته لبنان وسلسلة لقاءاته التي قام بها والهدف منها. وأخيراً، شكر الائتلاف بشخص منسقته وأعضائه، وشدد على أهمية تطوير عمله وبناء الشراكات مع جميع الفاعلين في المجتمع. ثم جاءت كلمة دكتور هيام اسحق رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، التي شرحت دور المركز في تطوير المناهج وللصعوبات والانجازات التي قام بها. كما قامت بعرض لما قام به المركز خلال الأزمات وخاصة الحرب الأخيرة على لبنان، وأعطت إحصائيات مفصّلة عن أوضاع المدارس التي تضررت بالعدوان وتلك التي تأثرت بسبب إيواء النازحين والتي لم تعد بأغلبها بيئة آمنة للتعليم، إضافة الى وضع الأساتذة والتلاميذ. من جهة أخرى، قامت بعرض للمنهاج الذي تم وضعه لمواجهة الأزمة الأخيرة، وتدريب المعلمين، وأشارت أن المركز بصدد تطوير دليل مساعد للتعليم في أوقات الأزمات. من بعدها كانت كلمة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت القتها الدكتورة هنا الغالي (مسؤولة قطاع التربية والتعليم في مكتب اليونيسكو). وتطرّقت بكلمتها لعمل المكتب، وكيفية تعاونه ودعمه لعمل الوزارة والمؤسسات المعنية بالتعليم. وبكلمتها، شدّدت الدكتورة غالي على دور المجتمع المدني والمجتمعات المحلية خاصة في أوقات الأزمات، منوّهة بوجود الائتلاف اللبناني وضرورة تفعيل التعاون معه خاصة بعد ما لفتها من حماسة والتزام من قبل الائتلاف ومنسقته. وعبّرت عن فرحها بالمشاركة في هذه الفعالية منوّهة بالتنظيم وجمالية الاحتفال والقيمة المضافة لوجود جميع الفاعلين في جو من التعاون والاحترام المتبادل. تلت الكلمات فقرة قرع الطبول، حيث قام عدد من الشباب والأطفال بتلاوة للمطالب التي سطّرها الائتلاف لهذه السنة، وذلك على وقع قرع الطبول كرمزية لإسماعها للمسؤولين في البلد والعالم. بعدها ألقت الطفلة غابرييلا مخول قصيدة عن أحقية التعليم، وخاصة للأطفال الأكثر تهميشاّ. ثم تم عرض فيديو عن وضع المدارس في الحرب الأخيرة على لبنان. وكانت من بعدها مداخلة للسيدة جنى مخول مؤسسة ومديرة جمعية I am possible قدمت نتائج استبيان عن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، شارك فيها شباب وأطفال من الجمعية كباحثين وليس فقط كمستجوَبين في البحث. بعد ذلك تم عرض رقصة فولكلورية/ دبكة، من تقديم أطفال من جمعية I am possible. وتلا تلك الأنشطة ندوة سعت الى طرح وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه التعليم في لبنان في ظل الأزمات المتعددة، واستكشاف سبل تعزيز استجابات عادلة، دامجة، ومستدامة تحمي حق التعلم للجميع، مساهمة في بناء التغيير على المستوى التربوي في لبنان. وقد أدار الندوة السيد جان حجار بعد أن رحب بالمشاركين بالندوة ومن بينهم: الأستاذ نعمة محفوض نقيب المعلمين التعليم الخاص. السيدة ماريا برباري مديرة مشروع التعليم في أنيرا. السيد رمزي أبي زيد خبير في التأهب الإنساني للطوارئ والكوارث. السيد محمود بواري منسق ومسؤول قطاع التعليم في يونيسف بمنطقتي الشمال وعكار. السيدة جانيت فرنجية مؤسسة ورئيسة منظمة حماية دعم العطاء، رئيسة مشاركة في مجموعة عمل المنظمات غير الحكومية المعنية بمبادرة نداء العمل، مستشارة في مجموعتي النساء السبع في إيطاليا واليابان بالإضافة قيادة شبكة كافي في لبنان وهي شبكة تضم 30 منظمة تقودها نساء. وبعد عرض لوضع التعليم في لبنان عامة وفي وضع الازمات المتلاحقة خاصة، قام النقيب نعمة بالتشديد على دور المعلم ومسؤلياته التي لم يتخلى عنها في أصعب الأزمات رغم كل الإجحاف بحقه سواء خلال ممارسة المهنة أو بعد تقاعده. وأوصى النقيب نعمة بضروة التعاون ما بين جميع الفاعلين، وأثنى على وجود ودور الائتلاف اللبناني. وعرضت السيد برباري لعمل مؤسسات المجتمع المدني ومساهمة المؤسسات الدولية وخاصة لما تقوم به مؤسسة أنيرا من دعم مدرسي، وبرامج محو أمية للأطفال والشباب خارج الدراسة، والتدريب المهني ضمن جو من الحماية وبرفدهم بمهارات حياتية أساسية. وقام السيد بواري بعرض لما تقوم به يونيسف بالشراكة مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية في قطاع التربية ودعم التعليم. منوّهاً ببعض البرامج التي تطال الأطفال خارج المدارس، وتلك التي تعمل مع المدارس الرسمية والخاصة المجانية استجابة للأزمات. كما أعطى أرقام وشرح لوضع المدارس وتداعيات أزمة النزوح وتأثيرها على المدارس كمبانٍ وتجهيزات وميسرات تربوية. وأوصى السيد بواري بتفعيل التعاون والشراكة مع جمعيات ضمن الائتلاف ومع الائتلاف عامة، وأثنى على فكرة التعاونيات التعلمية وعن استعداد يونيسف لبحث وتطوير هذه الفكرة. وكانت مداخلة السيد رمزي أبو زيد لافتة من حيث توصيف الواقع وتشديده على أننا تخطينا مرحلة 'التحقق من الأزمات وتداعياتها في لبنان'. فالمؤسسات الدولية الداعمة يجب أن تتخطى مرحلة البحث في وجود الأزمة ضمن المشاريع وتذهب الى التعاون لوضع خطط استراتيجية شاملة من ضمنها خطط خاصة بالاستجابة للأزمات. وأوصى أن تُدخل وزارة التربية ضمن فريق عملها، إضافة الى المتخصصين بالمناهج، أشخاص متخصصين بإدارة الأزمات. وقامت الأستاذة جانيت فرنجية بقراءة نقدية لوضع بناء المشاريع والعلاقة مع الممولين. وشددت إلى أن المؤسسات الدولية يجب أن تبني مشاريعها وبرامجها بشراكة حقيقية مع الجمعيات المحلية وأن تبتعد عن فرض أولوياتها فقط على القطاع المدني والأهلي. وأن تكون المشاريع متماشية مع الحاجات ولكن أن تكون باساس مبنية على قدرات الناس. وأوصت أن يتم التركيز على المساءلة التشاركية في المشاريع. وأن تكون المشاريع طويلة الأمد وليست لفترات محدودة لأن ذلك يؤثّر سلباً على نوعية المخرجات وعلى جودة العملية التربوية بشكل خاص. وتلت المداخلات جلسة حوارية بين الحضور والمنتدين. بعد الندوة، قام أطفال بإلقاء جمل تشدد على تمسكهم بالتعلم غماً من كل الظروف السلبية والأزمات والحروب. وفي النهاية، كانت كلمة شكر للجميع من قبل السيد جان حجّار والسيدة السي وكيل، وقام الحضور بالتوقيع على لائحة المطالب، وتم أخذ الصور الجماعية التذكارية.


١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
المجلس الثقافي البريطاني يحتفي بنجاح 102 من المتفوقين في جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية لعام 2025
عمّان: تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، استضاف المجلس الثقافي البريطاني في الأردن النسخة التاسعة عشرة من جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، وذلك يوم الخميس تقديرًا للنتائج الاستثنائية لـ 102 من الطلبة الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/ International GCSE) والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level) و GCEو GCSEالتابعة لامتحانات كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA. وبالإضافة إلى الاحتفال بإنجازات الطلبة المتفوقين بالمنهج الدولي البريطاني في الأردن، تم تكريم تسعة معلمات ومعلمين متميزين، وتهنئة أولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم وبناتهم طوال رحلتهم الأكاديمية. وقالت السيدة أميرة منّاع، المديرة الإقليمية للامتحانات (الأردن، فلسطين، العراق وليبيا) في المجلس الثقافي البريطاني: "تُعدّ جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية شهادة على التفاني والعمل الجاد للطلبة والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور في الأردن". وأضافت: "يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بدعم تطوير أنظمة التعليم في الأردن وتعزيز التعاون والتفاهم الدوليين". كما أشارت منّاع إلى أن "هذا الحفل هو فرصة لنا للاحتفاء بإنجازات هؤلاء الطلبة المتفوقين، وتقدير الدور المهم للتعليم في تشكيل المستقبل". وحضر الحفل أكثر من 400 ضيفًا من أهالي الطلبة و80 ممثلًا عن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وممثلين عن الهيئات التعليمية في المملكة المتحدة، وهي كامبريدج وبيرسون وأكسفورد AQA. تأسست جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية عام 2003 انسجاماً مع اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير بتعزيز تميّز التعليم في الأردن. نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة. نحن ندعم السلام والازدهار عبر بناء الروابط وتأسيس التفاهم والثقة بين الأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى حول العالم، وذلك من خلال عملنا في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. نعمل مع أشخاص في أكثر من 200 بلد وإقليم ولدينا مكاتب في أكثر من 100 دولة. وفي عام 2022-2023، وصلنا إلى 600 مليون شخص. -انتهى-


الانباط اليومية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الانباط اليومية
المجلس الثقافي البريطاني يحتفي بنجاح 102 من المتفوقين في جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية لعام 2025
الأنباط - تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، استضاف المجلس الثقافي البريطاني في الأردن النسخة التاسعة عشرة من جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، وذلك يوم الخميس تقديرًا للنتائج الاستثنائية لـ 102 من الطلبة الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/ International GCSE) والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level) و GCEو GCSEالتابعة لامتحانات كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA. وبالإضافة إلى الاحتفال بإنجازات الطلبة المتفوقين بالمنهج الدولي البريطاني في الأردن، تم تكريم تسعة معلمات ومعلمين متميزين، وتهنئة أولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم وبناتهم طوال رحلتهم الأكاديمية. وقالت السيدة أميرة منّاع، المديرة الإقليمية للامتحانات (الأردن، فلسطين، العراق وليبيا) في المجلس الثقافي البريطاني: "تُعدّ جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية شهادة على التفاني والعمل الجاد للطلبة والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور في الأردن". وأضافت: "يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بدعم تطوير أنظمة التعليم في الأردن وتعزيز التعاون والتفاهم الدوليين". كما أشارت منّاع إلى أن "هذا الحفل هو فرصة لنا للاحتفاء بإنجازات هؤلاء الطلبة المتفوقين، وتقدير الدور المهم للتعليم في تشكيل المستقبل". وحضر الحفل أكثر من 400 ضيفًا من أهالي الطلبة و80 ممثلًا عن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وممثلين عن الهيئات التعليمية في المملكة المتحدة، وهي كامبريدج وبيرسون وأكسفورد AQA. تأسست جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية عام 2003 انسجاماً مع اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير بتعزيز تميّز التعليم في الأردن.


صراحة نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
تكريم الطلبة المتميزين في جوائز الملكة رانيا لعام 2025
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، كرَّم وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، الخميس، الفائزين بجوائز الملكة رانيا للتميّز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية للعام 2025، خلال الحفل الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في الأردن وشهد الحفل، الذي أقيم بنسخته التاسعة عشرة في عمّان، تكريم 102 طالب وطالبة من المتفوقين الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/International GCSE)، والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level)، إضافة إلى شهادات GCE و GCSE، المعتمدة من هيئات امتحانية بريطانية رفيعة، هي: كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA. ولم تقتصر مظاهر التكريم على الطلبة فقط في الاحتفالية، التي حضرها السفير البريطاني في عمّان، فيليب هول، بل شملت أيضًا تكريم تسعة من المعلمين والمعلمات الذين تميزوا بدورهم التربوي، إلى جانب تقدير خاص لأولياء الأمور الذين واكبوا أبناءهم خلال مسيرتهم الأكاديمية، وكانوا خير سند وعونا لهم. وقالت المديرة الإقليمية للامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني، المسؤولة عن الأردن وفلسطين والعراق وليبيا، أميرة مناع، إن الجوائز تجسد روح التفاني والإصرار لدى الطلبة والمعلمين وأسرهم، مشيرة إلى التزام المجلس بدعم تطوير التعليم في الأردن، وتعزيز جسور التفاهم والتعاون التربوي بين المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية. وأكدت مناع، أن الحفل يشكّل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية لطلبة المنهاج البريطاني في الأردن، وتسليط الضوء على الدور الجوهري للتعليم في بناء مستقبل مشرق. من جهته، ثمن السفير البريطاني هول، اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله، بتحسين وتجويد نوعية التعليم، وجهود وزارة التربية في دعم وتطوير العملية التعليمية في الأردن، مهنئًا الطلبة على تميزهم ودعم أهلهم وذويهم، جنباً إلى جنب مع المعلمين والمعلمات. وشهد الحفل، حضور أكثر من 400 من ذوي الطلبة، إضافة إلى 80 ممثلًا عن المدارس الشريكة، وممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن ممثلين عن الهيئات التعليمية البريطانية الشريكة. يُذكر، أن جوائز الملكة رانيا للتميّز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، أُطلقت عام 2003، ترجمةً لاهتمام جلالتها بدعم التميز التربوي وتعزيز جودة التعليم في الأردن