
تكريم الطلبة المتميزين في جوائز الملكة رانيا لعام 2025
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، كرَّم وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، الخميس، الفائزين بجوائز الملكة رانيا للتميّز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية للعام 2025، خلال الحفل الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني في الأردن
وشهد الحفل، الذي أقيم بنسخته التاسعة عشرة في عمّان، تكريم 102 طالب وطالبة من المتفوقين الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/International GCSE)، والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level)، إضافة إلى شهادات GCE و GCSE، المعتمدة من هيئات امتحانية بريطانية رفيعة، هي: كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA.
ولم تقتصر مظاهر التكريم على الطلبة فقط في الاحتفالية، التي حضرها السفير البريطاني في عمّان، فيليب هول، بل شملت أيضًا تكريم تسعة من المعلمين والمعلمات الذين تميزوا بدورهم التربوي، إلى جانب تقدير خاص لأولياء الأمور الذين واكبوا أبناءهم خلال مسيرتهم الأكاديمية، وكانوا خير سند وعونا لهم.
وقالت المديرة الإقليمية للامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني، المسؤولة عن الأردن وفلسطين والعراق وليبيا، أميرة مناع، إن الجوائز تجسد روح التفاني والإصرار لدى الطلبة والمعلمين وأسرهم، مشيرة إلى التزام المجلس بدعم تطوير التعليم في الأردن، وتعزيز جسور التفاهم والتعاون التربوي بين المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكدت مناع، أن الحفل يشكّل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية لطلبة المنهاج البريطاني في الأردن، وتسليط الضوء على الدور الجوهري للتعليم في بناء مستقبل مشرق.
من جهته، ثمن السفير البريطاني هول، اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله، بتحسين وتجويد نوعية التعليم، وجهود وزارة التربية في دعم وتطوير العملية التعليمية في الأردن، مهنئًا الطلبة على تميزهم ودعم أهلهم وذويهم، جنباً إلى جنب مع المعلمين والمعلمات.
وشهد الحفل، حضور أكثر من 400 من ذوي الطلبة، إضافة إلى 80 ممثلًا عن المدارس الشريكة، وممثلين عن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن ممثلين عن الهيئات التعليمية البريطانية الشريكة.
يُذكر، أن جوائز الملكة رانيا للتميّز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، أُطلقت عام 2003، ترجمةً لاهتمام جلالتها بدعم التميز التربوي وتعزيز جودة التعليم في الأردن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
الأردن… قافلة العطاء في وجه نباح المشككين
لا يمكن للمنصف إلا أن يقف بإجلال أمام المواقف الأردنية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، وتحديداً في أحلك الظروف وأكثرها مأساوية، قاد الأردن جهداً إنسانياً فريداً لدعم أهل غزة المحاصرين، لم تكن الطائرات الأردنية وحدها التي تنقل المساعدات، بل رافقتها طائرات من الولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، وألمانيا، ومصر. لكن اللافت أن من قاد هذا الجهد الدولي، ومن فتح الأبواب المغلقة، كان الأردن – هذا البلد الصغير بحجمه، الكبير بمواقفه – الذي استطاع عبر دبلوماسيته الحكيمة أن يخلق ممراً إنسانياً هو الأول من نوعه، اخترقت من خلاله الطائرات أجواء غزة. منذ السابع من أكتوبر، وقف صوت الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، موقف الصدق والشجاعة، في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة. لم يتردد الأردن في فضح الأكاذيب، ولم يخف من الضغوط، بل تصدّر المواجهة بصوت عالٍ واضح. وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي، في أروقة الأمم المتحدة، الجدار الذي يحتمي خلفه الدبلوماسيون العرب، حين ضاقت بهم الكلمة وخشوا التصريح بالحقيقة. لكن، كما هو التاريخ الأردني دائماً، كل موقف شريف يقابله تشكيك وحملات تشويه. فمنذ اغتيال الملك المؤسس عبدالله الأول، مروراً بتخوين الملك الحسين رحمه الله وشتمه عبر إذاعة صوت العرب، وصولاً إلى اليوم، لم تتوقف الحملة الممنهجة للنيل من الأردن. لأنهم يدركون أن الأردن وطن كبير، دولة راسخة، لا تتلوّن مواقفه، ولا يخون قضاياه. وهذا الثبات هو ما يزعجهم. نحن نعلم أن ما يواجهه الأردن من حملات تشويه هو حملة مسعورة، تارة تتستر تحت عناوين 'الحياد' وتارة تحت عباءة 'التشكيك'، لكنها في جوهرها موجهة ضد كل ما هو صادق وأصيل. فالمساعدات الأردنية التي وصلت إلى غزة لم تكن مجرد طعام ودواء، بل كانت شرياناً نابضاً بالكرامة، والإنسانية، والنخوة الأردنية التي لا تعرف التردد، رغم قلة الإمكانات. منذ نشأة الأردن، وهو الرقم الصعب في معادلة الصدق العربي، الصوت النقي في زمن الضجيج الكاذب. وإذا كانت القافلة الأردنية الشريفة تمضي بثبات وإصرار، فلا ضير أن يستمر نباح الحاقدين من حولها. لأن الحقيقة لا تُغيّرها الشتائم، والكرامة لا تنال منها الإشاعات. نقولها بكل ثقة: يستمر الأردن كبيراً، ويستمر عطاؤه رغم الجراح، ويستمر نوره رغم ظلام من يحاولون طمسه. لأن الشرف لا يُشترى، والمواقف لا تُصنع بالمال، بل تُصنع برجال لا يبدّلون مواقفهم ولا يساومون على مبادئهم.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
سياسة الإستخدام
يعتبر موقع الإلكتروني موقعاً إخبارياً مستقلاً تملكه المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" حيث يقدم لكم خدمة الاطلاع على الأخبار، والموضوعات المتنوعة، وآخر المستجدات المحلية والعربية والعالمية. عند تصفحك للموقع تأخذ على عاتقك الالتزام بجميع الأحكام والشروط المذكورة، والمؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي " لها الحق في تعديل هذه الشروط في أي وقت، لهذا يرجى الإطلاع على هذه الصفحة بشكل دائم لمعرفة التحديثات التي تطرأ عليها وتتمثل الشروط بالأتي:- اولا:محتويات الموقع: 1- محتويات موقع من النصوص والصور والفيديو والمواد التفاعلية...، مسموح استنساخها أو إعادة الإنتاج والطبع فقط مع ذكر المصدر أو وضع الرابط. 2- لا يجوز لك نسخ أو تعديل المادة الموجودة في هذا الموقع أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو إذاعتها أو استغلالها بأي طريقة مهما كانت. 3- محتويات الموقع موجهة للاستخدام الشخصي وليس للأغراض التجارية، وأي استخدام لأغراض أخرى يتطلب الحصول على موافقة خطية (مسبقة) من المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي ". 4- بعض المواد المنشورة في الموقع تعود لطرف ثالث له حق التصرف فيها وحمايتها (مثل اخبار وصور وكالات الأنباء الاخبارية)، وللمؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" الحق بالسماح باستخدام تلك المواد،عدا الحالات التي تستخدم فيها لأغراض تجارية، شريطة موافقة مسبقة من المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" أو مباشرة إلى الطرف الثالث. ثانيا: استخدام الموقع: 1- ينبغي استخدام الموقع في إطار التشريعات والقوانين المعمول بها في المملكة الأردنية الهاشمية. 2- لا تتحمل المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي"، أية مسؤولية قانونية جراء سوء استخدام الموقع الالكتروني (بطريقة مباشرة أو غير مباشرة) لجميع محتوياته،أو في حالةعدم امكانية استخدام الموقع أو فقدان جزء من المحتويات أو جميعها، لأي سبب من الأسباب. 3- توفر صحيفة الرأي خدمة الإشتراك بالعدد الكامل من الصحيفة (أخبار و إعلانات و نعي و مجتمع و عطاءات) من خلال إشتراك سنوي في الصحيفة الالكترونية PDF)) قيمته 25 دينارا من داخل المملكة أو 35 دولارا امريكيا من خارج المملكة و50 دينار للاشتراك بصحيفة الرأي الورقية و100 دينار للاشتراك بصحيفة الجوردان تايمز، داخل المملكة الاردنية الهاشمية. ويمكنكم دفع قيمة الإشتراك باستخدام بطاقات ائتمانكم عبر موقعنا الالكتروني أو مباشرة من خلال زيارة دائرة التوزيع في مقر الصحيفة - عمان - شارع الملكة رانيا العبدالله (الجامعة) بالقرب من نفق الصحافة - هاتف 5600800 . 4- لايجوز إلغاء الاشتراكات المدفوعة، ولا يحق للمشترك طلب استرداد قيمة الاشتراك. 5- الاشتراك في الصحيفة الالكترونية pdf مقتصر على العدد اليومي فقط ولا يشمل سعر الاشتراك نسخ الصحيفة الالكترونية الأرشيفية ثالثا: الروابط الخارجية: تحرص المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي" بأن تكون الروابط الخارجية الموجودة في الموقع، سواء داخل المقالات أو من خلال روابط الإعلانات، ذات منفعة للقارئ. لا تتحمل "الرأي" مسؤولية مضمون تلك الروابط أو ما قد ينتج عن الدخول اليها من أضرار لجهاز المستخدم. رابعا: التعليقات والأدوات التفاعلية: 1- المشترك في موقع بالحفاظ على سرية معلومات حسابه (كلمة المرور واسم المستخدم)، إلى جانب مسؤوليته الكاملة عن جميع الأنشطة التي تحدث بموجب استعمال كلمة المرور واسم المستخدم،وضرورة ابلاغ المؤسسة عن أي استخدام غير مُصرّح به لكلمة المرور أو اسم المستخدم الخاص به بأي شكل من أشكال الإخلال بأمن الحساب وأمن الموقع. 2- هذا الموقع يتيح للمستخدم إمكانية "التفاعل" (تحميل الملفات، التعليق على المقالات، التواصل، التراسل...) وهو ما يعرف بـ "الأدوات التفاعلية". 3- المتصفح الذي يستخدم هذه الأدوات التفاعلية، يكون قد وافق مسبقا على الشروط والضوابط التالية: عدم مخالفة القوانين السارية أو تحريض الآخرين على انتهاكها. عدم القذف ،السب، التحرش والمضايقة، التهديد وانتهاك الحقوق القانونية للآخرين. لا يسمح بنشر أو توزيع مواد أو معلومات أو روابط مُخلّة بحقوق الآخرين، أو إباحية، أو مبتذلة وغير لائقة، أو محظورة وغير مشروعة. يتحمل المستخدم لوحده مسؤولية نشر أو توزيع مواد أو روابط أو معلومات أو آراء تحرض على العنف والطائفية ولا تحترم الأديان، أو تسيء للرموز والثوابت الوطنية. عدم إرسال رسائل عشوائية بالبريد الإلكتروني (spam) إلى أي شخص. عدم تحميل أو إرفاق ملفات تحتوي على فيروسات، أو ملفات غير سليمة، أو ما شابهها من البرامج الضارة التي تؤدي الى تعطيل نظام تشغيل جهاز كمبيوتر شخص آخر. يقر المستخدم أن المشاركة باستخدام الأدوات التفاعلية هي مراسلات عامة وليست خاصة. يحق للمؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" أن تعدّل أو تحذف كل المشاركات التي لا تتفق مع هذه الأحكام، ويحق لها أن تقوم بذلك بسبب أو بدون سبب. تعتبر الشروط المذكورة أعلاه سارية من لحظة دخولكم الموقع، وفي حال عدم اتفاقكم معها أو مع بعضها، فإن المؤسسة الصحفية الاردنية "الرأي" لا تتحمل أية مسؤولية.


خبرني
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
الملك والملكة يشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان
خبرني - شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، السبت، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وشارك قادة وزعماء من حول العالم في مراسم الجنازة، التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وتوفي قداسة البابا فرنسيس، الاثنين الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء من أجل تعزيز السلام العالمي وقيم العدل والتسامح والمحبة. وجمعت الملك وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان 6 لقاءات، في الأعوام 2024، 2022، 2017، 2014، 2013. وركزت اللقاءات على التعاون لتعزيز حوار الأديان والعيش المشترك بين الشعوب، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحرص الأردن على حماية الوجود المسيحي ورعاية المواقع الدينية، في مقدمتها موقع عماد السيد المسيح "المغطس"، والدعوة لوقف اعتداءات المستوطنين على القدس والضفة الغربية، ودعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. كما ركزت اللقاءات على تثمين مواقف البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة ودعواته لتحقيق السلام والاستقرار، والتأكيد على "رسالة عمان" ونهج الوسطية والاعتدال في الإسلام.