أحدث الأخبار مع #GH


أموال الغد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أموال الغد
«ساندوز مصر» تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو «أومنيتروب» لعلاج قصر القامة
أعلنت شركة 'ساندوز' عن طرح دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة، يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف 'رؤية مصر 2030' في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. وقد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. وتعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: 'يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين،يرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH). تضيف د. منى: 'يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة'. وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: 'لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي'. ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي. تضيف د. رشا: 'يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة'. ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: 'تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.' وتابع: 'من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس'. واعتباراً من العام الماضي، قدمت 'ساندوز' حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من 'ساندوز' على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت 'ساندوز' برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.


النهار نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النهار نيوز
'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' '15 ملجم' لعلاج قصر القامة النهار نيوز
كتب : ماهر بدر 17 % من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة.. والتركيز الجديد جرعة 15 ملجم/1.5 مل يساهم في دعم وصول المرضى للعلاج دراسة مصرية تؤكد: علاج قصر القامة بهرمون النمو يحسن جودة حياة المرضى جسديا واجتماعيا ونفسيا وبيئيا أعلنت شركة "ساندوز" عن طرح دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو "أومنيتروب" (15 ملجم) لعلاج قصر القامة. يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف "رؤية مصر 2030" في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. قد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. تعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: "يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين، ويرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH).تضيف د. منى: "يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة". وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: "لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي".ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي.تضيف د. رشا: "يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة". ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: "تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة." وتابع: "من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس". اعتباراً من العام الماضي، قدمت "ساندوز" حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من "ساندوز" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت "ساندوز" برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.


الأموال
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأموال
'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة
طرحت شركة "ساندوز" دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو "أومنيتروب" (15 ملجم) لعلاج قصر القامة. يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف "رؤية مصر 2030" في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. وقد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. وتعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: "يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين، ويرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH). تضيف د. منى: "يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة". وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: "لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي". ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي. تضيف د. رشا: "يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة". ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: "تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة." وتابع: "من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس". واعتباراً من العام الماضي، قدمت "ساندوز" حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من "ساندوز" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت "ساندوز" برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.


غرب الإخبارية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- غرب الإخبارية
الغدد الصماء والغدد الغير صماء في جسم الإنسان
المصدر - د. توفيق الحموي/ إن جسم الإنسان يعمل بطريقة مثيرة للدهشة والإعجاب؛ فسبحان الذي خلق فسوى. هناك ثلاثة أنواع من الغدد فى جسم الإنسان، ويمكن تقسيمها كما يلي: أولاً: الغدد الصماء وهي الأهم في جسم الإنسان ومحدودة العدد. ثانياً:الغدد الغير صماء. ثالثاً:الغدد المختلطة. إن الغدد الصماء وهي الأهم فى جسم الإنسان تقوم بإفراز الهرمونات مباشرة إلى الدورة الدموية للقيام بالوظائف الخاصة بها، وسوف اذكر بعض وأهم الغدد الصماء فى الجسم مع لمحة مختصرة عن وظائفها. **الغدد النخامية وهي تعتبر أم الغدد حيث تقوم بإفراز الهرمونات التي تنظم وظائف الغدد الأخرى في الجسم، وفق الآتي: 1- تفرز هرمون النمو G.H 2-تفرز هرمون المنشط للغدة الكظرية A.C.T.H 3-تفرز هرمون المنشط للغدد الدرقية. 4- تفرز هرمون المنشط للغدد التناسلية LH **الغدد الدرقية والتي يتم تنظيم وظائفها بواسطة هرمون T.S.H الذي يفرز من الغدد النخامية فهي تقوم بإفراز هرمون الثيروكسين،وكذلك هرمون الكاليستونين وهو المسؤول عن عملية الأيض والاستقلاب داخل الخلايا. **الغدد المجاورة للدرقية وعددها يتراوح بين أربعة إلى ستة غدد صغيرة الحجم، وتقوم بإفراز هرمون الباراثيرمون D.T.H المسؤول عن استقلاب الكالسيوم في الجسم. **الغدد الكظرية وهي توجد فوق الكليتين وتقوم بإفراز هرمونات الأدرينالين والذي يحفزه الجسم للاستجابة للحالات الطارئة،وكذلك تقوم بإفراز هرمون الألدوستيرون والمسؤول عن استقلاب الأملاح فى الجسم مثل البوتاسيوم. **غدد البنكرياس والتي تقوم بإفراز هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون واللذان ينظمان عملية استقلاب السكر في الكبد والجسم. **غدير المبيضان تقوم بإفراز هرمون الاستروجين المسؤول عن انتفاخ المنشطات الجنسية الثانوية الأنثوية،أما هرمون البروستيرون فهو المسؤول عن نمو بطانة الرحم. **الخصيتان تفرزان هرمون التيستيرون المسؤول عن الصفات الجنسية الثانوية للذكور. **وهناك الغدد الزعترية والتي توجد في الصدر خلق عظمة القص،والتي تقوم بإفراز هرمون الثايموسين وهي ذات أهمية كبرى خاصة عند الصغار حيث لها دور هام في المناعة الخلوية من خلال الخلايا الليمفاوية المسؤولة عن صناعة الجسم، وهذه الغدة عادة ما تظهر وتختفي عند الكبر،وفي حالة لم تظمر أو تكبر قد تسبب أمراض خطيرة وخاصة مرضى وهن العضلات المعروف باسم Myashem a Gravis **وهناك الغدد الغير صماء والتي تقوم بإفرازات لاتدخل مباشرة إلى الدورة الدموية مثل الغدد اللعابية في الفم، والغدد العرقية في الجلد،ثم الغدد المخاطية والتي تبطن في الجهاز الهضمي والتناسلي. **أما الغدد المشتركة والتي تفرز الهرمونات إلى الدورة الدموية مثل: البنكرياس والكبد،وفي نفس الوقت تفرز مواد أخرى إلى الجهاز الهضمي مثل:سائل البنكرياس المهم جداً لعملية الهظم،وكذلك سائل الصفراء والذي يفرز من الكبد إلى الاثنى عشر والأمعاء الدقيقة،والمهم جداً لعملية الهضم والامتصاص بالمواد الغذائية والفتاتيات. **وأخيراً الغدد الغير صماء والتي تفرز افرازاتها خارج الدورة الدموية مثال ذلك الغدد العرقية في الجلد،والتي لها وظائف متعددة،منها على سبيل المثال:المناعة والدفاع عن الجسم،وكذلك المساهمة في تنظيم درجة الحرارة عن الجسم،وفي بعض الأحيان قد تكون مؤشر على أمراض خطيرة خاصة عند الأطفال، والذي يسبب أمراض خطيرة والتهابات متكررة في الجهاز التنفسي والهضمي. كما أن هناك الغدد اللمفاوية والتي تتواجد في أماكن مختلفة من الجسم والتي تشكل حجر الزاوية فيما يتعلق بالمناعة للجسم من طريق الخلايا اللمفاوية.