logo
#

أحدث الأخبار مع #GRAIL

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ
اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

المشهد

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • المشهد

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

إن الجزء الداخلي من القمر ملتوٍ وذلك لأنّ الجانب القريب منه أكثر سخونة على العمق بنحو 306 درجات فهرنهايت من نظيره على الجانب البعيد من القمر. هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق دولي من الباحثين استناداً إلى البيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا أطلق عليهما اسم "إيب" و"فلو". شكل القمر قد تساعد هذه النتائج في تفسير الاختلافات التي نراها في جيولوجيا سطح القمر، حيث يكون الجانب القريب أكثر قتامة ويهيمن عليه تدفقات الحمم البركانية، بينما يكون الجانب البعيد أكثر وعورة. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية أن الاختلافات الحرارية "شكلت مناطق بحرية سطحية منذ 3 إلى 4 مليارات سنة، ويمكن أن تؤثر على التوزيع المكاني للزلازل القمرية العميقة ". في دراستهم، قام مهندس الفضاء رايان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا وزملاؤه بتحليل البيانات من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية (GRAIL) التابع لوكالة ناسا، والتي أطلقت في عام 2011. من خلال الطيران بشكل مترادف حول القمر، لم تنجح مركبتا الفضاء التوأم GRAIL في رسم خريطة للتغيرات في المجال الجاذبي القمري فحسب، بل قامتا أيضًا بإنشاء خريطة ذات أعلى دقة لأي جسم سماوي تم رسمها حتى الآن. وقالت ناسا "بينما حلقت المركبتان الفضائيتان فوق مناطق ذات جاذبية متزايدة، تحركت المجسات قليلا نحو بعضها البعض وبعيدا عنها، بينما قام جهاز بقياس التغيرات في سرعتهما النسبية، مما وفر معلومات رئيسية عن المجال الجاذبي للقمر". استجابة القمر للجاذبية وذهب الباحثون إلى خطوة أبعد من ذلك واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة استجابة القمر للجاذبية لكيفية دورانه حول الأرض، مما سمح لهم بتعلم المزيد عن البنية الداخلية للقمر. وكشف التحليل أن الوشاح الموجود أسفل الجانب القريب من القمر مقارنة بالجانب البعيد منه يختلف في قدرته على التشوه بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3%. وبنمذجة البنية الداخلية للقمر، قرر الباحثون أن هذا الاختلاف يمكن تفسيره إذا كانت درجة حرارة الوشاح على الجانب القريب من القمر أعلى بمقدار يتراوح بين 180 إلى 360 درجة فهرنهايت من الجانب البعيد. ويعتقد بارك وزملاؤه أن هذا الاختلاف في درجات الحرارة قد يكون مستدامًا بسبب التحلل الإشعاعي لعناصر مثل الثوريوم والتيتانيوم على الجانب المواجه للأرض من القمر، وهو بقايا النشاط البركاني الذي شكل سطح الجانب القريب منذ 3 إلى 4 مليارات سنة. ويشير الفريق إلى أن نجاح الطريقة المستخدمة في الدراسة المعروفة باسم "التصوير المقطعي للمد والجزر" قد يمهد الطريق لتحليلات مماثلة لأجسام كونية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store